المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التشيع في الجزائر كيف ولماذا؟


ابو إبراهيم
2008-06-20, 11:19
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده
معاشر الاخوة الكرام مشاركين وزوار اعلم مسبقا بان للموضوع حساسية مفرطة وعلاجها الوحيد هو التجرد للحق مع تحري الصواب في نقل المعلومة والابتعاد كل الابتعاد عن الردود المشحونة بالعواطف بحجة المرونة والتدرج والتقريب من جهة ،وعدم الاهتمام والتفريط بحجة ان هذه المواضيع ليست من الاولويات طرحها من جهة اخرى ،فالموضوع كما اشرنا حساس وخطير خطورة الصراع القائم بين الاسلام السني واعدائه .

ذكرت عدة صحف ومجلات عربية اهتمت بالموضوع أن الجزائر من بين البلدان التي يشهد فيها "المذهب الشيعي انتشارا بشكل سري في قطاعات واسعة من المجتمع الجزائري (السني بأغلبه)، خاصة خلال السنوات الأخيرة".

ومع ذلك فإن هذه المسألة مازالت غير مطروحة رسميا، إذ لم يصدر أي موقف يشير إلى ذلك وينبه إلى هذا الأمر باستثناء بعض الكتابات المحدودة في وسائل الإعلام - الصحف – إلى جانب تسليط بعض المواقع الإعلامية على شبكة الانترنيت الضوء على هذا الموضوع.. لكن لمحدودية زوارها في الداخل (كون مجال الانترنيت مقتصر على فئات محدودة في المجتمع الجزائري الذي لا تتوفر فيه شبكة الانترنيت إلا على نسبة 2,4 % من السكان المتصلين في وقت لا يتجاوز الذين يستعملون هذه التقنية 800 ألف من السكان، بمعدل 500 ألف مستعمل بصفة منتظمة) لم يُمكن أغلبية المجتمع من الاطلاع عليها، على عكس الصحف المكتوبة التي تعرف انتشارا كبيرا إلا أنها تتحاشى الخوض في الموضوع.

وهناك عدة تفسيرات لهذا الأمر : فثمة من يقول إن حرية المعتقد أمر يكفله دستور البلاد وإن الدولة لا تتدخل في معتقدات الناس والمذاهب التي يعتنقونها.

وهناك من يرجع الأمر إلى "طبيعة الجزائريين" المتسامحة وقدرتهم على التعايش مع بعضهم البعض، بقطع النظر عن المعتقدات والمذاهب.

فيما يرى البعض الآخر أن هذا "الصمت الرسمي" على انتشار التشيع في الجزائر مرده العلاقات التي تحسنت بين الجزائر وإيران. وهي علاقات توطدت خلال السنوات الأخيرة.

عدد شيعة الجزائر وانتشارهم

لا تتوفر أرقام رسمية حول عدد الشيعة في الجزائر، وبحسب مراقبين لا يزال الحضور الشيعي محتشما في الجزائر مقارنتا بذلك الحضور المسجل في بعض البلدان المغاربية كالمغرب الذي يبدو واضحا من خلال وجود ثلاث جمعيات شيعية ثقافية معترف بها على الأقل وهي "الغدير" و"البصائر" و"التواصل".

