الامبراطور الوهراني
2010-11-19, 15:37
http://img600.imageshack.us/img600/8418/salam.png
مقدمة
من طموحي أصنع عالم لنفسي أمشي فيه على قارب الحياة باحثا عن منبع الحقيقة في بحر الغموض فأرتطم بامواج المشاكل
لكن حب الجزائر يدفعني الى التقدم فاحيانا لا أجد سوى سرابا يعيد أمالي أوهاما لكن يبقى هدفي الوصول
فلوكان الانسان و الزمان ضدي فأنا جزائري يعشق التحدي
انتهت مبارة لوكسمبورغ و كتبنا و حللنا في الامور الفنية لكن بعد اعادو مشاهدة اللقاء الامس على قناة الجزيرة ارتأيت لامور عديدة في الجانب
التكتيكي اردت ان اكتب موضوعا حول نظرة تكتيكية لمقابلة الجزائر ليكسمبورغ و ساحاول تسجيل اللقاء كاملا من اجل التدعيم بالصور
خطة قديمة بمعالم حديثة
اولا كرؤية واسعة للمنتخب الوطني فانه دخل بخطة قديمة معروفة 4-5-1 لكن بمعالم حديثة و كرة مستقبلية و شائعة بكثرة في كرة القدم الاروبية
او افريقيا فكل من الريال او بالاحرى مورينيو على مر الفرق التي ربها ، المنتخب الغاني ، فريقسون وقت كان يمتلك رونالدو
خطة معروفة انها هجومية و دفاعية في نفس الوقت لكن حسب نوعية اللاعبين الموضفين مع انها سهلة التغيير فمجرد تغيير لاعب او منصب
فان كل معالم الفريق قد تتغير و تعصف بالمنافس .
على الورق فان المنتخب دخل ب
مبولحي
مصباح مجاني عنتر مصطفى
لحسن لموشية
جابو زياني بودبوز
بن يمينة
الخطة جيدة لكنها في الحقيقة تحتاج 3 لاعبي التنشيط الهجومي من النوع الذي يلعب طولا و ليس عرضا ، يعني لما يمسك الكرة يتجه الى الخصم
و ليس ان يلعب عرضا و هذا ما الفه اللاعبون مع خطة 3-5-2 التي تعتمد على لاعبي تنشيط يلعبون عرضا لفتح الطريق اما الاجنحة للصعود
كما قلنا منطقيا الخطة جيدة لكن يلزمها العمل و التربصات الطويلة للتعود عليها اكثر و الاهم هو الحرص من المدرب على اللعب المباشر
لكن في حقيقة الامر تكتل المنتخب اللوكسمبورغي في منطقته و كذلك اللعب العرضي عقد من مأمورية المنتخب
الدقيقة 21 تغيير للخطة
في الدقيقة الواحدة و العشرين خطأ للمنتخب الوطني ، اللعب متوقف بن شيخة يشير لكل من بودبوز و لحسن و زياني ب4 اصابع
و يعني ذلك تغيير خط وسط المنتخب من 3 لاعبين هجومين الى 4 بصعود لحسن
مبولحي
مصباح مجاني عنتر مصطفى
لموشية
جابو لحسن زياني بودبوز
بن يمينة
اعطى للمنتخب اظافة لكن اخذ قليل من الدقائق للتعود على التخطيط و خير مثال الدقيقة 42 لحسن يمرر لبنيمية كصانع العاب
هذا دليل على تقدمه الى الامام و هذا في الحقيقة ما مكن المنتخب من السيطرة على وسط الميدان
لكن التكتل اللوكسمبورغي قتل المبارات
الشوط الثاني تغيير لنمط الدفاع
مع بداية الشوط الثاني غير الناخب الوطني من نمط الدفاع من 4 لاعبين على نفس الخط الى مساك متأخر و ثلاثي متقدم
بقى فيه مجاني مساك (libero) ام الثلاثة الباقين قتقدموا الى نصف المنطقة و اصبح التشكيل
