محمد داود
2010-11-10, 10:30
هل لأننا لم نعد نفهم؟
هي اللحظة, التي تمدد فيها الظل
في حمرة غارقة الى أزرق
بمسميات تدفن
عند تناطح الغفلة بالجدار
و الحرف بالمضمار
لا يستريح و لا يستخير
لأن جوف القلم يحيط به العدم
تماما كما في كل مرة
يأتي خيالها يتدحرج
و الحديث في وزر
يرقب الأشياء
و هي تنام كالبارحة
ثمة أشياء ..
لا وقت فائض فيها سوى الألم... و شي كهذا..
و ثمة من بعدها يستمر النوم
في سرقة كتبي
و هل لأننا لم نعد نفهم ؟
لن تخبركم الذاكرة بما يدور في خيال من يتحسسون
إلا لهجع ..و طمع
و يحاول الهامش في كل مرة أن يحرز من طيفها
على ضفاف سكوتها..
فلا يفلح..
فيفرك رأسه من التفاصيل التي تحركت لتراهن الريح.
أقول لك.. يا سيقان الحقول
كفى..
و أقول لها يا حمراء تتقن المزاح
إن الغابة تراهن الريح
و يراهن راحته متشبثا بالأوتاد
فلا يطير و لا يرتفع
و لا تزال.. تحمل الرسائل التي تبكي
مبدعا.. و تدفن مدقعا
ليتثاءب الشيء
ثم تخدش وجهها لتشنق رأسه بضفائرها
فتعلقه بخيط دموعها في كل مقاهي المدينة
و بذلك ...ينفى في ذاكرته
و يحبس في كلماته
و قصر غرفات الحريم
يدنو من بكاء الغزال
تحت ضوء الأقمار السبع
لتغيب الشمس في قلب عالم
يجتاز ألف باب
و تضيع ملكيته
و تكسر جناحه الريح
و تجف جذور حروفه
لتقطع حطبا يابسا
يمنع عنه العبور
رغم أن له وجها كوجه الناس اذا يثور
من الخواطر التي نسيت دفنها.
هي اللحظة, التي تمدد فيها الظل
في حمرة غارقة الى أزرق
بمسميات تدفن
عند تناطح الغفلة بالجدار
و الحرف بالمضمار
لا يستريح و لا يستخير
لأن جوف القلم يحيط به العدم
تماما كما في كل مرة
يأتي خيالها يتدحرج
و الحديث في وزر
يرقب الأشياء
و هي تنام كالبارحة
ثمة أشياء ..
لا وقت فائض فيها سوى الألم... و شي كهذا..
و ثمة من بعدها يستمر النوم
في سرقة كتبي
و هل لأننا لم نعد نفهم ؟
لن تخبركم الذاكرة بما يدور في خيال من يتحسسون
إلا لهجع ..و طمع
و يحاول الهامش في كل مرة أن يحرز من طيفها
على ضفاف سكوتها..
فلا يفلح..
فيفرك رأسه من التفاصيل التي تحركت لتراهن الريح.
أقول لك.. يا سيقان الحقول
كفى..
و أقول لها يا حمراء تتقن المزاح
إن الغابة تراهن الريح
و يراهن راحته متشبثا بالأوتاد
فلا يطير و لا يرتفع
و لا تزال.. تحمل الرسائل التي تبكي
مبدعا.. و تدفن مدقعا
ليتثاءب الشيء
ثم تخدش وجهها لتشنق رأسه بضفائرها
فتعلقه بخيط دموعها في كل مقاهي المدينة
و بذلك ...ينفى في ذاكرته
و يحبس في كلماته
و قصر غرفات الحريم
يدنو من بكاء الغزال
تحت ضوء الأقمار السبع
لتغيب الشمس في قلب عالم
يجتاز ألف باب
و تضيع ملكيته
و تكسر جناحه الريح
و تجف جذور حروفه
لتقطع حطبا يابسا
يمنع عنه العبور
رغم أن له وجها كوجه الناس اذا يثور
من الخواطر التي نسيت دفنها.