نينا الجزائرية
2010-11-21, 22:12
http://img831.imageshack.us/img831/2659/45092668.gif (http://img831.imageshack.us/my.php?image=45092668.gif)
خمسة في عينيك
خمسة وخميس
((أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين))
http://img638.imageshack.us/img638/8277/card31.jpg (http://img638.imageshack.us/my.php?image=card31.jpg)
العين حق لا مماراة فيها، ثابتة بالكتاب والسنة وبواقع الأمم المتكررة، يقول الله ـ جل وعلا ـ لنبيه وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُواْ الذِكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ [القلم:51]. أي يعينُونك بأبصارهم، قال ابن كثير ـ رحمه الله ـ: وفي هذه الآية دليل على أن العين إصابتها وتأثيرها حق بأمر الله ـ عز وجل ـ. ثم اعلموا عباد الله أن اللقع بالعين، كان في بني إسرائيل، وقد كانت العرب إذا أراد أحدهم أن يعتان أحدا، يجوع ثلاثة أيام ثم يعتانه.
http://img508.imageshack.us/img508/4962/image062.gif (http://img508.imageshack.us/my.php?image=image062.gif)
ولقد قال الحسن البصري رحمه الله: دواء من أصابته العين أن يقرأ هذه الآية.
ومما يدل على أن العين حق ـ عباد الله ـ قول الخالق ـ جلا وعلا ـ: قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ الْفَلَقِ مِن شَرّ مَا خَلَقَ وَمِن شَرّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِن شَرّ النَّفَّاثَاتِ فِى الْعُقَدِ وَمِن شَرّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ [سورة الفلق]. قال قتادة: أي من شرعينه ونفسه، وقال ابن القيم ـ رحمه الله ـ: كل عائن حاسد، ولما كان الحاسد أعم من العائن، كانت الاستعاذة منه، استعاذة من العائن، وقال ابن عطية: إن عين الحاسد في الغالب لاقفة. نعوذ بالله ـ عز وجل ـ من شرها. ومن لطائف هذه الآية ـ عباد الله ـ، أن بعض العامة يقولون للحاسد إذا نظر إليهم: الخمس على عينيك، ويشيرون بالأصابع الخمسة، وهذا غلط بين؛ إذ المراد بالخمس هي آيات سورة الفلق إذ كلها خمس آيات.
http://img508.imageshack.us/img508/4962/image062.gif (http://img508.imageshack.us/my.php?image=image062.gif)
لقد جاءت السنة مؤكدة للقرآن ومفسرة له، ولقد قال المصطفى في ذلك: ((العين
حق، ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا)) [رواه مسلم](3)[3]. والمعنى: إن طلب من أحدكم أن يغتسل لمن أصابه بالعين فليجب. وقال : ((استعيذوا بالله من العين؛ فإن العين حق)) [رواه الحاكم وابن ماجه]
http://img508.imageshack.us/img508/4962/image062.gif (http://img508.imageshack.us/my.php?image=image062.gif)
وقال مرة لأسماء بنت عميس: ((مالي أرى أجسام بني أخي ضارعة - أي نحيفة - تصيبهم الحادة؟؟)) قالت: لا، ولكن العين تسرع إليهم. قال: ((ارقيهم)) قالت: فعرضت عليه فقال: ((ارقيهم)) [رواه مسلم]
http://img508.imageshack.us/img508/4962/image062.gif (http://img508.imageshack.us/my.php?image=image062.gif)
العين عينان: عين إنسية وعين جنية، وقد كان النبي يتعوذ من عين الجان ثم من أعين الإنس، فلما نزلت المعوذتان والإنسان قد يعين نفسه إذا رأى منه ما يعجبه، واستقى بعض أهل العلم ذلك من قوله ـ تعالى ـ: وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ [الكهف:39].
