محب بلاده
2010-11-06, 12:03
بـــــأي قـلـــب نلـقــــــاه ؟؟؟
آآآآآه، آآآآآه
نداء لمن كان له قلب.
نداء للفطرة.
فطرة خنقها الران وأحاطها السواد، فأعماها عن رؤية الطريق.
ألم يئن الأوان لها أن تتنفس عبير الإيمان؟
ألم يئن لها أن تأنس بذكر الله، فتجيبها الجوارح مؤمنة خاشعة؟
أليس الإيمان ما وقر في القلب، وصدقه العمل؟
............
معا نتأمل حال قلوبنا، مع هذه المقدمة الرائعة من كتاب بأي قلب نلقاه.
وهو عبارة عن كتاب
من سلسلة
رُدَّ إلي ّ روحي
للدكتور خالد أبو شادي
المقدمة تحت عنوان:
تحرير قلب !!
قال قلبي وهو يرزح تحت الأغلال:
اتركيني يا نفس..
أرهقتني ذنوبك
أفقدتني صوابي..
أهلكتني عيوبك
زادت من عذابي
ضاقت علي َّ الأرض
واختَنَقت .. اختنقت
من طول غيابي
يا نفس..
كم طمحتُ إلى الخير
وهممت بإجابة داعي الله
وكدتُ أضع قدمي في قطار الصالحين
وأمضي معهم في طريق النور
فحرمتِني
وحُلتِ بيني وبين النجاة
أما آن لك أن ترحميني
وتدعيني أنجو
فكّيني من أسارك
أطلقيني من قيدك المرير
إن رضيتِ الهجر فأنا لا أطيق منه لحظة
إن أبيت إلا الهلاك فأنا لا أتحمل غمسة في جهنم
إن رغبتِ عن جنات عدن
فأنا المتيَّم في هواها منذ زمن
ويحك!!
أنا منك أنت مني لكن..
ما ذنبي وقد سددت عليَّ كل منافذ النجاة ؟!
ماذا أفعل وقد قتلت فيَّ أي بذرة خير ؟!
ما حيلتي وأنت تريدين قتلي ؟!
أما أنتم يا أعوان نفسي:
أيتها الغفلة الجاثمة
أيتها الشهوة العارمة
أيتها القسوة الغالبة
أيها الضالعون عمداً في المؤامرة
يا كل من شارك في الجريمة
ارحلوا عني إلى الأبد
غادروني إلى غير رجعة
لم يعد لكم عندي موضع قدم
موتوا بغيظكم
قد ردَّ الله إلي روحي
وعافاني في ديني
وأذن لي بذكره
آآآآآه، آآآآآه
نداء لمن كان له قلب.
نداء للفطرة.
فطرة خنقها الران وأحاطها السواد، فأعماها عن رؤية الطريق.
ألم يئن الأوان لها أن تتنفس عبير الإيمان؟
ألم يئن لها أن تأنس بذكر الله، فتجيبها الجوارح مؤمنة خاشعة؟
أليس الإيمان ما وقر في القلب، وصدقه العمل؟
............
معا نتأمل حال قلوبنا، مع هذه المقدمة الرائعة من كتاب بأي قلب نلقاه.
وهو عبارة عن كتاب
من سلسلة
رُدَّ إلي ّ روحي
للدكتور خالد أبو شادي
المقدمة تحت عنوان:
تحرير قلب !!
قال قلبي وهو يرزح تحت الأغلال:
اتركيني يا نفس..
أرهقتني ذنوبك
أفقدتني صوابي..
أهلكتني عيوبك
زادت من عذابي
ضاقت علي َّ الأرض
واختَنَقت .. اختنقت
من طول غيابي
يا نفس..
كم طمحتُ إلى الخير
وهممت بإجابة داعي الله
وكدتُ أضع قدمي في قطار الصالحين
وأمضي معهم في طريق النور
فحرمتِني
وحُلتِ بيني وبين النجاة
أما آن لك أن ترحميني
وتدعيني أنجو
فكّيني من أسارك
أطلقيني من قيدك المرير
إن رضيتِ الهجر فأنا لا أطيق منه لحظة
إن أبيت إلا الهلاك فأنا لا أتحمل غمسة في جهنم
إن رغبتِ عن جنات عدن
فأنا المتيَّم في هواها منذ زمن
ويحك!!
أنا منك أنت مني لكن..
ما ذنبي وقد سددت عليَّ كل منافذ النجاة ؟!
ماذا أفعل وقد قتلت فيَّ أي بذرة خير ؟!
ما حيلتي وأنت تريدين قتلي ؟!
أما أنتم يا أعوان نفسي:
أيتها الغفلة الجاثمة
أيتها الشهوة العارمة
أيتها القسوة الغالبة
أيها الضالعون عمداً في المؤامرة
يا كل من شارك في الجريمة
ارحلوا عني إلى الأبد
غادروني إلى غير رجعة
لم يعد لكم عندي موضع قدم
موتوا بغيظكم
قد ردَّ الله إلي روحي
وعافاني في ديني
وأذن لي بذكره