مشاهدة النسخة كاملة : هنا الناقشة حول مادة الفلسفة
خديجة شايب الدور
2010-11-10, 16:49
اخوان السلام عليكم حبيت نقلكم بلي ران كامل ضايعين في هذه المادة ماعلينا الا نكتب الدروس وكل واحد يكت واش راه فاهم من الدرس
خديجة شايب الدور
2010-11-10, 16:50
1السؤال و المشكلة
خديجة شايب الدور
2010-11-10, 16:56
h المقدمة : طرح الإشكال الفلسفي ؟
2تحديد أوجه التشابه.
*تحديد أوجه الاختلاف .
*تحديد أوجه التداخل.
3-الاستنتاج: تحديد حقيقة الشيء و لإبداء الرأي الخاص
مــقالــــة المقـارنـــة:
وهي التي تجيب عن سؤال يطب تحديد نوع العلاقة بين موضوعين . أي إقامة مقابلة بينهما من أجل معرفة مواطن التشابه والاختلاف والتداخل .وخطواتها هي:
أ-المقـــدمــة:
وتتضمن ما يلي:
1- التمهيـــــد:
وهو مدخل إلى الموضوعين المراد المقارنة بينهما ، فنشير هنا إلى أن هذين الموضوعين قد يبدوان للبعض أنهما مترادفان أومتباينان أو متداخلان أو متكاملان - مثل:
موضوع العلم و الثقافة أوالدولة والأمة- وهذا ما يوقع الناس في الخطإ .ولهذا يجب الحذر من المظهر.
2- طــــرح الإشكـال:
وهو تساؤل حول الموضوعين أو مجموعة أسئلة جزئية يمثل كلا منها خطوة من خطوات التوسيع .كأن نقول: هل هذين الموضوعين متشابهين ؟ أم مختلفين؟ أم متكاملين؟
ب- التـوسـيــع:
( صلب الموضوع ): ويتضمن ما يلي:
1- تعريف الموضوعـين المراد المقارنة بينهما :
وذلك من أجل أن تتضح بينهما أوجه التشابه والاختلاف والتداخل.
2-عرض أوجه التـــشابــه:
وهذا من أجل معرفة مدى التقارب .كما تعرض أيضا هنا أوجه الاتفاق .
3- عـرض أوجـه الاختــلاف:
تعرض أوجه التباين والتضاد وذلك لمعرفة مقدار الفجوة الفاصلة بينهما .لمن يتوهم التشابه بينهما .
4- عـرض أوجـه التـداخــل والتكامـل :
وذلك لتوضيح أنه لا يمكن الفصل بين الموضوعين لمن يعتقد ذلك . فهناك علاقة دائمة ، كعلاقة الكل بالجزء . أوأن كلا منهما يكمل الآخر، أو في حاجة إليه . في استمراره ووجوده .
ج- الخــاتمـــــــة: وهي الحل للسؤال المطروح ، أي الجواب النهائي . وعادة ما تعاد أوجه التداخل والتكامل في الخاتمة ، مع الإشارة إلى الجوانب الأخرى ( التشابه والاختلاف ).
nesrenita
2010-11-10, 17:01
المنطق الصوري درستوه ولا مازال ؟؟؟؟
nabil5000ci
2010-11-10, 18:57
من فضلكم اجيبوني كيف اتعرف على موقف الكاتب والحجج؟؟؟؟ وبخصوص الدروس ان شاء الله ساقدم كل ما املك بالتوفيق للجميع
karim combat
2010-11-10, 20:48
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!
خديجة شايب الدور
2010-11-10, 20:58
قارن بين السؤالالفلسفي والسؤال العلمي؟http://www.9alam.com/forums/images/smilies/04.gif
طرح المشكلة:إنه ومما لا شك فيه أن معرفة حقيقة هذاالوجود لن يتأتى دون مد عقل يفكر، إنه السؤال الذي يدفع نفسه من الانسان المريدالراغب في البحث عن حقائق هذا العالم المبهم في كثير من جوانبه، وبدون السؤال لنتتولد الحقائق أبدا عن ذلك العالم. ومادام السؤال وجد مع وجود عقل الانسان.وبما أنمجالات الحياة متعددة فإن الاسئلة ستكون متعددة، هذا مايجعل السؤال يتفرع الى قسمينرئيسيين هما، السؤال الفلسفي والسؤال العلمي،و لهذا كله نتساءل: مالفرق بين السؤالالفلسفي والسؤال العلمي؟أو ماعلاقة السؤال الفلسفي بالسؤال العلمي؟.
محاولة حلالمشكلة:1-أوجه الاختلاف:-إن السؤال العلمي يهتم بعالم ملموس(عالم الطبيعة)، أماالسؤال الفلسفي فإنه يهتم بعالم الماورائيات(عالم ما وراء الطبيعة) .-إن دراسةالسؤال العلمي تستوجب التخصصات الجزئية أما السؤال الفلسفي فدراسته متعددة المجالاتفي البحث.-إن السؤال العلمي يستعمل الفروض وحسابات رياضية أما السؤال الفلسفي فإنهيستخدم لغة الألفاظ.- إن السؤال العلمي يستعمل المنهج التجريبي الاستقرائي الذييقوم على المشاهدة والتجربة،أما السؤال الفلسفي فإنه يستعمل المنهج الاستنباطي الذييتم بالعمل لابالخرافة ولا الأسطورة.2- أوجه الاتفاق:-كلاهما سبيلانللمعرفة.-كلاهما يثيران الفضول ويدفعان بالمتعلم إلى البحث.-كلا منهما يطرح على شكلإستفهام.-كلاهما لديهما موضوع ومنهج وهدف مرجو من عملية البحث.- كلاهما يستعملانمهارات مكتسبة.
3.طبيعة العلاقة بينهما:إن العلاقة بين السؤال العلمي والسؤالالفلسفي هي علاقة تداخل متلاحم ومتماسك،بحيث أن السؤال الفلسفي يخدم السؤال العلميوهذا الأخير يخدم الاول.
حل المشكلة:إن السؤال العلمي والسؤال الفلسفي لهماعلاقة وظيفية فعالة وخدمة متبادلة دوما بلا انقطاع،بل هناك تواصل لا نهائيبينهما
خديجة شايب الدور
2010-11-10, 21:00
اليكم هذا الرابط لدروس ومقالات فلسفة
http://philonet-3.blogspot.com/
خديجة شايب الدور
2010-11-10, 21:02
المنطق
لا شك أن تفكير الإنسان يتضمن عدة أفكار وتصورات كما أنه يخضع لمجموعة من القواعد أو القوانين التي تساعده على معرفة حقائق الأشياء لذلك كانت الحاجة الماسة معرفتها تقتضي بالضرورة الالتزام بقواعد المنطق فما هو المنطق وكيف يساعد على تحصيل المعرفــة الصحيحة؟
ما يعرف عن المنطق الذي هو فطري في الإنسان إنه علم معياري يبحث في صحيح الفكر وصاحبه وذلك من خلال حرصه على اتفاق الفكر مع الواقع المتغير الخارجي ،وهو منطق مادي وهذا بطبيعة الحال التعريف المزدوج للمنطقة أما أرسطو وضع المنطق نقد عرفه بقوله : " هو علم اليسر الصحيح أو علم قوانين الفكر الذي يميز بين الصحيح و الفاسد من أفعال العقل".
المنطق علم يبحث في عناصر الفكر و قوانينه و شروطه الضرورية الوصول إلى أحكام يقينية صادقة و كأنه بهذا المعني المقدم يدل على أنه أداة للبرهنة و الدليل العقلي الإنساني ليجنبه الوقوع في التناقص أثناء عملية الاستدلال و التفكير و هنا يمكن دور المنطقة أساس بالتمييز بين الصواب و الخطأ في الفكر كما أنه يكشف لنا من جهة أخرى من مبادئ التفكير الأساسي الأمر الذي يجعله مستخدما بطريقة لا شعورية في حياتنا اليومية و مثال ذلك حيث تقوم بوصف سلوكات الآخرين و نقول أنها متناقصة.
الحقيقة أن المنطق يحافظ على وحدة التفكير و تماسك كما أنه يضمن لنا عدم تناقص العقل مع نفسه (المنطق الصوري) ومع الواقع (منطق الاستقراء) وهو بذلك يصمم الذهن من الوقوع في الخطأ ولما كان لا منطق خيري فإن المقولة الجاهدة الغزالي 450-505ه تنطبق عليه نظرا لمكانته السامية عنده لأن الذي لا يعرف المنطق ولا يعرف منطق القول في
الحكم على الأشياء تكون معرفته لها ناقصة لا تصل إلى درجة اليقين والدقة وإذا كانت النتيجة كذلك فإنه لا يتوثق بعلم أحد علم ما لم تتبين تناقص بين المقدمات والنتائج المحصل عليها لكن الإنسان أثناء محاولته لمعرفة الحقائق الأشياء قد يقع في الأخطاء دون أن يدري وهذا رغم امتلاكه قواعد المنطق فما هو السبب ؟ هل يمكن الخلل في المبدأ أو في سوء استخدام الطريقة نقول من جهة أخرى إن العقل البشري قد يتعلم من أخطائه العفوية ما دام قصده أو حد لبلوغ الحقيقة في المعرفة يمكن القول في الأخير بعد إبراز مكان المنطق ودوره الفعال في ضمان اليقين إنه علم معياري صارم يستخدم في قياس قوانين الفكر لكنه يبقي مع ذلك ذو طابع نظري مجرد تظهر أهميته في كونه يطبع مفاهيمه في سابق الثقة وهذا ما يجعل مقولة أبي حامد الغزالي تنطبق عليه.
http://www.9alam.com/forums/images/smilies/tiny%20stars.gifhttp://www.9alam.com/forums/images/smilies/tiny%20stars.gifhttp://www.9alam.com/forums/images/smilies/tiny%20stars.gifhttp://www.9alam.com/forums/images/smilies/tiny%20stars.gif
خديجة شايب الدور
2010-11-10, 21:09
الاشكالية الثانية .. آليات الفكر المنطقي
المشكلة الجزئية الثانية .. انطباق الفكر مع الواقع
حرر"ي" مقالا فلسفيا تتحدث فيه عن مايلي
01 . هل الاستدلال أفضل سبيل للوصول إلى المعرفة ؟
02 إذا كان الاستقراء جزء من الاستدلال فهل يكون أفضل طريقة للوقوف على الحقيقة ؟
03 هذب التصورين ؟
المقدمة ومحاولة طرح المشكلة
إذا كانت الفلسفة اليونانية قد انطلقت من تصور فلسفي يؤكد على الاستدلال المنطقي الصوري أو حتى الرياضي فبعض الفلسفات الجديدة قد تطورت في فترة الفلسفة الحديثة وغيرت من هذا التصور إلى مجال جديد يعرف بالاستقرائي والملاحظ من الحوار أن كل طالبة قد اقتنعت بوجهة نظرها مستندة إلى انجازات الفلاسفة ومن هنا يواجهنا السؤال ضمن هذه الوضعية المشكلة كالتالي ... هل الاستدلال أفضل سبيل للوصول إلى المعرفة أم الأمر تعدى إلى المجال الاستقرائي ؟
التحليل ومحاولة حل المشكلة
الجزء الأول .. الأطروحة .. الاستدلال أفضل سبيل للوصول إلى المعرفة
يرى أنصار الأطروحة أن الاستدلال هو أفضل طريقة للوصول إلى الحقيقة وهذا ماكان يعرف مع أرسطو بالاستدلال الأرسطي وتبين بأنه مفتاح المعرفة إدراكا للجزئيات بشكل استنتاجي .
