مشاهدة النسخة كاملة : أزمة حليب .. !!
يوسُف سُلطان
2010-11-12, 21:05
أزمة حليب وأزمة "تحلاب"* !!
حدّثتني جدّتي قبل ثلاثين عاما عن أزمة الحليب ، قالت والكانون يبعثُ الدفئ من وسط حجرة الجلوس :
.. فسحب القطّ "سيسان " جذعَهُ الجائع خِلسةً بلا ضجيج إلى منزل العجوز "ماما عيشة " وقاده أنفهُ الرّطب بلا جهد إلى مكان الجرّة المملوءة بالحليب .. وبلا تردّد أذِن للسانه بلعق الحليب بعد أن قلب الجرّة رأسا على عقب واندثر محتواها طازجا شهيّا يسيحُ على الأرضية ..
ولكن سرعان ما تولّى سيسان تنظيفها إلى بطنه وقد امتلأت منه .. واستمرّ يلعق ما بقي على أطرافه وفمه .. حتى إذا تنهّد تنهيدة الشبع والإرتواء .. وتثاءب طويلا معلنا عن موعد النوم .. ولكنّه ما ان استدار حتى وجد قدمين عملاقين فرفع رأسه في خوف فإذا هي "ماما عيشة " والغضبُ يشّع من عينيها الغائرتين ..
حرّك رجليه للوثوب بأقصى سرعةٍ وخفّة يستطيعها ، ولكن ثِقل الحليب في بطنه منعه ولم يترك له الفرصة للخلاص واستطاعت يدُ العجوز أن تحكم قبضتها على ذيله وهو يموء محاولا الخلاص .. انقطع ذيله .
..................
ويأخذني النعاس على موجته الأرجوحية هنا .. ككلّ مرّة ، ولم ينجح التشويق الذي في القصّة على مقاومة نعاسي مع أنّ جدتي حدّثتني بها أكثر من مرّة وكلّما انقطع ذيلُ "سيسان" نمتُ ملئ جفوني ... ولم أعرف نهاية القصّة إلا بعد ان كبرت وتعلّمت الحروف .. لأقرأها في كتابِ قصّة .
لربّما أغلبكم عاصر جدتّه أو قرأ الكتاب ، و لربّما أكثركم يعرفُ القصّة .. وأحداثها اللولوبية المشوّقة .
وقد تذكّرتها أمس من غير صُدفة وأنا في طابور طويل في دكّانٍ لبيع الحليب ..
كانت الشاحنة الثّلاجة لا تزال راكنةً على جانب الرصيف المحاذي للدكّان .. والكلّ معلِّق نظراته على أبواب الثلاجة ينتظر بشغفٍ ولهفة نزول الصناديق المعبّئة بأكياس الحليب ..
والتاجرُ صاحبُ الشنب الغزير والبطن المنتفخ يأمر ويهدّد إمّا التنظيم والإصطفاف بأدبٍ وإمّا ... و كان منظره يدعو للنرفزة وهو يرتدي مئزره الأزرق اللون الطويل الكمّين ويلّوح بكلتا يديه .
الساعة السابعة صباحا وعشرُ دقائق ، الدقائق تمرُّ .. والقلوب تدّق .. وبين دقّة القلوب ودقّة الساعات .. أحلامٌ وتمنيّات تجول بخاطري وتسرحُ بي بعيدا .. بعيدا ..
الرجلُ الذي يليني في الطابور يربتُ على كتفي بشيئ من العُنف : "فونسي سي خونا" إذا كنت تريد الحليب ..
الحمدُ لله تحرّك الطابور .. وشيءً فشيءً وجدتُ نفسي أقتربُ من باب الدكّان .. ومن حولي تصطّف الصناديق .. الفارغة على اليسار والمليئة على اليمين ، في نوع من التنظيم الأشبه بالفوضى ..
وقفتُ على أصابع رجليّ وتطاولتُ بعنقي حتى لمحتها .. أكياس الحليب البيضاء المخطوطة بالأحمر.. " تاع بير خادم"
لا يسبقني في الطابور غير أربعة أشخاص .
وقد منّيتُ نفسي بكيسين أحتفل بهما هذا الصباح برفقة العائلة .. وستعتبرني العائلة بطلا لا محالة هذا اليوم ..