مبولحي
مجاني
مصباح عنتر مصطفى
لموشية
زياني مسلوب لحسن بودبوز
بن يمينة
هذا ما أعاطى المنتخب زيادة عددية و في نفس الوقت اخرج المنتخب اللوكسمبورغي من قوقعته
ما ممكن من فرض المنتخب ثلاث فرص جيدة الحارس من انقذها و ليس الدفاع و هذا يثبت تفوق تكتيكي
و لكن هناك حادثة بينت حاجة المنتخب الى المزيد من العمل و هي لقطة تدخل لموشية مع عنتر حيث ان اللقطة سيقع فيها المنتخب كثيرا
اذا لم يالف اللاعبون مناصبهم فعنتر قد تقدم مع الثلاثي و لموشية تاخر لانه اصبح ارتكاز وحيد و هنا نقطة يجب على المدرب العمل عليها كثيرا
لمن في نفس الوقت تبشر بخير كبير وهي روح الفوز التي بدات تعود للمنتخب الوطني
الدقيقة 75 تغيير للخطة
قبل نهاية اللقاء بربع ساعة قام الناخب الوطني بادخا مهاجم مكان احد لاعبي وسط المنتخب الهجومي و هذا ما جعل المنتخب يغير اخطة تماما
من 4-1-4-1 الى 4-1-3-2 و اللعب براسي حربة معا
مبولحي
مجاني
مصباح عنتر مصطفى
لموشية
مترف مسلوب بودبوز
عودية بن يمينة
هذا ما فتح عمق المنتخب اللكوسمبورغي في لقطة تسديدة مسلوب المرتدة و لكن للاسف تجريب اللاعبين
حتم على المدرب تغيير بن يمينة بزرداب و الذي هو في الاصل وسط ميدان هجومي و رغم ذلك قدم كرة جيدة لمفتاح الذي لم يحسن عودية
متابعتهخا ولو كان بن يمينة موجود لاستغلها جيدا لانه لاعب حقيقة يستحق الرقم 9 لان لاعب (box) منطقة 6 امتار و يحسن التمركز و المتابعة
و هذا ما افتقدناه في المنتخب منذ نزول مستوى رفيق صافي الوحيد الذي كان يقوم بهذا الدور على أكمل وجه
خاتمة
كحوصلة للتحليل فان عبد الحق بن شيخة يتابع مورينيو في كل كبيرة و صغيرة و تغييراته تشبه تغييرات المدرب الرقم 1 غي العالم
ليس تعظبما من شأن بن شبخة الذي يبقى تلميذ لكن حقيقة تقال فانه يتابع جيدا و يسعى الى التعلم
فاللعب بمساك فعلها مروينيو اما ميلان ما مكنه من الحد من خطورة انزاقي و لعب بها اما هيركوليس مامكنه من الانتفاضة
و كذلك لقطة زرداب مع مفتاح تشبه تمريرة بن زيمة و بدرو ليون في هدف تعادل ضد الميلان
و اتكنى ان يجد عبد الحق التوليفة الصحيحة و ان يجد الوقت من اجل تعود اللاعبين على الفكر الجديد و ان يتوقف بودبوز عن اللعب الاستعراضي
و ان يلعب كريم كامل المباريات بنفسة لعبه للشوط الثاني اي اللعب بوجهه للمرى و ليس بظهره او كتفه
و كل ما اتمناه ان لا نحكم على بن شيخة بالفشل بعد ثاني او بالاحرى اول مبارة و لكنني شخصيا استبشر خيرا لاني ارى بام عيني وجود التغيير
و ليس الكلام المستهلك و سيكون للمنتخب شأن بعودة كل من مطمور و يبدة و بوقرة و زياني و قادير الى مستواهم المعهود
لكن يبقى الاهم من ذلك بدا اشباه المناصرين يتساقطون كأوراق الخريف
فكل من عرف خضر الانتصارات آن الاوان ان يتركوا المنتخب لمن يعشق الخضرا رابحة ولا خاسرة
