أم بدر الدين
2008-06-17, 12:05
فقد كتب صديق إلي صديقه : ( لساني رطب بذكرك ، ومكانك في قلبي معمور بمحبتك ) وكتبآخر لصديقه ( الله يعلم أنني أحبك لنفسك فوق محبتي إياك لنفسي ، ولو أني خيرت بينأمرين : أحدهما لي وعليك والآخر لك وعلي لآثرت المروءة وحسن الأحدوثة بإيثار حظكعلى حظي وإني أحب وأبغض لك وأوالي وأعادي فيك . فهذه من علامات الصداقة وإشاراتها ..
قال ابن عينية ابن عباس رضي الله عنه : ( القرابة تقطع ، والمعروف يكفر ، ولم يرلرفقته وصداقته ) ، ولهذا فإن
للصداقة ثلاث علامات :
الأولي : التقبُّلأي أن أتقبل الطرف الآخر بما فيه من حسنات وسيئات ، وأرتاح بالجلوس معهوالحديث إليه وأفرح عند اللقاء به ، ولعل من أكبر المآسي التي نعيشها في حياتناالزوجية أن لا يتقبل أحدنا الآخر فهذا توضع الحواجز ويبحث كل واحد عن البديل لبناءالعلاقة معه وهنا تبتعد ( الصداقة ) عند أول خطوة في بناء العلاقة .
الثانية : القبولوهذه العلاقة الثانية تعد التقبل ، وهي أنني أبحثعن إيجابيات الطرف الآخر , وأركز عليها فيكون مقبولا عندي ويزداد حبي له لأنني أريالإيجابيات والحسنات فيه ، ولا أحرص منذ البداية علي تغيير السيئات وإبداءالملاحظات التي عليه ، فقد قال أحد علماء النفس ( ليس بمقدور أحد أن يقوم إنساناآخر ، ولكن بحبك لهذا الإنسان الآخر علي ما هو عليه ، تستطيع أن تمنحه القوة لتغييرنفسه .
الثالثة : التقديربعد التقبل والقبول يأتي التقديرلاستمرارية العلاقة بين الطرفين .
وتقدير الذات حاجة أساسية ولهذايركز عليها الطفلالصغير ، فإنه يفعل الحركات الغريبة من أجل لفت النظر ، ففي ذلك تقدير له وإعطاؤهالاهتمام بوجوده ، وهذا ما نريده من الزوجين ..
ربّ صديق أحمق يورد صديقه المهالك!..
ربّ صديق فطن يقتلع صديقه من أنيابالشقاء وبئر الآلام والأشجان!..
قال شاب لحكيم: هات حديثا عن الصداقة.
فأجاب و قال:
إن صديقك هو كفاية حاجاتك.
هو حقك الذي تزرعه بالمحبة و تحصده بالشكر.
http://www.mshmsh.com/uploader/up/haamsat_qWE3wpnJWc.jpg
قال ابن عينية ابن عباس رضي الله عنه : ( القرابة تقطع ، والمعروف يكفر ، ولم يرلرفقته وصداقته ) ، ولهذا فإن
للصداقة ثلاث علامات :
الأولي : التقبُّلأي أن أتقبل الطرف الآخر بما فيه من حسنات وسيئات ، وأرتاح بالجلوس معهوالحديث إليه وأفرح عند اللقاء به ، ولعل من أكبر المآسي التي نعيشها في حياتناالزوجية أن لا يتقبل أحدنا الآخر فهذا توضع الحواجز ويبحث كل واحد عن البديل لبناءالعلاقة معه وهنا تبتعد ( الصداقة ) عند أول خطوة في بناء العلاقة .
الثانية : القبولوهذه العلاقة الثانية تعد التقبل ، وهي أنني أبحثعن إيجابيات الطرف الآخر , وأركز عليها فيكون مقبولا عندي ويزداد حبي له لأنني أريالإيجابيات والحسنات فيه ، ولا أحرص منذ البداية علي تغيير السيئات وإبداءالملاحظات التي عليه ، فقد قال أحد علماء النفس ( ليس بمقدور أحد أن يقوم إنساناآخر ، ولكن بحبك لهذا الإنسان الآخر علي ما هو عليه ، تستطيع أن تمنحه القوة لتغييرنفسه .
الثالثة : التقديربعد التقبل والقبول يأتي التقديرلاستمرارية العلاقة بين الطرفين .
وتقدير الذات حاجة أساسية ولهذايركز عليها الطفلالصغير ، فإنه يفعل الحركات الغريبة من أجل لفت النظر ، ففي ذلك تقدير له وإعطاؤهالاهتمام بوجوده ، وهذا ما نريده من الزوجين ..
ربّ صديق أحمق يورد صديقه المهالك!..
ربّ صديق فطن يقتلع صديقه من أنيابالشقاء وبئر الآلام والأشجان!..
قال شاب لحكيم: هات حديثا عن الصداقة.
فأجاب و قال:
إن صديقك هو كفاية حاجاتك.
هو حقك الذي تزرعه بالمحبة و تحصده بالشكر.
http://www.mshmsh.com/uploader/up/haamsat_qWE3wpnJWc.jpg