وإذا كان الحضور الشيعي في الجزائر محتشما، ويمكن ملاحظته في بعض الولايات والمدن مثل الجزائر العاصمة، باتنة، تبسة، خنشلة، تيارت، سيدي بلعباس. غير أن عددا من المواقع الشيعية عبر شبكة الانترنيت، من بينها موقع مركز الأبحاث العقائدية، وهو أكبر المواقع الشيعية، بالإضافة لـ "شبكة شيعة الجزائر" التي ترفع شعار "من المدرسة المصالية إلى المدرسة الخمينية"، تقول عبر تقارير نقلتها - هذه المواقع الإلكترونية - بأن المذهب الشيعي "يزداد انتشارا بشكل سرّي في قطاعات واسعة من المجتمع الجزائري، بعد أن نقله إليهم مدرسون وموظفون قدموا للعمل من العراق وسوريا ولبنان". ويرى المشرف العام على "شبكة شيعة الجزائر" والذي يسمي نفسه "محمد العامري" (30 عاما) أن الاستبصار - التشيع - في الجزائر "مستمر بحمد الله والاستبصار أكثر من منتشر بل منفجر في كامل أرجاء التراب الجزائري متنقلا عبر كل الطبقات الاجتماعية فسابقا كان يدور بين الشبان والآن ببركة صاحب العصر والزمان (عليه السلام) دخلت بيوت بكاملها في التشيع وسمعت أن أكبر متشيع عمره 69 سنة(..)".

ولا يملك المشرف على شبكة "شيعة الجزائر"، أي إحصائيات أو أرقام على مدى انتشار التشيع بين الجزائريين : "ليس هناك إحصائيات حديثة وحتى إن كانت هناك إحصائيات تبقى سرا ولا تسلم لأيا كان لأسباب يطول شرحها". غير أن بعض المراقبين يقدرون عدد الشيعة في الجزائر بالمئات، وهم منتشرين في أغلب مدن البلاد، كان عددهم لا يتجاوز العشرات في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات، يمارسون شعائرهم وطقوسهم بحرية كإحياء الحسينيات وقيام المآتم مع بداية كل محرم إلى العاشر منه، دون أن يتعرضوا إلى أي نوع من المضايقات.



فيما يؤكد الباحث الجزائري فريد مسعودي أن انتشار المذهب الشيعي في الجزائر يعد ذاتي بالدرجة الأولى لأن وسائل الدعاية المتبعة تعتمد على الانتشار السري، بسبب عوائق موضوعية تتعلق بمدى قابلية المحيط لهذا النوع من الفكر، بمعنى أنه قد لا يتطور إلى درجة الظاهرة الاجتماعية.

هذا ويرى المراقبين أن التشيع يتوسع وينتشر بفضل الدعاة النشطين الذين يتواجد أغلبهم بالمؤسسات التربوية، وتوفر المراجع الشيعية المتداولة كالمجلات والنشريات والكتب أبرزها : مرآة الأنوار، مشكاة الأسرار، تفسير العسكري، مجمع البيان، تفسير الكاشي، تفسير العلوي، تفسير السعادة للخرساني، ومجمع البيان وغيرها من المراجع الأخرى التي كانت متداولة ببعض المساجد وبين عامة المصلين والطلبة لعدم معرفة حقيقتها وخطرها على الكثير من القراء.

كما كان لوجود جاليات شيعية من العراق وسوريا ولبنان في الجزائر دور في انتشار المذهب بين أهل البلاد حسب ما أشار إليه العامري : "أخوتنا العراقيون والسوريون واللبنانيون عندما كانوا في الجزائر كأساتذة ومدرسين لعبوا دورا في الدعوة وكانوا من الممهدين لقبول فكرة الولاء لمحمد وآله صلوات الله عليهم، وعندما اندلعت الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة وجد خط الإمام الخميني (قدس الله سره) أرضية خصبة لنشاطه في أرض الثورة والرفض" !.

ويرى شيعة الجزائر أن مذهب "آل البيت" ليس غريبا عن البلاد وأن جذوره تعود إلى "آلاف السنين". بدليل أن الأمازيغ (البربر سكان الجزائر الأوائل) بالأصل كانوا شيعة، فبالنسبة لهم كان للبربر في الجزائر "ولاء عظيم لأهل البيت ولهم فيها ثورات، وبالخصوص في زمن استشهاد الإمام الحسين، وكانوا من الأوائل الذين فتحوا بيوتهم وصدورهم للفاطميين وحاربوا معهم جنبا لجنب.."

