لحظة وفاء
2010-11-19, 20:16
حِوارٌ مع قلبي
كنت جالسة مع نفسي في يوم من الأ يام فأبحرت في بحر من بحور فكّري لكي أجد موضوعا أتحدث عنه فلم أجد إلاماكان يريده قلبي فحاولت أن أبتعد ولكن دون جدوى أجبرني فكري إلا أن أعود إلى مابداخل قلبي فبحثت عن مايريده فوجدته يريد ان يفضح مابداخله من اسرار فتخوفت قليلا فقلت له ماذا تريد ان تفعل هل تريد هدمي ؟!
قال: لا ,ولكن هنالك سرا ً ضاق بي ولم استطع الكتمان عليه لاني ولأن بقيت محتفظاً به لأنفجرت في اي لحظه .
فقلت ماهو هذا السر ؟
فقال لي :تسألينني وكأنكي لاتعلمين .
فحُرجت !!!!!
فقلت له هل تقصد الحُب .
قال :نعم وهل في ذلك شك !
فوقعت منكسرة مذلولة بين يدي ّقلبي وكأنني امام قاضيٍ يُحاكمني .
فقال: لاتخافي إن الحُب اجمل شيء قد مرَّ في شراييني وفي ذاتي .
فقال :الحب كالشجره الخضراء المنتعشه بجمال خضرتها فإن اردتي ان تحافظي عليها لابد ان تسقيها وتعتني بها وإن تركتها سوف تموت ولكن!!
ولكن ان ماتت الشجره فإن ظِلالها لن تموت !!!
فقلت :كيف ؟!
فقال :لابد أن تحافظي على الحُب بالمحبة الصادقة والوفاء والرحمة والعطف فإن جميع هذه الأوصاف لابد أن تكون متوفرة فإن نقص أحدها فقد يتلاشى هذا الحُب ولن يبقى إلا ذكّراه داخلي.
فقلت:وأنا في حيرة من أمري ماذا عن محبوبي ؟
قال:هو يحبكي .....
فقلت : مادلالة ذلك؟
قال: أنني أحببتُه فلم أُحُب أحداً سِواه فلو نظرت إلى داخلي سوف تجدي شراييني مُتشكلة بإسمه ونبضاتي تُكلمه. .
فأخذت قسطاً من الراحة ليرتاح فكّري فسألت ذاتي ماهي حيلة المُحب ؟
فأجاب قلبي : أن تمتلك محبوبك .
فقلت كيف؟؟؟
قال : أن تسقيه كأسا من ماء الهوى كأساً لايظمأ من حُبه لكي أبداً.
فشكرت قلبي على هذه النصائح الجميلة والرائعة .
وعدت إلى فكري وأنا مرتاحة الخاطر وشكرته على إرجاعي لقلبي لكي أعلم مابدخله.
تقبلوا تحياتي والسلام خير ختام
كنت جالسة مع نفسي في يوم من الأ يام فأبحرت في بحر من بحور فكّري لكي أجد موضوعا أتحدث عنه فلم أجد إلاماكان يريده قلبي فحاولت أن أبتعد ولكن دون جدوى أجبرني فكري إلا أن أعود إلى مابداخل قلبي فبحثت عن مايريده فوجدته يريد ان يفضح مابداخله من اسرار فتخوفت قليلا فقلت له ماذا تريد ان تفعل هل تريد هدمي ؟!
قال: لا ,ولكن هنالك سرا ً ضاق بي ولم استطع الكتمان عليه لاني ولأن بقيت محتفظاً به لأنفجرت في اي لحظه .
فقلت ماهو هذا السر ؟
فقال لي :تسألينني وكأنكي لاتعلمين .
فحُرجت !!!!!
فقلت له هل تقصد الحُب .
قال :نعم وهل في ذلك شك !
فوقعت منكسرة مذلولة بين يدي ّقلبي وكأنني امام قاضيٍ يُحاكمني .
فقال: لاتخافي إن الحُب اجمل شيء قد مرَّ في شراييني وفي ذاتي .
فقال :الحب كالشجره الخضراء المنتعشه بجمال خضرتها فإن اردتي ان تحافظي عليها لابد ان تسقيها وتعتني بها وإن تركتها سوف تموت ولكن!!
ولكن ان ماتت الشجره فإن ظِلالها لن تموت !!!
فقلت :كيف ؟!
فقال :لابد أن تحافظي على الحُب بالمحبة الصادقة والوفاء والرحمة والعطف فإن جميع هذه الأوصاف لابد أن تكون متوفرة فإن نقص أحدها فقد يتلاشى هذا الحُب ولن يبقى إلا ذكّراه داخلي.
فقلت:وأنا في حيرة من أمري ماذا عن محبوبي ؟
قال:هو يحبكي .....
فقلت : مادلالة ذلك؟
قال: أنني أحببتُه فلم أُحُب أحداً سِواه فلو نظرت إلى داخلي سوف تجدي شراييني مُتشكلة بإسمه ونبضاتي تُكلمه. .
فأخذت قسطاً من الراحة ليرتاح فكّري فسألت ذاتي ماهي حيلة المُحب ؟
فأجاب قلبي : أن تمتلك محبوبك .
فقلت كيف؟؟؟
قال : أن تسقيه كأسا من ماء الهوى كأساً لايظمأ من حُبه لكي أبداً.
فشكرت قلبي على هذه النصائح الجميلة والرائعة .
وعدت إلى فكري وأنا مرتاحة الخاطر وشكرته على إرجاعي لقلبي لكي أعلم مابدخله.
تقبلوا تحياتي والسلام خير ختام