بازاكو عزيز
2010-11-10, 16:22
في أمسية صاحبتنا فيها الأماني
مشيت ومشيتي بجنبي تتساءلين وأتساءل
تسألين وفي قلبك ألف سؤال لسؤال واحد
تقلبين كتابا مصوغا من جملة
تبحثين حين الجواب فلا يستقر بالك بجواب
وتبقين بينك ونفسك تتساءلين
تقرئين في ذاك الكتاب
تفتحين صفحاته
تمحصين كلماته
تمرين بابا بباب
ربما قد قلت ...
كيف يبدأ هذا اللقاء ؟
وأنت ترسلين الخطى تنظرين إلي دون التفاتة
تتحسسين رمش الهوى
كم سيدوم هذا اللقاء ؟
كيف يروي لي الحكاية ؟
كيف هي النهاية ؟
ما يسفر عنه اللقاء ؟
تتساءلين وتجيبين
تصدقين وتكذبين
أ يكون صدق الرومانسية ؟
أ يكتب التاريخ هذه الأمسية ؟
العقل في سؤال والقلب في دعاء
هل سنبني عش الأبدية ؟
هل أحي كما كنت صبية ؟
في براءة الأبرياء
فكيف تغدو أيه اللقاء ؟
لا السؤال به انقطاع
في من لا يشترى أو يباع
في من السيف لا يقتله أو يحيه
في من كل ما فيه صفا في صفاء
انه الحب فكيف سيكون ؟
قلب في شك وظنون
أ يخون أو لا يخون ؟
وهذا ضرب من جنون
أن تتلاقى الخيانة بالوفاء
فمت نصل ويبدأ اللقاء ؟
كل ذاك كان في صمت المسير
فكيف يحي الأسير ؟
وما صدق المجير ؟
كيف أيه المساء ؟
كان كلامك على العيون
تلك التي كنت بها مفتون
قرأتها رغم السكون
لأني بداخلها مسجون
حتى أخر هذا اللقاء
كنت تتساءلين وأسأل
كيف يكون هذا أجمل ؟
يا حبيبي أنت أول
وقد منعني فيك الكبرياء
سألت الصراحة عن المصارحة
ولو أن بعض كلمات الصدق جارحة
كيف أبدأ اللغز شارح ؟
و شتان بين اليوم والبارحة
ولولا لأجلت اللقاء
ها قد وصلنا الحديقة . طلل اللقاء
جلستي وجلست
تقابلنا كأنه أول لقاء
نظرتي الي تودين الكلام
ترددين يا حبيبي التي لم أقلها
يا حبيبي كم فات العمر أجلها
قالتها نعم قالتها عيناك
والدمع رقرق في سماك
لكن لم نفهم سر العناد
قلت ...
وددت أن أكون حبيبك
وأن أذيب في قلبك جليدك
وأحطم جبال صدك من حديدك
وأسقي وريدي بوريدك
لكن ما كان شأن العناد ؟
قد جحدت حبي لست أدري ما أصابك ؟
وما الذي كان مني قد أنابك ؟
تغلقين على عدم ولجي بابك
أما تدركين ما فعلتي بأحبابك ؟
أ هذا ما حبك به جاد ؟
لأجلك ..
ناديت في صبح قد فلق
وناجيت في لليل قد غسق
بوابل حبك قد غدق
من قلب قد غرق
في بحر العناد
وكل شيء قد أحترق
على عمر مضى كالبرق
رعده كان قد طرق
باب فؤاد قد أرق
بين لحظات السهاد
أردت أن أبني بالحب قصورا
وجنات عشق معلقة و جسورا
ومدن غرام تحف أنهارها زهورا
كالتي لم يخلق مثلها في البلاد
و أن كنت سأقول يا حبيبي
يا جرحي وطبيبي
يا بردي ولهيبي
يا من لست نصيبي
بما فرضه العناد
أقولها أفي بحق الوفاء
حتى تعي معنى الابتداء
و أنه ليس في الإفصاح عيب للكرماء
ما إذا حان الميعاد
أقولها لا تلطف أو تودد
ولا خوف أو تردد
بل أردت أن أ ردد
أن كل العيب كان في العناد
فاشرحي لي ما سر العناد ؟
.../...
مشيت ومشيتي بجنبي تتساءلين وأتساءل
تسألين وفي قلبك ألف سؤال لسؤال واحد
تقلبين كتابا مصوغا من جملة
تبحثين حين الجواب فلا يستقر بالك بجواب
وتبقين بينك ونفسك تتساءلين
تقرئين في ذاك الكتاب
تفتحين صفحاته
تمحصين كلماته
تمرين بابا بباب
ربما قد قلت ...
كيف يبدأ هذا اللقاء ؟
وأنت ترسلين الخطى تنظرين إلي دون التفاتة
تتحسسين رمش الهوى
كم سيدوم هذا اللقاء ؟
كيف يروي لي الحكاية ؟
كيف هي النهاية ؟
ما يسفر عنه اللقاء ؟
تتساءلين وتجيبين
تصدقين وتكذبين
أ يكون صدق الرومانسية ؟
أ يكتب التاريخ هذه الأمسية ؟
العقل في سؤال والقلب في دعاء
هل سنبني عش الأبدية ؟
هل أحي كما كنت صبية ؟
في براءة الأبرياء
فكيف تغدو أيه اللقاء ؟
لا السؤال به انقطاع
في من لا يشترى أو يباع
في من السيف لا يقتله أو يحيه
في من كل ما فيه صفا في صفاء
انه الحب فكيف سيكون ؟
قلب في شك وظنون
أ يخون أو لا يخون ؟
وهذا ضرب من جنون
أن تتلاقى الخيانة بالوفاء
فمت نصل ويبدأ اللقاء ؟
كل ذاك كان في صمت المسير
فكيف يحي الأسير ؟
وما صدق المجير ؟
كيف أيه المساء ؟
كان كلامك على العيون
تلك التي كنت بها مفتون
قرأتها رغم السكون
لأني بداخلها مسجون
حتى أخر هذا اللقاء
كنت تتساءلين وأسأل
كيف يكون هذا أجمل ؟
يا حبيبي أنت أول
وقد منعني فيك الكبرياء
سألت الصراحة عن المصارحة
ولو أن بعض كلمات الصدق جارحة
كيف أبدأ اللغز شارح ؟
و شتان بين اليوم والبارحة
ولولا لأجلت اللقاء
ها قد وصلنا الحديقة . طلل اللقاء
جلستي وجلست
تقابلنا كأنه أول لقاء
نظرتي الي تودين الكلام
ترددين يا حبيبي التي لم أقلها
يا حبيبي كم فات العمر أجلها
قالتها نعم قالتها عيناك
والدمع رقرق في سماك
لكن لم نفهم سر العناد
قلت ...
وددت أن أكون حبيبك
وأن أذيب في قلبك جليدك
وأحطم جبال صدك من حديدك
وأسقي وريدي بوريدك
لكن ما كان شأن العناد ؟
قد جحدت حبي لست أدري ما أصابك ؟
وما الذي كان مني قد أنابك ؟
تغلقين على عدم ولجي بابك
أما تدركين ما فعلتي بأحبابك ؟
أ هذا ما حبك به جاد ؟
لأجلك ..
ناديت في صبح قد فلق
وناجيت في لليل قد غسق
بوابل حبك قد غدق
من قلب قد غرق
في بحر العناد
وكل شيء قد أحترق
على عمر مضى كالبرق
رعده كان قد طرق
باب فؤاد قد أرق
بين لحظات السهاد
أردت أن أبني بالحب قصورا
وجنات عشق معلقة و جسورا
ومدن غرام تحف أنهارها زهورا
كالتي لم يخلق مثلها في البلاد
و أن كنت سأقول يا حبيبي
يا جرحي وطبيبي
يا بردي ولهيبي
يا من لست نصيبي
بما فرضه العناد
أقولها أفي بحق الوفاء
حتى تعي معنى الابتداء
و أنه ليس في الإفصاح عيب للكرماء
ما إذا حان الميعاد
أقولها لا تلطف أو تودد
ولا خوف أو تردد
بل أردت أن أ ردد
أن كل العيب كان في العناد
فاشرحي لي ما سر العناد ؟
.../...