وتذكر "الجيرواس" وهي فتاة جزائرية من أصل بربري، أحد أعضاء شبكة شيعة الجزائر، عدة أمثلة للتأكيد على أمازيغ كانوا يعتنقون المذهب الشيعي، وذلك على حسب قولها :

- بعض مناطق الأمازيغ لا يأكلون لحم الأرنب وهم لا يعلمون لماذا ؟! ومعلوم أن اللحم محرم عندنا نحن الشيعة.

- في عاشوراء يتوقف الأمازيغ عن العمل ويقولون إن العمل في مثل هذا اليوم يجلب النحس وأن ما اكتسبته خلال ذلك اليوم لا بركة فيه.

- يذبحون في عاشوراء دجاجا أو طيرا، فالمهم هو إسالة الدم في ذلك اليوم معتبرين أن هذا أمر مباركا دون أن يعلموا أن هذه الدماء رمز للتذكرة بدماء الحسين عليه السلام وأصحابه الذين استشهدوا في كربلاء.

- عند الأمازيغ لا تجد أحدا اسمه أبو بكر أو عمر أو عائشة الخ.. لكنّك كثيرا ما تجد اسم سيد علي، وسيد احمد وكلمة سيد لا تجدها في أسماء أخرى عدا اسم علي واسم احمد الذي هو في حد ذاته محمد.

- إذا ذكر الأمازيغ اسم فاطمة سلام قالوا "للا فاطمة" أي السيدة فاطمة، وإذا ذكروا عائشة لم يدرجوا لقب (للا).

كما كان للمذهب الشيعي تواجد كبير في الجزائر خلال مرحلة الدولة الرستمية (776-908 م) التي أسسها الإباضيين وجعلوا من تيهرت (تيارت حاليا) عاصمة لهم ومهدا لثقافتهم وفكرهم في الشمال الإفريقي حتى قام الداعية الشيعي أبو عبيد الله الشيعي صاحب الفاطميين بالقضاء على دولتهم عام 908 م. وتحول الإباضيين نحو الجنوب الجزائري، واستقروا في منطقة وادي ميزاب (غرداية).

وكانت هناك دويلة أخرى قامت في الجنوب الغربي للجزائر وجنوب المغرب إلى جانب الدولة الرستيمة، سميت دولة سجلماسة (أو الدولة المدارية) (758 - 909 م) وهي دولة كالرستمية أسسها شيعة لكنهم على المذهب الصفري، وقد قضى الفاطميون عليها كذلك.

ومع قيام الدولة الفاطمية (910 – 973 م)، انتشر التشيع بالطريقة الفاطمية التي كانت إسماعيلية باطنية في الجزائر وسائر مناطق المغرب العربي. إلا أن الشيعة انقرضت بعد عهد الفاطميين ولم يعد لها أثر، ولم يأتي ذكرها إلا أن ظهر التشيع الحديث مع ظهور الخميني بعد انتصار "الثورة الإسلامية في إيران" بالطريقة المنتشرة بإيران لمذهب الإمامية لأثنى عشرية الجعفرية نهاية السبعينيات..

علاقتهم بالشأن الوطني

لا يعرف للشيعة في الجزائر أي نشاط علني يمكن من خلاله تتبع مواقفهم وآرائهم في الشأن الوطني، وهو ما يجعل البحث في هذه المسألة تعترضه عدة عراقيل، كون لا يوجد لهم أية صحيفة ناطقة باسمهم، كما لا يوجد أي مسجد أو حسينية، ولكن ظهر لهم حديثا عدة مواقع إلكتروني في الشبكة العالمية جعلوا منها منبرا لهم، للحديث عن تواجدهم والتعبير عن آرائهم دون التدخل في شؤون الدولة بحكم أن لديهم – حسب زعمهم - مهمة أسمى من ذلك بكثير، ألا وهي تقديم النصيحة وكشف الحقيقة..

