هشام البرايجي
2010-11-09, 15:30
http://img529.imageshack.us/img529/191/www1aimnet8771fb0540m.png
قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
الأماكن التي تردها الملائكة
هناك ملائكة سياحون في الأرض ، يطلبون حلق الذكر فإذا رأوا حلقة ذكر قالوا : هلموا إلى حاجتكم .
وذكر الله سبحانه وتعالى أنواع كثيرة منها :
1 ـ قراءة القرآن ، فالذي يقرأ القرآن يذكر الله تعالى .
2 ـ ومن يصلي ، يذكر الله .
3 ـ والذي يسّبح و يستغفر ويكبر ويهلل يذكر الله ، فتجتمع عنده الملائكة ، وتبتعد عنه الشياطين .
4 ـ والذين يطالعون في كتب العلم ويجلسون في الحلق ويتفقهون في الدين هؤلاء يذكرون الله ، فتجتمع عندهم الملائكة .
الأماكن التي تردها الشياطين
1 ـ الذين يشتغلون باللهو من الأغاني والمزامير فهؤلاء تحف بهم الشياطين ، وتجتمع عليهم وتبتعد عنهم الملائكة .
2 ـ الذي يجعل الصور في بيته لا تدخله الملائكة كما في الحديث :" إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب وفيه صور " .
فملائكة الرحمة لا تدخل البيوت التي فيها صور سواء المعلقة على الجدران أو المحفوظة في براويز وصناديق للذكريات
أو لتجميل الجدران والبيوت .
فهذه الصور صور ذوات الأرواح ، هذه تطرد الملائكة ، فالملائكة لا تدخل هذا البيت الذي فيه مثل هذه الصور ، لكن الصور
المرخّص بها لاقتنائها للضرورة كحفيظة النفوس وجواز السفر والبطاقة الشخصية هذه رخّص بها للضرورة ، وهذه لم تتخذ
لتعظيمها ، فمثل هذه تستثنى ، وكذلك الصور التي تداس يُجلس عليها إنما الكلام عن الصور التي تعلق للذكرى وتحفظ للمباهاة
بها ، هي الممنوعة التي لا ضرورة لها ، فهذه تجلب الشياطين إلى البيوت وتمنع من دخول الملائكة .
المصدر :
الإيمان بالملائكة وأثره في حياة الأمة (http://www.islamhouse.com/d/files/ar/ih_books/single3/ar_eyman_mekh_Fawzaan.pdf) ( ص : 21/20 ) لفضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إنّ لله تعالى ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر
فإذا وجدوا قوما يذكرون الله عز وجل تنادوا : هلموا إلى حاجتكم ، فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ، فيسألهم ربهم ـ وهو أعلم :
ما يقول عبادي ؟ قال : يقولون : يسبحونك ، ويكبرونك ، ويحمدونك ، ويمجدونك ، فيقول : هل رأوني ؟ فيقولون : لا والله ما رأوك ، فيقول:
كيف لو رأوني ؟ ، قال : يقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة ، وأشد لك تمجيدا ، وأكثر لك تسبيحا . فيقول : فماذا يسألون ؟ قال :
يقولون : يسألونك الجنة . قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : يقولون : لا والله يا رب ما رأوها . قال : يقول : فكيف لو رأوها ؟ قال : يقولون:
لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا ، وأشد لها طلبا ، وأعظم فيها رغبة . قال : فمم يتعوذون ؟ قال : يقولون : يتعوذون من النار ، قال :
فيقول : وهل رأوها ؟ قال : يقولون : لا والله ما رأوها . فيقول :كيف لو رأوها ؟ قال : يقولون : لو رأوها كانوا أشد منها فرارا ، وأشد لها
مخافة . قال : فيقول : فأشهدكم أني قد غفرت لهم ، قال : يقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم ، إنما جاء لحاجة . قال : هم الجلساء
لا يشقى بهم جليسهم " .
متفق عليه (1) .
(1) : صحيح : أخرجه البخاري ( 6408 )، ومسلم ( 3689 ) .