(لكل من اشترى بطاقة الخضر في 18 نوفمبر فان الاشتراك قد انتهى و يمكنكم تغيير المحطة )
مقدمة
من طموحي أصنع عالم لنفسي أمشي فيه على قارب الحياة باحثا عن منبع الحقيقة في بحر الغموض فأرتطم بامواج المشاكل
لكن حب الجزائر يدفعني الى التقدم فاحيانا لا أجد سوى سرابا يعيد أمالي أوهاما لكن يبقى هدفي الوصول
فلوكان الانسان و الزمان ضدي فأنا جزائري يعشق التحدي
انتهت مبارة لوكسمبورغ و كتبنا و حللنا في الامور الفنية لكن بعد اعادو مشاهدة اللقاء الامس على قناة الجزيرة ارتأيت لامور عديدة في الجانب
التكتيكي اردت ان اكتب موضوعا حول نظرة تكتيكية لمقابلة الجزائر ليكسمبورغ و ساحاول تسجيل اللقاء كاملا من اجل التدعيم بالصور
خطة قديمة بمعالم حديثة
اولا كرؤية واسعة للمنتخب الوطني فانه دخل بخطة قديمة معروفة 4-5-1 لكن بمعالم حديثة و كرة مستقبلية و شائعة بكثرة في كرة القدم الاروبية
او افريقيا فكل من الريال او بالاحرى مورينيو على مر الفرق التي ربها ، المنتخب الغاني ، فريقسون وقت كان يمتلك رونالدو
خطة معروفة انها هجومية و دفاعية في نفس الوقت لكن حسب نوعية اللاعبين الموضفين مع انها سهلة التغيير فمجرد تغيير لاعب او منصب
فان كل معالم الفريق قد تتغير و تعصف بالمنافس .
على الورق فان المنتخب دخل ب
مبولحي
مصباح مجاني عنتر مصطفى
لحسن لموشية
جابو زياني بودبوز
بن يمينة
الخطة جيدة لكنها في الحقيقة تحتاج 3 لاعبي التنشيط الهجومي من النوع الذي يلعب طولا و ليس عرضا ، يعني لما يمسك الكرة يتجه الى الخصم
و ليس ان يلعب عرضا و هذا ما الفه اللاعبون مع خطة 3-5-2 التي تعتمد على لاعبي تنشيط يلعبون عرضا لفتح الطريق اما الاجنحة للصعود
كما قلنا منطقيا الخطة جيدة لكن يلزمها العمل و التربصات الطويلة للتعود عليها اكثر و الاهم هو الحرص من المدرب على اللعب المباشر
لكن في حقيقة الامر تكتل المنتخب اللوكسمبورغي في منطقته و كذلك اللعب العرضي عقد من مأمورية المنتخب
الدقيقة 21 تغيير للخطة
في الدقيقة الواحدة و العشرين خطأ للمنتخب الوطني ، اللعب متوقف بن شيخة يشير لكل من بودبوز و لحسن و زياني ب4 اصابع
و يعني ذلك تغيير خط وسط المنتخب من 3 لاعبين هجومين الى 4 بصعود لحسن
مبولحي
مصباح مجاني عنتر مصطفى
لموشية
جابو لحسن زياني بودبوز
بن يمينة
اعطى للمنتخب اظافة لكن اخذ قليل من الدقائق للتعود على التخطيط و خير مثال الدقيقة 42 لحسن يمرر لبنيمية كصانع العاب
هذا دليل على تقدمه الى الامام و هذا في الحقيقة ما مكن المنتخب من السيطرة على وسط الميدان
لكن التكتل اللوكسمبورغي قتل المبارات
الشوط الثاني تغيير لنمط الدفاع
مع بداية الشوط الثاني غير الناخب الوطني من نمط الدفاع من 4 لاعبين على نفس الخط الى مساك متأخر و ثلاثي متقدم
بقى فيه مجاني مساك (libero) ام الثلاثة الباقين قتقدموا الى نصف المنطقة و اصبح التشكيل
مبولحي
مجاني
مصباح عنتر مصطفى
لموشية
