essarab
2010-11-10, 19:32
أدعى أنه هو من يحكم في جميع مخلوقات الأرض، جنها وانسها وأشباحها... وأنه هو المتجلي في أبهى كل صورة ومعنى، وأن الله قال له: أنت أنا وأنك نسخة مني، أوصلت ذاتي ذاتك، وذاته هي من تتمثل في جميع الذوات فتتجدد في حلة بعد حلة (تتناسخ)، وكل الأسماء من المخلوقات هي عبارة عن أسماء لا وجود لها في الحقيقة وأن صورهم ما هي إلا صورة إبراهيم بن المجد المتعددة. نشأ إبراهيم بن أبي المجد حسب مزاعمه قبل أن يكون آدم وسرى في الأكوان كسري الدم في سائر الجسد، ثم كانت ذاته سارية في جميع الأنبياء وما تجلوا إلا في صورته... إلى غير ذلك من الادعاءات الكاذبة والتطاول على الله، يقول صاحب هذه الادعاءات في أبياته الشعرية:
سقاني محبوبي بكأس المحبة فتهت عن العشاق سكرا بخلوتي
ولاح لنا نور الجلالة لو أضاء لصم الجبال الراسيات لدكت
وكنت أنا الساقي لمن كان حاضرا أطوف عليهم كرة بعد كرة
وناد مني سرا بسر وحكمة وإن رسول الله شيخي وقدوتي
وعاهدني عهدا حفظت لعهده وعشت وثيقا صادقا بمحبتي
وحكمي في سائر الأرض كلها وفي الجن، والأشباح، والمردية
وفي أرض صين الصين، والشرق كلها لأقصى بلاد الله صحت ولايتي
أنا الحرف لا أقرأ لكل مناظر وكل الورى من أمر ربي رعيتي.
وكم عالم قد جاءنا، وهو منكر فصار بفضل الله من أهل خرقتي
وما قلت هذا القول فخرا وإنما أتى الإذن كي لا يجهلون طريقتي
تجلى لي المحبوب (الله) في كل وجهة فشاهدته في كل معنى وصورة
وخاطبني مني بكشف سرائري فقال: أتدري من أنا قلت منيتي.
فأنت مناي بل أنا أنت دائما إذا كنت أنت اليوم عين حقيقتي
فقال: كذلك الأمر لكنه إذا تعينت الأشياء كنت كنسختي.
فأوصلت ذاتي باتحادي بذاته بغير حلول بل بتحقيق نسبتي
فصرت فناء في بقاء مؤبد لذات بديمومة سرمدية
وغيبتي عني فأصبحت سائلا لذاتي عن ذاتي لشغلي بغيبتي
وانظر في مرآة ذاتي شاهدا لذاتي بذاتي وهي غاية بغيتي
فاغدو وأمري بين أمرين واقف علومي تمحوني ووهمي مثبتي
خبأت له في جنة القلب منزلا ترفع عن دعد وهند وعلوة
أنا ذلك القطب المبارك أمره فاق مدار الكل من حول ذروتي
أنا شمس إشراق العقول ولم أفل ولا غبت إلا عن قلوب عمية
يروني في المرآة، وهي صدية وليس يروني بالمرآة الصقلية
وبي قامت الأنبياء في كل أمة بمختلف الآراء، والكل أمتي
ولا جامع إلا، ولي فيه منبر وفي وفي حضرة المختار فزت ببغيتي
وما شهدت عيني سوى عين ذاتها وإن سواها لا يلم بفكرتي.
بذاتي تقوم الذات في كل ذروة أجدد فيها حلة بعد حلة (أي هو من يتناسخ في أجساد البشر).
فليلى وهند والرباب وزينب وعلوى وسلمى بعدها وبثيينة
عبارات أسماء بغير حقيقة وما لوحوا بالقصد إلا لصورتي.
نعم نشأتي في الحب من قبل آدم وسرى في الأكوان من قبل نشأتي
أنا كنت في العلياء مع نور أحمد على الحرة البيضاء في خلوتي.
