MABROUK07
2008-06-21, 22:19
دعا الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) المسلمين إلى ما سمّاه بالفضيلة و العفاف و ستر العورات ، و حثَّ على التزين باللباس الساتر ، و صون الأجساد من كل ما يؤذيها من حر أو برد ، ووضع من القواعد و الآداب ما يُنظم ذلك:
أولاً: حكمة مشروعية اللباس
لبس ما يقي الإنسان من الضرر في الحر و البرد ، وذلك لحفظ النفوس و صيانة الأجسام من كل ما يؤذيها .
ستر عورة الرجل و المرأة ، و ذلك حماية للأخلاق وحفظاً على للأعراض وصيانة للمجتمع من الإنحلال و الفساد وتكريماً للمرأة وصوناً لها .
إظهار نعمة الله (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87) وشكره في اللباس ، وخاصة في المناسبات ، و الصلاة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9) ، و الأعياد.
البعد عن الإسراف و الخيلاء في اللباس ، لما فيه من الِبر ، وتضييع للمال و إنفاق له في غير وجهه الشرعي . قال نبي الإسلام محمد: "" كُلوا واشربوا و البسوا و تصدقوا، في غير إسراف ولا مخيلةٌ "" (صحيح البخاري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE% D8%A7%D8%B1%D9%8A) ، كتاب اللباس ، باب قول القرآن: قل من حرم زينة الله .ثانياً : أحكام اللباس
يجب أن يكون اللباس ساتراً لعورة الرجل و المرأة ، و عورة الرجل ما بين السرة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D8%B1%D8%A9) و الركبة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%83%D8%A8%D8%A9)، و المرأة كلها عورة ماعدا الوجه و الكفين ، قال محمد : ""يا أسماء ، إن المرأة إذا بلغت المحيض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B6) لم يَصلح أن يُرى منها إلا هذا و هذا ، و أشار إلى وجهه و كفيه "" (سنن ابي داود (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%86%D9%86_%D8%A7%D8%A8%D9%8A_%D8%AF%D8%A7 %D9%88%D8%AF)، كتاب اللباس ، باب في ما تبدي المرأة من زينتها .)
تحريم لبس ما فيه تشبه الرجال بالنساء و النساء بالرجال ، لقول النبي محمد بن عبد الله (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8 %D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87) : ""لَعَنَ الله المتشبِّهات من النساء بالرجال و المتشبِّهين من الرجال بالنساء "" (صحيح البخاري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE% D8%A7%D8%B1%D9%8A) ، كتاب اللباس ، باب المتشبهون بالنساء و المتشبهات بالرجال . )
أن يكون لياس المرأة واسعاً فضفاضاً ، لا ضيقاً يُجسم أعضائها ولا شفافاً يظهرها فلا يسترها ، فقد عد نبي الإسلام محمد النساء اللواتي يلبسن لباساً يصف أجسامهن ، كأنهم عاريات ، لأن ثيابهن لا تؤدي وظيفة الستر لرقتها و شفافيتها .
عدم لبس اللباس الذي يختص بما يسمى بالكُفار و الفُساق و يكون علامة عليهم ، إذ كان يتنافى مع الآداب الإسلامية ، ليكون المجتمع الإسلامي متميزاً في مظهره كما هو متميز في عقيدته و سلوكه.
تحريم لبس الحرير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1) و الذهب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8) على الرجال ، لحديث علي بن أبي طالب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A _%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8) : " أن رسول الله، أخذ حريراً فجعله في يمينه و أخذ ذهباً و جعله في شماله ، ثم قال : إن هذين حرام على ذكور أُمتي " (سنن أبي داود (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%86%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%AF%D8%A7 %D9%88%D8%AF) ، كتاب اللباس . )و يُعتقد أن الحكمة من تحريم لبس الذهب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8) و الحرير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1) على الرجال دون النساء ، لأن لبسهما يورث الفخر و العُجب ، و لأنهما من مظاهر التّرف و الإسراف للذكور ، وعنوان زيمة المرأة و تجملها ، وفي لبسهما تشبه من الرجال بالنساء .