ويرى "محمد العامري" المشرف العام على "شبكة شيعة الجزائر" أنه : "والحمد لله لا نعاني من أيّ مشاكل مع النظام حاليا وكما أن الشيعة لم يعتدوا على أيّ مادة من الدستور أو رمز من رموز الدولة، وإن كانت هناك بعض التحفظات عبر تصرفات بعض من يعتبرون أنفسهم فوق القانون، فهم بالنسبة لنا لا يمثلون شيئا بل هم يزيدون من انتشار التشيّع دون أن يشعروا بذلك لأن المظلوم منتصر عاجلا أو آجلا".

ويبرز العامري أنه لا يوجد أي عائق يعترض التشيع في الجزائر، ويفسر ذلك بعدم وجود أيّ "ممانعة من حيث المبدأ من قبل السلطات الجزائرية لانتشار التشيع"، مشيرا إلى أن المادة 61 من الدستور الجزائري تنصّ على "الحرية الفردية لكافة الشعب في اختيار معتقداتهم التي يختارونها"(..).

وقال العامري أن معانات الشيعية ه الآن مقتصرة مع المنظومة التربوية الجزائرية"(..)، وذلك نتيجة "تمرّدهم على البرامج المسطرة لهم أو المفروضة عليهم من طرف وزارة التربية والتعليم" !.

هذا وبين القرار الأخير لوزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، توقيف 11 مدرّسا شيعيا من المدارس التعليمية التي كانوا يشتغلون فيها، مدى اختراق الشيعة المدارس الجزائرية، وتفسيرا لمدى تدمر المدعو العامري من المنظومة التي تشرف عليها الوزارة.

إلا أن الذي تنساه العامري أن الوزارة قامت بتحويل المبعدين إلى "أجهزة أو مناصب إدارية"، وكان الهدف من إبعادهم تأمين وحماية الوسط المدرسي وتجنب التأثير الشيعي المباشر على التلاميذ بالمؤسسات التربوية، وكذلك إبعاد المدرسة الجزائرية عن الولاءات والصراعات، سواء بين الأحزاب السياسية أو بين المذاهب الدينية.

وجاء قرار وزارة التربية الوطنية، بعد أن ناشد مجموعة من الأولياء بمدينة الشريعة (ولاية تبسة) الجهات المعنية للتحرك بقوة لوضع حد من خطر المد الشيعي ببعض المؤسسات التربوية، أين يعمد بعض الأساتذة كما جاء في رسالة موقعة من قبل بعض الأولياء، لتمرير معتقدات وتوجهات شيعية والمعتمدة أساسا على تقديس آل البيت والطعن في بعض الصحابة وشتم بعضهم.

وغير بعيد عن مدينة الشريعة أرسلت مديرية التربية مؤخرا لجنة تحقيق لإحدى المتوسطات ببئر مقدم على إثر شكوى من مدير المتوسطة مفادها أن أستاذا قام أثناء إحدى الحصص بسب وشتم أحد الصحابة الكرام أمام مسمع التلاميذ الذين أبلغوا أولياءهم بالحادثة، حيث تحرك الأولياء بقوة وأخذت القضية أبعادا وتداعيات كبرى، كانت محل متابعة حتى من قبل المسؤولين بالمنطقة، وعلى الرغم من محاولات عدة أطراف طي الملف وتطويق المشكلة من خلال مطالبة بعض الجهات المسؤولة من الأستاذ الذي شتم الصحابة، تقديم اعتذار أمام الأولياء والتلاميذ، إلا أن البعض مازال يبدي تخوفا من أن تكون هذه السلوكيات بداية لإحياء دعوة شيعية، خاصة وأن هناك معلومات تؤكد أن منطقة بئر مقدم والشريعة وتبسة يوجد بها عناصر من أتباع المذهب الشيعي، البعض منهم لا يتورع في الجهر بذلك والبعض الآخر مازال يستعمل كما يعرف عند الشيعة "التقية" درءا لأي مشكلة قد تلحق به.

كيف تشيعوا ؟

تكشف كتابات بعض الشيعة في الجزائر على شبكة الانترنيت، الظروف التي انتقلوا فيها من المذهب السني (المالكي) إلى المذهب الشيعي الجعفري.

