المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة أوساهير الياباني


Pr!ncess
2010-11-10, 15:48
قصة أوساهير الياباني الذي نقل قوة اوروبا لليابان ..

الحكمة في نهاية القصة ..


ارجو قرائتها كاااااااااااااااااااااامله
(http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)



v
v
v
v
v





قصة أوساهير الياباني الذي نقل قوة اوربا لليابان هي عبرة لنا ولابنائنا المبتعثين .. أوساهير أحدث نقله لليابان



وغيّر موازين القوة الإقتصادية بالعالم يقول ” أوساهير” الذي بعثته حكومته للدراسة في المانيا :







لو أنني اتبعت نصائح أستاذي الألماني الذي ذهبت لأدرس عليه في جامعة هامبورج لما وصلت إلى شي ، كانت



حكومتي ارسلتني لأدرس أصول الميكانيكا العلمية كنت أحلم بأن تعلم كيف أصنع محرك صغير كنت أعرف


أن لكل صناعة وحدة أساسية ، أو مايسمى موديل هو أساس الصناعة كلها ، فإذا عرفت كيف تصنع وضعت يدك على سر
هذه الصناعة كلها ، وبدلاً من أن يأخذني الأساتذه إلى معمل أومركز تدريب عملي أخذوا يعطونني كتبا لأقرأها وقرأت حتى
عرفت نظرية الميكانيكا كلها ولكنني ظللت أمام المحرك – أيا كانت قوته- وكأنني أقف أمام لغز لا يحل ، وفي ذات
يوم ، قرأت عن معرض محركات ايطالية الصنع ، كان ذلك أول الشهر وكان معي راتبي ، وجدت في المعرض محركاً قوة
حصانين ، ثمنه يعادل مرتبي كله، فأخرجت الراتب ودفعته ، وحملت المحرك ، وكان ثقيلاً جداً ، وذهبت إلى حجرتي ، ووضعته
على المنضدة وجعلت أنظر إليه ، كأنني أنظر إلى تاج من الجوهر ـ وقلت لنفسي : هذا هو سر قوة أوربا ، لو استطعت أن
أصنع محركاً كهذا لغيرت تاريخ اليابان ، وطاف بذهني خاطراً يقول : أن هذا المحرك يتألف من قطع ذات أشكال وطبائع
شتى ، مغناطيس كحدوة الحصان، وأسلاك ، واذرع دافعه وعجلات ، وتروس وما إلى ذلك لو أنني استطعت أن أفكك قطع هذا
المحرك وأعيد تركيبها بالطريقة نفسها التي ركبوها بها ، ثم شغلته فاشتغل ، اكون قد خطوة خطوة نحو سر “موديل ” الصناعة
الأوربية ، وبحثت في رفوف الكتب التي عندي ، حتى عثرت على الرسوم الخاصة بالمحركات وأخذت ورقاً كثيراً ، واتيت بصندوق
أدوات العمل ، ومضيت أعمل ، رسمت المحرك ، بعد أن رفعت الغطاء الذي يحمل أجزاءه ، ثم جعلت أفككه قطعة قطعة ، وكلما
فككت قطعة ، رسمتها على الورقة بغاية الدقة وأعطيتها رقما وشيئا فشيئاً فككته كله ثم أعدت تركيبه ، وشغلته فأشتغل ، كاد
قلبي يقف من الفرح ، استغرقت العملية ثلاثة أيام ، كنت آكل في اليوم وجبه واحده ، ولا أصيب من النوم إلا مايمكنني من مواصلة
العمل وحملت النبا إلى رئيس بعثتنا ، فقال : حسناً مافعلت ، الآن لا بد أن اختبرك ، ساتيك بمحرك متعطل ، وعليك أن تفككة وتكشف
موضع الخطا وتصححه ، وتجعل هذا المحرك العاطل يعمل ، وكلفتني هذه العملية عشرة أيام ، عرفت أثناءها مواضع الخلل ، فقد
كانت ثلاث من قطع المحرك بالية متآكلة ، صنعت غيرها بيدي ، صنعتها بالمطرقة والمبرد .
بعد ذلك قال رئيس البعثة : عليك الآن أن تصنع القطع بنفسك ، ثم تركبها محركاً
ولكي أستطع أن أفعل ذلك التحقت بمصانع صهر الحديد ، وصهر النحاس والالمنيوم بدلاً من أن أعد رسالة الدكتوراه كما أراد مني
اساتذتي الألماني ، تحولت إلى عامل ألبس بدلة زرقاء واقف صاغراً الى جانب عامل صهر المعادن كنت اطيع أوامره كأنه سيد
عظيم حتى كنت اخدمه وقت الأكل مع انني من أسرة ساموراي ولكنني كنت أخدم اليابان وفي سبيل اليابان يهون كل شي ، قضيت
في هذه الدرسات والتدريب ثماني سنوات كنت أعمل خلالها مابين عشر وخمس عشرة ساعة في اليوم وبعد أنتها يوم العمل كنت آخذ
نوبة حراسة وخلال الليل كنت اراجع قواعد كل صناعة على الطبيعة .
وعلم الميكادو الحاكم الياباني بأمري ، فأرسل لي من ماله الخاص خمسة الآف جنيه انجليزي ذهب اشتريت بها أدوات مصنع محركات
كاملة وأدوات والآت وعندما أردت شحنها إلى اليابان كانت نقودي قد فرغت فوضعت راتبي وكل ما ادخرته وعندما وصلت إلى ” نجا زاكي”
قيل ان الميكادو يريد ان يراني قلت : لن استحق مقابلته الا بعد أن انشي مصنع محركات كاملاً ، استغرق ذلك تسع سنوات وفي يوم
من الايام حملت مع مساعدي عشرة محركات ، ” صنع اليابان” قطعة قطعة ، حملناها الى القصر ودخل ميكادو وانحنينا نحييه


وابتسم وقال :






هذه أعذب موسيقى سمعتها في حياتي صوت محركات يابانية خالصة هكذا ملكنا ” الموديل” وهو سر قوة الغرب ، نقلناها إلى



اليابان ، نقلنا قوة أوربا الى اليابان ، ونقلنا اليابان الى الغرب.







