essarab
2010-11-11, 19:35
[
تحرير مسجد الأقصى مرهون بنهاية إسرائيل في القرآن
أهم ما تتميز به الحرب القادمة مقاتلة اليهود على اعتبار أنهم كانوا على مدار التاريخ أسباب كل الحروب والفتن في المنطقة وأصحاب الإبادات الجماعية ، فقد يبعث الله أجيالا تكون أشد قسوة وعداوة لإسرائيل وعندها لن يكون بمقدور أوروبا وأمريكا حمايتها .
يمكن الجزم أن اليهود منذ أن سكنوا هذه الأرض قبل آلاف السنين كانوا سببا في كل الحروب والفتن التي وقعت في بلاد الشرق، نظرا لأن طبيعة أخلاقهم تقوم على الاستعلاء والعنصرية وحب الذات اليهودية حيث لم يجلب لهم هذا السلوك إلا استعداء الأمم والنفور منهم، ولذلك فإنهم على مدى تاريخهم الطويل لم ينعموا بالراحة في الأراضي المقدسة، فقد طردوا منها وأخذوا إلى المنفى في بلاد الرافدين لأزيد من سبعين عاما، ثم لما اسقط قورش الفارسي مملكة بابل سمح لهم بالعودة إلى فلسطين، وكانوا قد عاشوا تحت الحكم الروماني الذي نكل بهم واستعبدهم ثم هجرهم إلى مصر فاذلهم الفراعنة واستعبدوهم، ثم جاء النبي موسى فحررهم وأخرجهم من مصر وأعادهم إلى فلسطين ومع ذلك لم يستقر كيانهم وظلوا عبر التاريخ يعيشون مهجرين، وقد أثبتت التجارب التاريخية أنهم أمة لا تصلح إلا العيش في الشتات وسط الغرباء.لأنهم إذا تجمعوا أفسدوا، وإذا أقاموا دولة تأمروا على غيرهم بالدسائس وخلق الفتن والعدوان، ورغم أنهم عاشوا في المنفى في بلاد الرافدين وعاشوا في جزيرة العرب وعاشوا تحت حكم الفراعنة بغض النظر عن الأقطار الأخرى، ولكن يتعلموا من ثقافات الشعوب الأخرى ولم يغير ذلك من طبائعهم ولم يحسنوا حق الجوار لا في الشتات ولا مع جيران الوطن، وبسبب شرورهم وعصيانهم كتب الله عليهم التيه في الأرض ليكونوا من المغضوب عليهم من بين الأمم وقد ذكر الله في القرآن أنه عندما يقترب أجل نهاية دولة إسرائيل يأتي الله باليهود من كل أقطار العالم إلى فلسطين ليلقوا جزاء ظلمهم وعدوانهم : ﴿ وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ﴾.
عودة اليهود إلى أرض فلسطين لإنشاء دولة قائمة على الظلم والعدوان سببا في استفاء شروط ظهور بعض العلامات الدالة على قرب زوالهم ونهاية دولتهم ، إذ يبعث الله عبادا يستذلونهم ويهينونهم ويخرجونهم من المسجد الأقصى الذي استباحوا حرمته ودنسوه.
يقول تعالى ﴿ وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا، فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ﴾.
والآية تشير إلى أن الله أخبر اليهود في الكتاب ( التوراة ) ـ وقد يكون المعنى ـ ( هذا في ما قدر الله لهم ) . أنهم سيفسدون في الأرض مرتين. الفساد الأول كان عندما قامت لهم مملكة فأفسدوا فسادا كبيرا وقتلوا الفلسطينيين والأمم الأخرى ، والفساد الثاني عندما قامت لهم هذه الدولة التي لا تحسن إلا الفساد وارتكاب المجاز وترهيب السكان وترويع الصغير والكبير وتدمير البيوت وتجريف المزارع وسلب ونهب خيراتهم. فالفساد الأول كان مرتبطا بقيام مملكتي إسرائيل ويهودا ( أي الدولة الأولى). والفساد الثاني أرتبط بقيام دولة يهودية صهيونية ( أي الدولة الحالية).
ولتعلو هذه الدولة اليهودية علوا كبيرا بالمال والجيش والدعم الخارجي ( الأوروبي والأمريكي)، ولكن كما قال تعالى: ( لن يضروك إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون، ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس )، فالدعم الخارجي الذي هو عبارة عن حبل موصول بينهم وبين الدول التي تقدم لهم الدعم بشكل مستمر لا يزيدهم إلا غطرسة وجبروتا واستعلاء وتطاولا على شعوب المنطقة ولكن مع ذلك لن يضروا هذه الشعوب إلا أذى.
عندما أفسد اليهود في المرة الأولى أرسل الله عليهم قوما أولي بأس شديد ، وأصحاب البأس الشديد ، هم رجال ذووا بطش شديد نكلوا بهم واجتاحوا ديارهم دارا دارا. ولعله هذا ما وقع لهم في زمن السبي حين شردوا ونكل بهم وطردوا من فلسطين إلى بابل وإلى جزيرة العرب وإلى مصر. قد يكون هذا هو الوعد الأول الذي قضاه الله لهم. وقد يكون المقصود من الآية هو عندما فتح عمر ابن الخطاب المسجد الأقصى.لأنه لم يوجد في الآية ما يشير أنه نكل بهم وشردوا، وإنما اجتاحها الجيش الإسلامي اجتياحا، بمعنى ( جاسوا خلال الديار ).
وعودة اليهود إلى فلسطين هو مؤشر لتحقيق وعد الله الذي يخلف وعده، ولقدر قد كتب لهم في علم الله. وإن السلام إذا ما فرض في هذه المنطقة فهو نذير شؤم، فهو بهذه المثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة، وينذر بحدوث حروب قادمة لا تبقي ولا تذر. والقدس ( المسجد الأقصى) محكومة بوعد إلهي، فهي لا تستعاد بمفاوضات السلام ولا بغيرها، وستظل تحت الاحتلال إلى أن يبعث الله رجالا يتم على أيديهم تحريرها ويسؤوا وجوه اليهود ويفكوا أسر المسجد الأقصى.
يقول تعالى: ﴿ ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ﴾.
وتوافد اليهود من كل الجنسيات إلى فلسطين أذان من الله لتعاظم اليهود وبناء دولة جبارة متغترسة في الأرض على أساس الفساد والظلم والقهر، حتى تعلو علوا كبيرا وتكون أكبر قوة بالعدة والعدد نظرا للدعم الخارجي (الغربي) الذي بات واقعا حتى أنها أصبحت أكبر دولة في المنطقة. فضلا عن أن أكبر دولة في العالم اليوم وضعت جميع إمكاناتها تحت تصرف دولة إسرائيل وهي ساهرة على حمايتها سياسيا واقتصاديا وعسكريا وبالفيتو في جمعية الأمم المتحدة، ولكن إسرائيل ومعها الغرب حتما أنهم يسيئون استخدام هذه القوة . وهي مسخرة للترهيب والقمع والظلم ولم تستخدم بتاتا في نشر السلام والأمن والخير.وهم الآن لا يحسنون بقدر ما يفسدون في الأرض ﴿ إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها ﴾ .
يقول تعالى : ﴿ فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ﴾ ، أي بمعنى أنه في وعد المرة الأخيرة يبعث الله عبادا يقتلونهم ويأسرونهم ويحصل لهم ما لم يحصل في المرات السابقة، وسيدخلون المسجد الأقصى كما دخلوه أول مرة ، وهذا الدخول الأول لم يكن إلا من قبل المسلمين في عهد عمر بن الخطاب وهو الذي فتح المسجد أول مرة . ففي الآية الأولى أشار القرآن إلى أن الله بعث عليهم عبادا أصحاب قوة وشدة وإيمان اجتاحوا ديارهم، ولم تذكر الآية أنهم قاتلوهم أو أخرجوهم من ديارهم . وأما في الآية الثانية أشارت أنهم سيدخلون المسجد كما دخلوه في المرة الأولى ولكنهم هذه المرة سيسيئون وجوههم ويهلكونهم ويدمرون ما بنوه تدميرا طوال وجودهم ويخربوا حصونهم ويشردونهم ويقتلونهم تقتيلا وذلك جزاء لما فعلوه في الشعب الذي اغتصبوا أرضه وقتلوا رجاله ونساءه وأطفاله وشردوا أهله إلى الشتات واستباحوا أعراضه ودمروا دياره .
إذن، فعودة اليهود من أقطار العالم إلى فلسطين وتجمعهم فيها علامة من علامات نهاية دولة إسرائيل وعلامة من علامة ظهور القوم الذين يحررون المسجد بالقوة، فالله أذن لليهود أن يعيشوا في الشتات فإذا أقترب الوعد الحق جاء بهم من كل مكان تحقيقا لوعده وكان وعد الله مفعولا كما أشار في القرآن : ﴿ وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ﴾ . وهذا القرآن وحي من الله بالحق ينطق وبالصدق يقول.[/size][/SIZE]
تحرير مسجد الأقصى مرهون بنهاية إسرائيل في القرآن
أهم ما تتميز به الحرب القادمة مقاتلة اليهود على اعتبار أنهم كانوا على مدار التاريخ أسباب كل الحروب والفتن في المنطقة وأصحاب الإبادات الجماعية ، فقد يبعث الله أجيالا تكون أشد قسوة وعداوة لإسرائيل وعندها لن يكون بمقدور أوروبا وأمريكا حمايتها .