فجأةً يرّنُ هاتفي .. يوسُف .. أنت مطلوب على مستوى الورشة "13b" في حالة استعجالية خطرة .
انصرفتُ على مضض وودّعتُ الطابور والحليب بابتسامة حائرة وفي نفسي صرخةٌ ومُواء .. أكتمها بحلقي وأعترف في نفسي أنّ القطّ "سيسان" أكثر منّي "تحلابا" و أشجع منّي بكثير .
التحلاب هو المعنى العامّيّ الدارج للوعي
هناك من قال أنّي بعيد .. كيف وانا أحكي لكم يومياتي ؟
طه حميدي
2010-11-12, 21:23
والله انت مشكور على هذا التصوير الممتاز لمشاعرنا وآهاتنا ونحن نضيع اوقاتنا في طوابير طويرة من اجل الحليب ومن اجل الخبز وووووو....................
حياتنا نمضيها نلهث وراء ما يسد الرمق لا ما ينمي العقل ويدفع عجلة التنمية والتقدم
عطر الملكة
2010-11-12, 21:30
ههههههههههههههههههههههههههههههه
الله يعينكم يا اهل العاصمة كل حياتكم تمضي في طوابير من دكان الحليب للمخبزة ...............
دعوة مني تعالو اسكنو في الجلفة رحمة ربي هنا لا طوابير لا زحمة اللهم ادمها نعمة و احفظها من الزوال
*ألخيال*
2010-11-12, 21:34
السلام عليكم
يبدو ان نيوزيلندا و-نستليه -سويسرا وباقي اللاتينيين لم يفلحوا عندماقاموا باختراع بودرة الحليب للقضاء على ازمة الأكياس الجزائرية الصنع ...ومع الدعم اللامتناهي- 15 دج لكل كيس- الا ان الازمة سببها الميناء ولا ادري ان كان عماله كارهي حليب ...او طمع المصانع --قدور تخلاط الغبرة مع الماء-
والله اعلم
*أســيـــــرツالــبــســـمـــة*
2010-11-12, 23:51
بارك الله فيك أخي على الموضوع الرائع المعاصر
الطوابر هي سبب خلا بلادنا
ربي يهنينا ان شاء الله
أتمنى لك المزيد من التألق و الإبداع
سلااااااام
كريمة عضو جديد
2010-11-12, 23:58
لازم الواحد يكبر بالوا ياسر للووصول الى اول الطابور
http://up.arab-x.com/Nov10/uOB03842.jpg (http://up.arab-x.com/)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
سيسان ؟...مرّ عليّ هذا الاسم ...ليس على لسان جدّتي - رحمها الله و جميع المسلمين- لكن المهم أنّه مرّ على مسامعي.
انقطع ذيله
مسكين.. كرامة القط، كلّ كرامته مختزلة في ذيله.
الطوابير ..ذلك الكابوس المزعج..سيغلبك حتما إذا لم تكن مصاحبا أحدا،تجد كل حلول مشاكلك ، و تقترح مشاكل أخرى للحلّ....
مشكلتنا كأفراد في الطابور تكمن في الانفعال السريع و عدم استغلال وقت الإنتظار ذاك.
أما لِمَ الطابور و العامل وراء إيجاده فالخوض فيه ربما ليس من صلاحياتي..أنسحب من هنا.
و الحمد لله أنك لستَ بعيدا.
يوسُف سُلطان
2010-11-13, 12:24
والله انت مشكور على هذا التصوير الممتاز لمشاعرنا وآهاتنا ونحن نضيع اوقاتنا في طوابير طويرة من اجل الحليب ومن اجل الخبز وووووو....................
حياتنا نمضيها نلهث وراء ما يسد الرمق لا ما ينمي العقل ويدفع عجلة التنمية والتقدم
بارك الله فيك أخي طه على التعقيب ،
ذلك فهمٌ منك صحيح ، والفهمُ يتّسع ليتجاوز محدود علاقتنا بكيس الحليب ..
.. أمّا في غير فلسفة الحليب ومفهومه ، فإنّي افتخرتُ حين لاحظتُ أنّنا نحمل نفس اللقب ..