البرهنة ..
يبرهن أنصار الأطروحة على أن الاستدلال من أعظم الطرق الاستناجية في الوصول إلى الحقيقة بشكل غير مباشر ومن هنا ينطلق أرسطو إلى الاستدلال المنطقي وصاغه في صورة قياس
ومثل ذلك .. إذا كان أ؛ و ب؛ وج هي كل أفراد الإنسان.. الجزئي
وأ؛ وب ؛وج يأكلون
إذن كل إنسان يأكل ... العام
وعلى هذا الأساس يصاغ الاستدلال وكان هذا رأي ديكارت الذي حدد معالم الاستدلال في صورة أن كل مرحلة من مراحل الاستنتاج هي حلقة نصل بها إلى الحقيقة ولا يوجد برهان غير الاستدلال الذي يحيط بجميع الجزئيات والنتائج البعيدة لا تعرف إلا بالاستنتاج وهذا ما أكدت عليه" الطالبة الاولى " ويكون الأمر مشروطا باستنتاجات منطقية وواقعية ومعلومة أي صحيحة وهذا ما ساعد على نقل الاستدلال من صورته المنطقية إلى الاستنتاج الرياضي الذي يوضح هو كذلك اليقين الرياضي الذي يعتمد على هذه الآلية للبرهنة على حقائقه كما يستبعد أنصار الأطروحة الحدس الذي يكون مخادعا أي لا يخدم ما يريد أن يصل إليه العقل وهكذا فالاستدلال عملية نعني بها كل ما يستنتج بصفة ضرورية من أشياء أخرى معلومة علم اليقين ولا يبقى شيء من الريب في أن الاستدلال أوثق سبيل للمعرفة وهو تصور يتولد من نور العقل واستنبط دعاة المنطق ذلك واستمروا على نسق منطق أرسطو وظل ذلك معيارا للحقيقة .
وعليه يبقى الاستدلال صحيحا والرجوع إليه يمنح اليقين للمعرفة وصحته في حقائق مقدماته
وقد ساهم الاستدلال في صياغة القوانين العلمية رغم الصورة التي أحاطت به . وتبقى فكرة الصحة قائمة داخل الاستدلال ولا يمكن إنكارها .
نقد الأطروحة
يمكن الرد على هذه الأطروحة بالانتقادات التالية
اتخاذ الاستدلال كمعيار للبرهنة واليقين يشكل بيانا لصحته ولكنه ليس صحيحا على الدوام بل يجب النظر إلى ما تطرحه الحقائق من نتائج تجريبية فلا تبقى حبيسة التحليل الاستناجي فقط .
الجزء الثاني .. نقيض الأطروحة .. الاستقراء أوثق سبيل للوصول إلى المعرفة
يرى أنصار الأطروحة وهم أصحاب الاتجاه التجريبي أن الاستقراء هو أفضل الطرق للوصول إلى الحقيقة التي يناشدها الإنسان والاستقراء هو العملية التي ننتقل بمقتضاها من معرفة الحوادث الجزئية إلى الكلية .
البرهنة ..
يبرهن أنصار التجريب بزعامة فرنسيس بيكون أن الاستقراء التجريبي هو الأداة التي نصل بها إلى الحقيقة وأراد بيكون من وراء ذلك أن يتحقق من الواقع وذلك بعد النقد اللاذع الذي وجهه إلى منطق أرسطو الاستنتاجي ومن هنا تم تهذيب الاستقراء وجعله أهلا للبحث العلمي لمعاينة الواقع وذلك بشكل صادق ومعلوم ومثل ذلك ...
إذا تحققنا أن بعض المعادن تتمدد بالحرارة ؛ كان بإمكاننا أن نستخلص من ذلك قانونا عاما كل المعادن تتمدد بالحرارة وأول خطوة يخطوها الباحث في ميدان الاستقراء كما يرى بيكون هي ملاحظة الحقائق ثم الكشف عن هذه الحقائق لمشاهدة الطبيعة ثم استنتاج القانون على أن يقوم بتبويب الاستناجات في لوحات الحضور ؛ الغياب وصولا البواقي
وهذا ما أقدم على تعديله الفيلسوف الانجليزي " جون ستوارت مل " فالطريقة الاستقرائية الاولى ترى بالتلازم في الحضور وهي التي تربط بين العلة والمعلول والعلة هي المسؤولة عن حدوث الظاهرة أما التلازم في الغياب يكون بين العلة والمعلول في عدم وجود الظاهرة فعندما تختفي العلة يختفي المعلول وأي شيء يطرأ على الظاهرة "العلة " يلقي بضلاله على المعلول أما طريقة البواقي فتأكد على أن العلة لا تكون إلا لشيء واحد ولا تكون لشيء مغاير وهكذا يكون الاستقراء لحالات كثيرة لا يشوبها شك وهكذا يكون الاستقراء في مجال تصاعدي ضمن تجريب واقعي يصل بنا إلى الحقيقة .
وعلى الرغم من ذلك فقد أراد العلماء أن يصلوا بالحقيقة إلى مداها ويبقى هذا التصور دافعا للإبداع العلمي والفلسفي وهذا ما يراه البير انشطاين على انه بدون الاعتقاد أن هناك انسجما داخليا في عالمنا هذا فانه لا يقوم العلم "
وعلى هذا الأساس ينتهي الاستقراء إلى الوثوقية كما يقول برتراند راسل على الباحث أن يسلم بالاستقراء تسليما وان يبحث في جوانبه " إذن الاستقراء أوثق من الاستدلال
نقد نقيض الأطروحة
لا يخلو هذا التصور في بعض حالاته من التصور الميتافيزيقي ويطرح ذلك مشكلا فلسفيا ورغم الصلابة التي يتميز بها الاستقراء إلا انه لا يكفي لأدراك الحقائق بحيث لا يكون الأمر مرتبطا بالتجريب دوما .
الوضعية الإدماجية
الجزء الثالث .. التركيب
بعد عرض الأطروحتين يتبين أن الاستدلال قاعدة فكرية صلبة أدت ما عليها ولا تزال تقدم الأساس المعرفي والفكري للعلوم إلى جانب معاينة الواقع بفضل الاستقراء التجريبي الذي يستنتج عبر الجزئيات تحقيقا للكليات بشكل تصاعدي ؛ ومهما يكن فالاستدلال والاستقراء آليتين استنتاجيتين الغرض منهما توضيح الواقع وملامسته
الخاتمة وحل المشكلة
يمكن القول في الختام أن العملية الاستنتاجية قد أثبتت حقيقة الوصول إلى تفسير الظواهر انطلاقا من استقرائها تجريبيا وكان الهدف هو تطوير المعرفة العلمية كوصلة توصف بالذهاب والإياب بين الفكرة والحادثة أي من الاستدلال إلى الاستقراء ويبقى المجال مفتوحا لما ستسفر عنه الأبحاث العلمية والفلسفية اللاحقة
خديجة شايب الدور
2010-11-10, 21:10
السؤال المشكل ... لقد اهتم المنطق (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) التقليدي بانطباق الفكر مع ذاته فهل حافظ على تماسك العقل في ظل ظهور الطبوع الجديدة من المنطق (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) ؟
المقدمة وطرح المشكلة
من المسائل الفلسفية العويصة نجد المنطق (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) الذي ظل بحثا فلسفيا منذ وجوده على يد أرسطو ؛ وبقي معيار العلوم لمدة طويلة إلى غاية ظهور الطبوع الجديدة من المنطق (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) التي أعلنت عن سقوط المنطق (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) السكولا ستيكي فاتجه الاهتمام إلى انطباق الفكر مع الواقع ومن هنا اختلفت التصورات الفلسفية في الطرح بين من يعتقدون ببقاء المنطق (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) محافظا على دوره المحوري إلى جانب الرؤية التي تعتقد بزواله بحكم التطور الذي طال العلوم المختلفة وفي ذلك تساؤل .. هل يمكن القول أن المنطق (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) التقليدي قد حافظ على تماسك أم أنه تلاشى في الفترة المعاصرة ؟
التوسيع ومحاولة حل المشكلة
الجزء الأول.. الأطروحة .. المنطق (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) الصوري (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) آلة تعصم الفكر من الوقوع في الخطأ
يرى أنصار الأطروحة أن المنطق (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) منذ بدايته عمل على الحفاظ على تماسك الفكر من الوقوع في التناقض ضمن قواعد خاصة .
البرهنة ..
يبرهن أنصار الأطروحة على تصورهم بفكرة أن للمنطق مباحث عند مراعاتها يبقى العقل في سيره الصحيح ويتعلق الأمر بمبحث الحدود والتصورات والاستدلالات وما يجعل الفكر أكثر فهما للمعرفة هو استخدامه للقضايا التي تعبر عن الأحكام التي يصل إليها كل مفكر فهي الكلام المفهوم الذي يساعدنا على تقصي المعاني والمفاهيم في صورة حملية أو شرطية أما الحدود والتصورات فيشكل جوهر المعارف بحيث هو المنطلق فكل معارفنا تحمل تصورات قائمة في الذهن بحيث لا شكل إلا بها كما أن التعريف لا يكون إلا بها كما يزودنا التعريف بالمعارف الصحيحة البعيدة عن الخطأ والذي يشرح لنا معنى كل حد أما قواعد الاستدلال فهي على شكل مباشر وغير مباشر ؛ فالمباشر يتمثل في التقابل والعكس والذي يكشف عن العلاقات بين القضايا مما يوحي بالتماسك الفكري داخل المفاهيم المنطقية ؛دون تجاهل دور القياس الحملي الذي بفضله نصل إلى نتائج دقيقة عند عملية الاستنتاج ؛ وفي ذلك عمل منطقي يحافظ على سلامة العقل من الوقوع في الخطأ ويوضح كذلك أن المنطق (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) الصوري (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) ضروري في كل نوع من المعرفة ويبقى كصناعة تعطي بالجملة القوانين التي من شأنها أن تقويم العقل كما أكد الفارابي فمطلوبات الإنسان كلها تحتاج إلى المنطق (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) فهو ضروري ودوره هام في تنمية الفكر .
