تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المخرج من هذا الواقع المر


ابوزيدالجزائري
2010-11-18, 11:45
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له اقرارا به وتوحيدا وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما مزيدا. أما بعد
ان واقع الأمة الاسلامية واقع لا يرضاه أي مسلم غيور على أمته ودينه.أمة تعاني الويلات و النكبات تخلف و فقر وتبعية ثقافية و اقتصادية لدول الشرق والغرب و استشراء للأفات الاجتماعية . حروب و فتن و قلاقل ونزاعات داخلية . تسلط من اليهود و النصارى وعبدة الاوثان والشيطان علينا فلسطين و أجزاء من سوريا ولبنان بيد أحفاد القردة و الخنازير.الشيشان و الجمهوريات الاسلامية في شرق أروبا تحت الروس . كشمير بقبضة عبدة البقر و الأحجار. وتركستان الشرقية و مسلموها الايغور يئنون من ظلم الشيوعيين وعبدة الأوثان . أفغانستان والعراق تعاني من جور الأمريكان . اليمن و السودان والصومال يعانون من كيدعصابة الأمم المتحدة على ظلم المسلمين ومكرهم بالليل والنهار . كل يوم يمر على المسلمين الا و تسقط فيه أرواح معصومة و تنتهك أعراض مصونة و تسلب أراض وأموال و خيرات . و الأمم تتداعى علينا تداعي الأكلة الى القصعة و شبابنا في سبات ونوم عميق بالملاهي والمغريات و متابعة المباريات و مسايرة الموضة مشغولون .
هذا هو الواقع المر ولكنه الواقع والعجيب أن هذا يحصل مع أمة تمثل خمس سكان العالم تقريبا ولكنها الغثائية التي أخبر عنها الرسول فما هو الحل لكي نشرع في تطبيقه هذا هو المهم .
الحل قد ورد في كلام خالق البشر اذ يقول _جل جلاله_ (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) فالحل في التغيير ولكن التغيير الى ماذا التغيير نحو الأفضل والأحسن والأكمل وذلك انما بالرجوع الى الدين و الاستمساك به وتحكيمه .
اذ أن الأمة لم يصبها ما أصابها الا بعد أن استشرت فيها المنكرات و الموبقات و عمت البدع والخرافات وفشا الجهل بالدين وأحكامه و باع شبابنا عقولهم الى أهل الشرق والغرب وضعف في النفوس توقير نصوص الوحيين و غاب الاعتزاز بالاسلام الذي أكرمنا الله .
فهل من رجوع الى الدين صادق و هل من توبة الى الله نصوح (ان تنصروا الله ينصركم) ومن دون الرجوع الى الدين لن نزداد الا ضعفا ووهنا و ذلا قال الصادق المصدوق _صلوات ربي وسلامه عليه-(بعثت بالسيف بين يدي الساعة وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل والصغار على من خالف أمري) و قال في حديث التبايع بالعينة(..سلط الله عليكم ذلا لن يرفعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم)
و قد استيقن الفاروق هذا المعنى فقال مقولته التي حقها أن تكتب بماء الذهب لأن فيه الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي لعلة الأمة وسقمها (نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فمهما طلبنا العز في غير ما أعزنا الله أذلنا الله) فالمخرج ...المخرج ....في الحل الذي جاءت به النصوص المعصومة ....وطبقه أهل القرون الفاضلة من الصحابة و من تبعهم فسادوا و قادوا ...و أذاعوا الخير في العالم .....ونحن لن ننتصر بغير ما انتصروا كما قال الامام مالك (لن يصلح اخر هذه الأمة الا بما صلح به أولها)
و الى من يجادل في هذه الحقيقة هذه نصوص قد قدمناها من كلام خالق الخلائق ...و أحاديث الذي لا ينطق عن الهوى ....وكلام عقلاء بني ادم وأذكياء العالم .ونقول دونك التاريخ فانظر و تأمل وتدبر فستجد سبب انتصارات المسلمين يعود الفضل فيه الى الاستمساك بالدين وسبب اخفاقاتهم وانكساراته يرجع الى البعد عنه . وبيننا وبينك الأيام فانظر.....
و اليك هذه الهدية مؤسس علم الجتماع و واضع أركانه و أسسه يقرر أن العرب لا يصلحون الا بولاية دينية .
فاناشدكم اخواني الى المسارعة في الى التطبيق ليصلح كل منا نفسه ليحافظ على الصلاة و يتجنب فحش الكلام و يتحلى باخلاق الاسلام و ليعتني أشد العناية بأس الاسلام وركنه اقامة التوحيد للخالق جل جلاله ولتفقه في دينه ويعمل على تبصير الناس به ولنجعل هذا المنتدى منبرا للشروع في ذلك ... منبر للتواصي بالخير والحق والصبر......وانا في انتضار مشاركاتكم

