المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امل الامة,,,,شبابنا الى اين؟؟؟؟


عادل بومهدي
2010-11-18, 08:23
الحرث والنسل والأوطان قد درسوا
والدين والمجد والأخلاق قد هدموا
شباب اليوم حطموا كل جميل في الحياة ومسخوا كل أصيل فيها،فهبوا يعيثون فسادا في القيم والمبادئ،وشعارهم في هذا الثورة على القيم البالية والقضاء على التخلف والجمود الذي لحق بالعقول حسب رأيهم،فعالجوا الحمى بالطاعون الذي إن هبت سمومه فهو لا يبقي ولايذر،لقد أخطئ الشباب في تشخيص المرض باندفاعهم وتهجمهم على الأصالة ،فماذا كانت النتيجة؟ ضياع في زخم الحياة،فلم يعرفوا للهوية طعم،شباب رتب أحلمه بطريق الخطأ،فعاش يلهث وراء سراب يخالها الحضارة في أبهى محاسنها،ولكنها ليست سوى طعم للمغفلين...
شبابنا أما آن لكم أن تفهموا أن معادلة الحضارة لاتقوم على المفاسد التي سرتم على ديدنها،ولا على موجة العهر والتفسخ التي ركبتموها،بل إن الحضارة لها معاني وأهداف أسمى تأبى أن تقرن بهذا الدنس،ولكم في هذا مقولة أحمد حسن البكر:"كونوا معاصرين،شرط أن تكون أصيلين،فالمعاصرة لا تعني أبد إنقطاع الجذور...كما أن إستيعابها لا يعني التفريط بتراثنا الثقافي العظيم".
هذه هي معادلة الحضارة ليس لها أن تكون دون الأصالة،التي تمثل الجذور أو الخزان الذي منه نتزود لمواجهة المفاسد التي ألحقت بالحضارة زورا وبهتانا، ولكن فهمكم الخاطئ لمفهومها وتقليدكم المشين للحلول الوافدة من وراء البحار، هو الذي أدى بنا إلى دخول خضم موحش،الداخل إليه مولود والخارج منه مفقود، فلا تكونوا كمن قيل فيهم:
عمي بصائرهم غفل ضمائرهم
غلف القلوب وفي آذانهم صمموا
شبابنا يا أمل الأمة أما آن لكم أن تفيقوا من غفوتكم،أما آن لكم أن تسألوا أنفسكم إلى أين؟

العبد بن العبد
2010-11-19, 09:16
بارك الله فيكم
اننا في امس الحاجة لاجوبة الاعضاء الناشطون في هذا المنتدى القيم والذين من خلالهم نحاول ان نفهم ماذا يجري لشباب الامة فالمستغرب هنا ان البعض منا ان لم اقل الكثير اصبح يميل للمشاركة في المواضيع التي تحتوي على الحنان كما ان الكثير بات يتنافس لاجل تحقيق النجوم او التباهي بكثرة المشاركات.
الا يمكن ان نتفق ونحن في فضاء هذا المنتدى على كيفية النقاش واستخلاص العبر منه والخروج بالبيان الختامي لمناقشة اي موضوع.
الايمكن ان تتضافر جهودنا عوض على ان تتضارب ونبدا في تنظيم صفوفنا وبرمجت مشاركاتنا والعمل على الخروج بعد تحصيل اهدافها

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عادل بومهدي
2010-11-20, 20:08
بارك الله فيك ننتضر تفاعلكم