و الإسلام إذ يبيح للمرأة لبس الحرير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1) و التحلي بالذهب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8) فإنه إلى ضرورة الإعتدال فيهما ، و عدم الإسراف و التبذير
أولاً: حكمة مشروعية اللباس
لبس ما يقي الإنسان من الضرر في الحر و البرد ، وذلك لحفظ النفوس و صيانة الأجسام من كل ما يؤذيها .
ستر عورة الرجل و المرأة ، و ذلك حماية للأخلاق وحفظاً على للأعراض وصيانة للمجتمع من الإنحلال و الفساد وتكريماً للمرأة وصوناً لها .
إظهار نعمة الله (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87) وشكره في اللباس ، وخاصة في المناسبات ، و الصلاة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9) ، و الأعياد.
البعد عن الإسراف و الخيلاء في اللباس ، لما فيه من الِبر ، وتضييع للمال و إنفاق له في غير وجهه الشرعي . قال نبي الإسلام محمد: "" كُلوا واشربوا و البسوا و تصدقوا، في غير إسراف ولا مخيلةٌ "" (صحيح البخاري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE% D8%A7%D8%B1%D9%8A) ، كتاب اللباس ، باب قول القرآن: قل من حرم زينة الله .ثانياً : أحكام اللباس
يجب أن يكون اللباس ساتراً لعورة الرجل و المرأة ، و عورة الرجل ما بين السرة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D8%B1%D8%A9) و الركبة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%83%D8%A8%D8%A9)، و المرأة كلها عورة ماعدا الوجه و الكفين ، قال محمد : ""يا أسماء ، إن المرأة إذا بلغت المحيض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B6) لم يَصلح أن يُرى منها إلا هذا و هذا ، و أشار إلى وجهه و كفيه "" (سنن ابي داود (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%86%D9%86_%D8%A7%D8%A8%D9%8A_%D8%AF%D8%A7 %D9%88%D8%AF)، كتاب اللباس ، باب في ما تبدي المرأة من زينتها .)
تحريم لبس ما فيه تشبه الرجال بالنساء و النساء بالرجال ، لقول النبي محمد بن عبد الله (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8 %D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87) : ""لَعَنَ الله المتشبِّهات من النساء بالرجال و المتشبِّهين من الرجال بالنساء "" (صحيح البخاري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE% D8%A7%D8%B1%D9%8A) ، كتاب اللباس ، باب المتشبهون بالنساء و المتشبهات بالرجال . )
أن يكون لياس المرأة واسعاً فضفاضاً ، لا ضيقاً يُجسم أعضائها ولا شفافاً يظهرها فلا يسترها ، فقد عد نبي الإسلام محمد النساء اللواتي يلبسن لباساً يصف أجسامهن ، كأنهم عاريات ، لأن ثيابهن لا تؤدي وظيفة الستر لرقتها و شفافيتها .
عدم لبس اللباس الذي يختص بما يسمى بالكُفار و الفُساق و يكون علامة عليهم ، إذ كان يتنافى مع الآداب الإسلامية ، ليكون المجتمع الإسلامي متميزاً في مظهره كما هو متميز في عقيدته و سلوكه.
تحريم لبس الحرير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1) و الذهب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8) على الرجال ، لحديث علي بن أبي طالب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A _%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8) : " أن رسول الله، أخذ حريراً فجعله في يمينه و أخذ ذهباً و جعله في شماله ، ثم قال : إن هذين حرام على ذكور أُمتي " (سنن أبي داود (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%86%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%AF%D8%A7 %D9%88%D8%AF) ، كتاب اللباس . )و يُعتقد أن الحكمة من تحريم لبس الذهب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8) و الحرير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1) على الرجال دون النساء ، لأن لبسهما يورث الفخر و العُجب ، و لأنهما من مظاهر التّرف و الإسراف للذكور ، وعنوان زيمة المرأة و تجملها ، وفي لبسهما تشبه من الرجال بالنساء .
و الإسلام إذ يبيح للمرأة لبس الحرير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1) و التحلي بالذهب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8) فإنه إلى ضرورة الإعتدال فيهما ، و عدم الإسراف و التبذير