فريدرامي
2010-11-18, 17:46
بارك الله فيك على هذا الموضوع المميز

سفيان حسن
2010-11-19, 09:16
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له اقرارا به وتوحيدا وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما مزيدا. أما بعد
ان واقع الأمة الاسلامية واقع لا يرضاه أي مسلم غيور على أمته ودينه.أمة تعاني الويلات و النكبات تخلف و فقر وتبعية ثقافية و اقتصادية لدول الشرق والغرب و استشراء للأفات الاجتماعية . حروب و فتن و قلاقل ونزاعات داخلية . تسلط من اليهود و النصارى وعبدة الاوثان والشيطان علينا فلسطين و أجزاء من سوريا ولبنان بيد أحفاد القردة و الخنازير.الشيشان و الجمهوريات الاسلامية في شرق أروبا تحت الروس . كشمير بقبضة عبدة البقر و الأحجار. وتركستان الشرقية و مسلموها الايغور يئنون من ظلم الشيوعيين وعبدة الأوثان . أفغانستان والعراق تعاني من جور الأمريكان . اليمن و السودان والصومال يعانون من كيدعصابة الأمم المتحدة على ظلم المسلمين ومكرهم بالليل والنهار . كل يوم يمر على المسلمين الا و تسقط فيه أرواح معصومة و تنتهك أعراض مصونة و تسلب أراض وأموال و خيرات . و الأمم تتداعى علينا تداعي الأكلة الى القصعة و شبابنا في سبات ونوم عميق بالملاهي والمغريات و متابعة المباريات و مسايرة الموضة مشغولون .
هذا هو الواقع المر ولكنه الواقع والعجيب أن هذا يحصل مع أمة تمثل خمس سكان العالم تقريبا ولكنها الغثائية التي أخبر عنها الرسول فما هو الحل لكي نشرع في تطبيقه هذا هو المهم .
الحل قد ورد في كلام خالق البشر اذ يقول _جل جلاله_ (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) فالحل في التغيير ولكن التغيير الى ماذا التغيير نحو الأفضل والأحسن والأكمل وذلك انما بالرجوع الى الدين و الاستمساك به وتحكيمه .
اذ أن الأمة لم يصبها ما أصابها الا بعد أن استشرت فيها المنكرات و الموبقات و عمت البدع والخرافات وفشا الجهل بالدين وأحكامه و باع شبابنا عقولهم الى أهل الشرق والغرب وضعف في النفوس توقير نصوص الوحيين و غاب الاعتزاز بالاسلام الذي أكرمنا الله .
فهل من رجوع الى الدين صادق و هل من توبة الى الله نصوح (ان تنصروا الله ينصركم) ومن دون الرجوع الى الدين لن نزداد الا ضعفا ووهنا و ذلا قال الصادق المصدوق _صلوات ربي وسلامه عليه-(بعثت بالسيف بين يدي الساعة وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل والصغار على من خالف أمري) و قال في حديث التبايع بالعينة(..سلط الله عليكم ذلا لن يرفعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم)
و قد استيقن الفاروق هذا المعنى فقال مقولته التي حقها أن تكتب بماء الذهب لأن فيه الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي لعلة الأمة وسقمها (نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فمهما طلبنا العز في غير ما أعزنا الله أذلنا الله) فالمخرج ...المخرج ....في الحل الذي جاءت به النصوص المعصومة ....وطبقه أهل القرون الفاضلة من الصحابة و من تبعهم فسادوا و قادوا ...و أذاعوا الخير في العالم .....ونحن لن ننتصر بغير ما انتصروا كما قال الامام مالك (لن يصلح اخر هذه الأمة الا بما صلح به أولها)
و الى من يجادل في هذه الحقيقة هذه نصوص قد قدمناها من كلام خالق الخلائق ...و أحاديث الذي لا ينطق عن الهوى ....وكلام عقلاء بني ادم وأذكياء العالم .ونقول دونك التاريخ فانظر و تأمل وتدبر فستجد سبب انتصارات المسلمين يعود الفضل فيه الى الاستمساك بالدين وسبب اخفاقاتهم وانكساراته يرجع الى البعد عنه . وبيننا وبينك الأيام فانظر.....
و اليك هذه الهدية مؤسس علم الجتماع و واضع أركانه و أسسه يقرر أن العرب لا يصلحون الا بولاية دينية .
فاناشدكم اخواني الى المسارعة في الى التطبيق ليصلح كل منا نفسه ليحافظ على الصلاة و يتجنب فحش الكلام و يتحلى باخلاق الاسلام و ليعتني أشد العناية بأس الاسلام وركنه اقامة التوحيد للخالق جل جلاله ولتفقه في دينه ويعمل على تبصير الناس به ولنجعل هذا المنتدى منبرا للشروع في ذلك ... منبر للتواصي بالخير والحق والصبر......وانا في انتضار مشاركاتكم

بارك الله فيك اخي

العبد بن العبد
2010-11-19, 10:33
بارك الله فيكم
وجزاكم الله كل الخير

اولا مرحبا بك مع اخوتك في هذا المنتدى القيم
ثانيا ان الحل الذي طرحته في هذا الموضوع هو فعلا السبيل الوحيد للنجاح في الدنيا والاخرة ولكننا اخي الكريم لابد ان نتوصل الى كيفية ايصال هذا الامر لاقناع العامة من الناس والذين تسيطر عليهم افكار واساليب ممنهجة لتدجينهم وجعلهم يركنون للدنيا ويبتعدون عن الصراط المستقيم والمنهاج الحق الذي الذي جاء به خير البرية
ولكي نتوصل الى هذا الهدف يلزمنا الكثير من العمل القاعدي لتوعية وترشيد التائهين للعودة الى الصواب وهذا لن يتأتى الا بحركة شمولية للتغيير

كما ارجو ان تنتبه من الايات والاحاديث

شكر الله حرصكم

عن عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما- قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

{بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بالسَّيْفِ، حتى يُعبدَ اللهُ وحدَه لا شريك له، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ }

أخرجه أحمد(5114،5115،5667) ، والخطيب في" الفقية والمتفقه" (2/73)، وابن عساكر(19/96/1) ؛ من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان:حدثنا حسان بن عطية عن أبي منيب الجرشي عنه.
قال الإمام الألباني رحمه الله : " وهذا إسناد حسن ، وفي ابن ثابت كلام لا يضر ، وقد علق البخاري في صحيحه بعضه ، ..." (جلباب المرأة المسلمة ص203 طبعة دار القلم 2002م) ، (والارواء 1269) ، وحكم عليه بالصحة في صحيح الجامع حديث رقم : 2831

مصدر ملتقى اهل الحديث