شكرا جزيلا يا ابن عمّ
ههههههههههههههههههههههههههههههه
الله يعينكم يا اهل العاصمة كل حياتكم تمضي في طوابير من دكان الحليب للمخبزة ...............
دعوة مني تعالو اسكنو في الجلفة رحمة ربي هنا لا طوابير لا زحمة اللهم ادمها نعمة و احفظها من الزوال
أحيّيك وأشكرك أختنا الفاضلة عطر على التعقيب
ولكن لا تستعجلي الضحكات فقد تنتقل العدوى جنوبا .. حينها سأضحك أنا .
شكرا بارك الله فيك . وربي يفرج علينا وعليكم
السلام عليكم
يبدو ان نيوزيلندا و-نستليه -سويسرا وباقي اللاتينيين لم يفلحوا عندماقاموا باختراع بودرة الحليب للقضاء على ازمة الأكياس الجزائرية الصنع ...ومع الدعم اللامتناهي- 15 دج لكل كيس- الا ان الازمة سببها الميناء ولا ادري ان كان عماله كارهي حليب ...او طمع المصانع --قدور تخلاط الغبرة مع الماء-
والله اعلم
..عليك السلام ورحمة الله وبركاته أيها الصديق الجميلُ الفلسفة ..
إشتقنا اشتقنا والله لحديثك المسّطر بالقواعد العلمية والرياضية ..
عن نفسي .. فانا لا أدري سبب الازمة .. ولكنّي وجدتُ نفسي في عمقها .. ذاك الصباح .. فظننتُ أنّ القطّ سيسان هو السبب .. شكرا أخي جهاد .. بارك الله فيك
طه حميدي
2010-11-13, 13:56
أنت على الرحب والسعة ومعرفتك تزيدني شرفا وغبطة
روح القلم
2010-11-13, 14:11
السلام عليكم
ربما أنها القصة الاولى و الوحيدة التي مازلت أحفظها لكن أعتقد أنك لو أسقطت باقي مشاهد القصة على مشهد الطابور لوجدت أن الطابور أرحم هههههه
و الله لا أدري كيف تصنع هاته الازمات ... فمرة حليب و مرة الخبر ..و مرة البطاطة ... و مرة السكر ....
يعني الشعاب دائما في حالة من الاستنفار القصوى ضد الازمات الغذائية :confused:
بارك الله فيك أخي يوسف و كنت أعرف أن حتى في هكذا مواضيع غذائية :D لك فيها من الابداع المشوق
تحيتي
طاهر القلب
2010-11-13, 15:22
السلام عليكم
الكل يعرف الكد و الشقاء اليومي , بل و يعانيه فمن أزمة كذا إلى أزمة كذا و هكذا
دواليك حتى يفنى الصبا ثم يفنى الشباب ثم يليه الهرم و الكبر و لكن الشيء الذي لا
يكبر و لا يشيخ هو تلك الأزمات المتلاحقة , و سببها معروف و معلوم و هدفها كذلك
معروف و معلوم , أما السبب هو الفشل اليومي في أنصاف الحلول المقترحة إن لم تكن
لا حلول , و لكنهم يزوقونها و يرصعونها بمساحيق قد تبدو لناظرها أنها حلول نهائية
أو ابتدائية الأمر سيان ... و لكنها عين التخلف المزمن و رجله و كل جسده , الذي
يتخبط فيه المجتمع ككل ...
أما الهدف فهو إبقاء المواطن أو الفرد في سباق مع لقمة العيش و عدم رفع رأسه
ليلحظ بعض الأفعال الخارجة عن الطريق هنا أو هناك , فهو كالشاة عندما تبدأ في
الرعي في ذلك المرعى ليس الأخضر , و لكنه صحراء يصعب إيجاد عشب ذا خضرة
فيها , و هو يراه بشكله الأخضر البهي ... يعني صورة نمطية روتينية غير متحركة ,
مثل أفلام الكرتون ...
ضربت المثل بالقط "سيسان" و هو قط شجاع , فما دفعه إلى جرة الحليب هي غريزته
و قد تبع غريزته إلى النهاية , و لم يولي أي هم أو اهتمام إلى البطش الذي سيلاقيه ...
و كان ذيله الضحية و الفداء في سبيل بطنه و إشباع رغبته , فكان هو البطل فعلا ...