المصدر :
شرح رياض الصالحين لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله [ ج 3 ص 488 ] .
قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
الأماكن التي تردها الملائكة
هناك ملائكة سياحون في الأرض ، يطلبون حلق الذكر فإذا رأوا حلقة ذكر قالوا : هلموا إلى حاجتكم .
وذكر الله سبحانه وتعالى أنواع كثيرة منها :
1 ـ قراءة القرآن ، فالذي يقرأ القرآن يذكر الله تعالى .
2 ـ ومن يصلي ، يذكر الله .
3 ـ والذي يسّبح و يستغفر ويكبر ويهلل يذكر الله ، فتجتمع عنده الملائكة ، وتبتعد عنه الشياطين .
4 ـ والذين يطالعون في كتب العلم ويجلسون في الحلق ويتفقهون في الدين هؤلاء يذكرون الله ، فتجتمع عندهم الملائكة .
الأماكن التي تردها الشياطين
1 ـ الذين يشتغلون باللهو من الأغاني والمزامير فهؤلاء تحف بهم الشياطين ، وتجتمع عليهم وتبتعد عنهم الملائكة .
2 ـ الذي يجعل الصور في بيته لا تدخله الملائكة كما في الحديث :" إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب وفيه صور " .
فملائكة الرحمة لا تدخل البيوت التي فيها صور سواء المعلقة على الجدران أو المحفوظة في براويز وصناديق للذكريات
أو لتجميل الجدران والبيوت .
فهذه الصور صور ذوات الأرواح ، هذه تطرد الملائكة ، فالملائكة لا تدخل هذا البيت الذي فيه مثل هذه الصور ، لكن الصور
المرخّص بها لاقتنائها للضرورة كحفيظة النفوس وجواز السفر والبطاقة الشخصية هذه رخّص بها للضرورة ، وهذه لم تتخذ
لتعظيمها ، فمثل هذه تستثنى ، وكذلك الصور التي تداس يُجلس عليها إنما الكلام عن الصور التي تعلق للذكرى وتحفظ للمباهاة
بها ، هي الممنوعة التي لا ضرورة لها ، فهذه تجلب الشياطين إلى البيوت وتمنع من دخول الملائكة .
المصدر :
الإيمان بالملائكة وأثره في حياة الأمة (http://www.islamhouse.com/d/files/ar/ih_books/single3/ar_eyman_mekh_Fawzaan.pdf) ( ص : 21/20 ) لفضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إنّ لله تعالى ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر
فإذا وجدوا قوما يذكرون الله عز وجل تنادوا : هلموا إلى حاجتكم ، فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ، فيسألهم ربهم ـ وهو أعلم :
ما يقول عبادي ؟ قال : يقولون : يسبحونك ، ويكبرونك ، ويحمدونك ، ويمجدونك ، فيقول : هل رأوني ؟ فيقولون : لا والله ما رأوك ، فيقول:
كيف لو رأوني ؟ ، قال : يقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة ، وأشد لك تمجيدا ، وأكثر لك تسبيحا . فيقول : فماذا يسألون ؟ قال :
يقولون : يسألونك الجنة . قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : يقولون : لا والله يا رب ما رأوها . قال : يقول : فكيف لو رأوها ؟ قال : يقولون:
لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا ، وأشد لها طلبا ، وأعظم فيها رغبة . قال : فمم يتعوذون ؟ قال : يقولون : يتعوذون من النار ، قال :
فيقول : وهل رأوها ؟ قال : يقولون : لا والله ما رأوها . فيقول :كيف لو رأوها ؟ قال : يقولون : لو رأوها كانوا أشد منها فرارا ، وأشد لها
مخافة . قال : فيقول : فأشهدكم أني قد غفرت لهم ، قال : يقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم ، إنما جاء لحاجة . قال : هم الجلساء
لا يشقى بهم جليسهم " .
متفق عليه (1) .
(1) : صحيح : أخرجه البخاري ( 6408 )، ومسلم ( 3689 ) .
المصدر :
شرح رياض الصالحين لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله [ ج 3 ص 488 ] .