عماري
2010-11-15, 08:45
رفض زعيم الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر سحب انتقاداته للإسلام في خطبة ألقاها بمدينة ريجنسبورغ الألمانية في الـ 12 من نوفمبر 2006, إلا أنه أعرب عن أسفه للصدى الذي تركه كلامه في العالم الإسلامي.
وقالت صحيفة «إل فولجيو» الإيطالية نقلا عن الصحافي الألماني والمؤلف بيتر سيوالد الذي يصدر خلال الشهر الجاري كتابا سجل فيه مقابلات له مع "البابا" وشارك "البابا" نفسه في إصداره إن البابا نادم على ما قاله عن الإسلام.
وكان اقتباس من أحد مصادر الكنيسة في العصور الوسطى، ضمنه البابا خطبته يربط الإسلام بالعنف، أثار في عام 2006 موجة من السخط في أوساط العالم الإسلامي.
وجاء في هذا الاقتباس «ان محمدا لم يكن يتورع عن نشر الدين الذي يدعو له باستخدام السيف»,على حد زعمه.
وأضافت الجريدة أن بنديكت لم يسحب ما قاله، إلا أنه اعترف بأنه لم يكن على علم بمدى الأثر الذي يمكن أن تسببه هذه الكلمات.
وقالت الجريدة نقلا عن سيوالد في مقال احتل صفحة كاملة من صفحاتها إن البابا اعتقد أن النص الذي اختاره ''كان علمياً بالدرجة الأولى''، وأنه لم يتضح لديه في ذلك الوقت أن خطبة للبابا يمكن أن تفسر تفسيرا سياسيا أيضا.
ويظهر كتاب سيوالد المعنون ''نور العالم.. البابا والكنيسة وعلامات العصر'' في الرابع والعشرين من الشهر الجاري في سوق الكتاب.
وذكرت مجلة ''بانوراما'' الإخبارية الإيطالية أن سكرتير دولة الفاتيكان الكاردينال تارسيسيو بيرتون لم يقرأ الكتاب حتى الآن قبل دفعه إلى منافذ البيع، حيث يتناول "البابا" فيه من خلال أحاديثه مع سيوالد موضوعات عدة مثل إتيان الغلمان، والإسلام، والطلاق، وزواج القساوسة، ووسائل منع الحمل بالإضافة لإصلاح الكنيسة.
من جهة أخرى, تعهد زعيم الفاتيكان بدعم مساعي الحكومة العراقية لحماية "المسيحيين" العراقيين داخل بلدهم وتوفير الامن لهم بعد ايام على الهجوم على كنيسة (سيدة النجاة) في بغداد.
وجاء موقف الفاتيكان في رسالة سلمها القائم بأعمال سفارة الفاتيكان في العراق الدكتور يوأنس لخطي جيد الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وأبدى القائم بأعمال السفارة في العراق استعداد الفاتيكان لدعم الأفكار التي طرحها المالكي والتي تستهدف تعزيز الثقة والمحبة بين كافة الأديان في العراق,على حد تعبيره.
المصدر: المسلم
وقالت صحيفة «إل فولجيو» الإيطالية نقلا عن الصحافي الألماني والمؤلف بيتر سيوالد الذي يصدر خلال الشهر الجاري كتابا سجل فيه مقابلات له مع "البابا" وشارك "البابا" نفسه في إصداره إن البابا نادم على ما قاله عن الإسلام.
وكان اقتباس من أحد مصادر الكنيسة في العصور الوسطى، ضمنه البابا خطبته يربط الإسلام بالعنف، أثار في عام 2006 موجة من السخط في أوساط العالم الإسلامي.
وجاء في هذا الاقتباس «ان محمدا لم يكن يتورع عن نشر الدين الذي يدعو له باستخدام السيف»,على حد زعمه.
وأضافت الجريدة أن بنديكت لم يسحب ما قاله، إلا أنه اعترف بأنه لم يكن على علم بمدى الأثر الذي يمكن أن تسببه هذه الكلمات.
وقالت الجريدة نقلا عن سيوالد في مقال احتل صفحة كاملة من صفحاتها إن البابا اعتقد أن النص الذي اختاره ''كان علمياً بالدرجة الأولى''، وأنه لم يتضح لديه في ذلك الوقت أن خطبة للبابا يمكن أن تفسر تفسيرا سياسيا أيضا.
ويظهر كتاب سيوالد المعنون ''نور العالم.. البابا والكنيسة وعلامات العصر'' في الرابع والعشرين من الشهر الجاري في سوق الكتاب.
وذكرت مجلة ''بانوراما'' الإخبارية الإيطالية أن سكرتير دولة الفاتيكان الكاردينال تارسيسيو بيرتون لم يقرأ الكتاب حتى الآن قبل دفعه إلى منافذ البيع، حيث يتناول "البابا" فيه من خلال أحاديثه مع سيوالد موضوعات عدة مثل إتيان الغلمان، والإسلام، والطلاق، وزواج القساوسة، ووسائل منع الحمل بالإضافة لإصلاح الكنيسة.
من جهة أخرى, تعهد زعيم الفاتيكان بدعم مساعي الحكومة العراقية لحماية "المسيحيين" العراقيين داخل بلدهم وتوفير الامن لهم بعد ايام على الهجوم على كنيسة (سيدة النجاة) في بغداد.
وجاء موقف الفاتيكان في رسالة سلمها القائم بأعمال سفارة الفاتيكان في العراق الدكتور يوأنس لخطي جيد الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وأبدى القائم بأعمال السفارة في العراق استعداد الفاتيكان لدعم الأفكار التي طرحها المالكي والتي تستهدف تعزيز الثقة والمحبة بين كافة الأديان في العراق,على حد تعبيره.
المصدر: المسلم