إن كان حيوان فعل هذا فأين الإنسان من هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مصرية من الجزائر
2010-11-13, 15:32
قصة جميلة جدااااا
أظنها رأيتها في تومي وجيري مرة :D
كنت أظن أننا من لدينا أزمة وطوابير فقط!!
ولكن يبدو أن الأزمات تشملنا كلنا....
ولكن يوضع بدل الحليب الخبر ...:cool:
شكراا لك أخي
أسلوب حضرتك في الرد هائل
*بيتي مملكتي*
2010-11-13, 15:35
المشكلة أن تلك الطوابير هي من أجل الماءليب و ليس الحليب
دليل على غياب تام للرقابة الغذائية
ربي يجيب الخير في هاد البلاد
يوسُف سُلطان
2010-11-13, 16:20
بارك الله فيك أخي على الموضوع الرائع المعاصر
الطوابر هي سبب خلا بلادنا
ربي يهنينا ان شاء الله
أتمنى لك المزيد من التألق و الإبداع
سلااااااام
..وفيك بارك الله أخي شُعيب .. بدوري أتمنى لك التوفيق .. وأن يسهّل الله عليك كلّ صعب ..
بصراحة الطوابير بالمقارنة مع سنوات الثمانينات تقريبا زالت .. الحمد لله .ولم يبقى مها سوى ذكريات' سوق الفلاح'
لازم الواحد يكبر بالوا ياسر للووصول الى اول الطابور
http://up.arab-x.com/nov10/uob03842.jpg (http://up.arab-x.com/)
..أكيد أختنا الفاضلة وفي كلّ الأمور.. الحلمُ من أحمد الصفات ..
ربّماأستعين بالصورة المعبّرة للإشهار .. يا سيفاو.. لوسمحت
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
سيسان ؟...مرّ عليّ هذا الاسم ...ليس على لسان جدّتي - رحمها الله و جميع المسلمين- لكن المهم أنّه مرّ على مسامعي.
مسكين.. كرامة القط، كلّ كرامته مختزلة في ذيله.
الطوابير ..ذلك الكابوس المزعج..سيغلبك حتما إذا لم تكن مصاحبا أحدا،تجد كل حلول مشاكلك ، و تقترح مشاكل أخرى للحلّ....
مشكلتنا كأفراد في الطابور تكمن في الانفعال السريع و عدم استغلال وقت الإنتظار ذاك.
أما لِمَ الطابور و العامل وراء إيجاده فالخوض فيه ربما ليس من صلاحياتي..أنسحب من هنا.
و الحمد لله أنك لستَ بعيدا.
..عليك السلام ورحمة الله وبركاته ..
سيسان يا صاحبي الوليد هواسم قطٍّ مشهور .. وقد استعنتُ بالإسم لشهرته فقط .. شخصيةالقطّ التي تعرفها جدّتي ليست كذلك ...
فكرتك رائعةيا صديقي .. ولكن لن أعمل بها .. لأني سأتفادى منهنا وصاعدا كلّ الطوابير مهما غَلت أوقاتها .. أشكرك .. الوليد
السلام عليكم
ههههههههههه
اضحك و اشفق عليك ههه
رغم ان الطابور ينتظرني في كل صباح هههه
"خوك موالف مع الطوابير هههه"
سلام
•~ندية الجوري~•
2010-11-13, 19:31
السلامـ عليكمـ و رحمة الله....
كان الله في عون أصحابــ الطوابير
سرد متناسق و ليس بغريبــ على سلطان الحرفـــ
بارك الله فيك
كان لي رداً أردتـ تعديلهـ فحذفتهـ ...
المهم ان ازمة الحليب لم تصل الى مبتغاها و لم تنسك التلاعب بالحرف و المعنى و هذا ما نستشفه عند قراءتنا لما جاد به فكرك هاهنا.....
و لكن لما كل هذا العناء ؟ او ليست بقرة كفيلة برفع كل هذا الغبن و تحقيق الحلم بكيس ابيض احمر الى واقع !!!!!!!!!
يوسُف سُلطان
2010-11-13, 19:54
أنت على الرحب والسعة ومعرفتك تزيدني شرفا وغبطة
..لا أحرمك من الشرف والغبطة ههه .. فمرحبا ..