ويظهر جليا أن تحول الجزائريين إلى المذهب الشيعي ناتج عن علاقاتهم بأقربائهم وأصدقائهم، أو باحتكاكهم بالشيعة المقيمين بالبلاد أو بالسفر، كما أن للمراجع والكتب الشيعة أثر في قبولهم فكرة التشيع نتيجة الخواء الروحي وفقر الخطاب الذي أتبع العشرية الدموية، نهيك على انتشار الفضائيات الشيعية.. كما أن عديد الشباب تأثروا بنضال "حزب الله" اللبناني مما جعلوهم يغيرون المذهب بقصد الانخراط في صفوفه أو المشاركة في نضاله المسلح ضد الكيان الصهيوني..

ومن أسباب التشيع أيضا عند بعض الجزائريين كما يذكر الباحث فريد مسعودي، هو زواج المتعة حيث اكتشف من خلال جلسته مع الشباب الشيعي الجزائري أنه "مدمن" على زواج المتعة.

واللافت للانتباه أن أغلب هؤلاء بعد "استبصارهم" واعتناقهم مذهب آل البيت أصبحوا ينظرون نظرة "دونية" للمذهب السني لا تخلو من "السخرية " وعدم "الاحترام".

العلاقات مع إيران

بعض الأصوات التي ارتفعت في عدد من البلدان العربية تحذر من التوسع الشيعي، لم تخف أن وراء هذه الظاهرة يقف "مخطط الإيراني للنفوذ والهيمنة" وأنها تعكس "تسلل وخطورة المشروع الإيراني في المنطقة".

لكن أيضا هناك من قلل من أهمية الدور الإيراني معتبرا أن "هذه الانتقادات، مبالغ فيها وأن العالم الإسلامي يحتاج إلى التفاهم والتجانس، وأن آخر ما يحتاجه هو هذه الاتهامات المتبادلة".



غير أن هناك من يشير إلى دور إيراني في دعم شيعة الجزائر وهو دعم معنوي بالأساس ويتمثل في توفير المراجع والكتب الشيعية وتمكين الراغبين في مواصلة دراستهم في الحوزات العلمية...الخ

ويقدمون في هذا الصدد عدة دلائل منها العثور على كتب شيعية لدى بعض الطلبة في الثانويات والجامعات، بالإضافة إلى وجود عدد من الجزائريين الذين يدرسون بالحوزات العلمية في قم (إيران) وسورية ومنهم من رجع خلال المدة الأخيرة إلى الجزائر.

بل الأمر تجاوز هذه المرحلة، فقد كشف عبد الرحمن سعيدي، البرلماني عن «حركة مجتمع السلم» ونائب رئيسها، لـ«الشرق الأوسط» عن وجود تنظيم حديث النشأة يدعى حزب الله المغاربي يقوده شيعي مغربي مقيم في ألمانيا. وقال إن "جماعة فكرية خارج الجزائر، تتحرك لإرساء قواعد حزب مغاربي بمنطقة المغرب العربي"، مشيراً إلى "شخص يقيم بشرق الجزائر متزوج من لبنانية، وله نفوذ في الأوساط الشيعية خارج الجزائر ويدعي أنه من كبار الشيعة في المنطقة المغاربية". وأضاف أن لديه معلومات مؤكدة تفيد بأنه "يتم التحضير في بلاد غربية وفي بلاد الشام لمشروع حزب الله المغاربي".*****نقل مختصر مصدره -موقع الشهاب للاعلام-*****
/// الموضوع للاثراء والمناقشة/// .ابو ابراهيم الجزائري.

مهاجر إلى الله
2008-06-20, 18:04
بارك الله فيك أخي ابراهيم.......

