دعاء الدخول على ذوي السلطة

[فيصل]

بسم الله الرحمن الرحيم/هذه حادثة تعزى للحسن بن علي رضي الله عنهما، أنه استدعي في يوم من الأيام لدى الخليفة معاوية بن أبي سفيان وقد لاحظ حاجب معاوية ورسوله أن الخليفة ناقم على سبط النبي صلى الله عليه وسلم.فوجل من الموقف وأخبر الحسن بما توجسه من معاوية .لكن حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأبه بذلك وقصد ديوان الخليفة دون وجل أو تهيب لكن الحاجب لاحظه يتمتم بكلمات أثناء قدومه على الخليفة.وبعد اللقاء خرج الحسن رضي الله عنه مبتهجا متبسما فاستغرب الحاجب الأمر وناشده بالله أن يخبره بما كان يتمتم به قبل دخوله على الخليفة فأخبره دون تكتم بأنه كان يتلو دعاءا هذا نصه:"لاإلاه إلا الله الحليم الكريم، لاإلاه إلا الله الكبير المتعال،اللهم جل ثناؤك وعز جارك ،ولا إلاه غيرك.اللهم إني أعوذ بك من شر الجن والإنس أن يفرطوا علي و أن يطغوا "
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[علي الجزائري]

يرجى ذكر التخريج أو المصدر ؟
في ضيافة المنتدى الإسلامي



-الحذر الشديد من نقل الأحاديث الضعيفة و الموضوعة ..و لو ذكرت فيبين
ضعفها و كتب الشيخ الألباني رحمه الله في التخريج كثيرة و قد وُضعت روابط لتحميلها.

ونظرا للأخطاء المتكررة في هذا الصدد فإننا سنكون صارمين في حذف هذه المواضيع نهائيا.

نرجو الإلتزام بهذه الأمور و بارك الله فيكم ...

مُشرِفَيّ المنتدى الإسلامي




و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[السيف العامري]

الصحابي الكبير معاوية رضي الله عنه وارضاه كاتب الوحي وامير المؤمنين
يقال انه من شرار الجن سبحان الله

اما عن الحسن رضي الله

جاء لابن كثير رحمة الله في البداية والنهاية بسنده :الى
عبدالله بن بريدة .قال :قدم الحسن بن علي على معاوية فقال له:لأجيزنك بجائزة لم يجزها أحد كان قبلي
فأعطاه أربعمائة ألف ألف
ووفد اليه مرة الحسن والحسين فأجازهما على الفور ،،وقال لهما::ماأجازبهما أحد قبلي
فقال له الحسين:ولم تعط أحداً أفضل منا
وروى الا صمعي قال:
وفد الحسن وعبدالله بن الزبيرعلى معاوية فقال للحسن
قال : مرحباً وأهلاً ، وامرله بثلاثمائة ألف ،/ و قال لابن الزبير : مرحباً وأهلاً بابن عمة رسول الله وابن حواريه ، وأمر له بمائة ألف 8/137

اما القول انه سلطان (صاحب سلطة)يعني افهموها
جاء في كتاب الزهد للإمام احمد بن حنبل رحمة الله
عن
علي بن أبي حملة عن أبيه قال : رأيت معاوية على المنبر بدمشق يخطب الناس و عليه ثوب مرقوع / كتاب الزهد ص 172
ذكرت ما يتعلق بموضوعنا هنا وله الكثير من المناقب
قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم اجعله هادياً مهدياً و اهد به
رواه الإمام أحمد في المسند (4/216) و صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي 3/236
وكان ينهى الناس ان يقوموا له يقول لابن عامر عندما نهض اليه
اجلس فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من أحب أن يتمثل له الرجال قياماً فليتبوأ مقعده من النار . سنن أبي داود (5/398) والبخاري في الأدب المفرد (ص 339) ، والشريعة للآجري 5/2464

وله ثناء على الحسن وتفضيل له على اقرانه من قريش بسبب امه فاطمة رضي الله عنها

واعلم رعاك الله ان من(( علامات الروافض ))سب معاوية ويزيد رضي الله عنهما
حتى انهم اقنعوا بعضً من اهل السنه
في الانتقاص منهما وللمعلوميه هما من الخلفاء الاثناء عشر وأئمة الاسلام الاثناعشر
الذين ذكرهم الرسول بان الدين لايزال قائما ما ولي الاثنا عشر خليفة وهذا سأذكره مفصلا ان شاء الله
اما يزيد بن معاوية يكفية ماجاء فى الصحيح قال الرسول عليه الصلاة والسلام
ـ(اول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور له)ـ
وكان الجيش فيه سادات من الصحابة ابن عمر وابن عباس ابن الزبير
وامير الجيش يزيد بن معاوية رضي الله عنه
انظر البداية والنهايةـ الجزء الثامن صفحة 32 ـ

ملحوظه / لقد اختطف الروافض مسمى الائمة الاثنا عشر ونسبوهم للرفض ولاكنهم لم يكملوا العدد 12 فأتوا
بشخص اسطوري لم يلد وادعوا انه الثاني عشر من اجل اكمال العدد ثم اعجبتهم الشخصية
فعبدوها
وهو حي من عام 255 هجرية الى اليوم بل الى يوم القيامه
الرسول قال من قريش وهم يقولون من ولد فاطمة يعني علي ولدته فاطمه
والمصيبة الاعظم لوقبلنا بوجوده لاصبح رقمه الحادي عشر ويحتاجون لشخص اخر يكمل العدد الطلوب
والغريب ان الرواض لم يحاولوا سرقة واختطاف مسمى(الاثناعشر) من اهل الاسلام السنه
الابعد فوات الاوان لوجود ذلك في كتب المسلمين ففات عليهم
بعد ان (تولى )خلفاء الاسلام// وحتى الان لم يتولى احد من ائمتهم المزعومين

[فيصل]

شكرا الأخ الكريم بموعظته وتنبيهه ، واعلم يااخي أن اللغة حقيقة ومجاز ،ومعنى ومبنى، فعنوان الموضوع "...ذوي السلطة" لايعني المتسلط أو أن معاوية دكتاتورا أوظالم فلم يكن ذلك مجال الحديث ولا إطار الموضوع .فالسلطان وصاحب السلطة هو كل مسؤول في مهمته أو في إدارته سواء بالمعنى القديم أو الحديث.وقس على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته....." فلو أخذها الصحابة رضوان الله عليهم بالمنظور الذي استعملته أنت وبالحساسية التي أبديت في تعليقك، لانفضوا حينها من حوله باعتبار أن الحديث جعل منهم رعاة.وهو الوصف المهين في نظر القوم حينها لأن الله سبحانه قد نبه إلى عدم إإطلاقه حتى لايلتبس ويعتبر تنابزا ومعايرة للمصطفى صلى الله عليه وسلم وذلك ظاهر في قوله تعالى "..ياأيها الذين آمنوا لاتقولوا راعنا وقولوا انظرنا...الآية."
ولا يخفى ياأخي ان الدخول على كل ذي مرتبة وسلطة يوحي بشيء من الوجل ويبعث نوعا من الرهبة في النفس مما يستدعي استحضار الهمة ورباطة الجأش لدى الداخل تتطلب الإستعانة بالزاد من الدعاء لدى المؤمن دون أن يكون للمدخول عليه يد في ذلك ،فقد تسبقه حكايات تروى عنه أو تضخيم أو تنفير من شخصه أو ترهيب من سطوته بالصدق أو بغير صدق.فالنحذر التنفير ولا يكفر بعضنا بعضا، ولا نسارع إلى موعظة في غير محلها أو تلميح أبيسي كلنا في غنى عنه.شكرا مرة أخرى وبدون حساسية أو تحسس أو رفض أو " ترافض" والسلام.

[علي الجزائري]

ولا يخفى ياأخي ان الدخول على كل ذي مرتبة وسلطة يوحي بشيء من الوجل ويبعث نوعا من الرهبة في النفس مما يستدعي استحضار الهمة ورباطة الجأش لدى الداخل تتطلب الإستعانة بالزاد من الدعاء لدى المؤمن

لعلك لم تنتبه في الرواية
وقد لاحظ حاجب معاوية ورسوله أن الخليفة ناقم على سبط النبي صلى الله عليه وسلم.

و لعل هذا ما أدى بالعامري إلى الإتيان بالرواية الآتية


ووفد اليه مرة الحسن والحسين فأجازهما على الفور ،،وقال لهما::ماأجازبهما أحد قبلي
فقال له الحسين:ولم تعط أحداً أفضل منا
وروى الا صمعي قال:
وفد الحسن وعبدالله بن الزبيرعلى معاوية فقال للحسن
قال : مرحباً وأهلاً ، وامرله بثلاثمائة ألف ،/ و قال لابن الزبير : مرحباً وأهلاً بابن عمة رسول الله وابن حواريه ، وأمر له بمائة ألف 8/137


لكن كما يقال أثبت العرش ثم انقش ..
لعلنا نتكلم في صحة القصة المذكورة
ثم تأتي التفاصيل ..
و بارك الله فيكما .
( و لا أقول هذا ميولا إلى أحد ما ) .