لا بل كلّ الشرف أحاطني بالتعرّف إليك .. فمن أيّ البلاد أنت ؟
السلام عليكم
ربما أنها القصة الاولى و الوحيدة التي مازلت أحفظها لكن أعتقد أنك لو أسقطت باقي مشاهد القصة على مشهد الطابور لوجدت أن الطابور أرحم هههههه
و الله لا أدري كيف تصنع هاته الازمات ... فمرة حليب و مرة الخبر ..و مرة البطاطة ... و مرة السكر ....
يعني الشعاب دائما في حالة من الاستنفار القصوى ضد الازمات الغذائية :confused:
بارك الله فيك أخي يوسف و كنت أعرف أن حتى في هكذا مواضيع غذائية :d لك فيها من الابداع المشوق
تحيتي
..وفيك بارك الله اختنا روح القلم .. هو ما جال بالخاطر وحسب .. امّا الإبداع الحقّ ففي صفحاتكم يكون ..
سُعدتُ بتصّفحك .. وسُعدتُ بقراءتك ..
أشكرك .. يا روح الإبداع
السلام عليكم
الكل يعرف الكد و الشقاء اليومي , بل و يعانيه فمن أزمة كذا إلى أزمة كذا و هكذا
دواليك حتى يفنى الصبا ثم يفنى الشباب ثم يليه الهرم و الكبر و لكن الشيء الذي لا
يكبر و لا يشيخ هو تلك الأزمات المتلاحقة , و سببها معروف و معلوم و هدفها كذلك
معروف و معلوم , أما السبب هو الفشل اليومي في أنصاف الحلول المقترحة إن لم تكن
لا حلول , و لكنهم يزوقونها و يرصعونها بمساحيق قد تبدو لناظرها أنها حلول نهائية
أو ابتدائية الأمر سيان ... و لكنها عين التخلف المزمن و رجله و كل جسده , الذي
يتخبط فيه المجتمع ككل ...
أما الهدف فهو إبقاء المواطن أو الفرد في سباق مع لقمة العيش و عدم رفع رأسه
ليلحظ بعض الأفعال الخارجة عن الطريق هنا أو هناك , فهو كالشاة عندما تبدأ في
الرعي في ذلك المرعى ليس الأخضر , و لكنه صحراء يصعب إيجاد عشب ذا خضرة
فيها , و هو يراه بشكله الأخضر البهي ... يعني صورة نمطية روتينية غير متحركة ,
مثل أفلام الكرتون ...
ضربت المثل بالقط "سيسان" و هو قط شجاع , فما دفعه إلى جرة الحليب هي غريزته
و قد تبع غريزته إلى النهاية , و لم يولي أي هم أو اهتمام إلى البطش الذي سيلاقيه ...
و كان ذيله الضحية و الفداء في سبيل بطنه و إشباع رغبته , فكان هو البطل فعلا ...
إن كان حيوان فعل هذا فأين الإنسان من هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..عليك السلام ورحمة الله وبركاته ..
زارنا الصاحبُ أخيرا وعلّق .. فمرحبا.. ولكن
لم كلّ هذا التكشير..؟
إن كان الذي جرى معي ذكّرني بحكايا جدّتي .. لأبتسم حين أكون بينكم لا لأكشّر ..
خليها على الله يا طاهر ..
اشكرك أيّها الحبيب
قصة جميلة جدااااا
أظنها رأيتها في تومي وجيري مرة :d
كنت أظن أننا من لدينا أزمة وطوابير فقط!!
ولكن يبدو أن الأزمات تشملنا كلنا....
ولكن يوضع بدل الحليب الخبر ...:cool:
شكراا لك أخي
أسلوب حضرتك في الرد هائل
..كيف يا مصرية ؟
وهل تحلى الحياة بلا طوابير ؟
الخبز والحليب .. واللعبة السياسية القذرة .. في تطويق الفكر !
طبعا لانّه لا بديل يقابل الخبز والحليب .. ولا استغناء فيهما ..
أشكرك أختنا الفاضلة مصرية من الجزائر .. على موقفك ، ويسّرني الأمر كلّما رأيت اسمك .. لأنّه يحملُ المعنى القويّ.
السلام عليكم
اولا بارك الله فيك اخي على الموضوع فدائما انت كما عهدناك مميزا و متالق و دمت كذالك
اما عن حال الطوابير ربي ايكون في عونا مع بلاد ميكي
يوسُف سُلطان
2010-11-13, 20:31
المشكلة أن تلك الطوابير هي من أجل الماءليب و ليس الحليب
دليل على غياب تام للرقابة الغذائية
ربي يجيب الخير في هاد البلاد
اللهم آمين ..
بارك الله فيك أختنا الفاضلة على التعقيب .. والمشاركة .
أشكرك أختنا الفاضلة .. أمّ إياد أحمد أمين .. طويل اسمك نوعا ما .. ولكن توقيعك معروف ....صّح ؟
السلام عليكم
ههههههههههه
اضحك و اشفق عليك ههه
رغم ان الطابور ينتظرني في كل صباح هههه
"خوك موالف مع الطوابير هههه"
سلام
..عليك السلام ورحمة الله وبركاته
بل انا من يُشفق عليك .. يا صديقي وحيد ..
على الاقّل انا لن أكرّرها .. ولكنّك مُجبر على الوقوف في الطابور رغم انفك .. ولو ألفتهُ والفك .. فهو متعب .. لانّ الغنتظار من أقسى الحالات النفسية عسرا على الإنسان العصري ...
أم أنّك لست عصريا ؟
أم ... فهمت .. لست عصريا .. هههه
السلامـ عليكمـ و رحمة الله....
كان الله في عون أصحابــ الطوابير
سرد متناسق و ليس بغريبــ على سلطان الحرفـــ
بارك الله فيك
كان لي رداً أردتـ تعديلهـ فحذفتهـ ...
..عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
..اطمئنّي أختنا ترا.. هُــ ــ ـدوءْ..
لابّد أنّ هذا الرّد أجمل من ذاك الذي حُذف ..
..في كلّ مرّة تجاملينني .. سيأتي عليّ يوم أصدّق فعلا ما تقولين ..
طبعا أعلم انّي لم اكتب الإسم جيدا .. وذلك لانّي لم أجد الرسومات ..
شكرا ترانيم
المهم ان ازمة الحليب لم تصل الى مبتغاها و لم تنسك التلاعب بالحرف و المعنى و هذا ما نستشفه عند قراءتنا لما جاد به فكرك هاهنا.....
و لكن لما كل هذا العناء ؟ او ليست بقرة كفيلة برفع كل هذا الغبن و تحقيق الحلم بكيس ابيض احمر الى واقع !!!!!!!!!
..أشكرك أختنا الفاضلة سرور ..
ونحمدُ الله انّك بخير .. مع غضّ النظر عن الإسم الجديد .. مبارك !
لا غبن إن شاء الله ، وكلّما تذكرت ذلك الموقف الآن .. أضحك على نفسي .. واتحسّر على ضياع الحفل ..
طبعا فلت الموضوع من النقاش .. ولم يكن مرادي منه النقاش .. بل طمعا في مواساتكم ..
أشكرك أختنا الفاضلة ..
السلام عليكم
اولا بارك الله فيك اخي على الموضوع فدائما انت كما عهدناك مميزا و متالق و دمت كذالك
اما عن حال الطوابير ربي ايكون في عونا مع بلاد ميكي
..عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا أخي الكريم جواد ..
لا عليك يا رجُل ..
والله لن يدوم الحال عليهم ولا علينا .. وستصدقُ رُؤيا جدتي لا محالة
أشكرك .. صديقي جواد
عُضو مُحترم
2010-11-13, 20:35
اشترِ مصنعا للحليب
اقصد
اشترِ معزاة
يوسُف سُلطان
2010-11-13, 21:08
اشترِ مصنعا للحليب
اقصد
اشترِ معزاة
.. لابدّ انّك تمزح يا صديقي الفتى ... معزاة !!
لعلّك لا تعلم أنّي أسكن "بفيلا" فخمة على شاطئ البحر .. ولن أجد ما أطعم به المعزاة .. اعدك أنّي ساشتري واحدة .. لو انتقلتُ للعيش في الشلف
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir