حطين .................

[ابن العروب]

حطين قرية من فلسطين .. تبعد حوالي تسعة كيلومترات عن مدينة طبرية من جهة الغرب .. وتقع على طرفي وادٍ صغير عند السفح الشمالي لجبل حطين .. وتشرف على سهل حطين ..
وفي سهلها وعلى جبلها .. وقعت في عام 1187 للميلاد .. معركة حطين .. حيث انتصر المسلمين بقيادة صلاح الدين على الصليبيين.



ويصرخُ: حطيييييييينْ

قالوا: يا ويلهُ .. قد عاد بنا إلى عهد عادْ ..
نريدُ أن ننقذَ المرضى .. من خطر الجرادْ
أيعقلُ أن يَصرخ كالمجانينْ .. في قبور الميتينْ .. ؟؟
خذوهُ .. وأَطعموه من حلاوة الدجّل المتجدّد في أبواقِ النفاقْ .. فينسى وصية الرفاقْ


ويصرخُ: حطيييييييينْ
قالوا: يا ويله .. قد مسّهُ جنّيٌ .. فارتعش على لسانه .. اسمٌ تلاشى من ذاكرة الجالسين على العروشْ .. وتسلّل من ثقوبٍ في جيوبٍ .. تنتظرُ حفنةً من قروشْ .
خذوهُ .. واصلبوهُ في غصنِ زيتونةٍ .. تيبست من قسوة الانتظارْ ..
حتى صارت كرسياً يعتليه خنزيرْ .. يتعرّى فيه من عذاب الضميرْ ..
وحين يطويه السريرْ .. يجرّدُ سيفهُ البتّارْ
ويبدأ النضالْ .. من اليمين .. إلى اليسارْ


ويصرخُ: حطيييييييينْ

[COLOR="DarkGreen"]قالت العصافيرْ .. بصوتٍ حزينْ
دعوهُ إلى حبيبته يطيرْ
دعوهُ يمضي إلى حطينْ ..
دعوه يسيرْ .. إلى مثواهُ الأخيرْ


بقلم أخوكم
ابن العروب
11/11/2010

[daisyy]

يا أخي قلوبنا تبكي..وما باليد حيلة..ليس لنا قدرة الا على الدعاء..لا نملك سوى أن نقول كما يقول أحمد مطر..
يا قدس معدرة ومثلي ليس يعتدر
مالي يد في ما جرى فالامر م أمروا
و أنا ضعيف ليس لي أثر..
عار عليا السمع و البصر
و انا بسيف الحرف أنتحر
و انا اللهيب و قادتي المطر
فمتى سأستعر....
أعاننا الله و اياك على فاجعتنا..و فرج كربنا

[صَمْـتْــــ~]

حطين قرية من فلسطين .. تبعد حوالي تسعة كيلومترات عن مدينة طبرية من جهة الغرب .. وتقع على طرفي وادٍ صغير عند السفح الشمالي لجبل حطين .. وتشرف على سهل حطين ..
وفي سهلها وعلى جبلها .. وقعت في عام 1187 للميلاد .. معركة حطين .. حيث انتصر المسلمين بقيادة صلاح الدين على الصليبيين.



ويصرخُ: حطيييييييينْ

قالوا: يا ويلهُ .. قد عاد بنا إلى عهد عادْ ..
نريدُ أن ننقذَ المرضى .. من خطر الجرادْ
أيعقلُ أن يَصرخ كالمجانينْ .. في قبور الميتينْ .. ؟؟
خذوهُ .. وأَطعموه من حلاوة الدجّل المتجدّد في أبواقِ النفاقْ .. فينسى وصية الرفاقْ


ويصرخُ: حطيييييييينْ
قالوا: يا ويله .. قد مسّهُ جنّيٌ .. فارتعش على لسانه .. اسمٌ تلاشى من ذاكرة الجالسين على العروشْ .. وتسلّل من ثقوبٍ في جيوبٍ .. تنتظرُ حفنةً من قروشْ .
خذوهُ .. واصلبوهُ في غصنِ زيتونةٍ .. تيبست من قسوة الانتظارْ ..
حتى صارت كرسياً يعتليه خنزيرْ .. يتعرّى فيه من عذاب الضميرْ ..
وحين يطويه السريرْ .. يجرّدُ سيفهُ البتّارْ
ويبدأ النضالْ .. من اليمين .. إلى اليسارْ


ويصرخُ: حطيييييييينْ

[color="darkgreen"]قالت العصافيرْ .. بصوتٍ حزينْ
دعوهُ إلى حبيبته يطيرْ
دعوهُ يمضي إلى حطينْ ..
دعوه يسيرْ .. إلى مثواهُ الأخيرْ


بقلم أخوكم
ابن العروب
11/11/2010

ويصرُخُ حطّين،
ولا يصِلُ صُراخه مسمَع العابثين..
للجُبنِ مُستلذّين، للذلِّ راكعين..
غير آبِهين بِعِرضٍ يُداسُ تحتَ أقدام أعداءٍ غاصبين

فمهلا حطّين،
ومهلا يا كلّ بُقعةٍ ترسُمها معالِمُ الشّرف..
فلديكِ ربٌّ جبّارٌ سيبطِشُ بالقومِ الظّالمين..
لِيُعيدَ حقوقَ الطيّبين.
ــــ
لا تعليق، فلم أجِد كلِماتٍ تُردُّ على ما نثرتَ أو تليق!

اللهمّ انصُر أمّة الإسـلام..

[طاهر القلب]

السلام عليكم
و هل لصراخ حطييين آذان صاغية ؟
بل هي ترهات و مفاوضات باغية
بل لعب و لهو و عبث و مساومة لوجود حطييين
و مصير الملايين بأيدي أولئك العابثين
بالدماء , و الأرواح , و الأعراض , و الأرض الطاهرة
فهل لصراخ حطيييين سامعين ؟
بل هم طرش مارين , غير آبهين , و لا مراعين
صمت آذانهم و غلت أيديهم و جبنت همتهم
فكانوا كالثكالا نادبين في كل مكان منددين
فيا فلسطين ... ليس لحييييطن غير صلاح الدين ...

بارك الله فيك أخي ابن العروب , إشتقنا لكم و لأقلامكم أخي
دمت بخير و عافية ...

[سفيان حسن]

حطين قرية من فلسطين .. تبعد حوالي تسعة كيلومترات عن مدينة طبرية من جهة الغرب .. وتقع على طرفي وادٍ صغير عند السفح الشمالي لجبل حطين .. وتشرف على سهل حطين ..
وفي سهلها وعلى جبلها .. وقعت في عام 1187 للميلاد .. معركة حطين .. حيث انتصر المسلمين بقيادة صلاح الدين على الصليبيين.



ويصرخُ: حطيييييييينْ

قالوا: يا ويلهُ .. قد عاد بنا إلى عهد عادْ ..
نريدُ أن ننقذَ المرضى .. من خطر الجرادْ
أيعقلُ أن يَصرخ كالمجانينْ .. في قبور الميتينْ .. ؟؟
خذوهُ .. وأَطعموه من حلاوة الدجّل المتجدّد في أبواقِ النفاقْ .. فينسى وصية الرفاقْ


ويصرخُ: حطيييييييينْ
قالوا: يا ويله .. قد مسّهُ جنّيٌ .. فارتعش على لسانه .. اسمٌ تلاشى من ذاكرة الجالسين على العروشْ .. وتسلّل من ثقوبٍ في جيوبٍ .. تنتظرُ حفنةً من قروشْ .
خذوهُ .. واصلبوهُ في غصنِ زيتونةٍ .. تيبست من قسوة الانتظارْ ..
حتى صارت كرسياً يعتليه خنزيرْ .. يتعرّى فيه من عذاب الضميرْ ..
وحين يطويه السريرْ .. يجرّدُ سيفهُ البتّارْ
ويبدأ النضالْ .. من اليمين .. إلى اليسارْ


ويصرخُ: حطيييييييينْ

[color="darkgreen"]قالت العصافيرْ .. بصوتٍ حزينْ
دعوهُ إلى حبيبته يطيرْ
دعوهُ يمضي إلى حطينْ ..
دعوه يسيرْ .. إلى مثواهُ الأخيرْ


بقلم أخوكم
ابن العروب
11/11/2010


السلام عليكم ورحمة الله اخي افتقدنا مرورك على بستان ورود قسم الخواطر كيف الحال ان شاء الله بخير وعافية نصك كان من اريج نصر حطين قد طال الشوق لحطين وصلاح الدنيا والدين بارك الله فيك اخي وشكرا لك

[هبة الله الرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك أخي الفاضل وبنصوصك القيمة....
لنصرخ جميعا بأعلى صوتنا...عود يا صلاح الدين لترى أمة...
.أتقنت الصمت وتكتيف اليدين....
لما حدث و يحدث لأبناء فلسطين...
اللهم انصر أخواتنا في فلسطين...وطهر الأقصى من أرذل البشر...وزلزل الأرض تحت أقدامهم
دمت فى حفظ الرحمن

[روح القلم]

السلام عليكم أخي و أهلا بعودتك إلى ضفافنا
أعتقد أنه ليس طحين وحده من هو يصرخ الآن بل كل حبة من تراب و ذرة من هواء أصبحت تناجي ....
لكن هل من ملبي ؟ هل من مغيث ؟ وسط عالم صموا أذانهم عن صوت الحرية ..
لكن الله يسمعهم فما أغنى عنهم من الله شيء
تحيتي إليـكم أيها الصابرون ...
تقبل مروري / روح القلم