نقد الأطروحة .. يمكن الرد على هذه الأطروحة بالانتقادات التالية
لا يمكن القول أن المنطق (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) الصوري (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) هو أساس كل معرفة إنسانية بل هناك مناهج أخرى للمعرفة بحيث قد تلاشت أهميته في الفترة الحديثة والمعاصرة بعد نقده واعتباره عقيما كتحصيل حاصل لا يأتي بجديد .
الجزء الثاني .. نقيض الأطروحة .. تلاشي قيمة المنطق (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) الصوري
يرى أنصار الأطروحة أن هناك شك في قيمة المنطق (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) الصوري (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) خاصة بعد ظهور الطبوع العلمية والمنطقية الجديدة وتبدل التصور الذي ظل سائدا ألاف السنين وسيطر على الفكر الإنساني فوجهت له جملة من الانتقادات اللاذعة وتأسس وفق ذلك منطق جديد سمي بالمنطق الرمزي وكان أكثر خصوبة وإنتاجا من الصوري (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) مع بروز المنطق (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) الاستقرائي الذي غير من البحث المنتطقي الى ميدان التجريب الحسي ؛ مع تطور المنطق (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) الجدلي الذي أعطى تصورات فلسفية ذات طابع جديد ؛ ما يعني تلاشي أهمية منطق أرسطو كما تؤكد البحوث المنطقية انه لم يعد ضروريا فهناك من كبار الباحثين ممن لم يتخرجوا على منطق أرسطو ورغم ذلك كانت بحوثهم صحيحة ومنطقية مما يدل دلالة واضحة على أن هذا المنطق (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) أصبح تاريخيا وغير كاف في توجيه العلوم الطبيعية والرياضية والاجتماعية ويبقى دوره محدودا بالنسبة للمعرفة وأصبح لا يتناسب مع طبيعة الدراسات العلمية الجديدة بعدما كان أكمل العلوم وأدقها وإذا نظرنا إلى المعارف الإنسانية نجد بأنها تستطيع توجيه معارفها وتقويمها دون إخضاعها إلى رقابة المنطق (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) الصوري (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) هذا ما يعزز التأكيد على أن المنطق (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) الصوري (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) قد فقد مكانته التي تمتع بها سابقا ولا يشكل دورا محوريا للمعرفة الإنسانية ولا يمكن اعتباره الآلة التي تعصم الفكر من الوقوع في الخطأ .
نقد نقيض الأطروحة .. يمكن الرد على هذه الأطروحة بالانتقادات التالية ..
ليس من شأننا أن نقلل من شأن التراث العلمي القديم بحيث كان ولا يزال بوجه معارف الإنسان ويقومها وبالرغم من تطور المعارف إلا أنه يبقى المنطق (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) التقليدي من المباحث الرئيسية في الفلسفة .
الوضعية الإدماجية .. الجزء الثالث .. التركيب
بعد عرض الأطروحتين يتبين أن الدراسات العلمية الحديثة والمعاصرة رغم تطورها إلا أنها لا تزال محتاجة إلى قوانين المنطق (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) الصوري (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) رغم الانتقادات الموجهة له إذن المنطق (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) الصوري (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) مع تطويره يعطينا القواعد التي تقوم بها معارفنا من الوقوع في الخطأ والتناقض إلا تجاوزنا بعض جزئياته بحكم تبلور المنطق (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) الرياضي والاستقرائي اللذان شكلا محور تقويم معارف العلوم في الفترة المعاصرة .
الخاتمة وحل المشكلة
يمكن القول في الختام أن المعرفة الإنسانية حتى تغدو صحيحة وأكثر منطقية يتوجب توظيف المنطق (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) الصوري (http://www.ibndz.com/vb/t26548.html) وكذا ربطه بالدراسات العلمية الجديدة حتى يبقى أكثر معقولية وتناسبا مع الواقع ورغم الانتقادات الموجهة إليه إلا أن ذلك لم ينقص من فاعليته ودوره في تثبيت المعرفة الإنسانية فيما هو صائب .
خديجة شايب الدور
2010-11-10, 21:12
مقالة فلسفية حول قواعد المنطق الصوري و المنطق المادي
إن مراعاة قواعد المنطق الصوري تعصم الفكر من الوقوع في الخطأ" كيف تبرر ذلك؟
طرح المشكلة:إن المنطق هو علم القواعد التي تجنب الانسان الخطأ في التفكير وترشده إلى الصواب والمنطق معروف قبل اليونان، ولكن قاده الواضع الأول أرسطو الذي بقواعده الممنهجة والمنظمة تنظيما محكما.ولكن هناط انتقادات واعتراضات من قبل فلاسفة غربيين وفلاسفة إسلاميين وجهت للمنطق الارسطي إلى درجة الهدم والتقويض.ولهذا يمكننا طرح هذه التساؤلات:إلى أي حد يمكن لقواعد المنطق أن تقوم العقل البشري؟ أو:إلى أي مدى يمكن للمنطق الصوري أن يصحح الفكر ويصوبه؟محاولة حل المشكلة: عرض منطق الاطروحة:إن هناك فلاسفة ومفكرين وعماء أفذاذ حاولوا إعطاء نظرة حول مشروعية ونوعية المنطق الصوري أمثال واضع المنطق أرسطو الذي يعرفه "بأنه آلة العلم وصورته"أو هي" لبآلة التي تعصم الذهن من الوقوع في الخطأ"،وأيضا نجد الاسلام ابو حامد الغزالي الذي يقول"إن من لا يحيط بالمنطق فلا ثقة بعلومه أصلا". وهناك أيضا الفرابي" الذي أقر بضرورة المنطق وأهميته في ابعاد الانسان من الغلط والزلل شريطة التقيد بقواعده ولقد سماه الفرابي"علم الميزان".2.إبطال الأطروحة:لكن برغم ما قدمه الفلاسفة تجاه المنطق إلا أن هناك من عارضه بشدة سواء من قبل فلاسفة غربيين أو إسلاميين.فهناك ديكارت وكانط وغوبلو ويوزنكيث الذين أكدوا على أن المنطق الأرسطي فارغ من محتواه،أي تحصيل حاصل جديد لا يعطي الجديد،بحيث المقدمات متضمنة في التاريخ، وهناك جمهرة من الفقهاء والعلماء ممن عارض المنطق الارسطي معارضة فهناك"إبن صلاح الشهروردي" يقول:"فأبي بكر وفلان وفلان وصلوا لإلى غاية من اليقين ولم يكن أحد منهم يعرف المنطق" وفي قوله أيضا:" إن المنطق مدخل الفلسفة ومدخل الشر" وقوله:"من تمنطق فقد تزندق" وهناك أيضا شيخ الاسلام ابن تميمة الذي عارض المنطق الارسطي بانه عقيم دون جدوى فهو منطق خاص بالتربية اليونانية،فالقواعد الخاصة بالفكر الانساني كامنة في هوى الانساني دون أن يؤسس لهذه القواعد لأنها موجودة، ولقد أعطى ابن تميمة منطقا جديدا وهو المنطق الاسلامي البديل للمنطق الارسطي.3.نقد أنصارالاطروحة:حقيقة إن المنطث بغمكانه أن يُقوم الفكر ويوجهه توجيها صحيحا لا خطأ في ذلك،و لكن مع ذلك فمنطق أرسطو منطق تكراري عديم الجدوى لم يعط الجديد،بل هو فارغ من محتواه نتيجة عدم مواكبته لروح العصر.حل المشكلة:حقيقة إن المنطق الصوري الارسطي لم يعط الجديد وحتى وإن جعل الفكر صائبا دوما إلا أن هناك بدائل أخرى للمنطق تتجلى في المنطق الرمزي والمنطق الاسلامي.
يقول جان جاك روسو:خير عادة يتعودها الانسان أن لا يعتاد شيئا.حلل وناقش.
طرح المشكلة:من منا لايملك عادة، فكل فرد له عادة يتكئ عليها حتى يتمكن من القيام بعمل ما، فهناك من يعتاد المطالعة، وهناك من يعتاد على سرعة المشي وهناك من يعتاد التدخين وآخر الكسل.ولكن بما أننا كلنا نملك عادة إلا أن عادة كل واحد منا تمتاز بطابع خاص ولها قيمة معينة، فالذي يعتاد المطالعة ليس كالذي يعتاد التدخين وهنا ثارت التساؤلات الفلسفية عن قيمة العادة. فإن كان إعتياد المطالعة شيء ايجابي واعتياد التدخين شيء، فهل نفهم من هذا بأن العادة قد تكون سلبية داخل سلوكياتنا وما علينا إذن إلا أن نأخذ بقول روسو بأن لانعتاد شيئا؟ أم أنها ايجابية ولها دور حيوي وتكون بذلك نصيحة روسو غير منية على الصواب؟
محاولة حل المشكلة: 1-الأطروحة: العادة لها دور سلبي داخل سلوكاتنا ولهذا من الأفضل أن لانعتاد شيئا: أنها تبث في المعتادين الملل والركود وتقضي فيهم روح المبادرة.
إنها تستعبد الارادة، بحيث يصبح المعتاد رهينا لعادته.
صعوبة تغير السلوكات المعتادة يلعب دورا خطيرا على المستوى الاجتماعي، فالذي يعتاد التدخين أو الكذب أو الإجرام يصعب عليه تغيير هذه الآفات داخل ذاته لان العادة سجنته داخلها.
يقول سولي بردوم:" جميغ الذين تستولي عليهم العادة، يصبحون بوجوههم بشرا وبحركاتهم آلات" لأنها حساسيته تضعف وتقوي لديهم الفاعلية العفوية وتنقضي منهم الفاعلية الفكرية.يقول كانط:" كلما زادت العادات عند الإنسان كلما أصبح أقل حرية واستقلالية" كما يقول روسو:العادة تقسي القلوب.
إنه إجهاد كبير للعادة في حصر دورها في تلك المساوئ فقد يكون للعادة دور حيوي داخل سلوكياتنا،فهي لاتنحسر فقط في اعتياد الأمور السلبية بل هناك أفعالا إيجابية تم الإعتماد على العادة في تعلمها.
2.نقيضها:يكمن دور العادة في تحقيق آثار إيجابية على سلوكياتنا،ولهذا لايمكن القول بأنه لايمكننا أن نعتمد على العادة في تحقيق بعض مآربنا.-تجعلنا نقوم بالأفعال بسهولة تامة،وبجهد بسيط وخلال وقت قياسي.- العادة تجعلنا نتكيف بسرعة مع المواقف الجديدة.-تبث الحيوية والنشاط وتكسر قيود الكسل والخمول.-تجعلنا نقوم بأفعال كثيرة في وقت واحد وبسرعة فائقة.-يقول مودسلي:"لولم تكن العادة تسهل علينا الاشياء لكان في قيامنا بوضع ملابسنا وخلعها يستغرق نهارا كاملا."
قد تزيدنا العادة الحيوية والنشاط لكن لا ننفي أنها كلما زادتنا ذلك زادتنا أيضا الملل والروتين،وكلما سيطرت علينا تلك العادات كلما أصبحنا أقل حرية وإستقلالية. التركيب :تعتبر العادة سيف ذو حدين،فقد تساعدنا العادة في حالة ما اعتدنا الامور الايجابية في التأقلم مع السلوكات الجديدة بيسر وبسرعة واقتصاد في الجهد،وقد تأثر علينا سلبا إذا ماأخذنا من العادات ماهو سلبي كالتدخين مثلا فهنا نجد إرادتنا مسلوبة و حريتنا مقيدة داخل تلك العادة بحيث يصعب علينا إعادة تعديلها وبناءها بما هو جيد من جديد وصدق ماقاله شوفالي:"إن العادة هي أداة حياة أو موت حسب استخدام الفكر لها" حل المشكلة:إذن العادة مقرونة بطبعة الشيء الذي تعلمناه وأردناه أن يكون منحوتا في سلوكياتنا،فإن تعلمنا شيء إيجابي واعتدناه كان كذلك أمر مستحسن،و إن تعلمنا شيء سلبي واعتدناه كان ذلك نقمة علينا قبل أن يكون على غيرنا.
خديجة شايب الدور
2010-11-10, 21:13
درس المنطق الصوري
الإشكالية الثانية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفي التفكير المنطقي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كيف يمكن للفكر أن ينطبق مع نفسه ؟، و كيف يمكنه أن ينطبق مع الواقع ؟
*الكفاءة المحورية / التحكم في آليات التفكير المنطقي
*الكفاءة الخاصة / اكتساب القدرة على استخدام قوانين المنطق الصوري اثناء عملية الاستدلال. و اجتناب التناقض
المشكلة الأولى / كيف ينطبق الفكر مع نفسه ؟
- هل العقل معصوم من الخطأ ؟
لا . كثيرا ما نقع في أخطاء دون أن نعرف أسبابها و لا ندري كيف نصححها ، فأحيانا نصل الى نتائج لا تنسجم مع المقدمات التي انطلقنا منها , أحيانا لا تتطابق نتائجنا مع الواقع / مثال..........
لا بد من علم يعالج هذه الاخطاء ، و يوجه التفكير نحو الصواب هذا هو علم المنطق - ما هو المنطق Logique ؟ لغة من LOGOS أي الفكر/ اصطلاحا هو مجموعة من القوانين التي توجه التفكير نحو الصواب ، و تكشف عن الأخطاء و تبين أنواعها و أسبابها . فالمنطق كما قال أرسطو آلة العلم والأداة التي يتم بفضلها التفلسف )
كل تفكير يتركب من ثلاثة أجزاء –كلمات ثم عبارات و أخيرا فقرات - لذلك قسم أرسطو المنطق الى ثلاثة مباحث وهي
مبحث التصورات و الحدود ، مبحث اللأحكام و القضايا ، مبحث الاستدلال
- متى ينطبق العقل مع نفسه أولا ؟
ينطبق الفكر مع نفسه عندما يحصل توافق و انسجام بين النتائج و المقدمات و ذلك بمراعاة قوانين و مبادئ المنطق الصوري دون الاعتماد على دليل تجريبي مثلا أ هي ب ، و ب هي ج اذن اهي ج / ندرك أن النتيجة صحيحة و منطقية لأنها تنطبق مع المقدمتين دون مقابل حسي .هذا هو المنطق الصوري الذي بدأ مع أرسطو Aristote
- على الفكر أن يلتزم بمبادئ العقل و هي / مبدأ الهوية اهي ا .مبدأ ىعدم التناقض او لا ا . مبدأ الثالث المرفوع اأو لا ا
أن يراعي قواعد الاستغراق . ينبغي ان يكون اللفظ الجزئي مندرجا دائما تحت اللفظ الكلي ، سقراط إنسان . الذهب معدن ، الأسد حيوان و ليس العكس هذا هو التفكير السليم
كل جزائري إفريقي تعكس إلى بعض الأفارقة جزائريين بناء على قاعدة الاستغراق
- ما يصدق على الكل يصدق على الجزء ، لكن ما يصدق على الجزء قد لا يصدق على الكل مثال..مثال عن التقابل ك م ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ج م
-
- القياس /Syllogisme العمود الفقري في المنطق التقليدي . و هو عبارة عن استنتاج ينتقل فيه الذهن من الكل إلى الجزء مثال . كل إنسان فان – سقراط إنسان – إذن سقراط فان النتيجة منطقية لأنها تلزم بالضرورة من المقدمتين . لكن لو قلنا سقراط قد يكون فان . ندرك أن النتيجة غير لازمة عن المقدمتين و بالتالي غير صحيحة و من شروط القياس – لا إنتاج من سالبتين أو جزئيتين . الموجبتان لا تعطيان نتيجة سالبة . القياس يجب ان يتكون من ثلاثة حدود ..........
- لا ينبغي اخذ الواقع المادي كمقياس في الحكم على صحة القضايا ، لأنه متغير . و المتغير غير واضح و احتمالي . بينما قوانين الفكر الصحيح يجب ان تكون ثابتة و واحدة
-
يرى الصوريون أن المنطق منذ بدايته عمل على الحفاظ على تماسك الفكر من الوقوع في التناقض ضمن قواعد خاصة .
البرهنة ..
يبرهن أنصار الأطروحة على تصورهم بفكرة أن للمنطق مباحث عند مراعاتها يبقى العقل في سيره الصحيح ويتعلق الأمر بمبحث الحدود والتصورات والاستدلالات وما يجعل الفكر أكثر فهما للمعرفة هو استخدامه للقضايا التي تعبر عن الأحكام التي يصل إليها كل مفكر فهي الكلام المفهوم الذي يساعدنا على تقصي المعاني والمفاهيم في صورة حملية أو شرطية أما الحدود والتصورات فيشكل جوهر المعارف بحيث هو المنطلق فكل معارفنا تحمل تصورات قائمة في الذهن بحيث لا شكل إلا بها كما أن التعريف لا يكون إلا بها كما يزودنا التعريف بالمعارف الصحيحة البعيدة عن الخطأ والذي يشرح لنا معنى كل حد أما قواعد الاستدلال فهي على شكل مباشر وغير مباشر ؛ فالمباشر يتمثل في التقابل والعكس والذي يكشف عن العلاقات بين القضايا مما يوحي بالتماسك الفكري داخل المفاهيم المنطقية ؛دون تجاهل دور القياس الحملي الذي بفضله نصل إلى نتائج دقيقة عند عملية الاستنتاج ؛ وفي ذلك عمل منطقي يحافظ على سلامة العقل من الوقوع في الخطأ ويوضح كذلك أن المنطق الصوري ضروري في كل نوع من المعرفة ويبقى كصناعة تعطي بالجملة القوانين التي من شأنها أن تقويم العقل كما أكد الفارابي فمطلوبات الإنسان كلها تحتاج إلى المنطق فهو ضروري ودوره هام في تنمية الفكر .
النقد / المنطق الأرسطي لا يخلو من العيوب و النقائص أهمها / منطق لفظي ، و اللفظ يمكن ان يوقعنا في المغالطات . مثلا كل جبن مصنوع من حليب – كل جبن استسلام- اذن كل استسلام مصنوع من حليب هذا هو السبب الذي دفع بالرياضيين إلى إدخال إصلاحات كبيرة على المنطق التقليدي و ظهر ما يسمى بالمنطق الرمزي مثال ـــــــــــــ{ ق 1 . ك 1 = ق. ك 1 ............الخ
- نتائج القياس تحصيل حاصل أو مصادرة على المطلوب ، و بالتالي لا تسمح باكتساب معرفة جديدة . عندما نقول – كل انسان فان – سقراط إنسان – اذن سقراط فان . نلاحظ ان النتيجة – سقراط فان متضمنة في المقدمة الكبرى - كل إنسان فان –
- جون ستيوارت ميل J.S.Mill يقول –اذا كان فناء سقراط امرا مشكوك فيه , فيجب ان نشك في القضية الكبرى التي تتضمنه و هي – كل إنسان فان - فما يبقى للقياس ان يثبت
عدم تطابق النتائج أحيانا مع الواقع الحسي ، و بالتالي لا يمكن استعماله في دراسة الظواهر الطبيعية ، هذا ما دفع الى ظهور المنطق المادي مع فرنسيس بيكون F.Bacon في كتابه الارغنون الجديد . و بعد ذلك مع الفيلسوف التجريبي جون ستيوارت ميل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
المشكلة الثانية / كيف ينطبق الفكر مع الواقع؟
الكفاءة المحورية /التحكم في آليات التفكير المنطقي
الكفاءة الخاصة / اكتساب القدرة على تحليل الوقائع المحسوسة باستخدام المنهج الاستقرائي و قواعده ( ممارسة تطابق الفكر مع التجربة)
وضعية مشكلة ( أي ظاهرة طبيعية تحتاج الى تفسير و تثير اهتمام الطالب توضع كمدخل للدرس – ظاهرة تعفن الأجسام- ظاهرة قوس قزح- ظاهرة سقوط المطر ...)