فهل آلاف الطلاب المبتعثين يستطيعون نقل تجربة او فكرة لأوطانهم ؟؟؟http://cb.amazingcounters.com/counter.php?i=2682750&c=8048563 (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)




(https://signup.live.com/signup.aspx?id=60969)

Pr!ncess
2010-11-10, 15:55
.*.* توقع ماهو غير متوقع‏‎ *.*.


أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر
محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة




وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح
ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :


أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجو
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة
إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج
وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا
مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور
بعد أن فكوا سلاسله


وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح
الذي سجن فيه والذي يحتوي على عده غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة
مغطاة بسجادة بالية على الأرض
وما أن فتحها حتى وجدها تؤدّي إلى سلّم
ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مرة أخرى
وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي
مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية
في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها


عاد أدراجه حزينا منهكا
و لكنه واثق أن الامبراطور لايخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك


ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر
الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه
وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيّقا
لايكاد يتسع للزحف ، فبدأ يزحف
الى ان بدأ يسمع صوت خرير مياه
وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر
لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد
أمكنه أن يرى النهر من خلالها




عاد يختبر كل حجر وبقعة في السجن
ربما كان فيه مفتاح حجرآخر
لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى ، والليل يمضي
واستمر يحاول ويفتش ، وفي كل مرة يكتشف أملا جديدا
فمرة ينتهي إلى نافذة حديدية
ومرة إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها
ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة




وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات
وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك
وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر
لكنها في النهاية تبوء بالفشل


وأخيرا انقضت ليلة السجين كلها
ولاحت له الشمس من خلال النافذة
ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب
ويقول له : أراك لازلت هنا !!
قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور
قال له الإمبراطور : لقد كنت صادقا
سأله السجين : لم اترك بقعة في الجناح
لم أحاول فيها ، فأين المخرج الذي قلت لي !!
قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق !!




الــــــفــــــائـــــدهــــ


الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب
ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته


حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها
وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته






............................

Pr!ncess
2010-11-10, 16:17
بسم الله الرحمن الرحيم

اضع بين يديكم فلسفه شدة انتباهي احببت ان انقلها لكم



وقف بروفيسور أمام تلاميذه..



ومعه بعض الوسائل التعليمية..



وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم..



أخرج عبوه زجاجيه كبيره فارغة..





وأخذ يملأها (بكرات الجولف )






ثم سأل التلاميذ ..



هل الزجاجة التي في يده ممتلئه أم فارغة ؟


فاتفق التلاميذ على أنها ممتلئه ..



فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى ..






وسكبه داخل الزجاجة ....



ثم رجها بشده حتى تخلخل الحصى ..



في المساحات الفارغة بين كرات الجولف..



ثم سألهم ....؟



إن كانت الزجاجة ممتلئه ؟



فأتفق التلاميذ مجدداً على أنها ممتلئه ..



فأخذ بعد ذلك صندوقاً ..


صغيراً من الرمل ..





و سكبه فوق المحتويات في الزجاجة..



وبالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات
فيها..



و سأل طلابه مره أخرى..



إن كانت الزجاجة ممتلئه ؟


فردوا بصوت واحد ..


بأنها ممتلئه .....



أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من
القهوة..





و سكب كامل محتواه داخل الزجاجة ..



فضحك التلاميذ من فعلته ..



وبعد أن هدأ الضحك ..


شرع البروفيسور في الحديث قائلاً :



الآن أريدكم أن تعرفوا ما هي القصة ..



إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم..



وكرات الجولف .. تمثل الأشياء الضرورية
في حياتك :



دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك ,



صحتك , أصدقائك .



بحيث لو انك فقدت (( كل شيء ))


وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك ..
مليئة و ثابتة ..



أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في
حياتك :


وظيفتك , بيتك , سيارتك ..


وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء ..



أو لنقول : الأمور البسيطة و الهامشية..



فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً ..


فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف ..


وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها ..



فلو صرفت كل وقتك و جهدك على توافه
الأمور..


فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك ..



لذا فعليك أن تنتبه جيدا و قبل كل شيء
للأشياء الضرورية ..


لحياتك و استقرارك..


وأحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك ..
وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك ..



أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ،
وأطفالك ..
قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك..
وزر صديقك دائماً وأسأل عنه..



أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبية
الدورية..



وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي
للأشياء الأخرى .......


ودائماً ..
أهتم بكرات الجولف أولاً ..
فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام ..



حدد أولوياتك ..


فالبقية مجرد >>> رمل..



وحين انتهى البروفيسور من حديثه..
رفع أحد التلاميذ يده قائلاً:


أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ؟



(( فابتسم )) البروفيسور وقال :


أنا سعيد لأنك سألت ..


أضفت القهوة فقط لأوضح لكم..
بأنه مهما كانت حياتك ممتلئه .......
فسيبقى هناك دائماً مساحه..
لفنجان من القهوة !!


..


تـــحــــيـــــاتــــي لـــلــجــمــــيــــع