فينبغي أخذ الحيطة والحذر...من جميع الأفكار والعقائد الباطلة....بلا استثناء

ابو إبراهيم
2008-06-20, 22:32
جزاك الله خيرا اخي مهاجر الى الله على التذكير والتنبيه والتشجيع

khaleddz.
2008-06-21, 23:43
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

سنكون لهم بالمرصاد .. أينما حلّوا أو ارتحلوا ... على الأرض او في عالم الانترنت الافتراضي ... فلا مكان لهم بيننا ... و لن نمل و لن نكل ّ ان شاء الله ...

أعتقد الآن أن ضلال عقيدتهم قد صار واضحا ... و جرائمهم المريعة في العراق قد ملئت مواقع الانترنت .. و كرههم للصحابة قد انكشف واضحا .. و غيرها من العقائد القذرة المثيرة للتقزز و للإشمئزاز مثل جواز تفخيذ الرضيعة ... و جواز التمتع بالمتزوجة ...

شكرا لك أبو ابراهيم على التنبيه

ابو إبراهيم
2008-06-22, 12:55
بارك الله فيك اخي خالد على الاهتمام فالمسالة في غاية الخطورة ولابد ان يصلط الضوء عليها تصليطا كاملا وفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه
------ اخوكم ابو ابراهيم ------

oumyahia
2008-06-22, 16:27
السلام عليكم
بارك الله فيك
أخي أنا حدث لي أن خالطت أمة من إيماء الله جزائريّة تشيعت على يد زميلها في العمل ولم أكن أعلم بذلك في الأول ...والحكاية طويلة ، ولكن ما يجلبهم هو حقيقة زواج المتعة الذي يستحلّون به الزنا والعياذ بالله ، ولكن صدقني ، ما ينخدع بهذا المذهب إلاّ ساذج !!!
بارك الله فيك

ابو إبراهيم
2008-06-23, 17:59
وفيك بارك الله اختنا ام يحي ،هو في الحقيقة عوامل انتشار التشيع في بلادنا متعددة فمنها ما ذكرت وهناك عامل اخر اساسي وهو العب على عواطف القابائل المنتسبة لآل البيت وهذا الوتر حساس في بلادنا بدئا من خروج الادارسة اى المغرب الاقصى ثم نزول بعض الاجداد بلاد الجزائر ناحية تيارت تحديد ثم التفرع والانتشار على مستوى القطر برمته ،وقصة الادارسة وخلافهم مع الخليفة انا ذاك معروف فاصبح مع الوقت ارضية خصبة ليزرع السبايين سموممهم الفكرية والعقدية بحجة ان الخليفة طرهم خوفا من عودتهم والمطالبة بحق علي في الخلافة المغتصب ؟والكلام في هذا يطول نترك تفاصيله لمناسبات اخرى ان شاء الله،فالذياريد ان اقوله في هذا الرد العاجل هو علينا ان نقرء التاريخ جيدا ،وان نبذل الجهد لكي نعرف اين مولطن الضعف والقوة والمواطن التي يستعملها الشيعة في توغلهم لمعاقل اهل السنة والله والمستعان ولا حول ولا قوة الا بالله ----- اخوكم ابو ابراهيم ---

karimo06
2008-06-23, 18:19
وفيك بارك الله اختنا ام يحي ،هو في الحقيقة عوامل انتشار التشيع في بلادنا متعددة فمنها ما ذكرت وهناك عامل اخر اساسي وهو العب على عواطف القابائل المنتسبة لآل البيت وهذا الوتر حساس في بلادنا بدئا من خروج الادارسة اى المغرب الاقصى ثم نزول بعض الاجداد بلاد الجزائر ناحية تيارت تحديد ثم التفرع والانتشار على مستوى القطر برمته ،وقصة الادارسة وخلافهم مع الخليفة انا ذاك معروف فاصبح مع الوقت ارضية خصبة ليزرع السبايين سموممهم الفكرية والعقدية بحجة ان الخليفة طرهم خوفا من عودتهم والمطالبة بحق علي في الخلافة المغتصب ؟والكلام في هذا يطول نترك تفاصيله لمناسبات اخرى ان شاء الله،فالذياريد ان اقوله في هذا الرد العاجل هو علينا ان نقرء التاريخ جيدا ،وان نبذل الجهد لكي نعرف اين مولطن الضعف والقوة والمواطن التي يستعملها الشيعة في توغلهم لمعاقل اهل السنة والله والمستعان ولا حول ولا قوة الا بالله ----- اخوكم ابو ابراهيم ---


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اولا دولة الادارسة هي دولة سنية تاسست علي يد ادريس بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم الذي نجا من مذبحة فخ علي يد الدولة العباسية
ثانيا قبائل الاشراف في الجزائر هم مسلمون سنة
اذن فالخلاف بين العباسين والادارسة هوخلاف سياسي فقط ولاوجود للرافضة بين ادارسة الجزائر على الاطلاق

منير العاصمي
2008-06-23, 19:09
شكرا على طرح الموضوع للنقاش :
لدي صديق شيعي ، و هو في الحقيقة أستاذ و كاتب صحفي ، و من بين كتبه ، كتاب : ( حوار بين الشيعة و السنة و الإباضية )
و قد صدرت الطبعة الثالثة له منذ بضعة أشهر
هذا الأخ الشيعي ، أجلس معه و بعض الإخوة في كثير من الأحيان لنتباحث مختلف المواضيع الدينية و السياسية ، و خصوصا الخطيرة منها ، و لم أر منه إلا حسن الخلق و التأدب و قبول وجهات النظر التي تطرح
أحيانا يحتدم النقاش بيننا و يصل إلى حدّته ، لكن كل ذلك في احترام و تفاهم كبير بيننا
و الحق أقول فهو رغم تشيعه الذي ليس مقبولا على الاطلاق ، إلا أنه يعترف بفضل الصحابة جميعا و خصوصا الشيخين و أمهات المؤمنين
فالتشيع ليس معناه دائما العداء لأصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فعلينا أن نفرّق بين الشيعي الذي احرف في معتقداته لدرجة الغلو و الخرافة و النطق بالباطل و التجرؤ على الصحابة ، و بين الشيعي الذي نختلف معه في جزئيات معيّنة قد تكون في فروع العقيدة أو في مسائل فقهية ، أو في بعض النقاط التاريخية السياسية
فالتاريخ ليس ملكا لأحد ، و يستطيع كل باحث أن يبدي رأيه بكل حرية وفقا لمدرسته التي تربى عليها ، و لا يمكن أن نحجر على عقول الناس أو نلزمهم بنمط معين من التفكير ، فالناس أحرار
ثم إن القوانين كلها ، و منها الجزائر ، لا يمكن أن تفرّق بين مواطن و آخر بناء على مذهبه و معتقده الديني
و تبقى مشكلة الخلاف بين المدارس الإسلامية قائمة أبدا ، دون أن يذعن فريق لفريق ، و الواجب أن نتعلّم كيف نتعايش بدل أن نتعلم كيف نتعارك !
أفضّل أن أتباحث مع شيعي يحترم نفسه على أن أجلس مع منتسب للسنة يسيء عليّ الأدب بتصرفاته المجنونة !
ثم إن مذهب أهل السنة لا يمكن أن ننصره باختلاق الأكاذيب عن الآخرين أو تشويه صورتهم أو تعميم الحكم عليهم ، أو إساءة الأدب معهم ، بل يكون نصرة أهل السنة ببيان العلم و إيضاح الحجّة كل ذلك مع الخلق الحسن و الكلمة الطيبة و إرادة الخير للناس

و ختاما ، بعض التعليقات كتبت أن سبب التشيّع في الجزائر هو الرغبة في زواج المتعة !
و أرى أن هذا لا يقوله من اطّلع على الواقع ، و أنا أرى أن من بين أكثر الأسباب التي أدّت إلى التشيّع هو الموقف السياسي الصّارم و الفعّال لبعض الشيعة كشيعة إيران و شيعة حزب الله الذين تمكنوا من بناء رؤى سياسية مستقبلية واعية ، و خلقوا لنفسهم ظروف النجاح بكل المقاييس ، و كان من ثمار ذلك هزيمة الكيان الصهيوني ( الشيطان الأكبر )
خلافا للمواقف السياسية العربية التي ما زالت تتردّى و تتراجع يوما بعد يوم تحت وطأة أمريكا
ثم هناك سبب آخر أدى إلى زيادة التشيع هو الانفتاح الإعلامي الكبير سواء عبر القنوات الفضائية أو الانترنت أو الكتب
اليوم صارت قنوات الشيعة الدعوية أكثر عددا من القنوات المحسوبة على التيار السني!
أقول المحسوبة على التيار السني ، و لا أقول القنوات السنية ، لأنه إلى يومنا هذا لا توجد قناة سنيّة طليقة حرّة دون الرقابة الحكومية الصارمة
و الذي يتابع القنوات الدعوية السنيّة يدرك هذه الحقيقة بوضوح
السبب الثالث و الخطير هو جهل الناس و تبنيهم للمواقف و الآراء بناء على العاطفة لا على العلم و البحث عن الحق

لكن رغم كل هذا ، أنا ضد كل أشكال التصعيد و التهييج العاطفي الذي يدعو إلى الطائفية المقيتة أو تكفير الآخر
و كلنا شاهد حمامات الدماء التي سالت و لا تزال تسيل في العراق و باكستان و غيرها من البلدان بسبب الطائفية ، و الخطاب العدائي التصعيدي
فلننتبه للمخطط الأمريكي الصهيوني الذي يحاول بذر الشقاق داخل الصف الإسلامي ، فالأمريكي لا يهمه أن تكون سنيا أو شيعيا ، بل يهمه أن يذلك و يسحقك ليعيش هو على حسابك
فمن الغريب أن يقف البعض ممن يدعي انتماءه للسنة إلى جانب إسرائيل في حرب لبنان الأخيرة ! ، هذا الأمر الشنيع يكاد لا يصدّق لولا أنه واقع فعلا و لا يزال ، لا أقول من قبل بعض الأفراد و لكن من قبل بعض الدول الحالمة بالسلام مع العدو الصهيوني
و معذرة على الاطالة

ابو إبراهيم
2008-06-23, 20:57
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،اخي كريمو لو تدقق جيدا في ردي فلم تجد انني طعنت في سنبة الادارسة ،وانما تطرقت غلى توضيف الشيعة لعواطف والحب المفرط للاشراف وفبركة الخلافات واحداث الخصومات بوضع الاحاديث وتزيف التاريخ وعندما تكون العاطفة جياشة تفعل فعلتها وينتشر التشيع **** اخوكم ابو ابراهيم -

ليتيم مراد
2008-06-24, 19:16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا جزيلا للأخ أبو إبراهيم على هذا الموضوع
وإن شاء الله لي عودة

ابو إبراهيم
2008-06-24, 19:23
بارك الله فيك اخي مراد على التشجيع واثرائك معنا للموضوع فيه الفائدة فلا تبخل ولاتطيل علينا

------------------- اخوكم ابو ابراهيم ---------------

khaleddz.
2008-06-29, 19:33
السلام عليكم
بارك الله فيك
أخي أنا حدث لي أن خالطت أمة من إيماء الله جزائريّة تشيعت على يد زميلها في العمل ولم أكن أعلم بذلك في الأول ...والحكاية طويلة ، ولكن ما يجلبهم هو حقيقة زواج المتعة الذي يستحلّون به الزنا والعياذ بالله ، ولكن صدقني ، ما ينخدع بهذا المذهب إلاّ ساذج !!!
بارك الله فيك

ملاحظة رائعة

قد يظهر مصطلح " شيعة فيليا " عن قريب

oumyahia
2008-06-30, 09:18
السلام عليكم
لم أفهم أخي ؟