مثل هذه الظواهر تحتاج الى ملاحظات دقيقة وتجارب مخبرية لمعرفة أسبابها و قوانينها العامة .هذا هو المنهج الاستقرائي العمود الفقري للمنطق المادي Logique Matérielle
ما هو الاستقراء Induction؟ هو استخلاص القواعد العامة من الأحكام الخاصة ، و هو نشاط فكري تصاعدي ، ينتقل فيه الذهن من قضايا جزئية الى قواعد كلية . فعندما نقول . الذهب معدن يتمدد بالحرارة . النحاس و الفضة و الحديد اثبت الواقع انها معادن تتمدد بالحرار – نستنتج ان كل المعادن تتمدد بالحرارة
هذه طريقة العلماء في تفسير الظواهر الطبيعية ، و في استخلاص القوانين العامة التي تنطبق على العينات
- الاستقراء يقوم على مبدأ السببية العام كما يقول كـــــــــانط Kant
- - الالتزام بمبداي السببية Causalite –كل ظاهرة لها سبب ادى الى وقوعها – و الحتمية Déterminisme
ما هي انواع الاستقراء ؟
مثال 1 علي ناجح و محمد ناجح وحياة ناجحة}علي و محمد و حياة هم أبناء الأستاذ إبراهيم = إذن كل أبناء الأستاذ إبراهيم ناجحون
هل النتيجة صحيحة ؟ نعم و بشكل يقيني هذا هو الاستقراء التام / هو الحكم على الكل لثبوت الحكم على جميع أجزائه
مثال 2- الأسد يتنفس برئتين و الحصان يتنفس برئتين والقرد يتنفس برئتين } اذن كل الحيوانات تتنفس برئتين
هل النتيجة صحيحة ؟ لا النتيجة خاطئة لأن هناك حيوانات لا تتنفس برئتين هذا هو الاستقراء الناقص/ هو الحكم على الكل لثبوت الحكم على بعض أجزائه
ما هي الخطوات الإجرائية التي تمكننا من تفسير الظواهر التي تحدث أمامنا ؟ و تسمح بتطابق النتائج مع الواقع ؟
أ- الملاحظة Observation هي تركيز الحواس و الانتباه صوب الظاهرة و متابعة جميع تغيراتها مثال / ملاحظة نيوتن للتفاحة / ملاحظته لقوس قزح......أو ملاحظة كلود برنار لتغير بول الأرانب إلى صاف
ب- الفرضية Hypothèse هي تفسير عقلي مؤقت للظاهرة ، نتخيل فيه سبب حدوث الظاهرة يقول كلود برنار " الفرض هو نقطة الانطلاق الضرورية لكل استدلال تجريبي ، و لولاه لما أمكن القيام بأي استقصاء"
مثل فرضية كلود برنار قد تكون هذه الأرانب في شروط غذائية مماثلة لآكلة اللحم
ج- التجربة Experience هي إعادة وقوع الظاهرة في ظروف اصطناعية للتحقق من صحة الفرضيات/ مثلا/ كلود برنار قدم عشبا لهذه الأرانب فأكلته ، فصار بولها معكرا ثم صومها فأصبح صافيا
اذن/ كل الحيوانات اذا ما فرغت بطونها تغذت من الحم عن طريق عملية الامتصاص الداخلي
عندما يتعذر علينا تخيل سبب حدوث الظواهر و تصبح الفرضيات غير و وظيفية يمكن اتباع القواعد التالية 1- قاعدة الاتفاق - 2- قاعدة الاختلاف 3- قاعدة التغير النسبي 4- قاعدة البــــــــــــــــــــــــواقي .
النقد/ رغم اهمية هذا المنطق من الناحية العلمية و التقنية الا انه يبقى عاجزا أماما الظواهر المعنوية التي لا تدرك بالحس . كمسالة حرية الانسان و مشكلة العدالة الاجتماعية و الاخلاق و السعادة و الشجاعة و غيرها من القضايا الفلسفية التي تقتضي عدم تتناقض الفكر مع نفسه بالدرجة الأولى
التركيب / لا يمكن فصل الاستقراء عن الاستنتاج من الناحية العملية . فالعالم كما يؤكد برتراند راسل ينتقل من ملاحظات جزئية ليصل في النهاية الى قواعد كلية ، ثم ينتقل من هذه الاخير ليعمم حكمه على ظواهر جزئية جديدة تنتمي الى نفس النوع فمبدأ التعميم المعروف في العلم يقوم على القياس
حل الإشكالية
يكون الفكر منطقيا اذا تطابق مع نفسه و مع الواقع معا
خديجة شايب الدور
2010-11-10, 21:18
ght]أولا- المنطق في حياتنا اليومية:
الإنسان العادي يستخدم قواعد التفكير السليم في حياته اليومية دون دراسة لعلم المنطق.
Ãمثال:
عند سؤالك عن صديق لك في النادي .. قال مسئول النادي إن كل الأعضاء حضروا
فإنك سوف تستدل من هذا القول أن صديقك قد حضر لأنه أحد الأعضاء الذين
حضروا أي جزء من كل حضر .. وبالتالي فقد توصلت إلى هذه النتيجة دون أن
تعرف قاعدة علم المنطق التي تقول (ما يصدق على الكل يصدق بالضرورة على
الجزء الذي يندرج تحته ) .
ولكن مع تعقد الحياة في ظل الحضارة التي جعلت لكل موضوع جوانب وعناصر متعددة ومتشابهة ..
ومن هنا فإن دراسة قواعد التفكير السليم تساعد في إزالة اللبس وفى التمييز
بين العناصر المتداخلة والمتشابهة والتي تساعد على الوصول إلى النتائج
السليمة وبالتالي عدم الوقوع في الخطأ .
ثانياً- تعريف علم المنطق :
( هو العلم
الذي يبحث المبادئ العامة للفكر الصحيح .. وموضوعه على الأخص تحديد الشروط
التي بواسطتها يصبح الانتقال من أحكام فرضت صحتها إلى أحكام أخرى تلزم
عنها )
Ãمن التعريف السابق يتضح أن :-
1. المنطق يساعد على تجنب الخطأ في التفكير .
2. الاستدلال هو أهم موضوعات المنطق وهو الانتقال من المعلوم إلى المجهول
ثالثاً - أهمية دراسة المنطق وفائدته:
1- يساعد على فهم مبادئ و أسس الاستدلال المنطقي و مناهجه.
2- يساعد على التميز بين الأدلة السليم وغير السليمة .
3- يحرر الفرد من تأثير العاطفة والدعاية والإشاعات .
4- يساعد الإنسان على اختيار ألفاظه بدقة .
5- ينمى الاتجاه النقدي لدى دارسيه .
6- ينمى الروح العلمية لدى الفرد .
رابعا ً - التفكير الإنساني وعلاقته بالاستدلال المنطقي :
يفكر الإنسان عندما يواجهه مشكلة ما .. ولحل هذه المشكلة فإنه يقوم بجمع المعلومات التي توصله إلى غير المعروف عن تلك المشكلةأي الانتقال من ما هو معلوم عن المشكلة إلى ما هو مجهول عنها وهو ما يطلق عليه الاستدلال .. وكثيراً ما نستخدمه في حياتنا اليومية وأيضا في مجال العلم والرياضيات .
Ãفي الحياة اليومية : عندما
يقع حادث سرقة فان الفاعل مجهول فيقوم رجل الشرطة بجمع المعلومات ( من
تردد علي العمارة أثناء وقت وقوع السرقة , طريقة دخول المنزل المسروق ,
المسروقات , رفع البسمات .. الخ ) من تلك المعلومات يتم تحديد شخصية
السارق ( المجهول )
أي انه انتقل من المعلوم إلي المجهول وهو الاستدلال .
في مجال العلم :
عندما يسعى طبيب إلى تحديد مرض ما فانه يجمع ما هو معروف من أعراض عن
المرض ثم يقوم بتشخيصه وبالتالي وصف الدواء إلى المريض أي انتقل من ما هو
معلوم إلى ما هو مجهول ..
في الرياضيات : كما أن الرياضي ينتقل من المقدمات (المعلوم) إلى النظرية أو البرهان (المجهول) .
خامساً - تعريف الاستدلال ومكوناته :
المفهوم العام للاستدلال : هو العملية العقلية التي يتم بواسطتها الانتقال من المعلوم إلى المجهول
الاستدلال في المنطق ( الاستدلال المنطقي ) :هو الانتقال من مقدمة أو أكثر نعرفها أو نسلم بصحتها إلى نتيجة تلزم عنها .
مكونات الاستدلال :
1- مقدمة أو مقدمات .
2- النتيجة .
3- علاقة منطقية تربط بين المقدمات والنتيجة .
سادسا -الاستدلال والاستنباط:
يستخدم البعض هذين المصطلحين بمعنى واحد .. ولكن المنطق يميز بينهماحيث أن الاستدلال أعم وأشمل من الاستنباط لما يلي :
أنواع الاستدلال
الاستنباط (الاستدلال الصوري )
الاستقراء (الاستدلال المادي)
هو الاستدلال الذي يركز على (صورة التفكير)أي الذي يركز علي العلاقة التى تربط بين الألفاظ والرموز والجمل ولايهتم بمطابقة الفكر بالواقع.
وأنواع الاستنباط : 1- الاستدلال المباشر .
2– الاستدلال القياسي .
3- الاستلال الرياضي .
هو الاستدلال الذي يعتمد على الرجوع إلى الواقع الخارجي لجمع المعلومات أي المعطيات الحسية (مادة الفكر) .
أي مطابقة الفكر بالواقع الخارجي .
سابعا -قوانين الفكر الأساسية :
يرى أرسطو أن هناك قوانين
أساسية للفكر بديهية لا تحتاج إلى برهان وأن جميع العلوم والأحكام وكافة
صور الاستدلال تستند إليها وهذه القوانين هي : -
1- قانون الهوية أو الذاتية:
يرمز له : ( أ هو أ ) وبالتعبير (الشيء هو ذاته)
ويعنى أنه عند وصف الشيء يجب أن يوصف بصفاته الأساسية الجوهرية وليست العرضية .
مثال : الإنسان هو الإنسان من حيث أنه كائن حي مفكر ، ناطق ، إرادي ..... بصرف النظر عن صفاته العرضية كاللون أو الجنس أو اللغة ....
2- قانون عدم التناقض :
يرمز له([أ] لا يمكن أن تكون[ب] ولا[ب] في نفس الوقت)
وبالتعبير (لا يمكن أن يوصف الشيء بصفة ويوصف بنقيض الصفة في نفس الوقت ) .
-فالإنسان لا يمكن أن يوصف بأنه مفكر ولا مفكر في نفس الوقت ..
- وبالتالي يعتبر قانون عدم التناقض الصورة السالبة لقانون الذاتية.
3- قانون الوسط الممتنع (القانون الثالث المرفوع):
يرمز له ( [أ] إما أن تكون[ب] أولا [ب] ولا ثالث لهما )
وبالتعبير{ إما أن يوصف الشيء بصفة أو يوصف بنقيض الصفة ولا وسط بينهما (أي لا وسط بين الشيء ونقيضه ) }.
- فالإنسان إما مفكر أو لا مفكر .. لأنه لا وسط بين الصفة ونقيضها .
-وعلي ذلك فقانون الوسط الممتنع هو صورة شرطية لقانون التناقض .. وأيضا صورة شرطية سالبة لقانون الذاتية .
- وبالتالي فإن قوانين الفكر هي صور مستمدة من قانون واحد هو قانون الذاتية .
- بالتالي فقانون الذاتية هو الصورة الموجبة لقوانين الفكر الأساسية .
الفصل الثاني
مكونـــات الاســتدلال
أولاً - المنطق واللغـــــة:
المنطق وثيق الصلة باللغة والدليل على ذلك ما يلي :
1. المنطق يهتم التفكير الإنساني لذلك يهتم بوسيلة التعبير عن هذا التفكير وهى اللغة .
فاللغة هي الفكر المنطوق .. والفكر هو اللغة غير المنطوقةإذن فاللغة والمنطق وجهي عملة واحدة
-وقد عبر عن ذلك ( أبو حيان التوحيدي ) بقوله :
( النحو منطق لغوى والمنطق نحو عقلي )وذلك لأن النحو يضع لنا المعايير السليمة لاستخدام اللغة والمنطق يضع لنا المعايير السليمة للتفكير .
