تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لكل من يحب رسول الله


الامام الغزالي
2010-11-21, 16:14
اكتب حديثا من احاديثة صلى الله عليه وسلم

الامام الغزالي
2010-11-21, 16:18
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكلِّ امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه). رواه البخاري ومسلم.

2- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (أبْغَضُ الرجال إلى الله الألَدُّ الخَصِم). رواه البخاري ومسلم.

3- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن). حديث حسن رواه الترمذي.

4- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها). رواه مسلم.


5- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي). رواه الترمذي.

6- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (بروا آباءكم تَبرَّكُم أبناؤكم، وعفُّوا تَعفَّ نساؤكم). حديث حسن رواه الطبراني.

7- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (بشر المشّائينَ في الظُّلَم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة). حديث صحيح رواه أبو داود.

8- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (بين كلّ أذانين صلاةٌ لمن شاء). رواه البخاري ومسلم.

9- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (البخيل من ذكرتُ عنده فلم يصلِّ عليَّ). حديث صحيح رواه الإمام أحمد.

10- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (التاجر الأمين الصدوق المسلم مع الشهداء يوم القيامة). حديث صحيح رواه الحاكم.

11- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً: رجل أمَّ قوماً و هم له كارهون، و امرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان). حديث حسن رواه ابن ماجه.

12- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (جالسوا الكبراء، وسائلوا العلماء، وخالطوا الحكماء). حديث صحيح رواه الطبراني.

13- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم). حديث صحيح رواه أحمد.


14- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (جددوا إيمانكم أكثروا من قول: لا إله إلا الله). حديث صحيح رواه أحمد.

15- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (حب الدنيا رأس كلّ خطيئة). رواه البيهقي.

16- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (حُفَّت الجنة بالمكاره وحُفَّت النار بالشهوات). رواه مسلم.

17- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (خمس من حق المسلم على المسلم: رد التحية، وإجابة الدعوة، وشهود الجنازة، وعيادة المريض، وتشميت العاطس إذا حمد الله). حديث صحيح رواه ابن ماجه.

18- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (خياركم أحاسِـنُكم أخلاقاً). رواه البخاري ومسلم.

19- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (خيركم من تعلم القرآنَ وعلَّمه). رواه البخاري.

20- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (الخَلْق كلُّهم عيال الله فأحبُّهم إلى الله أنفُعهم لعياله). رواه أبو يعلي.

21- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك). حديث صحيح رواه النَّسائي.


22- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب فادعوا). حديث صحيح رواه أبو يعلي.

23- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (ذاق طعمَ الإيمان من رضي بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً). رواه مسلم

24- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (رُبَّ أشعثَ مدفوع بالأبواب؛ لو أقسم على الله لأبرَّه). رواه مسلم.

♥ وآثقة الخطــــى ♥
2010-11-21, 16:22
وقال صلى الله عليه وآله وسلم :-'من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله
له مائة حاجة :سبعين منها لآخرته وثلاثين منها لدنياه '

herry$
2010-11-21, 16:35
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) متفق عليه.

وشكرا على الموضوع ^^

فيروز البحر
2010-11-22, 16:30
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( سباب المسلم فسوق و قتاله كفر)

حديث صحيح

الامام الغزالي
2010-11-22, 18:53
الله اكبر كبيرا وسبحان الله بكرة واصيلا

الحبيب 1960
2010-11-22, 19:01
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا-

حسن بدر الدين
2010-11-23, 02:56
عن البراء بن عازب قال قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة واجعلهن آخر ما تتكلم به قال فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغت اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت قلت ورسولك قال لا ونبيك الذي أرسلت

الامام الغزالي
2010-11-23, 14:36
اللهم احشرني وجميع المؤمنين مع النيي احمد صلى الله عى الله عليه وسلم

khabila
2010-12-02, 22:21
* عن أم المؤمنين أم عبدالله عائشة رضي الله عنها قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم , وفي رواية لمسلم " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "

* الشرح : هذا الحديث قال العلماء : إنه ميزان ظاهر الأعمال وحديث عمر الذي هو في أول الكتاب " إنما الأعمال بالنيات " ميزان باطن الأعمال , لأن العمل له نية و له صورة فالصورة هي ظاهر العمل والنية باطن العمل .

* وفي هذا الحديث فوائد : أن من أحدث في هذا الأمر -أي الإسلام- ما ليس منه فهو مردود عليه ولو كان حسن النية وينبني على هذه الفائدة أن جميع البدع مردودة على صاحبها ولو حسنت نيته .

* ومن فوائد هذا الحديث : أن من عمل عملا ولو كان أصله مشروعا ولكن عمله على غير ذلك الوجه الذي أمر به فإنه يكون مردودا بناء على الرواية الثانية في مسلم .

وعلى هذا فمن باع بيعا محرما فبيعه باطل , ومن صلى صلاة تطوع لغير سبب في وقت النهي فصلاته باطلة ومن صام يوم العيد فصومه باطل وهلم جرا , لأن هذه كلها ليس عليها أمر الله ورسوله فتكون باطلة مردودة .
Omar (que Dieu soit satisfait de lui) a dit encore:
Un jour, nous étions assis en conférence chez l`Envoyé de Dieu, salla Allah u alihi wa sallam , (à lui bénédiction et salut), et voici que se présenta à nous un homme vêtu d`habits d`une blancheur resplendissante, et aux cheveux très noirs. On ne pouvait distinguer sur lui une trace de voyage, alors que personne d`entre nous ne le connaissait.
Il prit alors place, en face du prophète (à lui, bénédiction et salut). Il plaça ses genoux contre les siens, et posa les paumes de ses mains sur les cuisses de celui-ci, et lui dit:
«O Mohammed, fais-moi connaître l`Islam».
L`Envoyé de Dieu, salla Allah u alihi wa sallam , (à lui bénédiction et salut) dit alors:
« L`Islâm consiste en ce que tu dois: témoigner qu`il n`est d`autre divinité qu`Allah, et que Mohammed est Son Envoyé, accomplir la prière rituelle, verser la zekâa (impôt rituel) et accomplir le jeûne de Ramadan, ainsi que le pèlerinage à la Maison d`Allah si les conditions de voyage rendent la chose possible ».
Son interlocuteur lui répondit: «Tu as dit vrai», et nous de nous étonner, tant de sa question que de son approbation, puis, il reprit «Fais-moi connaître la Foi». Le Prophète répliqua:
« La foi consiste en ce que tu dois croire à Allah, à Ses Anges, à Ses Livres. a Son Prophète, au Jugement Dernier. Tu dois croire encore à la prédestination touchant le bien et le mal ».
L`homme lui dit encore: «Tu as dit vrai»" et il reprit: «Fais-moi connaître la vertu», et le Prophète lui répondit:
« La vertu consiste à adorer Dieu, comme si tu Le voyais, car si tu ne Le vois pas, certes, Lui te vo i».
L`homme lui dit encore: «Fais-moi connaître l`Heure (du Jugement Dernier)», et le Prophéte lui répondit:
« Sur l`heure du jugement, l`interrogé n`est pas plus savant que celui qui le questionne ».
Là-dessus, l`homme lui dit: «Mais fais m`en connaître les signes précurseurs», et le Prophète lui répondit:
« Ce sera lorsque la servante engendrera sa maîtresse, lorsque tu verras les va-nu-pieds, ceux qui vont nus, les miséreux, les pâtres se faire élever des constructions de plus en plus hautes ».
Là-dessus, l`homme partit. Je demeurai là longtemps, puis le Prophète dit:
« O Omar, sais-tu qui m`a interrogé? ».
«Non», répondis-je! «Allah et son Envoyé, en cette matière, sont plus savants».
« Cet homme-là était l`Archange Gabriel. Il vient de la sorte à vous, pour vous enseigner votre religion ».

khabila
2010-12-02, 22:32
*عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا اللهوأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان " رواه البخاري ومسلم

* الشرح : هذا الحديث بين فيه النبي صلى الله عليه وسلم أن الإسلام بمنزلة البناء الذي يظلل صاحبه ويحميه من الداخل والخارج , وبين فيه النبي صلى الله عليه وسلم أنه بني على خمس ك شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان وقد تقدم الكلام على كل هذه الأركان في حديث عمر بن الخطاب الذي قبل هذا فليرجع إليه .

سؤال : ما فائدة إيراد هذا الحديث مرة أخرى من أنه ذكر في سياق حديث عمر بن خطاب رضي الله عنه الحدث ]الحديث الرابع [ ؟

الجواب : الفائدة أنه لأهمية هذا الموضوع أراد أن يؤكده مرة ثانية هذا من جهة ومن جهة أخرى أن في حديث عبدالله بن عمر التصريح بأن الإسلام بني على هذه الأركان الخمسة أما حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه فليس بهذه الصيغة وإن كان ظاهره يفيد ذلك , لأنه قال " الإسلام أن تشهد أن لاإله إلا الله وأن محمد رسول الله .. إلخ


en français
Aboû Abd er-Rah`mân, Abd Allah ben Omar, ben el-Khattab (que Dieu soit satisfait d`eux), a dit: J`ai entendu l`Envoyé de Dieu, alla Allah u alihi WA sallam , (à lui, bénédiction et salut) dire:
« L`lslam est bâti sur cinq piliers:
1° Le témoignage qu`il n`est d`autre Dieu qu`Allah et que Mohamméd est Son Envoyé.
2° L`accomplissement de la prière rituelle.
3° L`acquittement de la zekâa (impôt rituel).
4° Le pèlerinage à la Maison d`Allah
5° Le Jeûne du mois de Ramadan
:mh31: ».

khabila
2010-12-02, 22:40
عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم علقه مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك , ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح , ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه , وأجله , وعمله , وشقي أم سعيد . فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار , وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة " رواه البخاري ومسلم



*الشرح :

هذا الحديث من الأحاديث النووية وفيه بيان تطور خلق الإنسان في بطن أمه وكتابه وأجله ورزقه وغير ذلك .

فيقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه " حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق " الصادق في قوله المصدوق فيما أوحي إليه وإنما قد عبدالله بن مسعود هذه المقدمة , لأن هذا من أمور الغيب التي لا تعلم إلا بوحي فقال " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ... الخ " .

*ففي هذا الحديث من الفوائد : بيان تطور خلقة الإنسان في بطن أمه , وأنه أربعة أطوار .

الأول : طور النطفة أربعون يوما ... والثاني : طور العلقة أربعون يوما ... والثالث : طور المضغة أربعون يوما ... والرابع : الطور الأخير بعد نفخ الروح فيه فالجنين يتطور في بطن أمه إلى هذه الأطوار .

*ومن فوائد هذا الحديث : أن الجنين قبل أربعة أشهر لا يحكم بإنه إنسان حي , وبناء على ذلك لو سقط قبل تمام أربعة اشهر فإنه لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه , لأنه لم يكن إنسانا بعد .

*ومن فوائد هذا الحديث : أنه بعد أربعة أشهر تنفخ فيه الروح ويثبت له حكم الإنسان الحي , فلو سقط بعد ذلك فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه كلما لو كان ذلك بعد تمام تسعة أشهر .

*ومن فوائد هذا الحديث : أن للأرحام ملكا موكلا بها لقوله : " فيبعث إليه الملك " أي الملك الموكل بالأرحام .

*ومن فوائد هذا الحديث : أن أحوال الإنسان تكتب عليه وهو في بطن أمه .. رزقه .. عمله .. أجله .. شقة أم سعيد , ومنها بيان حكمة الله عزوجل وأن كل شيء عنده بأجل مقدر وبكتاب ى يتقدم ولا يتأخر .

*ومن فوائد هذا الحديث : أن الإنسان يجب أن يكون على خوف ورهبة , لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر " إن الرجل يعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها "

*ومن فوائد هذا الحديث : أنه لا ينبغي لإنسان أن يقطع الرجاء فإن الإنسان قد يعمل بالمعاصي دهرا طويلا ثم يمن الله عليه بالهداية فيهتدي في آخر عمره .

فإن قال قائل : ما الحكمة في أن الله يخذل هذا العمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار ؟
en français
Aboû Abd-er-Rah`mân, Abd-Allâh, ben Massoûd (que Dieu soit satisfait de lui) a dit: I`Envoyé de Dieu, alla Allah u alihi WA sallam , (à lui, bénédiction et salut), le Très véridique, le Prés digne de foi, nous a raconté ci qui suit:
« Certes, chacun de vous, lorsqu`il est créé dans le sein de sa mère est d`abord pendant quarante jours une gouttelette, puis devient du sang coagulé pendant une semblable durée de temps, puis enfin durant un même laps de temps, devient comme une bouchée de chair, là-dessus, l`ange lui est envoyé, qui insuffle l`âme, et il est ordonné à celui-ci d`accomplir quatre commandements, à savoir d`inscrire: les moyens de vivre (du nouvel être), le terme de son existence, ses actions, enfin, son infortune, ou son bonheur futur.
Par Allah, en dehors de Qui il n`est pas d`autre Divinité, certes, chacun de vous aurait beau œuvrer comme l`ont fait ceux destinés au Paradis, en sorte qu`il s`en approcherait à la distance d`une coudée, alors ce qui a été écrit pour lui prévaudrait, et donc il accomplirait (quand même) les actions des damnés, et il entrerait en Enfer. Et certes, chacun de vous aurait beau oeuvrer comme les damnés, au point de s`approcher de l`Enfer à la distance d`une coudée, alors ce qui a été écrit pour lui prévaudrait, en sorte qu`il accomplirait les actions ties élus et qu`il entrerait (quand même) au Paradis ».

khabila
2010-12-02, 22:46
عن أبي تميم بن أوس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الدين النصيحة قلنا لمن ؟ قال : لله ولرسوله وللأئمة المسلمين و عامتهم " رواه البخاري ومسلم .

*الشرح :

فالنصيحة لله عزوجل : هي النصيحة لدينه كذلك بالقيام بأوامره واجتناب نواهيه وتصديق خبره والإنابة إليه والتوكل عليه وغير ذلك من شعائر الإسلام وشرائعه .


والنصيحة لكتابه : الإيمان بأنه كلام الله وأنه مشتمل على الأخبار الصادقة والأحكام العادلة والقصص النافعة وأنه يجب أن يكون التحاكم إليه في جميع شئوننا .

والنصيحة للرسول صلى الله عليه وسلم : الإيمان به وأنه رسول الله إلى جميع العالمين ومحبته والتأسي به وتصديق خبره وامتثال أوامره واجتناب نهيه والدفاع ونحو عن دينه .

والنصيحة لأئمة المسلمين : مناصحتهم ببيان الحق وعدم التشويش عليه والصبر على ما يحصل منهم الأذى وغير ذلك من حقوقهم المعروفة ومساعدتهم ومعاونتهم فيما يجب فيه المعونة كدفع الأعداء ونحو ذلك ..

