*نآدرة~
2010-11-20, 19:21
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الاحلام الحقيقية تحييكم وتتمنى أن تكونوا بخير
عـبرة
سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وكان سكنهم في عمارة تتكونمن 75 طابقاً.
ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامسوالسبعين.
قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكمفي
الدولالعربية..
فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند
العاشرة ليلا
فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا
تستطيع قوة أن تفتحها،فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍعنا!
مفهوم؟! قالوا: مفهوم .
وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا فيسكنهم
لكن ما حدث بعد ذلك أنهم فياليوم التالي تأخروا إلى العاشرة
وخمس دقائق وجاءوا بأقصىسرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن
هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها! توسلواوكادوا يبكون! دون
جدوى.
فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج مشياً على الأقدام!..
قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟
قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة
الصعود في (25) طابقاً.. ثمالذي يليه، ثم الذي يليه حتى
نصل إلىالغرفة
قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنتوابدأ
قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكمتتقطع
من كثرة الضحك! قالوا هذا مانريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه
الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتجالعمارة لضحكهم.
ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة
قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهممسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.
ثم الثالث.. قال لهم: لكن أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة
بالنكد والهمِّ والغمِّ.. فقدسمعتم النكت.. والجد.. قالوا:
قل حتى نصل ونحن فيأشد الشوق للنوم
فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما وصلواإلى
باب الغرفة كان التعب قد بلغبهم كل مبلغ.. قال: وأعظم قصة
نكد في حياتي.. أن مفتاح الغرفة
نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي! فأغميعليهم
تتساءلون اين العبر؟؟؟؟؟
نعم فيها عِبَرْ
الشاب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات ،في
السنواتالخمسوالعشرينالأولى من حياته.. سنواتٍ هي أجمل سنين
العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولابعقل
ثم.. يبدأ الجد فيالخمس والعشرينالثانية.. تزوج.. ورزق
بأولاد.. واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ
الخمسين.
ثم فيالخمس والعشرينالأخيرة من حياته – وأعمار أمتي بين الستين
والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث- بدأ النكد..
تعتريهالأمراض.. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على
العلاج.. وهمِّ الأولاد.. فهذه طلقها زوجها.. وذلك بينهوبين
إخوته مشاكل كبيرة وخصومات بين الزوجات ،تحتاج تدخلهذا
الأب، وتراكمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعادأسرته
،فلا هم الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من همالدَّين
حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة.. كان
قد نسيه فيالخمس والعشرين الأولى من حياته.. فجاء إلى الله
مفلساً.. "ربِ ارجعون.." ويتحسر و يعض على يديه"لو أن
الله هداني لكنت منالمتقين" ويصرخ" لو أن ليكرة.." فيجاب
"{بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَوَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ"
ارجو أن تعجبكم القصة وتفهموا مغزاها
دمتم رائعين دوما
جداجدا اعجبتني فأحببت أن أنقلها لكم
الاحلام الحقيقية تحييكم وتتمنى أن تكونوا بخير
عـبرة
سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وكان سكنهم في عمارة تتكونمن 75 طابقاً.
ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامسوالسبعين.
قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكمفي
الدولالعربية..
فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند
العاشرة ليلا
فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا
تستطيع قوة أن تفتحها،فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍعنا!
مفهوم؟! قالوا: مفهوم .
وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا فيسكنهم
لكن ما حدث بعد ذلك أنهم فياليوم التالي تأخروا إلى العاشرة
وخمس دقائق وجاءوا بأقصىسرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن
هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها! توسلواوكادوا يبكون! دون
جدوى.
فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج مشياً على الأقدام!..
قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟
قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة
الصعود في (25) طابقاً.. ثمالذي يليه، ثم الذي يليه حتى
نصل إلىالغرفة
قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنتوابدأ
قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكمتتقطع
من كثرة الضحك! قالوا هذا مانريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه
الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتجالعمارة لضحكهم.
ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة
قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهممسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.
ثم الثالث.. قال لهم: لكن أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة
بالنكد والهمِّ والغمِّ.. فقدسمعتم النكت.. والجد.. قالوا:
قل حتى نصل ونحن فيأشد الشوق للنوم
فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما وصلواإلى
باب الغرفة كان التعب قد بلغبهم كل مبلغ.. قال: وأعظم قصة
نكد في حياتي.. أن مفتاح الغرفة
نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي! فأغميعليهم
تتساءلون اين العبر؟؟؟؟؟
نعم فيها عِبَرْ
الشاب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات ،في
السنواتالخمسوالعشرينالأولى من حياته.. سنواتٍ هي أجمل سنين
العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولابعقل
ثم.. يبدأ الجد فيالخمس والعشرينالثانية.. تزوج.. ورزق
بأولاد.. واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ
الخمسين.
ثم فيالخمس والعشرينالأخيرة من حياته – وأعمار أمتي بين الستين
والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث- بدأ النكد..
تعتريهالأمراض.. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على
العلاج.. وهمِّ الأولاد.. فهذه طلقها زوجها.. وذلك بينهوبين
إخوته مشاكل كبيرة وخصومات بين الزوجات ،تحتاج تدخلهذا
الأب، وتراكمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعادأسرته
،فلا هم الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من همالدَّين
حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة.. كان
قد نسيه فيالخمس والعشرين الأولى من حياته.. فجاء إلى الله
مفلساً.. "ربِ ارجعون.." ويتحسر و يعض على يديه"لو أن
الله هداني لكنت منالمتقين" ويصرخ" لو أن ليكرة.." فيجاب
"{بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَوَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ"
ارجو أن تعجبكم القصة وتفهموا مغزاها
دمتم رائعين دوما
جداجدا اعجبتني فأحببت أن أنقلها لكم