2. الاستدلال هو أهم مباحث المنطق وهو الانتقال من مقدمة أو عدة مقدمات إلى نتيجة تلزم عنها .. وهذه المقدمات هيجمل وعبارات مكونة منألفاظ .. وتسمى الألفاظ في المنطق الحدود .. وتسمى الجمل في المنطق القضايا .
ثانياً - الحدود المنطقية :
المقصود بالحد المنطقي: هو اللفظ أو مجموعة الألفاظ التي تصلح أن تكون طرفاً في قضية نخبر عنه شيئاً أو نخبر به شيئاً .
مثال : إنسان حيوان ناطق ، السماء مشرقة , الطالب المجتهد متفوق .
** ملاحظات : -
- الحد المنطقي يمكن أن يكون لفظاً واحداً مثل ( إنسان– مشرقة – متفوق )
- قد يكون الحد المنطقي أكثر من لفظ مثل ( حيوان ناطق - الطالب المجتهد)
- الحد المنطقي سواء أكان لفظاً واحدا أو عدة ألفاظ هو جزءاً من معنى العبارة ولا يفيد معنى العبارة كلها .
مثال : الطالب المخلص في دروسه (لم يكتمل العبارة) يعتبر كل هذا حد واحد
- الحد المنطقي لا يعد وحدة التفكير في المنطق لأنه لا يعطى المعنى الكامل للجملة .
ثالثا - تصنيف أنواع الحدود المنطقية:
أ - من حيث كم أو عدد مدلولات الحد:
الحد الجزئي
الحد الكلى
[size=21]هو الحد الذي يطلق على فرد واحد أو شيء واحد أو مسمى واحد بالذات ولا يمكن أن يطلق على غيره.
مثل : أسماء الأعلام وأسماء المدن والبلدان وأسماء البحار والأنهار والمحيطات وأسماء الجبال .. الخ
مثال: محمد , مدينة المنصورة , نهر النيل
هو الحد الذي يطلق على عدة أفراد أو أشياء يشتركون في صفات معينة .
ويطلق على كل فرد من أفراد مجموعته على حدى .
مثل: كتاب يطلق على ملايين الكتب ويطلق على كل كتاب منهم على حدى
مثال : نهر , مدينة , طالب , قلم
س - اسم العلم هل هو حد كلى أم حد جزئي ؟
اسم العلم يعد حد جزئي .. لأنه يعنى فرد واحد بالذات برغم أنه يطلق على العديد من الأفراد إلا أن ذلك من قبيل الصدفة وليس لصفات مشتركة بينهم ...
ملاحظـــة : إذا استخدم اللفظ (كصفة) وليس كاسم علم مثل كريم بمعنى الكرم أو عادل بمعنى العدل أو جميلة بمعنى الجمال فيعتبر حداً كليا لأنه يطلق على كل من يشتركون في هذه الصفة .
اسم الجمع أو الحد الجمعي :
هو اللفظ الذي يطلق على مجموعة من الأفراد مجتمعين
ولا يطلق على أي فرد من أفراده على حدى
مثل : جيش , أسرة ..فلا يمكن القول أن محمد جيش
ملاحظة : اسم الجمع يعتبر حد كلى كمسمي لأنه يطلق على عدة مسميات تشترك في صفات معينة . ويمكن تحويل الحد الجمعي الكلي إلى حد جزئي بالتخصيص .
مثل: جيش (حد جمعي كلى) جيش مصر حد جمعي جزئي .
تحويل الحد الكلى إلى حد جزئي والعكس :
تحويل الكلى إلى جزئي
تحويل الجزئي إلى كلى
الحد الكلى
وسيلة التحويل
هكذا يصبح حد جزئي
الحد الجزئي
وسيلة التحويل
هكذا يصبح حد كلى
كتاب
بالإشارة
هذا كتاب
هذا حصان
حذف الإشارة
حصان
نهر
بالتخصيص
نهر النيل
مدينة المنصورة
حذف التخصص
مدينة
قلم
بالإضافة
قلمك
وردتي
حذف الإضافة
وردة
ب-تصنيف الحدود من زاوية الإثبات أو النفي:
الحد الموجب
الحد السالب
هو الحد الذي يعبر عن وجود شيء أو صفة . مثال:إنسان يعبر عن وجود شيء
هو الحد الذي يعبر عن غياب الشيء أو الصفة . مثال: اللإنسان يعبر عن غياب شيء
رابعا - المفهوم والماصدق :
مفهوم اللفظ
ما صدق اللفظ
هو ما يثيره اللفظ من صفة أو صفات أومعاني في ذهن قارئه أو سامعه.
مثال: إنسان مفهومه حيوان مفكر
(ما) تعنى الذي و( صدق ) تعنى مادل عليه اللفظ أي الفرد أو الأفراد الذي ينطبق عليهم تلك الصفات في الواقع .
مثال : إنسان ما صدقاته ,محمد , ريماس, رانسي
í اسم العلم ليس له مفهوم وله ماصدق واحد -
- اسم العلم ( ليس له مفهوم )رأي غالبية المناطقة:
لأن عندما يطلق على المولود جميل أو أمين لا يعنى توافر أو أن الصفة
ستتوافر بالضرورة في المولود .. وبالتالي عند ذكر الاسم لا يثير في الذهن
أي صفة أو معنى معين .
- اسم العلم له ماصدق واحد : وهو الشخص الذي ينطبق عليه الاسم .
هناك قلة من المناطقة : يري أن لاسم العلم مفهوم حيث عندما نسمع اسم محمد نفهم منه انه مسلم وأنه رجل .
í العلاقة بين المفهوم والماصدق : العلاقة بين المفهوم والماصدق علاقة عكسية .. أي كلما زاد المفهوم قل الماصدق والعكس صحيح ولكن بشرط ( أن تكون الصفة المضافة أو المحذوفة صفة مؤثرة في بعض أفراد اللفظ وليست عرضية أو شائعة في جميع ماصدق اللفظ وذلك لكي يقل أو يزيد الماصدق وبالتالي فهي عكسية ولكن ليست دائما )
Ãمثال
: إنسان ماصدقه ملايين البشر بإضافة صفة مفكر عاقل (زاد المفهوم) ولم يقل
الماصدق لأنها صفات موجودة وأساسية في جميع أفراد النوع الإنساني
.. أما إذا أضفنا صفة مثقف يقل الماصدق لأنه يصدق علي المثقفين فقط
مثال آخر : ( مدرسة ثانوية ) ماصدقه جميع المدارس الثانوية فقط .
فإذا حذفنا صفة ثانوية من المفهوم فإن ( مدرسة ) يصدق على جميع المدارس ثانوي واعدادي وابتدائي .. وبالتالي يزيد عدد ماصدقات اللفظ .
خامسا - التقابل بين الحدود من حيث المفهوم:
تقابل الحدود بالتناقض تقابل الحدود بالتضاد
اللفظ غير المنفى
اللفظ المنفى
الحد
الضد
[B]أبيض
لا أبيض
أبيض
أسـود
نقيض الحد في اللغة: نفيه أو سلبه
حكم الحدان المتناقضان -
لا يصفان معا شيئا واحداً كما لايمكن أن يخلو من أحدهما الشيء الواحد .
مثال - لا يمكن أن نصف السبورة بأنها سوداء اللون وأنها لا سوداء اللون في وقت واحد ..
عبر المناطقة العرب بالقول :-
(لا يجتمعان معاً ولا يرتفعان معاً)
ضد الحد في اللغة : عكسه.
حكم الحدان المتضادان -
لا يصفان معاً شيئاً بعينهولكن قد يخلو الشيء الواحد منهما معاً .
مثال-فالسبورة لايمكن أن تكون بيضاء وسوداء في وقت واحد .. ولكن قد لا تكون بيضاء أو سوداء فقد تكون خضراء
عبر المناطقة العرب بالقول :
(لا يجتمعان معاً وقد يرتفعان معاً)
سادسا - الكليات الخمس :
الصفات نوعان :-
صفات أساسية
صفات غير أساسية
هي تلك الصفات التي تعبر عن ماهية الشيء ولا يمكن تصور الشيء بدونها
مثل: صفة مفكر بالنسبة للانسان.. صفة لايمكن تخيل الإنسان بدونها .
هي الصفاتالتي يمكن تصور حقيقة الشيء بدونها
مثل: صفة التدخين بالنسبة للانسان ليست ضرورية في تصور الإنسان .
لقد صنف المناطقة الحدود الكلية إلى خمسة أقسام من حيث الصفات هي :
1. النــــــــوع :
( حد كلى يطلق على أفراد أو أشياء يشتركون في عدة صفات أساسية جوهرية واحدة )
Ãمثال : إنسان نوع لـ : محمد - أحمد - عبير ..
معدن نوع لـ : ذهب - فضة - حديد ..
2. الجنـــــــس :
( حد كلى يطلق على عدة أنواع يشتركون في عدة صفات أساسية مشتركة )
ولذلك يعتبر الجنس أعم من النوع .
Ãمثال : حيوان جنس لـ إنسان ، أسد ، فيل ، ..
í العلاقة بين الجنس والنوع :
تعد العلاقة بين الجنس والنوع علاقة نسبية متغيرة وليست مطلقة ..
فالجنس جنساً للنوع الذي يندرج تحته والنوع نوعاً للجنس الذي فوقه ..
ولأن النوع والجنس حدود كلية إذن فالـ (الحد الكلى) يصلح أن يكون جنساً ونوعاً في آن واحد
Ãمثال : كائن حي
جنسحيوان نوع
إنســـان
í شجرة فورفوريوس:
أوضح فورفوريوس أحد شراح منطق أرسطو التسلسل في ترتيب الأجناس والأنواع في شكل يسمى باسمه شجرة فورفوريوس الموضحة في الرسم ..
وقد أعتبر فورفوريوس أن الإنسان نوع الأنواع لأن ليس تحته أنواع ولكن أفراد .
( شجرة فورفوريوس )
(جنس الأجناس) كائن
êé
(جنس) مادي (نوع) معنوي
êé
(جنس) كائن حي (نوع) جماد
êé
(جنس)حيوان(نوع) نبات
êé
إنسان (نوع الأنواع) (أسد , قط , فأر , حمار.. باقي أفراد الحيوان)
3. الفصــــــــل :
( هو حد كلى يطلق على صفة أساسية وجوهرية تفصل ( تميز ) نوعاً معيناُ عن باقي الأنواع الأخرى ولا ينتمي أي فرد إلى هذا النوع دون هذه الصفة ) .
à مثال : إنسان فصله حيوان مفكر .
\تعتبر الصفات الفاصلة صفات مانعة وجامعة .. لذلك هو من أدق الصفات .
ملاحظة : الصفة الفاصلة من اصعب الصفات حيث يكون الفصل ممكناً في الأشياء المألوفة لنا والتي يعرف الإنسان صفاتها الأساسية ..