والنصيحة لعامة المسلمين : أي سائر المسلمين هي أيضا بذل النصيحة لهم بالدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعليمهم الخير وما أشبه هذا , ومن أجل ذلك صار الدين النصيحة وأول ما يدخل في عامة المسلمين نفس الإنسان أن ينصح الإنسان نفسه .

*ومن فوائد هذا الحديث :

أولا : انحصار الدين في النصيحة لقول الني صلى الله عليه وسلم " الدين النصيحة "

ثانيا : أن مواطن النصيحة خمسة : لله , ولكتابه , ولرسوله , لأئمة المسلمين , وعامتهم .

*ومن فوائد الحديث : الحث على النصيحة في هذه المواطن الخمسة , لأنها إذا كانت هذه هي الدين فإن الإنسان بلا شك يحافظ على دينه ويتمسك به , ولهذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم النصيحة في هذه المواطن الخمسة .

*ومن فوائد هذا الحديث : تحريم الغش لأنه إذا كانت النصيحة الدين فالغش ضد النصيحة فيكون على خلاف الدين وقد ثبت عن النـبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " من غشنا فليس منا
en français


Selon Aboû Roqiya Tamîm ben Aoûs ed-Dâri (que Dieu soit satisfait de lui), l`Envoyé de Dieu , alla Allah u alihi WA sallam , (à lui, bénédiction et salut) a dit:

« La religion, c`est la sincérité ».

Quand nous demandâmes: «Envers qui?», il répondit:
« Envers Allah, envers Son Livre, envers Son Envoyé, envers les chefs des musulmans, et le commun peuple parmi eux ».

nadia0416
2010-12-02, 22:54
عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ايكم والظن فان الظن اكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسو تحاسدو ولا تباغظوا ولا تدابرو وكونو عباد الله اخوانا المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى هاهنا ويشير الى صدره بحسب امرىء من الشر ان يحقر اخه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه" رواه البخاري ومسلم

nadia0416
2010-12-02, 22:58
قال الرسول صلى الله عليه وسلم "من صلى علي في اليوم الف صلاة لم يمت حتى يبشر بالجنة"

khabila
2010-12-02, 23:03
http://i320.photobucket.com/albums/nn340/lotfy119/Islamiat/Hijab_3afaf/mar2a-hegab0007.jpg

khabila
2010-12-02, 23:09
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة , فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى " رواه البخاري ومسلم

*الشرح :

" أمرت " : أي أمره الله عزوجل وأبهم الفاعل لأنه معلوم فإن الامر والناهي هي الله تعالى .

" أقاتل الناس حتى يشهدوا " هذا الحديث عام لكنه خصص بقوله تعالى " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ "التوبة/29

وكذلك السنة جاءت بأن الناس يقاتلون حتى يسلموا و يعطوا الجزية .

*ومن فوائد هذا الحديث : وجوب مقاتلة الناس حتى يدخلوا في دين الله أو يعطوا الجزية لهذا الحديث وللأدلة الأخرى التي ذكرناها .

*ومن فوائد هذا الحديث : أن من امتنع عن دفع الزكاة فإنه يجوز قتاله ولهذا قاتل أبوبكر -رضي الله عنه- الذين امتنعوا عن الزكاة .

*ومن فوائد الحديث : أن الإنسان إذا دان الإسلام ظاهرا فإن باطنه يوكل إلى الله , ولهذا قال : " فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم وحسابهم على الله "

*ومن فوائد الحديث : إثبات الحساب أي أن الإنسان يحاسب على عمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر قال الله تعالى ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ

شَرًّا يَرَه ) الزلزلة7-8


en français


D'après Ibnou Omar(que Dieu soit satisfait de lui et de son père), l`Envoyé de Dieu, alla Allah u alihi WA sallam , (à lui, bénédiction et salut) a dit:

« Il m`a été ordonné de combattre les hommes jusqu`à ce qu`ils témoignent qu`il n`est d`autre divinité qu`Allah, et que Mohammed est Son Envoyé, qu`ils accomplissent la prière rituelle, qu`ils acquittent la Zekâa . S`ils exécutent ces choses, ils seront, à mon égard, garantis quant à leurs personnes et à leurs richesses, à moins qu`ils ne transgressent (ouvertement) la loi de l`Islâm, mais Dieu réglera le compte de leurs (intentions vraies
http://i320.photobucket.com/albums/nn340/lotfy119/Islamiat/Hijab_3afaf/mar2a-hegab0006.jpg) ».

khabila
2010-12-02, 23:11
http://i320.photobucket.com/albums/nn340/lotfy119/Islamiat/Hijab_3afaf/mar2a-hegab0006.jpg

khabila
2010-12-02, 23:12
http://i320.photobucket.com/albums/nn340/lotfy119/Islamiat/Hijab_3afaf/mar2a-hegab0005.jpg

خالـ الجيجلي ـد
2010-12-02, 23:13
عن جابر بن عبد الله أن رسول الله *صلى الله عليه وسلم* قال: "من بنى مسجدا لله كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتا في الجنة" (رواه ابن ماجه)

كما قال *صلى الله عليه وسلم * : "لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيما أفناه وعن علمه فيما عمل به وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيما أبلاه " (رواه الطبراني)

khabila
2010-12-02, 23:34
http://i320.photobucket.com/albums/nn340/lotfy119/Islamiat/Hijab_3afaf/mar2a-hegab0002.jpghttp://i320.photobucket.com/albums/nn340/lotfy119/Islamiat/Hijab_3afaf/mar2a-hegab0003.jpghttp://i320.photobucket.com/albums/nn340/lotfy119/Islamiat/Hijab_3afaf/mar2a-hegab0008.jpghttp://i320.photobucket.com/albums/nn340/lotfy119/Islamiat/Hijab_3afaf/mar2a-hegab0009.jpghttp://i320.photobucket.com/albums/nn340/lotfy119/Islamiat/Hijab_3afaf/mar2a-hegab0010.jpghttp://i320.photobucket.com/albums/nn340/lotfy119/Islamiat/Hijab_3afaf/mar2a-hegab0019.jpghttp://i320.photobucket.com/albums/nn340/lotfy119/Islamiat/Hijab_3afaf/mar2a-hegab0018.jpghttp://i320.photobucket.com/albums/nn340/lotfy119/Islamiat/Hijab_3afaf/mar2a-hegab0017.jpghttp://i320.photobucket.com/albums/nn340/lotfy119/Islamiat/Hijab_3afaf/mar2a-hegab0016.jpghttp://i320.photobucket.com/albums/nn340/lotfy119/Islamiat/Hijab_3afaf/mar2a-hegab0015.jpghttp://i320.photobucket.com/albums/nn340/lotfy119/Islamiat/Hijab_3afaf/mar2a-hegab0014.jpghttp://i320.photobucket.com/albums/nn340/lotfy119/Islamiat/Hijab_3afaf/mar2a-hegab0011.jpghttp://i320.photobucket.com/albums/nn340/lotfy119/Islamiat/Hijab_3afaf/mar2a-hegab0001.jpg

لقاء الجنة
2010-12-04, 15:02
وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لاَ يُعَذِّبُ اللَّهُ بِدَمْعِ الْعَيْنِ وَلَكِنْ يُعَذِّبُ بِهَذَا ‏"‏‏.‏ فَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ‏.‏ وَقَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ أَشَارَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَىَّ أَىْ خُذِ النِّصْفَ‏.‏ وَقَالَتْ أَسْمَاءُ صَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي الْكُسُوفِ، فَقُلْتُ لِعَائِشَةَ مَا شَأْنُ النَّاسِ وَهْىَ تُصَلِّي، فَأَوْمَأَتْ بِرَأْسِهَا إِلَى الشَّمْسِ، فَقُلْتُ آيَةٌ فَأَوْمَأَتْ بِرَأْسِهَا أَنْ نَعَمْ‏.‏ وَقَالَ أَنَسٌ أَوْمَأَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنْ يَتَقَدَّمَ‏.‏ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَوْمَأَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ لاَ حَرَجَ‏.‏ وَقَالَ أَبُو قَتَادَةَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي الصَّيْدِ لِلْمُحْرِمِ ‏"‏ آحَدٌ مِنْكُمْ أَمَرَهُ أَنْ يَحْمِلَ عَلَيْهَا أَوْ أَشَارَ إِلَيْهَا ‏"‏‏.‏ قَالُوا لاَ‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَكُلُوا ‏"‏‏.‏

نور الصفاء
2010-12-06, 12:35
قال صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه"
اللهم صلى وسلم وبارك على خير خلق الله

كارمن13
2010-12-18, 14:24
شكرا لك على الموضوع المتميز.....جعله الله في ميزان حسناتك إن شاء الله.....

الامام الغزالي
2011-02-03, 14:59
عن أبي تميم بن أوس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الدين النصيحة قلنا لمن ؟ قال : لله ولرسوله وللأئمة المسلمين و عامتهم " رواه البخاري ومسلم .

*الشرح :

فالنصيحة لله عزوجل : هي النصيحة لدينه كذلك بالقيام بأوامره واجتناب نواهيه وتصديق خبره والإنابة إليه والتوكل عليه وغير ذلك من شعائر الإسلام وشرائعه .


والنصيحة لكتابه : الإيمان بأنه كلام الله وأنه مشتمل على الأخبار الصادقة والأحكام العادلة والقصص النافعة وأنه يجب أن يكون التحاكم إليه في جميع شئوننا .

والنصيحة للرسول صلى الله عليه وسلم : الإيمان به وأنه رسول الله إلى جميع العالمين ومحبته والتأسي به وتصديق خبره وامتثال أوامره واجتناب نهيه والدفاع ونحو عن دينه .

والنصيحة لأئمة المسلمين : مناصحتهم ببيان الحق وعدم التشويش عليه والصبر على ما يحصل منهم الأذى وغير ذلك من حقوقهم المعروفة ومساعدتهم ومعاونتهم فيما يجب فيه المعونة كدفع الأعداء ونحو ذلك ..

والنصيحة لعامة المسلمين : أي سائر المسلمين هي أيضا بذل النصيحة لهم بالدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعليمهم الخير وما أشبه هذا , ومن أجل ذلك صار الدين النصيحة وأول ما يدخل في عامة المسلمين نفس الإنسان أن ينصح الإنسان نفسه .

*ومن فوائد هذا الحديث :

أولا : انحصار الدين في النصيحة لقول الني صلى الله عليه وسلم " الدين النصيحة "

ثانيا : أن مواطن النصيحة خمسة : لله , ولكتابه , ولرسوله , لأئمة المسلمين , وعامتهم .

*ومن فوائد الحديث : الحث على النصيحة في هذه المواطن الخمسة , لأنها إذا كانت هذه هي الدين فإن الإنسان بلا شك يحافظ على دينه ويتمسك به , ولهذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم النصيحة في هذه المواطن الخمسة .

*ومن فوائد هذا الحديث : تحريم الغش لأنه إذا كانت النصيحة الدين فالغش ضد النصيحة فيكون على خلاف الدين وقد ثبت عن النـبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " من غشنا فليس منا
en français


selon aboû roqiya tamîm ben aoûs ed-dâri (que dieu soit satisfait de lui), l`envoyé de dieu , alla allah u alihi wa sallam , (à lui, bénédiction et salut) a dit:

« la religion, c`est la sincérité ».

quand nous demandâmes: «envers qui?», il répondit:
« envers allah, envers son livre, envers son envoyé, envers les chefs des musulmans, et le commun peuple parmi eux ».




بارك الله فيك من فضلك اخي واصل في الكتابة بالغة الاعجمية ولم لا اجعل لك صفحة كاملة في هدا الشأن لتبليغ الحديث وتبينه لمن لايفهم لسان الضاد
ونحن سنشجعك وندعوا لك

المستعينة بالله
2011-02-07, 12:41
عن النعمان بن بشير -رضي الله عنه- عن الحبيب المصطفى -صلى الله عليه و سلّم- أنه قال : " مثل القائم على حدود الله و الواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها و

بعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها كلّما أرادوا أن يستقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو خرقنا في نصيبنا خرقا و لم نؤذ من فوقنا فإن يتركوهم و ما أرادوا هلكوا جميعا و إن أخذوا على أيديهم

نجوا و نجوا جميعا " رواه البخاري

يوضّح عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم مدى ارتباط حقوق الفرد بحقوق الآخرين

عن أبي سعيد -رضي الله عنه - عن رسول الله -صلى الله عليه و سلّم- أنّه قال :"لتتبعنّ سنن من قبلكم شبرا بشبر و ذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضبّ لسلكتموه

قالوا : يا رسول الله اليهود و النصارى ؟ قال : فمن " رواه البخاري

و هنا بيّن -عليه الصلاة و السلام- خطر الحضارات المفتوحة و التقليد الأعمى على الأمّة الإسلامية


و صلّى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلّم تسليما كثيرا

لقاء الجنة
2011-02-08, 14:21
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم).



http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/25467/30871/397494.gif

الامام الغزالي
2011-02-12, 17:00
بارك الله في الجميع

mimou95
2011-02-13, 15:52
شكرا لكم جميعا

قطرة تفاؤل *أمينة*
2011-02-13, 20:44
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني , قال : لا تغضب , فردد مرارا قال : لا تغضب. رواه البخاري

walidlive
2011-02-14, 13:43
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ' من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا, فرج الله عليه كربة من كرب الآحرة ' صدق رسول الله

روميسى
2011-02-28, 15:42
http://76.img.v4.skyrock.net/763/algerian-muslim/pics/2093317249_4.jpg

الامام الغزالي
2011-04-24, 15:35
اللهم اغفر للجميع

موزاشي
2011-04-24, 15:39
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الحمد لله الذى توضع كل شى لعظمته ، الحمد لله الذى استسلم كل شى لقدرته، الحمد لله الذى ذل كل شى لعزته، الحمد لله الذى خضع كل شى لملكه)) من قال هذا الدعاء مرة واحدة تكتب له 1000حسنه ويرفع به 1000 درجه و يوكل الله له 70000 ملك يستغفرون له الى يوم القيامة
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

الامام الغزالي
2011-10-06, 11:19
وقال صلعن المستورد القرشي وهو عند عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول.(تقوم الساعة والروم اكثر الناس). فقال له عمرو.ابصر ماتقول .قال.اقول ماسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.قال..لئن قلت ذلك .ان فيهم لخصالا اربعا..انهم لاحلم الناس عند فتنة .واسرعهم افاقة بعد مصيبة .واوشكهم كرة بعد فرة .وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف .وخامسةحسنة وجميلة ..وامنعهم من ظلم الملوك. رواه مسلم

bent annaba
2011-10-09, 19:07
عن أبي أيوب رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال : (( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر )) رواه مسلم. (عن أبي أيوب رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال : من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال) أي ستة أيام , وفي التعبير بثم إيماء إلي حصول الفضل بصوم ست منه ولو في أثنائه
( كان كصيام الدهر) أي فرضا , وإلا فلا يظهر وجه التخصيص إذ كل حسنة بعشر أمثالها , وظاهره أن من لم يصم رمضان أو بعضه فقضاه في شوال لا يحصل له هذا الفضل
(من صام رمضان وشوالا والأربعاء والخميس دخل الجنة) رواه احمد

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله علية وسلم قال استوصوا بالنساء خيرا فان المرأة خلقت من ضلع, وان أعوج ما فى الضلع أعلاه, فان ذهبت تقيمه كسرته, وان تركته لم يزل أعوج, فاستوصوا بالنساء))متفق عليه
وفى رواية فى الصحيحين: (( المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها, وان استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج )).
(استوصوا بالنساء خيرا) أى تواصوا بهن, وقال الطيبى: السين للطلب وهو للمبالغة, أى اطلبوا الوصية من أنفسكم فى حقهن, أو اطلبوا الوصية من غيركم بهن, وقيل معناه اقبلوا وصيتى فيهن واعملوا بها: أرفقوا بهن وأحسنوا عشرتهن
(فان المرأة خلقت) أى أخرجت
(من ضلع) قال فى الفتح: فيه إشارة إلى أن حواء خلقت من ضلع آدم الأيسر, وقيل من ضلعه القصير
وقال القرطبى: يحتمل معناه: أن المرأة خلقت من مبلغ ضلع فهى كالضلع
(وان أعوج ما فى الضلع أعلاه) قبل فيه إشارة إلى أن أعوج ما فى المرأة لسانها, وفائدة هذه المقدمة أن المرأة خلقت من ضلع أعوج فلا ينكر اعوجاجها, أو أنها لا تقبل التقويم كما أن الضلع لا يقبله
ولذا قال (فان ذهبت تقيمه) أى أعلاه عن الاعوجاج الذىهوشأنه
(كسرته) لعدم قابليته له
(وان تركته) غير آخذ فى اقامته
(لم يزل أعوج) لأنه وضعه وشأنه, وكذا المرأة إن أردت إقامتها على الجادة, وعدم اعوجاجها أدى إلى الشقاق والفراق, وهو كسرها وان صبرت على سوء حالها وضعف معقولها ونحو ذلك من عوجها دام الأمر واستمرت العشرة,
(فاستوصوا بالنساء) الفاء الفصيحة, أى فاعرفوا ذلك فاستوصوا بهن
(خيرا) بالصبر على ما يقع منهن, فيه رمز إلى التقويم برفق بحيث لا يبالغ فيه فيكسر ولا يتركه فيستمر على عوجه.
فى رواية الصحيحين ( المرأة كالضلع) فى الاعوجاج وعدم قابلية الإقامة
(إن أقمتها) أى الضلع وهى مؤنثة, ويحتمل أن يكون ضمير المؤنث هنا للمرأة, ويؤيد قوله بعد
(وان استمتعت بها كسرتها) لعدم قابليتها للإقامة ويحتمل أن المراد بكسرها طلاقها, وقد وقع ذلك صريحا كما سيأتى, وكسرها طلاقها
(وان استمتعت بها) لقضاء الوطر وطلب الولد الصالح والاعفاف
(استمتعت بها) وجملة
(وفيها عوج) جملة اسمية حالية.
وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عاية وسلم قال : (( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا, وخياركم خياركم لنسائهم)) رواه الترمذى وقال: حديث حسن صحيح, وكذا رواه ابن حبان
(أكمل المؤمنين) أى من أكملهم (أحسنهم خلقا) بضم الخاء, وهى ملكة تبعث النفس على أفعال حميدة واكتساب شيم شريفة. وقال الحسن البصرى: حقيقة حسن الخلق بذل المعروف وكف الأذى وطلاقة الوجه. قال الباجى: وتحسين الخلق أن يظهر منه لمن يجالسه أو يرد عليه البشر والحلم والإشفاق والصبر على التعليم والتودد إلى الصغير والكبير. وقد اختلف فيه هل هو مكتسب أو غريزى, وجمع بين القولين بأنه غريزى باعتبار أصله ويقوى وينمو بالكسب
(وخياركم خياركم لنسائهم) قيل ولعل المراد أن يعامل زوجته بطلاقة الوجه وكف الأذى والإحسان إليها والصبر على أذاها.
وفى رواية (( خيركم لأهله)) وهو اشارة إلى صلة الرحم والحث عليها.وقد كان النبى أحسن الناس لأهله وأصبرهم على اختلاف أحوالهم.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ((الدنيا متاع, وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة)) رواه مسلم و أحمد و النسائى.
(الدنيا متاع) أى شئ يتمتع به كما قال تعالى: http://www.alsiraj.net/hadith/images/ayar.gif قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ http://www.alsiraj.net/hadith/images/ayal.gif
(وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) قال القرطبى: فسرت فى الحديث بقوله (( التى إذا نظر إليها سرته, وإذا أمرها أطاعته, وإذا غاب عنها حفظته فى نفسه و ماله ))

الزهد, والنسائى فى الإيمان. وعن أنس رضى الله عنه عن النبى صلى الله علية وسلم قال: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) متفق عليه.
(لا يؤمن أحدكم) أى إيمانا كاملا
(حتى يحب لأخيه) أى المسلم فيجب على كل مسلم من حيث انه مسلم أن لا يخص أحدا منهم دون الأخر لأن إضافة المفرد تفيد العموم
(ما يحب لنفسه) من الطاعات و المباحات, و يبغض له ما يبغضه لنفسه.
قال العلماء فى هذا الحديث من الفقه أن المؤمن مع المؤمن كالنفس الواحدة فينبغى أن يحب له ما يحب لنفسه من حيث انها نفس واحدة كما فى الحديث (المسلمون كالجسد الواحد).
و عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال: (( المسلم أخو المسلم لا يظلمه, ولا يسلمه, من كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته, ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة, ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة )) متفق عليه.
(المسلم أخو المسلم) قال تعالى:http://www.alsiraj.net/hadith/images/ayar.gif إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ http://www.alsiraj.net/hadith/images/ayal.gif قال البيضاوى: أى من حيث أنهم منسوبون إلى أصل هو الإيمان
(لا يظلمه) بأن يأخذ من ماله أو حقه بغصب أو نحوه, ولا يسلمه إلى عدو متعد عليه عدوانا, بل ينصره ويدفع الظلم عنه و يدفعه عن الظلم
(ولا يسلمه) إلى عدوه ونه نفسه التى هى أمارة بالسوء و الشيطان, فيحول بينه وبين دواعى النفس من الشهوات, وبينه وبين الشيطان الذى يأمره بالسوء و الفحشاء, وبينه وبين العدو الباغى عليه بالظلم و الاعتداء
(من كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته) أى كل ما يحتاج إليه, كان الله فى حاجته جزاء له وثوابا له كما قال تعالى:http://www.alsiraj.net/hadith/images/ayar.gif هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ http://www.alsiraj.net/hadith/images/ayal.gif
وروى الطبرانى مرفوعا (من سعى فى حاجة أخيه المسلم قضيت له أو لم تقض غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر, وكتب له براءتان: براءة من النار, وبراءة من النفاق) و أورده فى الفتح المبين شرح الأربعين .
(ومن فرج عن مسلم كربة)بتشديد الراء و ضم الكاف: الهم الذى يأخذ النفس
(فرج الله عنه بها) بتلك المرة من التفريج
(كربة من كرب يوم القيامة) جمع قربة كقربة وقرب
(ومن ستر مسلما) بأن علم منه معصية فيما مضى فلم يخبر بها حاكما وهذا للندب, إذ لو لم يستره ورفعه لحاكم لم يأثم إجماعا بل ارتكب خلاف الأولى أو مكروها, أما كشفها لغير الحاكم كالتحدث بها فذلك غيبة شديدة الإثم والوزر, ويندب لمن جاءه تائب نادم أقر بحد ولم يفسره أن لا يستفسره بل يأمره بستر نفسه كما
(ستره الله يوم القيامة) أى لا يعاقبه الله على ما فرط منه لأنه تعالى كريم, وستر العورة من الحياء والكرم, ففيه تخلق بخلق الله, والله يحب المتخلق بأخلاقه.




عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال: »أتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ألعب مع الغلمان فسلم علينا فبعثني في حاجةٍ فأبطأت على أمي، فلما جئت قالت: ما حبسك؟
قلت: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة،
فقالت: ما حاجته؟
قلت: إنها سر،
قالت: لا تخبرنّ بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا، قال أنس: والله لو حدثت به أحدًا لحدثتك به يا ثابت« رواه مسلم، وروى البخاري بعضه مختصرا.
(أتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي جاء
(وأنا ألعب مع الغلمان) جمع غلام، وفيه جواز اللعب المباح للمراهق
(فسلم علينا) من حسن خلقه ومزيد لطفه
(فبعثني في حاجةٍ ) أي أرسلني، والتنوين في حاجةٍ يحتمل كونه للتعظيم أو للتحقير، ففيه على الأول مزيد نباهة انس إذ أهل للإرسال لذلك
(فأبطأت على أمي) أي طالت مدة غيبتي عليها
(فلما جئت قالت: ما حبسك؟) أي منعك؟
(قلت: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة) أي لأجلها
(فقالت: ما حاجته؟) سؤال عن تعيينها
(قلت: إنها سر) السر هو ما يكتم، وهو خلاف الإعلان: أي فلا يظهر للغير
(قالت: لا تخبرنّ بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا) تخبرنّ بتشديد النون للمبالغة في تأكيد النهي عن إفشائه
(قال أنس) منبهًا لثابت على مكانته عنده ومحبته له
(والله لو حدثت به أحدًا) كائنًا من كان كما يشعر به سوقه في حيز الشرط
(لحدثتك به يا ثابت) فيه عظيم لطف أنس وصدق أمانته ووفائه بالعهد.

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: »لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا، وكان يقول: إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا« متفق عليه.
(لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشًا) أي ليس ذا فحش في كلامه وأفعاله، والفحش ما يشتد قبحه من الأقوال والأفعال
(ولا متفحشًا) أي متكلف ذلك ومتعمده
(وكان يقول: إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا) وذلك لأن حسن الخلق يقتدر به صاحبه على محاسن الأفعال وترك رذائل الأعمال، ومن كان كذلك فلا شك في كونه من الخيار والأخيار. وقيل المراد منه هو صلى الله عليه وسلم لأنه الأحسن خلقًا فيكون عامًا مراد به خاص، والأول لما فيه من حث على التخلق بذلك أنسب
عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: »ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق. وإن الله يبغض الفاحش البذي« رواه الترمذي، وقال: حديث صحيح.
(ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق) وهذا الحديث ظاهر في أن نفس العمل يوزن بأن يجسد، وتجسيد المعاني جائز كما جاء »يؤتى بالموت في صورة كبش« الحديث. وفي التقييد بالمؤمن إيماء إلى أن الكافر لا يوزن عمله لأنه لا طاعة له لتوزن في مقابلة كفره، وفيه إشارة إلى سوء خلق الكافر؛ وذلك لأنه ترك عبادة خالق كل شيء إلى عبادة من لا يخلق من شيء
(وإن الله يبغض) أي لا يثني عليه في عال الملكوت خيرًا أو لا يثيبه أو لا يوفقه
(البذي) هو الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام، وقيل البذي هو السئ الخلق، وهو ملازم لما قبله أي الفاحش لأن الفحش إنما يصدر عنه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: »سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: تقوى الله وحسن الخلق، وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار؟ فقال: الفم والفرج« رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
(عن أكثر ما يدخل الناس الجنة) أي من الأعمال والأقوال والفعال
(فقال: تقوى الله وحسن الخلق) قال ابن القيم: جمع بينهما لأم تقوى الله تصلح ما بين العبد وبين ربه، وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه
(وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار؟ فقال: الفم والفرج) وذلك لأنه يصدر من الفم الكفر والغيبة والنميمة ورمي الغير في المهالك وإبطال الحق وإبداء الباطل وغير ذلك مما أشار إليه الشارع بقوله »هل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم« وبقوله »وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفا« أما الفرج فيصدر منه الزنى واللواط
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم« رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
(أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا) أي فكلما كان العبد أحسن أخلاقًا كان أكمل إيمانًا، وفيه دليل زيادة الإيمان ونقصانه
(وخياركم) أي عند الله سبحانه وتعالى
(خياركم) أي في الظاهر
(لنسائهم) وذلك بالبشاشة وطلاقة الوجه وكف الأذى وبذل الندى الصبر على إيذائها.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: »إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم« رواه أبو داود.
(إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه) قيل حسن الخلق هو بسط الوجه وبذل الندى وكف الأذى، وقيل هو ألا يخاصم ولا يخاصم من شدة معرفته بالله تعالى. والمعنى أي ليبلغ بحسن الخلق الداعي له إلى التحلي بالمحامد والتخلي عن المذام
(درجة الصائم القائم) أي أعلى الدرجات؛ فإن أعلى درجات الليل درجات القائم في التهجد، وأعلى درجات النهار درجات الصائم في حر الهواجر.
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: »إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا، وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون، قالوا: يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون، فما المتفيهقون؟ قال: المتكبرون« رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.
(إن من أحبكم إلي) أي أكثركم حبًا إلي، أي اتباعًا لسنتي
(وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة) أي في الجنة فإنها دار الراحة والجلوس، أما الموقف فالناس فيه قيام لرب العالمين، والنبي صلى الله عليه وسلم حينئذ قائم للشفاعة للعباد وتخليصهم مما هم فيه من الكرب إذ هو المقام المحمود الذي أعطيه يومئذ
(أحاسنكم أخلاقًا) أي أفضلكم خلقًا
(وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني) حذف الظرف لدلالة ما قبله عليه أو لزيادة التفظيع للمعصية وشناعتها بتعميم البعد للمجلس والموقف
(الثرثارون) الثرثار هو كثير الكلام تكلفًا
(والمتشدقون) المتشدق هو المتطاول على الناس بكلامه، ويتكلم بملء فيه تفاصحًا وتعاظمًا لكلامه
(قالوا) أي الحاضرون من الصحابة
(يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون) أي عرفنا المراد منهما
(فما المتفيهقون؟ قال: المتكبرون) المتفيهق أصله من الفهق وهو الامتلاء، وهو الذي يملأ فمه بالكلام ويتوسع فيه، بالإتيان الزائد على الحاجة على سبيل الإطناب والإسهاب، ويغرب به، أي يأتي بالألفاظ الوحشية الاستعمال والغير مألوفة في الكلام، تكبرًا وارتفاعًا وإظهارًا للفضيلة على غيره.

bent annaba
2011-10-09, 19:10
عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " ان الصدق يهدي الى البر و ان البر يهدي الى الجنة و ان الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا و ان الكذب يهدي الى الفجور و ان الفجور يهدي الى النار و ان الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا - متفق عليه
عن ابي محمد الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما قال حفظت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم (( دع ما يريبك الى ما لا يريبك فان الصدق طمأنينة و الكذب ريبة )) رواه الترمذي
عن ابي ثابت و قيل ابي سعيد و قيل ابي الوليد سهل ابن حنيف و هو بدري (شهد بدرا) رضي الله عنه قال ان النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء و ان مات في فراشه )) رواه مسلم
عن ابي سفيان صخر ابن حرب رضي الله عنه في حديثه الطويل في قصة هرقل : قال هرقل : فماذا يأمركم ؟ يعني النبي الله صلى الله عليه و سلم
قال أبو سفيان : قلت يقول : اعبدوا الله وحده لا تشركوا به شيئا و اتركوا ما يقول آباؤكم و يأمرنا بالصلاة و الصدق و العفاف و الصلة - متفق عليه
شرح الحديث :
(عنه في حديثه الطويل في قصة هرقل) -و هو ملك الروم و لقبه قيصر كما يلقب ملك فارس بكسرى- أي في قصته لما كتب اليه رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعوه للاسلام فارسل الى من بالشام من قريش و كان اقربهم منه صلى الله عليه و سلم ابا سفيان و كان ذلك في سنة ست من الهجرة
(قال هرقل) متعرفا احوال النبي صلى الله عليه و سلم
(فماذا يأمركم؟) يدل على ان الرسول من شأنه ان يأمر قومه و الاصل ماذا يأمركم به يعني النبي صلى الله عليه و سلم
(قال أبو سفيان : قلت يقول : اعبدوا الله وحده) فيه ان للامر صيغة معروفة لانه اتى بقول : اعبدوا الله في جوان ما يأمركم و هو أحسن الادلة لان ابا سفيان من اهل اللسان و كذا روي عن ابن عباس بل هو افصحهم و قد رواه عنه مقرا له
(لا تشركوا به شيئا) تأكيدا لقوله وحده و بالغ ابو سفيان في ذلك لانه اشد الاشياء عليه و الابعاد منها اهم
(و اتركوا ما يقول آباؤكم) أي مقولهم او ما يقوله اباؤكم و هي كلمة جامعة لترك ما كانوا عليه في الجاهلية و انما ذكر الاباء تنبيها على عذرهم في مخالفتهم له لان الاباء قدوة عند الفريقين : عبدة الاوثان و النصار
(و يأمرنا بالصلاة) اي باقامتها
(و الصدق) وهي في رواية البخاري "الصدقة" بدل "الصدق" و رجحها السراج البلقيني يعني البخاري في التفسير الزكاة و اقتران الصلاة بالزكاة معتاد في الشرع و يرجحها ايضا انهم كانوا يستقبحون الكذب فذكر ما لم يألفوة اولى قلت : و في الجملة ليس الامر بذلك ممتنعا كما في امرهم بوفاء العهد و اداء الامانة و قد كان من مألوفاتهم و قد ثبت عند المؤلف في الجهاد من رواية ابي ذر بن شيخية الكشميهي و السرخسي قال "بالصلاة و الصدق و الصدقة" و في قوله "و يأمرنا" بعد قوله "يقول اعبدوا الله" اشارة الى المغايرة بين الامرين فيما يترتب على مخالفتهما اذ مخالف الاولكافر و الثاني عاص
(و العفاف) الكف عن المحارم قال في المحكم : العفة الكف عما لا يحل و لا يجمل
(و الصلة) أي صلة الارحام و كل ما امر الله به ان يوصل و ذلك بالبر و الاكرام و حسن المراعاة

bent annaba
2011-10-09, 19:12
المبادرة إلى الخيرات و حث من توجه
لخير على الإقبال عليه بالجد من غير تردد عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( بادروا بالأعمال الصالحة فستكون فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا و يمسي مؤمنا و يصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا )) - رواه مسلم
شرح الحديث :
(بادروا بالأعمال الصالحة) : أي ائتوا بالعمل الصالح و ابتدروا إليه قبل ظهور المانع من الفتن فهو قريب من الحديث "اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك و صمتك قبل سقمك و غناك قبل فقرك و فراغك قبل شغلك و حياتك قبل موتك" ثم وصف الفتن المانعة من كمال العمل أو من أصله بأنها
(كقطع) بكسر ثم فتح جمع قطعة أي طائفة
(الليل المظلم) أي كلما ذهب ساعة منه مظلمة عقبتها ساعة مثل ذلك قال في النهاية : أراد فتنة سوداء تعظيما لشأنها و في الحديث إشارة إلى تتابع الفتن المضلة أواخر الزمان و كلما انقضى منها فتنة أعقبتها أخرى وقانا الله من الفتن بمنه و كرمه
(يصبح الرجل مؤمنا) أي باقيا على إيمانه الذي كان عليه
(و يمسي كافرا) يحتمل الكفران بالنعم لما يداخله من المعاصي المبعدة من ساحة الشكر و يحتمل الكفر الحقيقي قال القرطبي : و لا يمتنع حمله على ذلك لان الفتن إذا تراكمت أفسدت القلب و أورثته القسوة و الغفلة التي هي سبب الشقاء
(بعرض) : متاع و حطام
(من الدنيا) : أي اخذ العرض في مقابلة دينه بأن يأخذ أو يستحل مال أخيه المسلم أو يستحل الربا و الغش أو نحوه مما اجمع على تحريمه و علم من الدين بالضرورة قال القرطبي ففي الحديث التمسك بالدين
عن ابي سروعة عقبة بن الحارث رضي الله عنه قال : صليت وراء النبي صلى الله عليه و سلم بالمدينة العصر فسلم ثم قام مسرعا فتخطى رقاب الناس إلى بعض حجر نسائه ففزع الناس من سرعته فخرج عليهم فرأى أنهم قد عجبوا من سرعته فقال : ذكرت شيئا من تبر عندنا فكرهت إن يحبسني فأمرت بقسمته - رواه البخاري
و في رواية له : كنت خلفت في البيت تبرا من الصدقة فكرهت إن أبيته
معاني الحديث :
التبر : قطع ذهب أو فضة و قال الجوهري انه الذهب فقط فلذا قال في فتح
الباري : التبر الذهب إذا لم يصف و لم يضرب و أطلقه بعضهم على جميع جواهر الأرض قبل إن يصاغ أو يضرب حكاه ابن الانباري عن الكسائي و كذا أشار إليه ابن دريد و قيل هو المكسور حكاه ابن سيده
شرح الحديث :
(العصر) : أي صلاة العصر
(فسلم ثم قام مسرعا) : لعل تراخي القيام عن السلام مع مبادرته في الأثر و إسراعه انه إنما تذكر
(فتخطى رقاب الناس) أي قطع الصفوف حال جلوس الناس أما و هم قيام فيقال خرق الصفوف
(إلى بعض حجر نسائه) حجر جمع حجرة و هو اسم المنزل
(ففزع الناس من سرعته) أي خاف الناس من سرعته في السير إلى تلك الحجرة و عادته صلى الله عليه و سلم إن يمشي هونا و عادتهم الفزع إذا رأوا منه غير ما يعهدون خشية إن ينزل فيهم شئ يسؤهم
(فخرج عليهم فرأى أنهم قد عجبوا من سرعته) في خروجه من الحجرة
(فقال : ذكرت شيئا من تبر) و في رواية "و أنا في الصلاة
(عندنا فكرهت إن يحبسني) أي يشغلني التفكير فيه عن التوجه و الإقبال على الله تعالى و فهم بعضهم معنى آخر
فقال : إن تأخير الصدقة يحبس التوجه و الإقبال على الله تعالى و فهم بعضهم معنى آخر
فقال : إن تأخير الصدقة يحبس صاحبها يوم القيامة
(فأمرت بقسمته) و في رواية فقسمته و فيه جواز الاستنابة مع القدرة على المباشرة
عن جابر رضي الله عنه قال : قال رجل للنبي صلى الله عليه و سلم يوم أحد: أرأيت إن قتلت فأين أنا ؟ قال : في الجنة فألقى تمرات كن في يده ثم قاتل حتى قتل - متفق عليه
شرح الحديث
(قال رجل للنبي صلى الله عليه و سلم يوم أحد) : قال الخطيب هو عمرو بن الحمام بن الجموح بن حرام الانصاري و قيل غيره لأنه كانت قصته هذه يوم بدر لا يوم أحد نقله المصنف في مهماته
(أرأيت) : أي اخبرني
(إن قتلت) : أي في سبيل الله
(فأين أنا ؟) : أي فأين أصير
(قال : في الجنة فألقى تمرات) : أي قليلات
(كن في يده) : أي كان يأكل منهن و لم يطمئن للأكل مسارعة للجهاد ثم لم يرض بالصبر مدة أكل تلك الحبات مسارعة للخيرات و استباقا لمر ضاة الله عليه
(ثم قاتل حتى قتل) و في أخرى عنه "لئن أنا حييت حتى اكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى قتل" و ذكر ابن عقبة في مغازيه انه أول من قتل يومئذ من المسلمين
و في كتاب مفتاح البلاد في فضائل الغزو و الجهاد تأليف الشيخ محمد علان الصديقي البكري سيط ال الحسن روى الحاكم عن انس : إن رجلا أسود أتى النبي صلى الله عليه و سلم
فقال : يا رسول الله إني رجل أسود اللون منتن الريح لا مال لي فان أنا قاتلت هؤلاء حتى اقتل فأين أنا ؟
قال : في الجنة
فقاتل حتى قتل فأتاه النبي صلى الله عليه و سلم فقال بيض الله وجهك و طيب ريحك و أكثر
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال : (( جاء رجل النبي صلى الله عليه و سلم
فقال : يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجرا
قال : إن تصدق و أنت صحيح شحيح تخشى الفقر و تأمل الغنى و لا تهمل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت : لفلان كذا و لفلان كذا و قد كان لفلان كذا )) - متفق عليه
معاني الحديث :
الحلقوم : مجرى النفس و المرئ : مجرى الطعام و الشراب
شرح الحديث :
(فقال : " يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجرا) و في رواية "أي الصدقة أفضل ؟
(قال : إن تصدق) بتشديد الصاد و الدال و أصله إن تتصدق
(و أنت صحيح شحيح) : قال الخطابي الشح أعم من البخل قال معنى الحديث : إن الشح غالب في حال الصحة فإذا سمح فيها و تصدق كان اصدق في نيته و أعظم لأجره بخلاف من ايس من الصحة و رأى مصير المال لغيره فان صدقته حينئذ ناقصة بالنسبة إلى حال الصحة و الشح و رجاء البقاء و خوف الفقر
(الفقر) أي إن أنفقت لوسوسة الشيطان بذاك قال تعالى : http://www.alsiraj.net/hadith/images/ayar.gif الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ http://www.alsiraj.net/hadith/images/ayal.gif
(و تأمل) : بضم الميم
(الغنى) أي تطمع به
(و لا تهمل) قال في فتح الباري :أي لا تؤخر الصدقة
(حتى إذا بلغت الحلقوم) أي الروح قاربت بلوغه إذ لو بلغته حقيقة لو تصح وصية و لا صدقة و لا شئ من تصرفاته بالإنفاق قلت ليأسك من الحياة أوصيت
(لفلان) : بما هو
(كذا و) : أوصيت
(لفلان) : بما هو
(كذا و قد كان لفلان كذا) : الظاهر إن هذا من باب الإقرار لا الوصية و قال الخطابي : فلان الأول و الثاني الموصي له و فلان الأخير الوارث قال ير يد يعني النبي صلى الله عليه و سلم انه إذا صار للوارث إن شاء أبطله و إن شاء أجازه و قال غيره يحتمل إن يكون المراد من جميع الموصي له
و قال الكرماني : يحتمل إن يكون الثالث الموروث أو الموصي له وقال الحافظ : و يحتمل إن يكون بعضها وصية و بعضها إقرار و قد وقع في رواية ابن المبارك : "قلت اصنعوا لفلان كذا و تصدقوا لفلان بكذا" و قيل هذا من باب التسجيل عليه : أي إذا كان طمعك في الحياة أوجب لك كتمان الحق اللازم لك إلى إن أيست منها فما أقررت به إلى ألان و لم تقر به قبل فأولى أن يوجب لك الطمع تأخير الصدقة إلى الآن فأحذر ذلك بأنك يؤخذ من مالك حيث لا ينفعك التحسر و لا يفيدك الندم
عن أنس رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم اخذ سيفا يوم أحد فقال : من يأخذ مني هذا ؟
فبسطوا أيديهم كل إنسان منهم يقول: أنا أنا
قال : فمن يأخذه بحقه ؟
فأحجم القوم فقال أبو دجامة رضي الله عنه : أنا اخذه بحقه فأخذه ففلق به هام المشركين - رواه مسلم
شرح الحديث :
(اخذ سيفا يوم أحد) : جبل معروف بالمدينة كانت عنده الغزوة المعروفة
(فقال : من يأخذ مني هذا ؟) : أي السيف مطلقا عن التقييد
(فبسطوا أيديهم) : أي مدوها لأخذه
(إنسان منهم يقول : أنا أنا) : اخذه و التكرار باعتبار التعدد في معنى كل
(قال : فمن يأخذه بحقه ؟) : قال القرطبي : يعني بهذا الحق إن يقاتل بذلك السيف إلى إن يفتح الله على المسلمين أو يموت
(فأحجم القوم) : لما فهموا ذلك
(فقال أبو دجانه رضي الله عنه : أنا اخذه بحقه) أي بعد إن قال يا رسول الله و ما حقه فقال إن تضرب به في وجه العدو حتى ينحني فقال أنا اخذه
(فأخذه) : أي فقام بشرطه ووفى بحقه
(ففلق) أي شق
(به هام) : أي رءوس
(المشركين) : و في سيرة ابن سيد الناس عن الزبير انه قال : وجدت في نفسي
حين سألت النبي صلى الله عليه و سلم السيف فمنعنيه و أعطاه أبا دجانة فقلت و الله لانظرن ما يصنع فاتبعه فأخذه عصابة حمراء فعصب بها رأسه فقال الأنصار اخرج أبو دجانة عصابة الموت و هكذا كان يقول إذا عصب بها فخرج و هو يقول : و نحن بالسفح لدي النخيل أنا الذي عاهدني خليلي اضرب بسيف الله و الرسول ألا أقوم الدهر في الكيول فجعل لا يلقى أحد إلا قتله