le fugitif
2008-06-17, 16:24
الذكي الموفق هو من يحوّل خسائره إلى مكاسب ،كيف ذلك
طُردت قريش رسول الله من مكة إلى المدينة فانشأ دولة عادلة ملأت سمع الزمان وبصره.
سُجن ابن تيمية فكتب في السجن ثلاثين مجلداً من العلم النافع.
وضُع السرخسي في بئر تحت الأرض فألَّف كتاب المبسوط عشرين مجلداً.
أقعد ابن الأثير فصنَّف جامع الأصول أنفع وأفيد كتاب في الحديث.
تعطَّل عطاء بن أبي رباح عن المكاسب الدنيوية لمرضه وضعفه فجلس في الحرم ثلاثين سنة يتعلم العلم فصار عالم الدنيا.
أصابت الحمى أبا الطيب المتنبي فأرسل للعالمين قصيدته الرائعة الذائعة:
وَزائِرَتي كَأَنَّ بِها حَياءً *** فَلَيسَ تَزورُ إِلا في الظَلامِ.
وعمي طه حسين فواصل دراسته حتى نال العالمية.
وبُتِرت رجل الزمخشري فلزم بيته يقرأ ويصنِّف فصار أعجوبة الدهر.
هؤلاء استثمروا الوجه الآخر للمأساة ونظروا إلى الجانب المشرق للمصيبة فصنعوا من الليمون شراباً حلواً.
أما الإخفاق والهزيمة فإنها كبسولات مسكِّنة من الفشل والكسل والتسويف والإحباط والراحة.
فإن أبا الريحان البيروني بقي يدّرس حتى في يوم وفاته.
وأبو يوسف القاضي يناقش طلابه وهو في سكرات الموت
وابن سينا يكمل مصنَّفه والموت يدبُّ في أطرافه.
اخي إن الحياة لا تعترف بالخاملين الكسالى، والدهر لا يصفق للفاشلين، والمؤمن القوي خير وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف.
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي .......وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا.
http://img102.imageshack.us/img102/2682/w6ww6w2005043012354033bzs0.gif
طُردت قريش رسول الله من مكة إلى المدينة فانشأ دولة عادلة ملأت سمع الزمان وبصره.
سُجن ابن تيمية فكتب في السجن ثلاثين مجلداً من العلم النافع.
وضُع السرخسي في بئر تحت الأرض فألَّف كتاب المبسوط عشرين مجلداً.
أقعد ابن الأثير فصنَّف جامع الأصول أنفع وأفيد كتاب في الحديث.
تعطَّل عطاء بن أبي رباح عن المكاسب الدنيوية لمرضه وضعفه فجلس في الحرم ثلاثين سنة يتعلم العلم فصار عالم الدنيا.
أصابت الحمى أبا الطيب المتنبي فأرسل للعالمين قصيدته الرائعة الذائعة:
وَزائِرَتي كَأَنَّ بِها حَياءً *** فَلَيسَ تَزورُ إِلا في الظَلامِ.
وعمي طه حسين فواصل دراسته حتى نال العالمية.
وبُتِرت رجل الزمخشري فلزم بيته يقرأ ويصنِّف فصار أعجوبة الدهر.
هؤلاء استثمروا الوجه الآخر للمأساة ونظروا إلى الجانب المشرق للمصيبة فصنعوا من الليمون شراباً حلواً.
أما الإخفاق والهزيمة فإنها كبسولات مسكِّنة من الفشل والكسل والتسويف والإحباط والراحة.
فإن أبا الريحان البيروني بقي يدّرس حتى في يوم وفاته.
وأبو يوسف القاضي يناقش طلابه وهو في سكرات الموت
وابن سينا يكمل مصنَّفه والموت يدبُّ في أطرافه.
اخي إن الحياة لا تعترف بالخاملين الكسالى، والدهر لا يصفق للفاشلين، والمؤمن القوي خير وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف.
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي .......وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا.
http://img102.imageshack.us/img102/2682/w6ww6w2005043012354033bzs0.gif