وعلى العكس يصعب الفصل في الأشياء الطبيعية التي تحتاج إلى متخصصين .
4. الخاصـــــة :
( هي حد كلى تطلق على صفة غير أساسية وغير جوهرية في النوع ورغم ذلك فهي تخص أفراد هذا النوع عن باقي الأنواع الأخرى ) .
Ãمثال : إنسان خاصته كاتب ، مدخن ، مثقف , دراس للمنطق .. .
\تعتبر الصفات الخاصة صفات مانعة غير جامعة لأنها تخص بعض أفراد النوع فقط .. لذلك هي أقل دقة من الصفات الفاصة .
5. العرض العــام :
(هو حد كلى يطلق على صفة غير أساسية للنوع ولا تميزه عن غيره من الأنواع الأخرى)
\تعتبر العرض العام صفات ليست مانعة وقد تكون جامعة أو غير جامعة ..
مثال: - الإنسان حيوان يمشى على قدميه b (جامع غير مانع) .
-الإنسان حيوان أخضر العينينb (غير مانع غير جامع) .
الصفات العرضية لا تستخدم في التعريف : لأنهاغير أساسية لا تميز النوع عن غيره فهي غير مانعة لذلك لا تستخدم في التعريف.
سابعاً– التعريــف :
يقصد به ( هو إيضاح صفات الشيء أو معنى اللفظ ) ووصفه العرب بأنه (القول الشارح)
أنــــواع التعريف
أولا : التعريف الشيئي :هو تحديد مفهوم الشيء بذكر صفاته الأساسية أو غير الأساسية التي تميزه عن غيره من الأنواع الاخري وذلك برد النوع إلى جنسه وذكر ما يميزه من هذه الصفات .
أنواع التعريف الشيئي:
1. التعريف بالحد : هو تحديد مفهوم الشيء بذكر صفاته الأساسية التي لا يمكن تصور الشيء بدونها وتميزه عن غيره .. و هنا يتطلب استخدام الفصل .
æ--------- أنواع التعريف بالحد ---------å
التعريف بالحد التام التعريف بالحد الناقص
جنس قريب + فصل جنس بعيد + فصل
مثال : إنسان حيوان مفكر مثال : إنسان كائن حي مفكر
**ملحوظة :-
التعريف بالحد يعتبر أكمل أنواع التعريف الشيئي وأدقها لأنه يعتمد علي الصفة الفاصلة لذلك هو تعريف جامع مانع .
التعريف بالحد يعتبر أيضا أصعب أنواع التعريف الشيئيوذلك لاعتماده على الفصل الذي يصعب على غير المتخصصين في الظواهر الطبيعية .
2. التعريف بالرسم :هو توضيح مفهوم الشيء بذكر صفاته غير الأساسية للنوع ولكنها تميزه عن غيره .. وهنا يتطلب استخدام الخاصة .
æ---------أنواع التعريف بالرسم---------å
التعريف بالرسم التام التعريف بالرسم الناقص
جنس قريب + خاصة جنس بعيد + خاصة.
مثال : إنسان حيوان مدخن مثال : إنسان كائن حي مدخن
ثانياً : التعريف اللفظي أو الأسمى :
يقوم علي ايضاح معني اللفظ فى ضوء استخداماته
أنواع التعريف اللفظي :
1. التعريف القاموسي أو المعجمي أو الاصطلاحي :
( يقصد به إيضاح معنى الكلمة بما يساويها في اللغة ) .
مثل : التعريف بالمرادف كقولنا البحر هو اليم .. والأسد هو الغضنفر
2. التعريف الاشتراطي: يستخدم هذا النوع في التعريفات الرياضية .
( هو تعريف لمصطلح يشترط من يستخدمه على قارئه أو سامعه أن يفهمه بمعنى معين )
مثل : تعريف اقليدس للخط ( بأنه ماله طول وليس له عرض ) .
3. التعريف الإجــرائي :
( هو تعريف لمصطلح علمي ويتم بتحديد الإجراءات التي تتخذ لكي يتحقق في اللفظ المعنى المقصود ) .
مثل : تعريف السائل القلوي - بأنه يجعل ورقة عباد الشمس تتحول إلى اللون الأزرق .
أو تعريف الذكاء - بأنه القدرة على حل الاختبارات .
شروط وقواعد التعريف :
1. أن يكون التعريف الشيئي جامعاً مانعاً .
2. أن يكون التعريف الاسمي مساوياً للمعرف فلا يجب أن يكون التعريف أوسع من المعرف أو أضيق منه .. بمعنى أننا نستطيع أن نستخدم التعريف محل المعرف والمعرف محل التعريف.
3. أن يكون التعريف أكثر وضوحا من المعرف ..
وذلك يتطلب الشروط التالية :-
( أ) ألا تكون ألفاظ التعريف ليست مفهومة للقارئ أو للسامع ( أي أصعب من المعرف) مثل : الليث هو القسورة - الفضة هي اللجين .
(ب) عدم اشتمال التعريف على لفظ مشتق من المعرف هو ما يعرف بالتعريف الدائري .
مثل : المعلم من يعلم - الماء هو الماء - الخبز ما يخبز في الفرن .
(ج) عدم اشتمال التعريف على ألفاظ مجازية ..
مثل: الحب هو إكسير الحياة - الجمل هو سفينة الصحراء .
(ء) ألا يعرف الشيء بنفيه أو سلبه ..
مثل:اللون الأبيض ليس أسود – الأسد ليس حمار .
خديجة شايب الدور
2010-11-10, 21:24
كيف يمكن للفكر أن ينطبق معنفسه ؟، و كيف يمكنه أن ينطبق مع الواقع ؟
المشكلة الأولى / كيفينطبق الفكر مع نفسه ؟
ما هو المنطقLogique؟لغةمنLOGOSأي الفكر/ اصطلاحا هو مجموعة من القوانين التي توجهالتفكير نحو الصواب ، و تكشف عن الأخطاء في الاستدلال و تبين أنواعها و أسبابها . فالمنطق كما قال أرسطو آلة العلم والأداة التي يتم بفضلها التفلسف )كل تفكير يتركب من ثلاثة أجزاء –كلمات ثم عبارات و أخيرا فقرات - لذلك قسم أرسطو المنطق الى ثلاثة مباحث وهيمبحث التصورات و الحدود ، مبحثالأحكام و القضايا ، مبحث الاستدلال*إنطاق الفكر مع نفسيهينطبق الفكر مع نفسهعندما يحصل توافق و انسجام بين النتائج و المقدمات و ذلك بمراعاة قوانين و مبادئالمنطق الصوري دون الاعتماد على دليل تجريبي مثلا أ هي ب ، و ب هي ج اذن اهي ج / ندرك أن النتيجة صحيحة و منطقية لأنها تنطبق مع المقدمتين دون مقابل حسي .هذا هوالمنطق الصوري الذي بدأ مع أرسطو Aristote،ويتحقق هذاالتطابق وفق الشروط التالية- *على الفكر أن يلتزم بمبادئ العقل وهي / - 1- مبدأالهويــــةاهي ا لا يكونالشيئ الا ذاته فله مميزات خاصة تعبر عن هويته وتميزه عن غيره .- 2- مبدأ عدمالتناقضاو لا ا . فلايمكن للمتناقضان ان يجتمعا معا ، فلا يكون الطالب ناجح و راسب في نفس الوقت ، أوالقضية صادقة و كاذبة في آن واحد- 3- مبدأالثالث المرفوعا أو لا ا، فلا يوجد حالة ثالثة بين متناقضين ، اما ان يكون الطالب ناجحا أو راسبا ، و أماان تكون القضية صادقة أو كاذبة و لا يوجد حالة ثالثة بين الصدق و الكذب .- -* أن يراعي قواعد الاستغراق . ينبغي ان يكون اللفظالجزئي مندرجا دائما تحت اللفظ الكلي ، سقراط إنسان . الذهب معدن ، الأسد حيوان وليس العكسأن يلتزم بقواعدالعكس -كل جزائري إفريقي تعكس إلى بعض الأفارقة جزائريين بناء على قاعدةالاستغراق-* أن يلتزمبقواعد التقابل مثلا ما يصدق على الكل يصدق على الجزء ، لكن ما يصدق على الجزء قدلا يصدق على الكل مثال..مثال . اذا كانت كل الطلبة مجتهدين ناجون صادقة ،تكون بعضالطلبة ناجحون صادقة أيضا ، لكن اذا كانت بعض الطلبة ناجحون صادقة فان كل الطلبةناجحون تكون محتملة أما صادقة اوكاذبة عن التقابلك م ــــــــــــــــــــــــــــ ج م- - الالتزام بقواعد القياس .القياس /Syllogismeالعمود الفقري في المنطق التقليدي . و هو عبارة عناستنتاج ينتقل فيه الذهن من الكل إلى الجزء مثال . كل إنسان فان – سقراط إنسان – إذن سقراط فان النتيجة منطقية لأنها تلزم بالضرورة من المقدمتين . لكن لو قلناسقراط قد يكون فان . ندرك أن النتيجة غير لازمة عن المقدمتين و بالتالي غير صحيحة ومن شروط القياس – لا إنتاج من سالبتين أو جزئيتين . الموجبتان لا تعطيان نتيجةسالبة . القياس يجب ان يتكون من ثلاثة حدود ..........- لاينبغي اخذ الواقع المادي كمقياس في الحكم على صحة القضايا ، لأنه متغير . و المتغيرغير واضح و احتمالي . بينما قوانين الفكر الصحيح يجب ان تكون ثابتة و واحدة-
يرى الصوريون أن المنطق يحافظعلى تماسك الفكر من الوقوع في التناقض ضمن قواعد خاصة / البرهنة ..
