الامبراطور الوهراني
2010-11-20, 18:26
تذكروا هذا الكلام جيدا .....
قبل نهائيات كاس افريقيا سنة 1998 التي جرت في بوركينا فاسو سافر المنتخب الوطني للقيام بتربص في مصر مع اجراء مقابلتين وديتين امام المنتخب المصري ...نتيجة المقابلتين امام الاشقاء كانت الفوز للمنتخب الوطني وبنفس النتيجة 2-1 .....ذهب المنتخبان بعد ذلك الى كاس افريقيا في بوركينا فاسو... النتيجة ان منتخبنا خرج من الدور الاول بثلاث هزائم مذلة في حين فاز الفراعنة بكاس الامم الافريقية ......
احد الاصدقاء من العارفين بخبايا الكرة انذاك قال انه في الوقت الذي كان يجرب محمود الجوهري مدرب الفراعنة الخطط التي سيلعب بها خلال المقابلتين الوديتين ولو على حساب النتيجة كان مهداوي مدربنا الوطني حينها يلعب من اجل النتيجة حيث كان يسجل ويرجع الى الخلف ... كان الجوهري يجرب مجموعة من الحلول ويصّر عليها حتى وان كلفته الهزيمة وعاصفة من انتقادات الصحافة في حين كان مدربنا يغلق اللعب ويلعب بالمرتدات وكانها هي الخطة التي سيلعب بها في كاس الامم رغم انه كان يدرب جيلا ذهبيا ممثلا في تسفاوت ودزيري وموسى صايب .....
نتيجة المباريات الودية تكون دائما خادعة ليس لان المنتخبات لا تلعب بكل امكانياتها ولكن لان بعض المنتخبات تجرب حلولا وخططا ولو على حساب النتيجة
قبل مباراة المنتتخب الوطني الحاسمة في اطار كاس افريقيا امام غينيا سنة 2007 سافر المنتخب الوطني الى اسبانيا لملاقاة العملاق الارجنتيني في ملعب نيو كامب الشهير النتيجة مذهلة ثلاثة اهداف في مرمى البطة (كنية حارس مرمى الارجنتين أبدوندنزييري) امر خارق وليس متاحا لاي منتخب ولكن بالرغم من ذلك فان المنتخب بعدها باقل من اسبوع فشل في تسجيل ولو هدف واحد في مرمى غنيا بل بالعكس سجلت غينيا هدفين في مرمى حجاوي قضت بهما على امال المنتخب في ادراك نهائيات كاس امم افريقيا التي جرت بغانا
نفس المشكلة تقريبا حدثت مع كفالي لعب على النتيجة ولم يجرب حلولا ليقهر بها غينيا والدليل ان المنتخب استثمر في احد نقاط قوته وهي الكرات الثابة( سجلنا ثلاث اهداف من ثلاث كرات ثابتة) ولم يطور حلولا اخرى ولعب بخطة متناقضة للتي سيلعب امام غينيا رغم احتفاظه بنفس التشكيلة ( خمسة لاعبين في الدفاع )الداهية روبير نوازري المدرب السابق للمولودية ولغنيا في تلك المقابلة راح يستثمر في عيوب الدفاع الجزائري وخاصة في العمق مع ثقل المدافع منيري وتاخره في التغطية دائما وهو الذي عبث به باسكال فيندو وفودي مونصاري وخاصة عن طريق الثنائيات التي كللت بهدفين وكلاهما جاء بنفس الطريقة تقريبا اللعب الثنائي في العمق وكسر مصيدة التسلل ( العجيب انها نفس طريقة تسجيل اهداف الارجنتين تقريبا )
ولتنجح خطة نوازري اكثر كان عليه ايجاد حل لنقطة قوة المنتخب الجزائري في الكرات الثابة والتي اوقف مفعولها فتوقفت خطورة المنتخب ......
لماذا هذا الكلام ؟؟؟؟
نقول هذا الكلام ان المدرب الذكي هو من يستثمر في المقابلات الودية لايجاد الحول وليس ليبحث عن النتيجة وهو الامر الذي حدث مع بن شيخة الذي اصّر على تجريب مجموعة من الخطط داخل الملعب في لقاء ليكسمبورغ ..... بن شيخة اصّر كذلك على وضع الكرة على الارض واستعمال الكرات القصيرة لاختراق دفاع المنافس وحرص على ذلك ولم يلهث وراء النتيجة لانه اراد ارساء معالم خطة يلعب بها المنتخب على المدى الطويل ووجب الصبر على ذلك لانه يعرف ان الكرات الطويلة واللعب المباشر لا ينفع مع المغرب وبالتالي هو يحضر للمغرب من الان ولا يهتم للعواقب فاستعمال خطة وتوليف اللاعبين عليها ليس كاستعمال خطة مستهلكة او مؤقتة
ومن النقاط الايجابية التي اعجبت بها في المقابلة هي الروح القتالية رغم ان المقابلة ودية واصرار اللاعبين على كل كرة ( لقطة لموشية مع عنتر ابرز مثال ) ربما هذا من نتائج ثورة الجينرال واحساس اللاعبين انهم مهددون بالفصل ، وبالتالي عهد المكان المحجوز والمضمون ولى بغير رجعة والبقاء للاصلح .... وبالتالي على كل لاعب ان يخاف على مكانه ويجب ان يقاتل من اجل حجز مكانته لان الجينرال لن يرحم احدا.....
صحيح اننا انتقدنا بن شيخة لبعض خياراته ولكن ما يجب الاشارة اليه هو ان بوادر عمل كبير منتظر ولو استمر على نفس الاسلوب والعمل على ضوء قناعاته ولا يترك الاخرين يقررون مكانه فانه سينجح وربما يسفوز على المغرب ذهابا وايايا...... تذكروا هذا الكلام جيدا .........