زياني مسلوب لحسن بودبوز
بن يمينة
هذا ما أعاطى المنتخب زيادة عددية و في نفس الوقت اخرج المنتخب اللوكسمبورغي من قوقعته
ما ممكن من فرض المنتخب ثلاث فرص جيدة الحارس من انقذها و ليس الدفاع و هذا يثبت تفوق تكتيكي
و لكن هناك حادثة بينت حاجة المنتخب الى المزيد من العمل و هي لقطة تدخل لموشية مع عنتر حيث ان اللقطة سيقع فيها المنتخب كثيرا
اذا لم يالف اللاعبون مناصبهم فعنتر قد تقدم مع الثلاثي و لموشية تاخر لانه اصبح ارتكاز وحيد و هنا نقطة يجب على المدرب العمل عليها كثيرا
لمن في نفس الوقت تبشر بخير كبير وهي روح الفوز التي بدات تعود للمنتخب الوطني
الدقيقة 75 تغيير للخطة
قبل نهاية اللقاء بربع ساعة قام الناخب الوطني بادخا مهاجم مكان احد لاعبي وسط المنتخب الهجومي و هذا ما جعل المنتخب يغير اخطة تماما
من 4-1-4-1 الى 4-1-3-2 و اللعب براسي حربة معا
مبولحي
مجاني
مصباح عنتر مصطفى
لموشية
مترف مسلوب بودبوز
عودية بن يمينة
هذا ما فتح عمق المنتخب اللكوسمبورغي في لقطة تسديدة مسلوب المرتدة و لكن للاسف تجريب اللاعبين
حتم على المدرب تغيير بن يمينة بزرداب و الذي هو في الاصل وسط ميدان هجومي و رغم ذلك قدم كرة جيدة لمفتاح الذي لم يحسن عودية
متابعتهخا ولو كان بن يمينة موجود لاستغلها جيدا لانه لاعب حقيقة يستحق الرقم 9 لان لاعب (box) منطقة 6 امتار و يحسن التمركز و المتابعة
و هذا ما افتقدناه في المنتخب منذ نزول مستوى رفيق صافي الوحيد الذي كان يقوم بهذا الدور على أكمل وجه
خاتمة
كحوصلة للتحليل فان عبد الحق بن شيخة يتابع مورينيو في كل كبيرة و صغيرة و تغييراته تشبه تغييرات المدرب الرقم 1 غي العالم
ليس تعظبما من شأن بن شبخة الذي يبقى تلميذ لكن حقيقة تقال فانه يتابع جيدا و يسعى الى التعلم
فاللعب بمساك فعلها مروينيو اما ميلان ما مكنه من الحد من خطورة انزاقي و لعب بها اما هيركوليس مامكنه من الانتفاضة
و كذلك لقطة زرداب مع مفتاح تشبه تمريرة بن زيمة و بدرو ليون في هدف تعادل ضد الميلان
و اتكنى ان يجد عبد الحق التوليفة الصحيحة و ان يجد الوقت من اجل تعود اللاعبين على الفكر الجديد و ان يتوقف بودبوز عن اللعب الاستعراضي
و ان يلعب كريم كامل المباريات بنفسة لعبه للشوط الثاني اي اللعب بوجهه للمرى و ليس بظهره او كتفه
و كل ما اتمناه ان لا نحكم على بن شيخة بالفشل بعد ثاني او بالاحرى اول مبارة و لكنني شخصيا استبشر خيرا لاني ارى بام عيني وجود التغيير
و ليس الكلام المستهلك و سيكون للمنتخب شأن بعودة كل من مطمور و يبدة و بوقرة و زياني و قادير الى مستواهم المعهود
لكن يبقى الاهم من ذلك بدا اشباه المناصرين يتساقطون كأوراق الخريف
فكل من عرف خضر الانتصارات آن الاوان ان يتركوا المنتخب لمن يعشق الخضرا رابحة ولا خاسرة
(لكل من اشترى بطاقة الخضر في 18 نوفمبر فان الاشتراك قد انتهى و يمكنكم تغيير المحطة )