يبرهن أنصار الأطروحةعلى تصورهم بفكرة أن للمنطق مباحث عند مراعاتها يبقى العقل في سيره الصحيح ويتعلقالأمر بمبحث الحدود والتصورات والاستدلالات وما يجعل الفكر أكثر فهما للمعرفة هواستخدامه للقضايا التي تعبر عن الأحكام التي يصل إليها كل مفكر فهي الكلام المفهومالذي يساعدنا على تقصي المعاني والمفاهيم في صورة حملية أو شرطية أما الحدودوالتصورات فيشكل جوهر المعارف بحيث هو المنطلق فكل معارفنا تحمل تصورات قائمة فيالذهن بحيث لا شكل إلا بها كما أن التعريف لا يكون إلا بها كما يزودنا التعريفبالمعارف الصحيحة البعيدة عن الخطأ والذي يشرح لنا معنى كل حد أما قواعد الاستدلالفهي على شكل مباشر وغير مباشر ؛ فالمباشر يتمثل في التقابل والعكس والذي يكشف عنالعلاقات بين القضايا مما يوحي بالتماسك الفكري داخل المفاهيم المنطقية ؛دون تجاهلدور القياس الحملي الذي بفضله نصل إلى نتائج دقيقة عند عملية الاستنتاج ؛ وفي ذلكعمل منطقي يحافظ على سلامة العقل من الوقوع في الخطأ ويوضح كذلك أن المنطق الصوريضروري في كل نوع من المعرفة ويبقى كصناعة تعطي بالجملة القوانين التي من شأنها أنتقويم العقل كما أكد الفارابي فمطلوبات الإنسان كلها تحتاج إلى المنطق فهو ضروريودوره هام في تنمية الفكر . النقد / المنطق الأرسطي لا يخلو من العيوب و النقائص أهمها / منطق لفظي ، واللفظ يمكن ان يوقعنا في المغالطات . مثلا كل جبن مصنوع من حليب – كل جبن استسلام- اذن كل استسلام مصنوع من حليب هذا هو السبب الذي دفع بالرياضيين إلى إدخال إصلاحاتكبيرة على المنطق التقليدي و ظهر ما يسمى بالمنطق الرمزي مثال ـــــــــــــ{ ق 1 . ك 1 = ق. ك 1 ............الخ- نتائج القياس تحصيل حاصل أو مصادرة على المطلوب ، وبالتالي لا تسمح باكتساب معرفة جديدة . عندما نقول – كل انسان فان – سقراط إنسان – اذن سقراط فان . نلاحظ ان النتيجة – سقراط فان متضمنة في المقدمة الكبرى - كل إنسانفان – - جون ستيوارتميلJ.S.Millيقول –اذا كان فناء سقراط امرا مشكوكفيه , فيجب ان نشك في القضية الكبرى التي تتضمنه و هي – كل إنسان فان - فما يبقىللقياس ان يثبت- عدم تطابق النتائج أحيانا مع الواقع الحسي ، و بالتاليلا يمكن استعماله في دراسة الظواهر الطبيعية ، هذا ما دفع الى ظهور المنطق الماديمع فرنسيس بيكونF.Bacon فيكتابه الارغنون الجديد . و بعد ذلك مع الفيلسوف التجريبي جون ستيوارت ميل
************ ************المشكلة الثانية / كيفينطبق الفكر مع الواقع؟
إنطاق الفكر مع الواقع معناهأن الأفكار التي لدينا حول مختلف الأشياء ، و الأحكام التي ن كوناها عنها يؤكدهاالواقع فلا شيئ في الذهن ما لم يوجد في الحس . لنأخذ ظاهرة قوس قزح- أو ظاهرة سقوطالمطر و نحاول تفسيرها علميا ، سنرد الظاهرتين الى عوامل موضوعية مستقلة عنا و هياصطدام أشعة الشمس بقطرات الماء الموجودة في السحب فينحل الضوء الى مكوناتهالأساسية ليتشكل قوس قزح ، أما الظاهرة الثانية تعود الى تبخر المياه بفعل الحرارةثم التكثف ليعود تساقط المطر من جديد . مثل هذه الظواهر تحتاج الى ملاحظات حسية ، وتجارب مخبريةلمعرفة أسبابها و قوانينها العامة .هذا هو المنهج الاستقرائي العمود الفقري للمنطقالماديLogique Matérielleما هو الاستقراءInduction؟ هو استخلاص القواعد العامة من الأحكام الخاصة ، و هونشاط فكري تصاعدي ، ينتقل فيه الذهن من قضايا جزئية الى قواعد كلية . فعندما نقول . الذهب معدن يتمدد بالحرارة . النحاس و الفضة و الحديد اثبت الواقع انها معادن تتمددبالحرار – نستنتج ان كل المعادن تتمدد بالحرارةهذه طريقة العلماء في تفسير الظواهر الطبيعية ، و فياستخلاص القوانين العامة التي تنطبق على العينات- الاستقراءيقوم على مبدأ السببية العام كما يقول كـــــــــانطKant- - الالتزام بمبداي السببيةCausalite –كل ظاهرة لها سبب ادى الى وقوعها – و الحتميةDéterminismeنفس الأسباب تؤدي حتما الى نفس النتائج مهما تغيرالزمان والمكان- و يقوم الاستدلالالتجريبي على الخطوات الإجرائية التالية ، تسمح بتطابق النتائج مع الواقعأ- الملاحظةObservation : هي تركيز الحواس و العقل و الشعور صوب الظاهرة ومتابعة تحركاتها و تغيراتها مثال / ملاحظة نيوتن لسقوط التفاحة / ملاحظته لقوسقزح......أو ملاحظة كلود برنار لتغير بول الأرانب إلى صاف بعد حجبها عن الطعام ..الخب- الفرضيةHypothèse : هي تفسير عقلي مؤقت للظاهرة ، نتخيل فيه سبب حدوثالظاهرة يقول كلود برنار " الفرض هو نقطة الانطلاق الضرورية لكلاستدلال تجريبي ، و لولاه لما أمكن القيام بأياستقصاء"مثل فرضية كلودبرنار قد تكون هذه الأرانب في شروط غذائية مماثلة لآكلةاللحمج- التجربةExperience : هي إعادة وقوع الظاهرة في ظروف اصطناعية للتحقق منصحة الفرضيات/ مثلا/ كلود برنار قدم عشبا لهذه الأرانب فأكلته ، فصار بولها معكراثم صومها فأصبح صافيااذن/ كلالأرانب اذا ما فرغت بطونها تغذت من الحم عن طريق عملية الامتصاصالداخلي
وقد وضعجون ستيوارتميلأربعة قواعد للاستدلال التجريبي هي :
1- قاعدة الاتفاق أو التلازم فيالوقوع : نقارن بينالحالات التي تقع فيهم الظاهرة و العامل المشترك هو سبب حدوثها - مثالويلزWells في تفسيره لظاهرة الندى حيث استنتج مايلي – إن الجسمالصلب اذا كانت درجة حرارته أقل من الهواء الخارجي تشكل الندى على سطحه- 2- قاعدة الاختلاف أو التلازم في الغياب – نقارن بين حالتين يكون العامل المختلف هو علة وقوعالظاهرة مثال لويس باستورL.Pasteur في تفسيره لظاهرة التعفن وضع أنبوبين بداخلهما محلولالسكر ، الاول مغلق و الثاني معرض للهواء ، و بعد مدة لاحظ أن الأنبوب الثاني تعفن، فاستنتج أن التعفن يعود الى الهواء الخارجي
3- قاعدة التغير النسبي– مثال الأطباء الانجليز في تفسيرهم لوباء الكوليرا ،فلاحظوا ظاهرتين تتغيران نسبيا . كلما اقتربنا من نهر التايمز زاد عدد المصابينبالكوليرا ، و كلما ابتعدنا عنه قل هذا العدد ، فاستنتجوا أن النهر هو سبب الوباء
4- قاعدة البـــواقي . مثال لوفيرييLeverrier في تفسيره للانحراف في مداركوكب اورانوس ، حيث رد الجزء الى الكل و أستنتج ضرورة وجود كوكب مجهول يؤثر علىمدار اورانوس ، و هذا الكوكب هو نبتون الذي اكتشفه غالGall سنة 1846
النقد/ رغم أهمية هذا المنطق من الناحيةالعلمية و التقنية الا انه يبقى عاجزا أماما الظواهر المعنوية التي لا تدرك بالحس . كمسالة حرية الإنسان و مشكلة العدالة الاجتماعية و الأخلاق و السعادة و الشجاعة وغيرها من القضايا الفلسفية التي تعتمد على التأمل العقلي و تقتضي عدم تتناقض الفكرمع نفسه بالدرجة الأولى
التركيب/ لا يمكن فصل الاستقراء عن الاستنتاج من الناحيةالعملية . فالعالم كما يؤكد برتراند راسلB.Russel ينتقل من ملاحظات جزئية ليصلفي النهاية الى قواعد كلية ، ثم ينتقل من هذه الاخيرة ليعمم حكمه على ظواهر جزئيةجديدة تنتمي الى نفس النوع فمبدأ التعميم المعروف في العلم يقوم على القياس، و هذايعني أن قواعد المنطق الصوري و المنطق المادي متكاملــة ،كما أن المواضيع العلميةتحتاج الى منطق تجريبي و المواضيع الميتافيزيقية تحتاج الى منطق صوري ينسجم معطبيعتها فكلاهما ضروري للمعرفة الانسانية.حل الإشكالية
إن منهجيةالتفكير تختلف حسب طبيعة الموضوع المدروس ، و عليه يكون التفكير منطقيا إذا أدركمتى ينبغي أن يتطابق مع نفسه و مع ينبغي أن يتطابق مع الـــــــــــواقع
خديجة شايب الدور
2010-11-10, 21:26
أولا: الاستدلال المباشر:
حين نستنتج من قضية واحدة فقط ـ قضية أخرى ـ نسمي العملية (الاستدلال المباشر)، وحين نستنتجها من قضيتين أو أكثر نسميها (الاستدلال غير المباشر).
الاستدلال المباشر:
كشرط أساسي في أي استدلال ينبغي رعاية هذا الأمر ألا يكون في القضية المستدل اليها شيء زائد عن القضية المستدل منها، وبالتالي: (لا يكون المدعي أكثر من الدليل).
فإذا كان في القضية (أ) استغراق يمكن أن يكون في القضية (ب) استغراق كما يمكن بالطبع ألا يكون استغراق، أما إذا كانت القضية (أ) مستغرقة فهل يمكن أن تكون القضية (ب) مستغرقة؟ بالطبع لا.
وينقسم الاستدلال المباشر قسمين: نقض المحمول؛ العكس المستوي:
أسرالقلوب الحزينة
2010-11-10, 21:29
المشكل ماهوش فالدروس يا ختي المشكل كاين لي مهوش عارف مامعنى الفلسفة قاع ونشكرك على هذه الماعدة وجزاك الله خيرا
smart_mind
2010-11-10, 21:31
السلام عليكم
شكراا لك غلى الموضوع
اريد فقط ان انبهكم الى مواضيع الاستادةaissa fatma فهي رائعة خاصة بالعلوم التجربية فانا شخصيا لم انتبه لهدا القسم من قبل وهدا الرابط
http://www.djelfa.info/vb/forumdisplay.php?f=149
خديجة شايب الدور
2010-11-10, 21:37
شكرااااااااااا لك اخي
smart_mind
2010-11-10, 21:46
المشكل ماهوش فالدروس المشكل في كيفية توظيف المعلومات
هل كل التساؤلات تؤول الى اشكاليات فلسفية ام تبقى مجرد تساؤلات عادية
الحل بالجدلية
حاولو في هد الموضوع
خديجة شايب الدور
2010-11-11, 06:39
اخي نوجدها ونكتبهالك
wafaa bel
2010-11-11, 12:58
merci bcp
c tré riche ce sujet
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir