adoul79
2010-11-06, 15:05
باسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسيلين وبعد
قصة مؤثرة لاحداث قد لا نلقي لها بالا لكنها ترفعنا عند الله الى اعلى عليين اقرا واعتبر
توبة الإمام الزاهد بشر الحافي رحمه الله
قال عنه الخطيب البغدادي :" كان ممن فاق أهل عصره في الورع والزهد, وتفرد بوفور العقل وأنواع الفضل وحسن الطريقة واستقامة المذهب, وعزوف النفس وإسقاط الفضول ... " وقال عنه الإمام الحافظ إبراهيم الحربي : " فقد رأيت رجالات الدنيا, ولم أر مثل ثلاثة : رأيت أحمد بن حنبل وتعجز النساء أن تلد مثله... ورأيت بشر بن الحرث من قرنه إلى قدمه مملوءا عقلا, ورأيت أبا عبيد القاسم بن سلام كأنه جبل نفخ فيه علم " . وقال أيضا : فما أخرجت بغداد أتم عقلا ولا أحفظ للسانه من بشر بن الحارث, كان في كل شعره عقل.. ووطئ الناس عقبه خمسين سنة, ما اعرف له غيبة لمسلم .. لو قسم عقله على أهل بغداد صاروا عقلاء, وما نقص من عقله شيء ! ..
قصة توبته
عن أبي حفص عمر بن عبد الله الواعظ قال : كان بشر بن الحارث شاطرا يجرح بالحديد (أي لصا يعتدي على الناس ليأخذ ما عندهم) ..وكان سبب توبته أنه وجد قرطاسا في الحمام فيه : باسم الله الرحمان الرحيم .. فعظم ذلك عليه, ورفع طرفه إلى السماء, وقال : سيدي اسمك هاهنا ملقى ! فرفعه من الأرض, وأزال عنه الأوساخ التي كانت عليه .. وأتى عطارا فاشترى قارورة, بدرهم لم يكن معه سواه .. ولطخ القرطاس بالعطر, وأدخله في شق حائط, وانصرف إلى زجاج كان يجالسه ..فقال له الزجاج : والله يا أخي لقد رأيت لك في هذه الليلة رؤيا ما رأيت أحسن منها, ولست أقول لك حتى تحدثني ما فعلت في هذه الأيام فيما بينك وبين الله تعالى ! .. فقال ما فعلت شيئا اعلمه غير أني اجتزت اليوم بحمام (فذكر القصة )..فقال الزجاج : " رأيت كأن قائلا يقول لي في المنام, قل لبشر ترفع اسما لنا من الارض إجلالا أن يداس ??..لننوهن باسمك في الدنيا والآخرة . "(أي لنرفعن ذكرك الحسن بين الناس) .. فتاب رحمه الله تعالى .. واشتهر بعبادته بين الناس ..حتى أن جنازته كانت شيئا عجيبا لم ير مثله في بغداد .. فقد أحرجت بعد صلاة الصبح, ولم تصل إلى المقبرة إلا في الليل .. وكان اليوم صيفا والنهار فيه طويل .. وسمع الإمامان "أبو النصر ألتمار" و "علي بن ألمديني ", يصيحان في الجنازة هذا والله شرف الدنيا قبل شرف الآخرة !! " .
أخي الكريم إذا أكرم الله تعالى عبده بشر الحافي بسبب قرطاس فيه البسملة فاحرص على موضع قدمك ولا تحقرن من المعروف شيئا فلا تعرف متى يكرمك الله تعالى ولا كيف .
قصة مؤثرة لاحداث قد لا نلقي لها بالا لكنها ترفعنا عند الله الى اعلى عليين اقرا واعتبر
توبة الإمام الزاهد بشر الحافي رحمه الله
قال عنه الخطيب البغدادي :" كان ممن فاق أهل عصره في الورع والزهد, وتفرد بوفور العقل وأنواع الفضل وحسن الطريقة واستقامة المذهب, وعزوف النفس وإسقاط الفضول ... " وقال عنه الإمام الحافظ إبراهيم الحربي : " فقد رأيت رجالات الدنيا, ولم أر مثل ثلاثة : رأيت أحمد بن حنبل وتعجز النساء أن تلد مثله... ورأيت بشر بن الحرث من قرنه إلى قدمه مملوءا عقلا, ورأيت أبا عبيد القاسم بن سلام كأنه جبل نفخ فيه علم " . وقال أيضا : فما أخرجت بغداد أتم عقلا ولا أحفظ للسانه من بشر بن الحارث, كان في كل شعره عقل.. ووطئ الناس عقبه خمسين سنة, ما اعرف له غيبة لمسلم .. لو قسم عقله على أهل بغداد صاروا عقلاء, وما نقص من عقله شيء ! ..
قصة توبته
عن أبي حفص عمر بن عبد الله الواعظ قال : كان بشر بن الحارث شاطرا يجرح بالحديد (أي لصا يعتدي على الناس ليأخذ ما عندهم) ..وكان سبب توبته أنه وجد قرطاسا في الحمام فيه : باسم الله الرحمان الرحيم .. فعظم ذلك عليه, ورفع طرفه إلى السماء, وقال : سيدي اسمك هاهنا ملقى ! فرفعه من الأرض, وأزال عنه الأوساخ التي كانت عليه .. وأتى عطارا فاشترى قارورة, بدرهم لم يكن معه سواه .. ولطخ القرطاس بالعطر, وأدخله في شق حائط, وانصرف إلى زجاج كان يجالسه ..فقال له الزجاج : والله يا أخي لقد رأيت لك في هذه الليلة رؤيا ما رأيت أحسن منها, ولست أقول لك حتى تحدثني ما فعلت في هذه الأيام فيما بينك وبين الله تعالى ! .. فقال ما فعلت شيئا اعلمه غير أني اجتزت اليوم بحمام (فذكر القصة )..فقال الزجاج : " رأيت كأن قائلا يقول لي في المنام, قل لبشر ترفع اسما لنا من الارض إجلالا أن يداس ??..لننوهن باسمك في الدنيا والآخرة . "(أي لنرفعن ذكرك الحسن بين الناس) .. فتاب رحمه الله تعالى .. واشتهر بعبادته بين الناس ..حتى أن جنازته كانت شيئا عجيبا لم ير مثله في بغداد .. فقد أحرجت بعد صلاة الصبح, ولم تصل إلى المقبرة إلا في الليل .. وكان اليوم صيفا والنهار فيه طويل .. وسمع الإمامان "أبو النصر ألتمار" و "علي بن ألمديني ", يصيحان في الجنازة هذا والله شرف الدنيا قبل شرف الآخرة !! " .
أخي الكريم إذا أكرم الله تعالى عبده بشر الحافي بسبب قرطاس فيه البسملة فاحرص على موضع قدمك ولا تحقرن من المعروف شيئا فلا تعرف متى يكرمك الله تعالى ولا كيف .