الامبراطور الوهراني
2010-11-16, 18:59
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
الجزائر- ليكسنبورغ يمكن القول انها اول مباراة لبن شيخة على راس الخضر . فمباراة افريقيا الوسطى سد فيها فر اغ الدي تركه الناخب الوطني السابق رابح سعدان فقط . بما ان التشكيلة و القائمة كانت قد حُضرت من قبل بينما هاته المباراة الودية التي سوف تلعب فوق ارضية خوسي بارثل بليكسنبورغ ستكون اختبار حقيقي للناخب الوطني الجديد عبد الحق بن شيخة و سيكون مطالبا باثبات نفسه مدربا وطنيا جاء بالجديد و قبل هدا سيكون مطالبا باعادة الاعتبار للخضر و للمنتخب المونديالي , و حتى يحقق هدا سيكون بن شيخة مطالبا بثلاث امور اساسية :
× معاينة الاعبين الجدد ×
بما ان بن شيخة قام باستدعاء لاعبين جدد سواء محليين او محترفين لاول مرة للمنتخب الوطني فانه من دون شك سيجد نفسه مجبرا على الوقوف على امكانات هؤلاء الاعبين عن قرب سواءا بتجريبهم او بمعاينتهم خلال الحصص التدريبية , كما ان هاته المباراة و هاته المباراة الودية ستكون فرصة لبن شيخة حتى يواصل الغربلة التي بدأها بابعاد عدد من الاعبين .
× تحقيق نتيجة ايجابية ×
رغم ان النتيجة لا تهم الا ان اي تعثر اخر سيعمق الانشقاق بين المنتخب و انصاره و سينقص اكثر من قيمة المدرب عبد الحق بن شيخة عند الصحافة و عند الانصار بالدرجة الاولى . و عليه ان يثبت ان قراراته الاخيرة بشان ابعاد غزال و بلحاج و عبدون و استدعاء لاعبين جدد كان صائبا و انه لم يخطا في حق المبعدين . بعد موجة الانتقادات التي صاحبت هاته التغييرات
× الأداء و عودة الروح القتالية ×
هاته لمباراة ستكون فرصة للتصالح مع الانصار و دلك بعودة الاداء و الروح القتالية . روح ام درمان التي كان يتحلى بها العناصر الوطنية و التي غابت في اللقاءات الاخيرة و عوضها تخادل و الامبالاة في المباراة الاخيرة بافريقيا الوسطى بن شيخة و من خلال الثورة التي قام بيها على التشكيلة يسعى من دون شك لخلق تنافس بين عناصر التشكيلة الوطنية فهو يريد ان يعطي كل لاعب اقصى ما عنده و ادا حدث هدا سيكون بن شيخة وفق الى حد بعيد و يسير بخطى ثابتة الى اعادة بعث امل التاهل الى الكـان.
ـــــــــــــ
و يمكن اعتبار مكان المباراة و هو ليكسنبورغ انه امر مهم لتشكيلة الوطنية للابتعاد عن ظغط الانصار او هجرت المدرجات للانصار خاصة بعد النتائج الكارثية الاخير . فتربص ليكسنبورغ سيكون لشحن بطاريات الاعبين و لاكتسابهم الثقة من جديد حتى يقدمون اقصى و اجمل ما يمكن تقدسمه في استحقاقات القادمة و الرسمية منها . اولاها امام المنتخب المغربي الشقيق الدي يبقى الفوز عليه شيء اكثر من ضروري لمواصلة مغامرة التصفيات . لكن بن شيخة لن يجد الامور مهياة على طبق من فضة خاصة في ظل الاصابات و الغيابات ابرزها غياب بوقرة و حليش و جبور .
في نفس الوقت يمكن اعتبار ان هاته الغيابات جاءت في وقتها لتجريب لاعبين اخرين كعودية و بن يمينة و مسلوب و مهدي مصطفى رغم ان الزمان و الظروف غير مناسبة لكن المنتخب المحترف عليه ان يسير بهاته العقلية و هي عدم الاعتماد على لاعب واحد مهما كان اسمه ووزنه . سياسة الاحسن و الاكثر جاهزية يلعب .
و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
الجزائر- ليكسنبورغ يمكن القول انها اول مباراة لبن شيخة على راس الخضر . فمباراة افريقيا الوسطى سد فيها فر اغ الدي تركه الناخب الوطني السابق رابح سعدان فقط . بما ان التشكيلة و القائمة كانت قد حُضرت من قبل بينما هاته المباراة الودية التي سوف تلعب فوق ارضية خوسي بارثل بليكسنبورغ ستكون اختبار حقيقي للناخب الوطني الجديد عبد الحق بن شيخة و سيكون مطالبا باثبات نفسه مدربا وطنيا جاء بالجديد و قبل هدا سيكون مطالبا باعادة الاعتبار للخضر و للمنتخب المونديالي , و حتى يحقق هدا سيكون بن شيخة مطالبا بثلاث امور اساسية :
× معاينة الاعبين الجدد ×
بما ان بن شيخة قام باستدعاء لاعبين جدد سواء محليين او محترفين لاول مرة للمنتخب الوطني فانه من دون شك سيجد نفسه مجبرا على الوقوف على امكانات هؤلاء الاعبين عن قرب سواءا بتجريبهم او بمعاينتهم خلال الحصص التدريبية , كما ان هاته المباراة و هاته المباراة الودية ستكون فرصة لبن شيخة حتى يواصل الغربلة التي بدأها بابعاد عدد من الاعبين .
× تحقيق نتيجة ايجابية ×
رغم ان النتيجة لا تهم الا ان اي تعثر اخر سيعمق الانشقاق بين المنتخب و انصاره و سينقص اكثر من قيمة المدرب عبد الحق بن شيخة عند الصحافة و عند الانصار بالدرجة الاولى . و عليه ان يثبت ان قراراته الاخيرة بشان ابعاد غزال و بلحاج و عبدون و استدعاء لاعبين جدد كان صائبا و انه لم يخطا في حق المبعدين . بعد موجة الانتقادات التي صاحبت هاته التغييرات
× الأداء و عودة الروح القتالية ×
هاته لمباراة ستكون فرصة للتصالح مع الانصار و دلك بعودة الاداء و الروح القتالية . روح ام درمان التي كان يتحلى بها العناصر الوطنية و التي غابت في اللقاءات الاخيرة و عوضها تخادل و الامبالاة في المباراة الاخيرة بافريقيا الوسطى بن شيخة و من خلال الثورة التي قام بيها على التشكيلة يسعى من دون شك لخلق تنافس بين عناصر التشكيلة الوطنية فهو يريد ان يعطي كل لاعب اقصى ما عنده و ادا حدث هدا سيكون بن شيخة وفق الى حد بعيد و يسير بخطى ثابتة الى اعادة بعث امل التاهل الى الكـان.
ـــــــــــــ
و يمكن اعتبار مكان المباراة و هو ليكسنبورغ انه امر مهم لتشكيلة الوطنية للابتعاد عن ظغط الانصار او هجرت المدرجات للانصار خاصة بعد النتائج الكارثية الاخير . فتربص ليكسنبورغ سيكون لشحن بطاريات الاعبين و لاكتسابهم الثقة من جديد حتى يقدمون اقصى و اجمل ما يمكن تقدسمه في استحقاقات القادمة و الرسمية منها . اولاها امام المنتخب المغربي الشقيق الدي يبقى الفوز عليه شيء اكثر من ضروري لمواصلة مغامرة التصفيات . لكن بن شيخة لن يجد الامور مهياة على طبق من فضة خاصة في ظل الاصابات و الغيابات ابرزها غياب بوقرة و حليش و جبور .
في نفس الوقت يمكن اعتبار ان هاته الغيابات جاءت في وقتها لتجريب لاعبين اخرين كعودية و بن يمينة و مسلوب و مهدي مصطفى رغم ان الزمان و الظروف غير مناسبة لكن المنتخب المحترف عليه ان يسير بهاته العقلية و هي عدم الاعتماد على لاعب واحد مهما كان اسمه ووزنه . سياسة الاحسن و الاكثر جاهزية يلعب .