أنا كنت في رؤيا الذبيح فداءه بلطف عنايات وعين حقيقة
أنا كنت مع إدريس لما أتى العلا وأسكن في الفردوس أنعم بقعة
أنا كنت مع عيسى على المهد ناطقا وأعطيت داودا حلاوة نغم
أنا كنت مع نوح بما شهد الورى بحارا وطوفانا على كف قدرة.
أنا القطب شيخ الوقت في كل حالة أنا العبد إبراهيم شيخ الطريقة.
( الطبقات الكبرى للشعراني).
سقاني محبوبي بكأس المحبة فتهت عن العشاق سكرا بخلوتي
ولاح لنا نور الجلالة لو أضاء لصم الجبال الراسيات لدكت
وكنت أنا الساقي لمن كان حاضرا أطوف عليهم كرة بعد كرة
وناد مني سرا بسر وحكمة وإن رسول الله شيخي وقدوتي
وعاهدني عهدا حفظت لعهده وعشت وثيقا صادقا بمحبتي
وحكمي في سائر الأرض كلها وفي الجن، والأشباح، والمردية
وفي أرض صين الصين، والشرق كلها لأقصى بلاد الله صحت ولايتي
أنا الحرف لا أقرأ لكل مناظر وكل الورى من أمر ربي رعيتي.
وكم عالم قد جاءنا، وهو منكر فصار بفضل الله من أهل خرقتي
وما قلت هذا القول فخرا وإنما أتى الإذن كي لا يجهلون طريقتي
تجلى لي المحبوب (الله) في كل وجهة فشاهدته في كل معنى وصورة
وخاطبني مني بكشف سرائري فقال: أتدري من أنا قلت منيتي.
فأنت مناي بل أنا أنت دائما إذا كنت أنت اليوم عين حقيقتي
فقال: كذلك الأمر لكنه إذا تعينت الأشياء كنت كنسختي.
فأوصلت ذاتي باتحادي بذاته بغير حلول بل بتحقيق نسبتي
فصرت فناء في بقاء مؤبد لذات بديمومة سرمدية
وغيبتي عني فأصبحت سائلا لذاتي عن ذاتي لشغلي بغيبتي
وانظر في مرآة ذاتي شاهدا لذاتي بذاتي وهي غاية بغيتي
فاغدو وأمري بين أمرين واقف علومي تمحوني ووهمي مثبتي
خبأت له في جنة القلب منزلا ترفع عن دعد وهند وعلوة
أنا ذلك القطب المبارك أمره فاق مدار الكل من حول ذروتي
أنا شمس إشراق العقول ولم أفل ولا غبت إلا عن قلوب عمية
يروني في المرآة، وهي صدية وليس يروني بالمرآة الصقلية
وبي قامت الأنبياء في كل أمة بمختلف الآراء، والكل أمتي
ولا جامع إلا، ولي فيه منبر وفي وفي حضرة المختار فزت ببغيتي
وما شهدت عيني سوى عين ذاتها وإن سواها لا يلم بفكرتي.
بذاتي تقوم الذات في كل ذروة أجدد فيها حلة بعد حلة (أي هو من يتناسخ في أجساد البشر).
فليلى وهند والرباب وزينب وعلوى وسلمى بعدها وبثيينة
عبارات أسماء بغير حقيقة وما لوحوا بالقصد إلا لصورتي.
نعم نشأتي في الحب من قبل آدم وسرى في الأكوان من قبل نشأتي
أنا كنت في العلياء مع نور أحمد على الحرة البيضاء في خلوتي.
أنا كنت في رؤيا الذبيح فداءه بلطف عنايات وعين حقيقة
أنا كنت مع إدريس لما أتى العلا وأسكن في الفردوس أنعم بقعة
أنا كنت مع عيسى على المهد ناطقا وأعطيت داودا حلاوة نغم
أنا كنت مع نوح بما شهد الورى بحارا وطوفانا على كف قدرة.
أنا القطب شيخ الوقت في كل حالة أنا العبد إبراهيم شيخ الطريقة.
( الطبقات الكبرى للشعراني).