ابن العروب
2010-11-16, 07:40
العيد
عيد راح وعيد أتى
عيد أتى وعيد راح
وما شفيت فينا الجراح
أتانا لكي يواسينا
وفينا يغرس الأفراح
لكنا ما سعدتا
وما صمت فينا النواح
أنصمت ُ وفينا قاتلنا
وهذا القهر يصاحبنا
يعصف في مصائرنا
يقصف فينا كب جناح
يا عيد إنا قد أوذينا
في لجة بحر أُلقينا
وموج البحر هادر غدار
وقد تاهت مراكبنا
خذلتنا وِجهة ُ الرياح
يا عيد إنّا قد صبرنا
على اللأواء تكوينا
صبرنا لكي نبقى لكي نحيا
تصدينا الريح من كل جانب
وإنّا أبدا ما وَهِنّا
أبدا ما سقط منا السلاح
ما نزعنا حجاب الكفاح
يا عيد تاهت أرض السلام
مسلوبة بيد اللئام
ضاعت من سنابلنا
من بلابلنا الأحلام
خان عهدنا ذُل ُ الحكام
أبناء السِفاح
عُبَّادُ الدولار والليلة الحمراء
والشاي المعقم وتقارع الأقداح
فامتدت يد السارق تنهبنا
تفتت جمعنا جهرا لتنهكنا
وتغدر خيمتنا ليل صباح
أبناء المسخ ألتلمودي
سَفّاح يتلو سَفّاح
يا عيد إني رأيت غزة وحدها
وحدها تضمد الجراح
حباها الله سيف خالد
وترس ابن الوليد
ورمح ابن الجرَّاح
لكن مسيلمات العصر خلعت كرامتها
فتهاوت في مستنقع العار
تستتر بحجج واهية
أنا ما أراها إلا سراب
أو بقايا من خرافات الأشباح
واحد وعشرون سيفا
توحدت على نحري
حملت قميسي المخضب الخداع
سواء ً تدري أم لا تدري
أجادت الوقوف بوجه شمسي
كما أبدعت في فن الانبطاح
يا عيد هل من جديد
من أمل يوقف سفك الدماء
يحيي في العروبة ضَوء العطاء
هذي الدماء منا مازالت باحثة
بين الحطام تحت الركام
عن شبيه لصلاح
ولما وُجد َ . نُبذ ، حوصر ؟؟؟؟؟؟
أما رأيتهم يلقون سيوفهم
أيهم يقتل عزمه يغتال صموده
يقدمه أضحية لأسياده
مقابل تحصين لمتاحف أسلحتهم
أو بَغِّيَةٍ وليلة حمراء
وكأس راح
يا عيد إنّا قد كفرنا بعروبتهم
وعققنا حكوماتهم
وخرجنا عن ملتهم العولمية
فقد باعوا الوطن والشعب
وباعوا القضية
ونحن يا عيد ما زلنا نغرس في الثرى
ألف سنبلة تحمل ألف قنبلة
تُعيد للتاريخ مجده المسلوب
تكفل للأجيال نور الشمس
تفتح للأحرار أبواب الكفاح
نحمل في القلوب ألف صرخة
ألف لعنة تلعن أبواق الجهل والتجهيل
نحن يا عيد ما زلنا هنا
أعني بالضبط هنا
نردد تراتيل النصر
ونستمد العزم من إيماننا من سورة النصر
وسورة الانشراح
بقلم
ابن العروب
16/11/2010
عيد راح وعيد أتى
عيد أتى وعيد راح
وما شفيت فينا الجراح
أتانا لكي يواسينا
وفينا يغرس الأفراح
لكنا ما سعدتا
وما صمت فينا النواح
أنصمت ُ وفينا قاتلنا
وهذا القهر يصاحبنا
يعصف في مصائرنا
يقصف فينا كب جناح
يا عيد إنا قد أوذينا
في لجة بحر أُلقينا
وموج البحر هادر غدار
وقد تاهت مراكبنا
خذلتنا وِجهة ُ الرياح
يا عيد إنّا قد صبرنا
على اللأواء تكوينا
صبرنا لكي نبقى لكي نحيا
تصدينا الريح من كل جانب
وإنّا أبدا ما وَهِنّا
أبدا ما سقط منا السلاح
ما نزعنا حجاب الكفاح
يا عيد تاهت أرض السلام
مسلوبة بيد اللئام
ضاعت من سنابلنا
من بلابلنا الأحلام
خان عهدنا ذُل ُ الحكام
أبناء السِفاح
عُبَّادُ الدولار والليلة الحمراء
والشاي المعقم وتقارع الأقداح
فامتدت يد السارق تنهبنا
تفتت جمعنا جهرا لتنهكنا
وتغدر خيمتنا ليل صباح
أبناء المسخ ألتلمودي
سَفّاح يتلو سَفّاح
يا عيد إني رأيت غزة وحدها
وحدها تضمد الجراح
حباها الله سيف خالد
وترس ابن الوليد
ورمح ابن الجرَّاح
لكن مسيلمات العصر خلعت كرامتها
فتهاوت في مستنقع العار
تستتر بحجج واهية
أنا ما أراها إلا سراب
أو بقايا من خرافات الأشباح
واحد وعشرون سيفا
توحدت على نحري
حملت قميسي المخضب الخداع
سواء ً تدري أم لا تدري
أجادت الوقوف بوجه شمسي
كما أبدعت في فن الانبطاح
يا عيد هل من جديد
من أمل يوقف سفك الدماء
يحيي في العروبة ضَوء العطاء
هذي الدماء منا مازالت باحثة
بين الحطام تحت الركام
عن شبيه لصلاح
ولما وُجد َ . نُبذ ، حوصر ؟؟؟؟؟؟
أما رأيتهم يلقون سيوفهم
أيهم يقتل عزمه يغتال صموده
يقدمه أضحية لأسياده
مقابل تحصين لمتاحف أسلحتهم
أو بَغِّيَةٍ وليلة حمراء
وكأس راح
يا عيد إنّا قد كفرنا بعروبتهم
وعققنا حكوماتهم
وخرجنا عن ملتهم العولمية
فقد باعوا الوطن والشعب
وباعوا القضية
ونحن يا عيد ما زلنا نغرس في الثرى
ألف سنبلة تحمل ألف قنبلة
تُعيد للتاريخ مجده المسلوب
تكفل للأجيال نور الشمس
تفتح للأحرار أبواب الكفاح
نحمل في القلوب ألف صرخة
ألف لعنة تلعن أبواق الجهل والتجهيل
نحن يا عيد ما زلنا هنا
أعني بالضبط هنا
نردد تراتيل النصر
ونستمد العزم من إيماننا من سورة النصر
وسورة الانشراح
بقلم
ابن العروب
16/11/2010