العبد بن العبد
2010-11-11, 00:26
بسم الله الرحمان الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}
أما بعد
رسالة الى الخلف الصالح
لقد فكرت كثيرا قبل ان اكتب هذا الموضوع ولكنني في نهاية المطاف قررت ان اتوجه اليكم بهذه الاسطر لعلي اذكر نفسي واياكم ببعض المفردات الشيقة التي تشحن من همم المؤمنين وتنور دروبهم وتزيدهم ايمانا الى ايمانهم ولقد تعمدت اختيار هذا العنوان لاربط الماضي اللامع لسلفنا الصالح بمن هم يرجون ان يكونوا خير خلف لولائك الصادقين الذين شهد لهم المولى عزوجل بالصدق والامة والمحافظة على العهد الذي قطعوه حينما شهدوا ان لااله الا الله وان محمد عبده ورسوله,
ومامن شك اننا نحلم ونتوق الى ان نكون معهم رفقة النبيين والشهداء لكننا نصتدم بالواقع الحالك وقلة المسالك وتفشي المعاصي وطغيانها على حياتنا اليومية مما قد يفشل العزائم ويعظم الفتن ويفتح لشيطان ابواب ليعبث ويفسد علينا ذلك الحلم الجميل,
ان السبيل لذلك العدف ليس بالامر المستحيل كما انه ليس بالامر الهين وبما ان واقعنا المعاش يختلف كثيرا عن واقعهم فاننا لا يمكن ان نغير الواقع ولكننا يجب ان نغير الجوهر فالاسلام جائنا بمبادئ عامة وترك لنا مجالات عدة لتأقلم بها مع مستلزمات شؤوننا فمثلا بالنسبة لهيئة المسلم فالمهم هو ستر العورة وعدم التشبه بالنساء واهل الكفر وعدم التكلف في اللبس كالحرير وذهب وماتشابه بهما وقد ترك لنا امورا كثيرة في الهيئة لنتصرف بها,
ومع كل هذا فنحن مطالبين بالرجوع الى المدرسة المحمدية لاستنباط جواهر الامور كما شرحها السيد الخلق صلى الله عليه وسلم وكما فهما وطبقها اصحابه والتابعين لهم باحسان رصوان الله عليه,
ساواصل رسالتي هاته باذن الله في مواعيد قادمة
وساتكلم فيها عن امور عديدة تهم الخلف الصالح محاولين مع بعضنا البعض رسم الخطة الرشيدة للتمسك بالعروة الوثقى سائلين المولى ان يثبتنا
بارك الله فيكم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}
أما بعد
رسالة الى الخلف الصالح
لقد فكرت كثيرا قبل ان اكتب هذا الموضوع ولكنني في نهاية المطاف قررت ان اتوجه اليكم بهذه الاسطر لعلي اذكر نفسي واياكم ببعض المفردات الشيقة التي تشحن من همم المؤمنين وتنور دروبهم وتزيدهم ايمانا الى ايمانهم ولقد تعمدت اختيار هذا العنوان لاربط الماضي اللامع لسلفنا الصالح بمن هم يرجون ان يكونوا خير خلف لولائك الصادقين الذين شهد لهم المولى عزوجل بالصدق والامة والمحافظة على العهد الذي قطعوه حينما شهدوا ان لااله الا الله وان محمد عبده ورسوله,
ومامن شك اننا نحلم ونتوق الى ان نكون معهم رفقة النبيين والشهداء لكننا نصتدم بالواقع الحالك وقلة المسالك وتفشي المعاصي وطغيانها على حياتنا اليومية مما قد يفشل العزائم ويعظم الفتن ويفتح لشيطان ابواب ليعبث ويفسد علينا ذلك الحلم الجميل,
ان السبيل لذلك العدف ليس بالامر المستحيل كما انه ليس بالامر الهين وبما ان واقعنا المعاش يختلف كثيرا عن واقعهم فاننا لا يمكن ان نغير الواقع ولكننا يجب ان نغير الجوهر فالاسلام جائنا بمبادئ عامة وترك لنا مجالات عدة لتأقلم بها مع مستلزمات شؤوننا فمثلا بالنسبة لهيئة المسلم فالمهم هو ستر العورة وعدم التشبه بالنساء واهل الكفر وعدم التكلف في اللبس كالحرير وذهب وماتشابه بهما وقد ترك لنا امورا كثيرة في الهيئة لنتصرف بها,
ومع كل هذا فنحن مطالبين بالرجوع الى المدرسة المحمدية لاستنباط جواهر الامور كما شرحها السيد الخلق صلى الله عليه وسلم وكما فهما وطبقها اصحابه والتابعين لهم باحسان رصوان الله عليه,
ساواصل رسالتي هاته باذن الله في مواعيد قادمة
وساتكلم فيها عن امور عديدة تهم الخلف الصالح محاولين مع بعضنا البعض رسم الخطة الرشيدة للتمسك بالعروة الوثقى سائلين المولى ان يثبتنا
بارك الله فيكم