يمكن الجزم أن اليهود منذ أن سكنوا هذه الأرض قبل آلاف السنين كانوا سببا في كل الحروب والفتن التي وقعت في بلاد الشرق، نظرا لأن طبيعة أخلاقهم تقوم على الاستعلاء والعنصرية وحب الذات اليهودية حيث لم يجلب لهم هذا السلوك إلا استعداء الأمم والنفور منهم، ولذلك فإنهم على مدى تاريخهم الطويل لم ينعموا بالراحة في الأراضي المقدسة، فقد طردوا منها وأخذوا إلى المنفى في بلاد الرافدين لأزيد من سبعين عاما، ثم لما اسقط قورش الفارسي مملكة بابل سمح لهم بالعودة إلى فلسطين، وكانوا قد عاشوا تحت الحكم الروماني الذي نكل بهم واستعبدهم ثم هجرهم إلى مصر فاذلهم الفراعنة واستعبدوهم، ثم جاء النبي موسى فحررهم وأخرجهم من مصر وأعادهم إلى فلسطين ومع ذلك لم يستقر كيانهم وظلوا عبر التاريخ يعيشون مهجرين، وقد أثبتت التجارب التاريخية أنهم أمة لا تصلح إلا العيش في الشتات وسط الغرباء.لأنهم إذا تجمعوا أفسدوا، وإذا أقاموا دولة تأمروا على غيرهم بالدسائس وخلق الفتن والعدوان، ورغم أنهم عاشوا في المنفى في بلاد الرافدين وعاشوا في جزيرة العرب وعاشوا تحت حكم الفراعنة بغض النظر عن الأقطار الأخرى، ولكن يتعلموا من ثقافات الشعوب الأخرى ولم يغير ذلك من طبائعهم ولم يحسنوا حق الجوار لا في الشتات ولا مع جيران الوطن، وبسبب شرورهم وعصيانهم كتب الله عليهم التيه في الأرض ليكونوا من المغضوب عليهم من بين الأمم وقد ذكر الله في القرآن أنه عندما يقترب أجل نهاية دولة إسرائيل يأتي الله باليهود من كل أقطار العالم إلى فلسطين ليلقوا جزاء ظلمهم وعدوانهم : ﴿ وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ﴾.
عودة اليهود إلى أرض فلسطين لإنشاء دولة قائمة على الظلم والعدوان سببا في استفاء شروط ظهور بعض العلامات الدالة على قرب زوالهم ونهاية دولتهم ، إذ يبعث الله عبادا يستذلونهم ويهينونهم ويخرجونهم من المسجد الأقصى الذي استباحوا حرمته ودنسوه.
يقول تعالى ﴿ وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا، فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ﴾.
والآية تشير إلى أن الله أخبر اليهود في الكتاب ( التوراة ) ـ وقد يكون المعنى ـ ( هذا في ما قدر الله لهم ) . أنهم سيفسدون في الأرض مرتين. الفساد الأول كان عندما قامت لهم مملكة فأفسدوا فسادا كبيرا وقتلوا الفلسطينيين والأمم الأخرى ، والفساد الثاني عندما قامت لهم هذه الدولة التي لا تحسن إلا الفساد وارتكاب المجاز وترهيب السكان وترويع الصغير والكبير وتدمير البيوت وتجريف المزارع وسلب ونهب خيراتهم. فالفساد الأول كان مرتبطا بقيام مملكتي إسرائيل ويهودا ( أي الدولة الأولى). والفساد الثاني أرتبط بقيام دولة يهودية صهيونية ( أي الدولة الحالية).
ولتعلو هذه الدولة اليهودية علوا كبيرا بالمال والجيش والدعم الخارجي ( الأوروبي والأمريكي)، ولكن كما قال تعالى: ( لن يضروك إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون، ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس )، فالدعم الخارجي الذي هو عبارة عن حبل موصول بينهم وبين الدول التي تقدم لهم الدعم بشكل مستمر لا يزيدهم إلا غطرسة وجبروتا واستعلاء وتطاولا على شعوب المنطقة ولكن مع ذلك لن يضروا هذه الشعوب إلا أذى.
عندما أفسد اليهود في المرة الأولى أرسل الله عليهم قوما أولي بأس شديد ، وأصحاب البأس الشديد ، هم رجال ذووا بطش شديد نكلوا بهم واجتاحوا ديارهم دارا دارا. ولعله هذا ما وقع لهم في زمن السبي حين شردوا ونكل بهم وطردوا من فلسطين إلى بابل وإلى جزيرة العرب وإلى مصر. قد يكون هذا هو الوعد الأول الذي قضاه الله لهم. وقد يكون المقصود من الآية هو عندما فتح عمر ابن الخطاب المسجد الأقصى.لأنه لم يوجد في الآية ما يشير أنه نكل بهم وشردوا، وإنما اجتاحها الجيش الإسلامي اجتياحا، بمعنى ( جاسوا خلال الديار ).
وعودة اليهود إلى فلسطين هو مؤشر لتحقيق وعد الله الذي يخلف وعده، ولقدر قد كتب لهم في علم الله. وإن السلام إذا ما فرض في هذه المنطقة فهو نذير شؤم، فهو بهذه المثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة، وينذر بحدوث حروب قادمة لا تبقي ولا تذر. والقدس ( المسجد الأقصى) محكومة بوعد إلهي، فهي لا تستعاد بمفاوضات السلام ولا بغيرها، وستظل تحت الاحتلال إلى أن يبعث الله رجالا يتم على أيديهم تحريرها ويسؤوا وجوه اليهود ويفكوا أسر المسجد الأقصى.
يقول تعالى: ﴿ ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ﴾.
وتوافد اليهود من كل الجنسيات إلى فلسطين أذان من الله لتعاظم اليهود وبناء دولة جبارة متغترسة في الأرض على أساس الفساد والظلم والقهر، حتى تعلو علوا كبيرا وتكون أكبر قوة بالعدة والعدد نظرا للدعم الخارجي (الغربي) الذي بات واقعا حتى أنها أصبحت أكبر دولة في المنطقة. فضلا عن أن أكبر دولة في العالم اليوم وضعت جميع إمكاناتها تحت تصرف دولة إسرائيل وهي ساهرة على حمايتها سياسيا واقتصاديا وعسكريا وبالفيتو في جمعية الأمم المتحدة، ولكن إسرائيل ومعها الغرب حتما أنهم يسيئون استخدام هذه القوة . وهي مسخرة للترهيب والقمع والظلم ولم تستخدم بتاتا في نشر السلام والأمن والخير.وهم الآن لا يحسنون بقدر ما يفسدون في الأرض ﴿ إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها ﴾ .
يقول تعالى : ﴿ فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ﴾ ، أي بمعنى أنه في وعد المرة الأخيرة يبعث الله عبادا يقتلونهم ويأسرونهم ويحصل لهم ما لم يحصل في المرات السابقة، وسيدخلون المسجد الأقصى كما دخلوه أول مرة ، وهذا الدخول الأول لم يكن إلا من قبل المسلمين في عهد عمر بن الخطاب وهو الذي فتح المسجد أول مرة . ففي الآية الأولى أشار القرآن إلى أن الله بعث عليهم عبادا أصحاب قوة وشدة وإيمان اجتاحوا ديارهم، ولم تذكر الآية أنهم قاتلوهم أو أخرجوهم من ديارهم . وأما في الآية الثانية أشارت أنهم سيدخلون المسجد كما دخلوه في المرة الأولى ولكنهم هذه المرة سيسيئون وجوههم ويهلكونهم ويدمرون ما بنوه تدميرا طوال وجودهم ويخربوا حصونهم ويشردونهم ويقتلونهم تقتيلا وذلك جزاء لما فعلوه في الشعب الذي اغتصبوا أرضه وقتلوا رجاله ونساءه وأطفاله وشردوا أهله إلى الشتات واستباحوا أعراضه ودمروا دياره .
إذن، فعودة اليهود من أقطار العالم إلى فلسطين وتجمعهم فيها علامة من علامات نهاية دولة إسرائيل وعلامة من علامة ظهور القوم الذين يحررون المسجد بالقوة، فالله أذن لليهود أن يعيشوا في الشتات فإذا أقترب الوعد الحق جاء بهم من كل مكان تحقيقا لوعده وكان وعد الله مفعولا كما أشار في القرآن : ﴿ وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ﴾ . وهذا القرآن وحي من الله بالحق ينطق وبالصدق يقول.[/size][/SIZE]