01 algeroi
2010-11-14, 17:07
إنّه الإيمان ..
الإيمان .. قوة دافعة وعاطفة جياشة وشعور نبيل .. عندما يشعر الإنسان بالإيمان فإنّ قلبه يتحرك ويحرّك معه وجدانه كله نحو حقيقة العبودية لله تلك القيمة العزيزة والغاية الرفيعة والخلق القويم .. عندما نعيش الإيمان نرى الدنيا بغير للأعين التي نراها بها الآن ذلك أنّ فيض الأنوار يشرق من أعماقنا فيرينا حقائق الأشياء ماثلة بين أيدينا وكأنّها إنعكاس للظلّ على صفحة مرآة صافية نقية أو رؤيا أحدنا لصورته وقد إرتسمت على صفحة مياه نهر أو غدير .. لقد كان الإيمان ولا يزال روحا سائحة تغري الجسد بلذة الطاعة وترضيه بسعادة القلب وانشراح الصدر والطمأنينة على المستقبل .. إنّ هذه المعاني وغيرها جعلت من جيل الصحابة جيلا فريدا لم تر الدنيا مثله يستقبل أحد أفراده الموت بوجه طلق بشوش وهو يصيح بأعلى صوته فزت وربّ الكعبة ويتلقى أحد آخر عصا خشبية أمدّه بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيلقي بنفسه في قلب معركة حام وطيسها يواجه صناديد الكفر بقلب قوي وعقيدة راسخة تلك العقيدة التي توارثتها أجيال من المسلمين لتغير وجه الدنيا وتعلن في العالم عن بداية عهد جديد .. فطوبى لمن كان على ما كان عليه محمد وأصحابه وطوبى لمن مات عليه ..
صَدَقَ اللَهُ وَهو لِلصدق أَهل ... وَتَعالى رَبّي وَكانَ جَليلا
رَب عجل شَهادَة لي بِقَتلي ... في الَّذي قد أَحب قَتلاً جَميلا
مُقبِلاً غَير مدبِر إِن لِلقَت ... لِ عَلى كل ميتَة تَفضيلا
إِنَّهُم عِندَ رَبِّهِم في جِنان ... يَشرَبونَ الرَحيقَ وَالسَلسَبيلا
الإيمان .. قوة دافعة وعاطفة جياشة وشعور نبيل .. عندما يشعر الإنسان بالإيمان فإنّ قلبه يتحرك ويحرّك معه وجدانه كله نحو حقيقة العبودية لله تلك القيمة العزيزة والغاية الرفيعة والخلق القويم .. عندما نعيش الإيمان نرى الدنيا بغير للأعين التي نراها بها الآن ذلك أنّ فيض الأنوار يشرق من أعماقنا فيرينا حقائق الأشياء ماثلة بين أيدينا وكأنّها إنعكاس للظلّ على صفحة مرآة صافية نقية أو رؤيا أحدنا لصورته وقد إرتسمت على صفحة مياه نهر أو غدير .. لقد كان الإيمان ولا يزال روحا سائحة تغري الجسد بلذة الطاعة وترضيه بسعادة القلب وانشراح الصدر والطمأنينة على المستقبل .. إنّ هذه المعاني وغيرها جعلت من جيل الصحابة جيلا فريدا لم تر الدنيا مثله يستقبل أحد أفراده الموت بوجه طلق بشوش وهو يصيح بأعلى صوته فزت وربّ الكعبة ويتلقى أحد آخر عصا خشبية أمدّه بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيلقي بنفسه في قلب معركة حام وطيسها يواجه صناديد الكفر بقلب قوي وعقيدة راسخة تلك العقيدة التي توارثتها أجيال من المسلمين لتغير وجه الدنيا وتعلن في العالم عن بداية عهد جديد .. فطوبى لمن كان على ما كان عليه محمد وأصحابه وطوبى لمن مات عليه ..
صَدَقَ اللَهُ وَهو لِلصدق أَهل ... وَتَعالى رَبّي وَكانَ جَليلا
رَب عجل شَهادَة لي بِقَتلي ... في الَّذي قد أَحب قَتلاً جَميلا
مُقبِلاً غَير مدبِر إِن لِلقَت ... لِ عَلى كل ميتَة تَفضيلا
إِنَّهُم عِندَ رَبِّهِم في جِنان ... يَشرَبونَ الرَحيقَ وَالسَلسَبيلا