ولقد ذكر الفقهاء ـ رحمهم الله ـ، أن من عرف بالعين، فإن الإمام يحبسه، ويجري له ما ينفق عليه إلى الموت، قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ: وهذا هو الصواب قطعا.
http://img508.imageshack.us/img508/4962/image062.gif (http://img508.imageshack.us/my.php?image=image062.gif)
ولقد برزت طائفة من المعنيين بالطب وفنونه ممن قل نصيبهم من نصوص الشارع الحكيم، فأبطلت أمر العين، وادعت كاذبة أنها لا تعدو كونها أوهاما، وأطياف خيال لا حقيقة لها، ولا غرو أيها المسلمون أن يضل أمثال هؤلاء، وقد قال ربنا ـ جل وعلا ـ: فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاىَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى [طه:123]. وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ [العنكبوت:3].
http://img508.imageshack.us/img508/4962/image062.gif (http://img508.imageshack.us/my.php?image=image062.gif)
ظن بعض السذج أن ليس للعين سبيل إليهم بمجرد أن يعلق تميمة أو ودعة أو نابا، أو تعاويذ ورقى ملفقة، ينسجها لهم أدعياء الكهانة والشعوذة، يخدعون بها الرعاع أو يدعو أن لهم خصوصية في نفع رقاهم وتعاويذهم لأخذهم العهود على شيوخ، أو أصحاب طرق أو نحو ذلك مما لا أصل له في الدين؛ بل هو بدعة وضلال مبين، وقد قال رسول الله : ((إن الرقى والتمائم والتولة شرك)) [رواه أحمد وأبو داود]
http://img508.imageshack.us/img508/4962/image062.gif (http://img508.imageshack.us/my.php?image=image062.gif)
وقال شيخ الإسلام ابن تيميه ـ رحمه الله ـ: "نهى علماء الإسلام عن الرقى التي لا يفقه معناها؛ لأنها مظنة الشرك، وإن لم يعرف الراقي أنها شرك"، فعن عوف بن مالك الأشجعي قال: كنا نرقي في الجاهلية فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: ((اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى مالم يكن فيه شرك )) [رواه مسلم]
http://img508.imageshack.us/img508/4962/image062.gif (http://img508.imageshack.us/my.php?image=image062.gif)
واعلموا أنه لا بأس على المرء، في أن يتحرز من العين، بستر محاسن من يخاف عليه العين، بما يقيه منها، أو أن يعوذه منها بالتعويذ الشرعي، فلقد قال ـ سبحانه ـ عن يعقوب ـ عليه السلام ـ: وَقَالَ يبَنِىَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرّقَةٍ وَمَا أُغْنِى عَنكُمْ مّنَ اللَّهِ مِن شَىْء إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ للَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكّلُونَ [يوسف:67]. قال ابن عباس وغيره: (إنه خشي عليهم العين)؛ وذلك أنهم كانوا ذوي جمال وهيئة حسنة، فإن العين حق، تستنزل الفارس عن فرسه، وهذا الاحتراز لا يرد قدر الله وقضاءه؛ فإن الله إذا أراد شيئا لا يخالف ولا يمانع؛ ولذا قال يعقوب: وَمَا أُغْنِى عَنكُمْ مّنَ اللَّهِ مِن شَىْء [يوسف:67].
وكان رسول الله يعوذ الحسن والحسين يقول: ((أعيذكم بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة )) ويقول: ((هكذا كان إبراهيم يعوذ إسحاق وإسماعيل ـ عليهما السلام ـ)) [رواه البخاري وأصحاب السنن]
http://img508.imageshack.us/img508/4962/image062.gif (http://img508.imageshack.us/my.php?image=image062.gif)
والرقية تكون بآيات القرآن، كالفاتحة وآية الكرسي والإخلاص والمعوذتين، وغيرهما من آيات القرآن الذي أنزله الله هدى وشفاء، وكذا بالأدعية النبوية الثابتة عن المصطفى كتعويذه للحسن والحسين، وكرقية جبريل له بقوله: ((بسم الله أرقيك، من كل داء يؤذيك، ومن شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك باسم الله أرقيك)) [رواه مسلم]
ومن أدوية العين الناجعة، ما ذكرت عائشة ـ رضي الله عنها ـ بقولها: (كان يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغتسل منه المعين)
http://img813.imageshack.us/img813/6362/291587085.gif (http://img813.imageshack.us/my.php?image=291587085.gif)
خمسة في عينيك
خمسة وخميس
((أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين))
http://img638.imageshack.us/img638/8277/card31.jpg (http://img638.imageshack.us/my.php?image=card31.jpg)
العين حق لا مماراة فيها، ثابتة بالكتاب والسنة وبواقع الأمم المتكررة، يقول الله ـ جل وعلا ـ لنبيه وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُواْ الذِكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ [القلم:51]. أي يعينُونك بأبصارهم، قال ابن كثير ـ رحمه الله ـ: وفي هذه الآية دليل على أن العين إصابتها وتأثيرها حق بأمر الله ـ عز وجل ـ. ثم اعلموا عباد الله أن اللقع بالعين، كان في بني إسرائيل، وقد كانت العرب إذا أراد أحدهم أن يعتان أحدا، يجوع ثلاثة أيام ثم يعتانه.