قبل نهائيات كاس افريقيا سنة 1998 التي جرت في بوركينا فاسو سافر المنتخب الوطني للقيام بتربص في مصر مع اجراء مقابلتين وديتين امام المنتخب المصري ...نتيجة المقابلتين امام الاشقاء كانت الفوز للمنتخب الوطني وبنفس النتيجة 2-1 .....ذهب المنتخبان بعد ذلك الى كاس افريقيا في بوركينا فاسو... النتيجة ان منتخبنا خرج من الدور الاول بثلاث هزائم مذلة في حين فاز الفراعنة بكاس الامم الافريقية ......
احد الاصدقاء من العارفين بخبايا الكرة انذاك قال انه في الوقت الذي كان يجرب محمود الجوهري مدرب الفراعنة الخطط التي سيلعب بها خلال المقابلتين الوديتين ولو على حساب النتيجة كان مهداوي مدربنا الوطني حينها يلعب من اجل النتيجة حيث كان يسجل ويرجع الى الخلف ... كان الجوهري يجرب مجموعة من الحلول ويصّر عليها حتى وان كلفته الهزيمة وعاصفة من انتقادات الصحافة في حين كان مدربنا يغلق اللعب ويلعب بالمرتدات وكانها هي الخطة التي سيلعب بها في كاس الامم رغم انه كان يدرب جيلا ذهبيا ممثلا في تسفاوت ودزيري وموسى صايب .....
نتيجة المباريات الودية تكون دائما خادعة ليس لان المنتخبات لا تلعب بكل امكانياتها ولكن لان بعض المنتخبات تجرب حلولا وخططا ولو على حساب النتيجة
قبل مباراة المنتتخب الوطني الحاسمة في اطار كاس افريقيا امام غينيا سنة 2007 سافر المنتخب الوطني الى اسبانيا لملاقاة العملاق الارجنتيني في ملعب نيو كامب الشهير النتيجة مذهلة ثلاثة اهداف في مرمى البطة (كنية حارس مرمى الارجنتين أبدوندنزييري) امر خارق وليس متاحا لاي منتخب ولكن بالرغم من ذلك فان المنتخب بعدها باقل من اسبوع فشل في تسجيل ولو هدف واحد في مرمى غنيا بل بالعكس سجلت غينيا هدفين في مرمى حجاوي قضت بهما على امال المنتخب في ادراك نهائيات كاس امم افريقيا التي جرت بغانا
نفس المشكلة تقريبا حدثت مع كفالي لعب على النتيجة ولم يجرب حلولا ليقهر بها غينيا والدليل ان المنتخب استثمر في احد نقاط قوته وهي الكرات الثابة( سجلنا ثلاث اهداف من ثلاث كرات ثابتة) ولم يطور حلولا اخرى ولعب بخطة متناقضة للتي سيلعب امام غينيا رغم احتفاظه بنفس التشكيلة ( خمسة لاعبين في الدفاع )الداهية روبير نوازري المدرب السابق للمولودية ولغنيا في تلك المقابلة راح يستثمر في عيوب الدفاع الجزائري وخاصة في العمق مع ثقل المدافع منيري وتاخره في التغطية دائما وهو الذي عبث به باسكال فيندو وفودي مونصاري وخاصة عن طريق الثنائيات التي كللت بهدفين وكلاهما جاء بنفس الطريقة تقريبا اللعب الثنائي في العمق وكسر مصيدة التسلل ( العجيب انها نفس طريقة تسجيل اهداف الارجنتين تقريبا )
ولتنجح خطة نوازري اكثر كان عليه ايجاد حل لنقطة قوة المنتخب الجزائري في الكرات الثابة والتي اوقف مفعولها فتوقفت خطورة المنتخب ......
لماذا هذا الكلام ؟؟؟؟
نقول هذا الكلام ان المدرب الذكي هو من يستثمر في المقابلات الودية لايجاد الحول وليس ليبحث عن النتيجة وهو الامر الذي حدث مع بن شيخة الذي اصّر على تجريب مجموعة من الخطط داخل الملعب في لقاء ليكسمبورغ ..... بن شيخة اصّر كذلك على وضع الكرة على الارض واستعمال الكرات القصيرة لاختراق دفاع المنافس وحرص على ذلك ولم يلهث وراء النتيجة لانه اراد ارساء معالم خطة يلعب بها المنتخب على المدى الطويل ووجب الصبر على ذلك لانه يعرف ان الكرات الطويلة واللعب المباشر لا ينفع مع المغرب وبالتالي هو يحضر للمغرب من الان ولا يهتم للعواقب فاستعمال خطة وتوليف اللاعبين عليها ليس كاستعمال خطة مستهلكة او مؤقتة
ومن النقاط الايجابية التي اعجبت بها في المقابلة هي الروح القتالية رغم ان المقابلة ودية واصرار اللاعبين على كل كرة ( لقطة لموشية مع عنتر ابرز مثال ) ربما هذا من نتائج ثورة الجينرال واحساس اللاعبين انهم مهددون بالفصل ، وبالتالي عهد المكان المحجوز والمضمون ولى بغير رجعة والبقاء للاصلح .... وبالتالي على كل لاعب ان يخاف على مكانه ويجب ان يقاتل من اجل حجز مكانته لان الجينرال لن يرحم احدا.....
صحيح اننا انتقدنا بن شيخة لبعض خياراته ولكن ما يجب الاشارة اليه هو ان بوادر عمل كبير منتظر ولو استمر على نفس الاسلوب والعمل على ضوء قناعاته ولا يترك الاخرين يقررون مكانه فانه سينجح وربما يسفوز على المغرب ذهابا وايايا...... تذكروا هذا الكلام جيدا .........