بقلم رصاص
2010-11-20, 20:29
الحرث والنسل والأوطان قد درسوا



والدين والمجد والأخلاق قد هدموا
شباب اليوم حطموا كل جميل في الحياة ومسخوا كل أصيل فيها،فهبوا يعيثون فسادا في القيم والمبادئ،وشعارهم في هذا الثورة على القيم البالية والقضاء على التخلف والجمود الذي لحق بالعقول حسب رأيهم، فعالجوا الحمى بالطاعون الذي إن هبت سمومه فهو لا يبقي ولايذر،لقد أخطئ الشباب في تشخيص المرض باندفاعهم وتهجمهم على الأصالة ،فماذا كانت النتيجة؟ ضياع في زخم الحياة،فلم يعرفوا للهوية طعم، شباب رتب أحلمه بطريق الخطأ، فعاش يلهث وراء سراب يخالها الحضارة في أبهى محاسنها،ولكنها ليست سوى طعم للمغفلين...
شبابنا أما آن لكم أن تفهموا أن معادلة الحضارة لاتقوم على المفاسد التي سرتم على ديدنها،ولا على موجة العهر و التفسخ التي ركبتموها،بل إن الحضارة لها معاني وأهداف أسمى تأبى أن تقرن بهذا الدنس،ولكم في هذا مقولة أحمد حسن البكر:"كونوا معاصرين،شرط أن تكون أصيلين،فالمعاصرة لا تعني أبد إنقطاع الجذور...كما أن إستيعابها لا يعني التفريط بتراثنا الثقافي العظيم".
هذه هي معادلة الحضارة ليس لها أن تكون دون الأصالة،التي تمثل الجذور أو الخزان الذي منه نتزود لمواجهة المفاسد التي ألحقت بالحضارة زورا وبهتانا، ولكن فهمكم الخاطئ لمفهومها وتقليدكم المشين للحلول الوافدة من وراء البحار، هو الذي أدى بنا إلى دخول خضم موحش،الداخل إليه مولود والخارج منه مفقود، فلا تكونوا كمن قيل فيهم:
عمي بصائرهم غفل ضمائرهم
غلف القلوب وفي آذانهم صمموا
شبابنا يا أمل الأمة أما آن لكم أن تفيقوا من غفوتكم،أما آن لكم أن تسألوا أنفسكم إلى أين؟


كلمات تستحق إعادة النظر

تصور معي أنك عينت رئيس دولة مصغرة بمنازلها و مدارسها و جامعاتها , تتكون من ألف عائلة حديثة , عائلات بدون أبناء , و أعطيت لك ميزانية معتبرة تستطيع الإستمرار بها إالى غاية 50 سنة للأكل و الشرب و اللباس فقط , و أعطيت لك جميع الإختيارات في تقسيم الإحياء و تعيين رؤساء الأحياء و بناء و كان لك كامل الحرية في التقسيمات الإدارية و توجيه ميزانيات الإنتاج

تمر 20 سنة , أصبح العدد 4000 شخص , منهم 2000 شاب

سؤال : ما هي الطريقة الفضلى في رأييك التي يمكنك من خلالها الوصول للمدينة المحافظة المتطورة المنتجة

هل إذا وجدتها أصبحت بعد 20 سنة , أصبحت مدينة فساد , خمر و زنى و تفاهات الشباب , من المسؤول , أنت أم خططك أم الشباب الذي كان حين أعطيت لك زمام الأمور في الغيب

هل إذا أصبحت مدينة فاضلة , هل السبب يعود لك أم للأسرة أم لكما معا بعد وضع اليد في اليد و في إختيار الأهداف و مسؤوليين الأحياء و.و.و.

مسؤولية كبيرة أليس كذلك ؟

هل تحبها أم ترفضها أم تفكر فيها قبل قبولك أو رفضك ؟

هل سوفى تسعى جاهدا للجلوس على كرسي المسؤولية لتبني مدينتك الحلم أم سوف تدع العائلات في المدينة يختارونك ؟

هل خططك هي سبب النجاح أم خططك بالتشاور مع العائلات , أم إنفرادك بالرأي الواحد و إقصاء الآخرين هو سبب نجاحك ؟

أرأيت , كم هو صعب الإختيار , بالنسبة لك ,, و كم هو سهل الإختيار بالنسبة لآخر

imi02i
2010-11-20, 20:56
بارك الله فيك أخي الكريم على الطرح المميز
ترون حال شبابنااليوم
فقد ركبوا قطار الفساد ... وساروا على دربه
سلكوا الاتجاه المعاكس بعد ما كانوا رمز العطاء.... رمز الشجاعة والعمل والمثابرة ....
فأين هم من هاته الرموز .....

بقلم رصاص
2010-11-20, 21:19
بارك الله فيك أخي الكريم على الطرح المميز
ترون حال شبابنااليوم
فقد ركبوا قطار الفساد ... وساروا على دربه
سلكوا الاتجاه المعاكس بعد ما كانوا رمز العطاء.... رمز الشجاعة والعمل والمثابرة ....
فأين هم من هاته الرموز .....

هل الشباب ركب طريق الفساد بـ تلقاء نفسه أم أعطيت له خيارات فأختار طريق الفساد أم أغلقت عليه كل الطرق فلم يجد إلا طريق الفساد أم زين له طريق الفساد بالورود و الأزهار من طرف ولاة الأمور فسار فيه دون وعي ,
أم لربما سلك طريق الفساد للهروب من الواقع , الواقع الذي أوجد فيه , أو سلك طريق الفساد لاكتشافه بأن الأميار و الولاة و الوزراء و المدراء و.و.و. هم من من يدخلون و يخرجون في ذلك الطريق دون حسيب أو رقيب , فأراد تقليد مسؤوليه فوقع في المحظور
أو لربما الفراغ و المحسوبية و الجهوية و سياسات الإقصاء هي التي جعلته يسير في ذاك الطريق
من المسؤول ؟ الشاب أم المجتمع أم هم أناس آخرين من خلف المكاتب الفخمة و الموائد المملوءة بأشهى المأكولات وسط الليالي الملاح مع الخلائل و الأحباب و السيارات الرباعية الدفع في الانتظار و تغلق الشوارع حينما يهب ريحهم في تلك الطرق بحجة حمايتهم من كل سوء قد يتسبب به هؤلاء الشباب الفاسدين
أليست المشكلة أكبر بكثير من ما تفكرين فيها حاليا ؟
أليست المشكلة قد لا تكون بعض أجزائها من نصيبك ؟

طه حميدي
2010-11-20, 21:35
هل الشباب ركب طريق الفساد بـ تلقاء نفسه أم أعطيت له خيارات فأختار طريق الفساد أم أغلقت عليه كل الطرق فلم يجد إلا طريق الفساد أم زين له طريق الفساد بالورود و الأزهار من طرف ولاة الأمور فسار فيه دون وعي ,
أم لربما سلك طريق الفساد للهروب من الواقع , الواقع الذي أوجد فيه , أو سلك طريق الفساد لاكتشافه بأن الأميار و الولاة و الوزراء و المدراء و.و.و. هم من من يدخلون و يخرجون في ذلك الطريق دون حسيب أو رقيب , فأراد تقليد مسؤوليه فوقع في المحظور
أو لربما الفراغ و المحسوبية و الجهوية و سياسات الإقصاء هي التي جعلته يسير في ذاك الطريق
من المسؤول ؟ الشاب أم المجتمع أم هم أناس آخرين من خلف المكاتب الفخمة و الموائد المملوءة بأشهى المأكولات وسط الليالي الملاح مع الخلائل و الأحباب و السيارات الرباعية الدفع في الانتظار و تغلق الشوارع حينما يهب ريحهم في تلك الطرق بحجة حمايتهم من كل سوء قد يتسبب به هؤلاء الشباب الفاسدين
أليست المشكلة أكبر بكثير من ما تفكرين فيها حاليا ؟
أليست المشكلة قد لا تكون بعض أجزائها من نصيبك ؟
الرد لقلم رصاص يا من أعجبت بقنديل الى درجة انتحال اسمه
اتعرف ان شبابنا يعيش نفس وضعيتك اخي الكريم وهي ازمة القدوة انت وجدتها في ناصر قنديل وغيرك للأسف لبشديد وجدها في الفنان الفلاني واللاعب العلاني بل وحتى الفنان والفنانة المكسيكي والمكسيكية وقس على ذلك فالمشكلة حقيقة عظيمة كبيرة وانا اراها مشكلة تاثر واقتداء
اما صب جام الغضب على المسؤولين فما هو الا هروب الى الامام لن يقدم او يؤخر في الازمة شيئا
صحيح انهم يتحملون قسطا من المسؤولية لكن الاسرة تتحمل حصة الاسد منها كما المدرسة والمسجد والمجتمع
اي انا وانت وهذا وذاك

العبد بن العبد
2010-11-20, 21:58
اخواني اخواتي

ان الاسباب على اختلافها اصبحت واضحة وجلية لكل عاقل
وبغض النظر اذا كان ولاة امورنا قد استغلوا جهل العامة وانشغالها بمشاق الحياة
او كان الامر متعمدا خدمة لنفوذ وسلطان بعض الجهات داخلية كانت او خارجية
ودون ان ننكر اننا محاصرين من كل الجبهات وبكل الوسائل
الا ان المسؤلية تقع على علمائنا والواعين منا
واضن ان حديثنا هذا بادرة خير على اننا عقدنا العزم على ان تحيا الجزائر
وماعلينا الا انطلاق الى الامام

ارجو منكم الاطلاع على المواضيع التي شاركت فيها

بقلم رصاص
2010-11-21, 05:58
الرد لقلم رصاص يا من أعجبت بقنديل الى درجة انتحال اسمه
اتعرف ان شبابنا يعيش نفس وضعيتك اخي الكريم وهي ازمة القدوة انت وجدتها في ناصر قنديل وغيرك للأسف لبشديد وجدها في الفنان الفلاني واللاعب العلاني بل وحتى الفنان والفنانة المكسيكي والمكسيكية وقس على ذلك فالمشكلة حقيقة عظيمة كبيرة وانا اراها مشكلة تاثر واقتداء
اما صب جام الغضب على المسؤولين فما هو الا هروب الى الامام لن يقدم او يؤخر في الازمة شيئا
صحيح انهم يتحملون قسطا من المسؤولية لكن الاسرة تتحمل حصة الاسد منها كما المدرسة والمسجد والمجتمع
اي انا وانت وهذا وذاك


هل تعلم أخي من هو ناصر قنديل ؟
يبدوا أنك متأثر بالشيعة أو تميل إلى الاعتكاف في دراستهم
مع أنني أعرف قصدك لكن أحكم عليك من خلال ما خط قلمك

عادل بومهدي
2010-11-24, 18:39
شكرا لتفاعلكم مع موضوعي هذا
اخواني انا لا القي بالتهم جزافا ولا اتهم الشباب وحدهم بانهم سبب بليتنا انا شاب خبرت صنوف الشباب وجلست مع جميع العينات فمذا عرفت وماذا وجدت هل تعرف اين هي المشكلة؟؟؟؟
المشكلة في عقول كل واحد منا في المتعلم والغير متعلم المشكلة اعوص من الفهم المشكلة اخي في عقولنا عقولنا التي اصبحت تصور لنا انفسنا اننا دونيين وان الاخر افضل منا مشكلتنا في فهمنا لما حولنا مشكلتنا في التقليد العمى انا لن اجيبك اين المشكلة الاساس لك سارشدك للدرب لتفهم مانحن فيه هل سمعت بفكرة القابلية للاستعمار وهل سمعت بفكر مالك بن نبي؟؟؟؟

روح القلم
2010-11-26, 15:24
هل تعلم أخي من هو ناصر قنديل ؟
يبدوا أنك متأثر بالشيعة أو تميل إلى الاعتكاف في دراستهم
مع أنني أعرف قصدك لكن أحكم عليك من خلال ما خط قلمك
أصحح الخطاء فقط ليس ناصر قنديل
بل احمد قنديل الصحفي المصري
ثم أنني والله في حيرة ما شأننا نحن بما يتسمى به الاخرين حتى لو لم يكونوا متأثرين به؟؟ كل واحد حر ...
و من هنا أبدا نقاشي في الموضوع إنطلاقا من الحرية ....
الشباب اليوم يعيش في حرية غير مراقبة من قبل المسؤولين الحقيقيين عليهم و هم العائلة ...الدول ليست لها دخل في التربية و يكفي أنها جعلت لنا الصحة و التعليم مجاني وإلا لا نعرف ما هو مصيرنا اليوم ...مع أنني لا انكر ان لهم النصيب الاكبر في ضياع طموحات الشباب اليوم وانا وحدة منهم
يجب علينا أن نعترف أننا أصبحنا في مجتمع غابت فيه التعاليم الدين
الوالدين أصبحت التربية تعبر عن توفير الاكل و اللباس و فقط
و أين الاخلاق و القيم ...هي ليست مهمة بل قد غابت من خارطة الحياة
ثم المشكلة الكبيرة التي جميعنا متخوفون منها و هي الاعلام و ما يبثه من فتن ... خاصة لفئة المراهقين ...
و أيضا غياب دور الدولة في مكافحة الجهوية و البيروقراطية و غيرها في مناصب العمل و غيرها وهذا خاص بفئة الشباب
في الحقيقة هي تعتبر كلها ضغوطات لكن يبقى الشيء الذي يجعل من هاته الضغوطات ليست محل الاتهام هو الايمان لكن شخص من هلاؤء الشباب ...
هناك من يؤمن بالقضاء و القدر و يحاول السعي و تحدي الصعوبات
و هناك من يلقي الاتهام على الدولة و مظاهر فاسدة و البطالة و غيرها
لكن هذا ليس حل و ليس أمرا يأخذ به الاسباب...
و عليه يجب ان يكون الصلاح من النفس اولا .....
عذرا على الايطالة
تحيتي