http://img508.imageshack.us/img508/4962/image062.gif (http://img508.imageshack.us/my.php?image=image062.gif)
ولقد قال الحسن البصري رحمه الله: دواء من أصابته العين أن يقرأ هذه الآية.
ومما يدل على أن العين حق ـ عباد الله ـ قول الخالق ـ جلا وعلا ـ: قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ الْفَلَقِ مِن شَرّ مَا خَلَقَ وَمِن شَرّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِن شَرّ النَّفَّاثَاتِ فِى الْعُقَدِ وَمِن شَرّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ [سورة الفلق]. قال قتادة: أي من شرعينه ونفسه، وقال ابن القيم ـ رحمه الله ـ: كل عائن حاسد، ولما كان الحاسد أعم من العائن، كانت الاستعاذة منه، استعاذة من العائن، وقال ابن عطية: إن عين الحاسد في الغالب لاقفة. نعوذ بالله ـ عز وجل ـ من شرها. ومن لطائف هذه الآية ـ عباد الله ـ، أن بعض العامة يقولون للحاسد إذا نظر إليهم: الخمس على عينيك، ويشيرون بالأصابع الخمسة، وهذا غلط بين؛ إذ المراد بالخمس هي آيات سورة الفلق إذ كلها خمس آيات.
http://img508.imageshack.us/img508/4962/image062.gif (http://img508.imageshack.us/my.php?image=image062.gif)
لقد جاءت السنة مؤكدة للقرآن ومفسرة له، ولقد قال المصطفى في ذلك: ((العين
حق، ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا)) [رواه مسلم](3)[3]. والمعنى: إن طلب من أحدكم أن يغتسل لمن أصابه بالعين فليجب. وقال : ((استعيذوا بالله من العين؛ فإن العين حق)) [رواه الحاكم وابن ماجه]
http://img508.imageshack.us/img508/4962/image062.gif (http://img508.imageshack.us/my.php?image=image062.gif)
وقال مرة لأسماء بنت عميس: ((مالي أرى أجسام بني أخي ضارعة - أي نحيفة - تصيبهم الحادة؟؟)) قالت: لا، ولكن العين تسرع إليهم. قال: ((ارقيهم)) قالت: فعرضت عليه فقال: ((ارقيهم)) [رواه مسلم]
http://img508.imageshack.us/img508/4962/image062.gif (http://img508.imageshack.us/my.php?image=image062.gif)
العين عينان: عين إنسية وعين جنية، وقد كان النبي يتعوذ من عين الجان ثم من أعين الإنس، فلما نزلت المعوذتان والإنسان قد يعين نفسه إذا رأى منه ما يعجبه، واستقى بعض أهل العلم ذلك من قوله ـ تعالى ـ: وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ [الكهف:39].
ولقد ذكر الفقهاء ـ رحمهم الله ـ، أن من عرف بالعين، فإن الإمام يحبسه، ويجري له ما ينفق عليه إلى الموت، قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ: وهذا هو الصواب قطعا.
http://img508.imageshack.us/img508/4962/image062.gif (http://img508.imageshack.us/my.php?image=image062.gif)
ولقد برزت طائفة من المعنيين بالطب وفنونه ممن قل نصيبهم من نصوص الشارع الحكيم، فأبطلت أمر العين، وادعت كاذبة أنها لا تعدو كونها أوهاما، وأطياف خيال لا حقيقة لها، ولا غرو أيها المسلمون أن يضل أمثال هؤلاء، وقد قال ربنا ـ جل وعلا ـ: فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاىَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى [طه:123]. وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ [العنكبوت:3].
http://img508.imageshack.us/img508/4962/image062.gif (http://img508.imageshack.us/my.php?image=image062.gif)
ظن بعض السذج أن ليس للعين سبيل إليهم بمجرد أن يعلق تميمة أو ودعة أو نابا، أو تعاويذ ورقى ملفقة، ينسجها لهم أدعياء الكهانة والشعوذة، يخدعون بها الرعاع أو يدعو أن لهم خصوصية في نفع رقاهم وتعاويذهم لأخذهم العهود على شيوخ، أو أصحاب طرق أو نحو ذلك مما لا أصل له في الدين؛ بل هو بدعة وضلال مبين، وقد قال رسول الله : ((إن الرقى والتمائم والتولة شرك)) [رواه أحمد وأبو داود]
http://img508.imageshack.us/img508/4962/image062.gif (http://img508.imageshack.us/my.php?image=image062.gif)
وقال شيخ الإسلام ابن تيميه ـ رحمه الله ـ: "نهى علماء الإسلام عن الرقى التي لا يفقه معناها؛ لأنها مظنة الشرك، وإن لم يعرف الراقي أنها شرك"، فعن عوف بن مالك الأشجعي قال: كنا نرقي في الجاهلية فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: ((اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى مالم يكن فيه شرك )) [رواه مسلم]
http://img508.imageshack.us/img508/4962/image062.gif (http://img508.imageshack.us/my.php?image=image062.gif)
واعلموا أنه لا بأس على المرء، في أن يتحرز من العين، بستر محاسن من يخاف عليه العين، بما يقيه منها، أو أن يعوذه منها بالتعويذ الشرعي، فلقد قال ـ سبحانه ـ عن يعقوب ـ عليه السلام ـ: وَقَالَ يبَنِىَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرّقَةٍ وَمَا أُغْنِى عَنكُمْ مّنَ اللَّهِ مِن شَىْء إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ للَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكّلُونَ [يوسف:67]. قال ابن عباس وغيره: (إنه خشي عليهم العين)؛ وذلك أنهم كانوا ذوي جمال وهيئة حسنة، فإن العين حق، تستنزل الفارس عن فرسه، وهذا الاحتراز لا يرد قدر الله وقضاءه؛ فإن الله إذا أراد شيئا لا يخالف ولا يمانع؛ ولذا قال يعقوب: وَمَا أُغْنِى عَنكُمْ مّنَ اللَّهِ مِن شَىْء [يوسف:67].
وكان رسول الله يعوذ الحسن والحسين يقول: ((أعيذكم بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة )) ويقول: ((هكذا كان إبراهيم يعوذ إسحاق وإسماعيل ـ عليهما السلام ـ)) [رواه البخاري وأصحاب السنن]
http://img508.imageshack.us/img508/4962/image062.gif (http://img508.imageshack.us/my.php?image=image062.gif)
والرقية تكون بآيات القرآن، كالفاتحة وآية الكرسي والإخلاص والمعوذتين، وغيرهما من آيات القرآن الذي أنزله الله هدى وشفاء، وكذا بالأدعية النبوية الثابتة عن المصطفى كتعويذه للحسن والحسين، وكرقية جبريل له بقوله: ((بسم الله أرقيك، من كل داء يؤذيك، ومن شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك باسم الله أرقيك)) [رواه مسلم]
ومن أدوية العين الناجعة، ما ذكرت عائشة ـ رضي الله عنها ـ بقولها: (كان يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغتسل منه المعين)
http://img813.imageshack.us/img813/6362/291587085.gif (http://img813.imageshack.us/my.php?image=291587085.gif)