بدر
2008-06-20, 23:23
أنا هنا
صدقيني أنا هنا ... منذ ألف عام
أجل عام بعد عام ... أنا
هنا
قرب ساحات الأرز المسقية بالدماء .... والسيلان
وقُرب ذاك الوادى السحيق ....
قرب عينيك
ومنذ ألف عام أنا هنا
محيتُ خلفي آثار دربي ...لأتوه
لأ لا أعود .... أمضي ... على راحلتي ..
ولا أعود
خلفت قُبلة حمراء عطرتها شفاه حسناء
خلفتُ وردة صفراء لونتُها بعطر عينيك
عطر ..... قزاحي ..اللون .. كالفراشات ..الحالمة
عطر ...أميرتي الميساء
دثري رجليا ... بدثار المرجان
فقد استباح لون شعرَك المظفور..
دثرني فقد استباح برد المنايا ...أوصالي
دثريني ... و واسدي ..رأسي الحاني .. ذراعك ...اللؤلئي
ووصدي ... من خلفي ذاك الباب ..
لأن ... لا ..أعود
ها هنا أنا من ألف عام خلف باباك .....ولا أعود
مسحتُ من ورائي أثري ... ومسحت من سحاباتي مطري
وأسكنت راحتي ضجري
مسحت أثري لأ لا ...... أهتدي يوما وأعود
دثريني .... أَلاَ يؤلمك وجعي ..؟
اتركيني ..... فقط قرب مدفأةِ ... النور
المنبعث وهجها من حنان حظنك الدافئ
دثريني أو أتركيني أموت
لعلي ...أجد في قبري دثاري ..ودفئي...
..... و لون عينك نور
فقد ... وقفت قرب بابك ألف ألف عام
دون فتور
إهداء : إلى التي وقفت قرب بابها الموصود ألف عام ..... فأبت إلا الرحيل ...دون ديثار
صدقيني أنا هنا ... منذ ألف عام
أجل عام بعد عام ... أنا
هنا
قرب ساحات الأرز المسقية بالدماء .... والسيلان
وقُرب ذاك الوادى السحيق ....
قرب عينيك
ومنذ ألف عام أنا هنا
محيتُ خلفي آثار دربي ...لأتوه
لأ لا أعود .... أمضي ... على راحلتي ..
ولا أعود
خلفت قُبلة حمراء عطرتها شفاه حسناء
خلفتُ وردة صفراء لونتُها بعطر عينيك
عطر ..... قزاحي ..اللون .. كالفراشات ..الحالمة
عطر ...أميرتي الميساء
دثري رجليا ... بدثار المرجان
فقد استباح لون شعرَك المظفور..
دثرني فقد استباح برد المنايا ...أوصالي
دثريني ... و واسدي ..رأسي الحاني .. ذراعك ...اللؤلئي
ووصدي ... من خلفي ذاك الباب ..
لأن ... لا ..أعود
ها هنا أنا من ألف عام خلف باباك .....ولا أعود
مسحتُ من ورائي أثري ... ومسحت من سحاباتي مطري
وأسكنت راحتي ضجري
مسحت أثري لأ لا ...... أهتدي يوما وأعود
دثريني .... أَلاَ يؤلمك وجعي ..؟
اتركيني ..... فقط قرب مدفأةِ ... النور
المنبعث وهجها من حنان حظنك الدافئ
دثريني أو أتركيني أموت
لعلي ...أجد في قبري دثاري ..ودفئي...
..... و لون عينك نور
فقد ... وقفت قرب بابك ألف ألف عام
دون فتور
إهداء : إلى التي وقفت قرب بابها الموصود ألف عام ..... فأبت إلا الرحيل ...دون ديثار