مانو
2010-11-06, 11:51
--------------------------------------------------------------------------------
كانت ولازالت الجزائر تعتبر ممونا هاما لمختلف منتخبات فرنسا الشبانية وحتى الأكابر ولكن الأمر الغير مقبول هو عدم تحرك المسؤولين وحتى مختلف الجرائد الجزائرية للتعريف بهم بل وهناك من لا يعرف حتى أنهم جزائريون وفي مقالنا هذا سنتطرق لذكر بعض اللاعبين الذين يلعبون حاليا لمختلف منتخبات فرنسا , الذنب ليس ذنبهم بل ذنبنا نحن كصحافيين وذنب المسؤولين على القطاع الرياضي في الجزائر وهم الذين ركزوا كل اهتمامهم على المنتخب الأول و أهملوا البقية حيث أن المنتخبات الشبانية في ضياع والدليل إقصاء منتخبي أقل من 17 سنة وأقل من 20 سنة من الأدوار التمهيدية لكاس امم افريقيا .
البداية بمنتخب أكابر فرنسا :
منتخب أكابر فرنسا لعب فيه بعض الجزائريين ومن أبرزهم زيدان المعتزل وكمال مريم الذي نزل مستواه ولم يلعب الا ثلاث مباريات مع أكابر فرنسا , بينما حاليا يلعب كريم بن زيمة وسمير ناصري الذين ندما على اختيارهما فرنسا , رغم إقرارنا أن الاتحادية حاولت ضمهما لكن الأمر تأخر قليلا واللاعبان كانا قد حسما وجهتهما واختارا فرنسا , فكان من الأجدر بالجزائر خطفهما منذ الفئات الصغرى .
منتخب أمال فرنسا : براهيمي يواصل المغامرة
في منتخب أمال فرنسا الحالي يوجد لاعب جزائري وحيد هو براهيمي الذي بدأ الموسم متألقا مع ران وسبق له رفض منتخبنا الوطني قبل كأس العالم في موقف غريب ولكن اللاعب طلب مهلة لتحديد وجهته لأنه يريد أن يتطور أكثر قبل اختيار المنتخب , اللاعب لازال في فرنسا لكنه محتار في اختيار المنتخب مابين اللعب لبلده الأصلي ومابين مغريات وضغوط فرنسا والقضية تبقى للمتابعة .
براهيمي كان له زميلان في منتخب أقل من 20 سنة وهما بودبوز رياض الذي اختار الجزائر ومحامحة سعيد الذي التحق بمنتخب أمال الجزائر مؤخرا في التربص الجاري الذي جرى بزرالدة ولعب المقابلة الأخيرة ضد قطر .
منتخب أقل من 20 سنة : طافر لازال مع الزرق
في منتخب أقل من 20 سنة يوجد اللاعبون من مواليد سنة 1991 وأغلبهم شاركوا في كأس اوروبا الاخيرة لفئة أقل من 19 سنة , هذه الفئة هي الاخرى لم تخلو من الجزائريين بتواجد لاعب تولوز المعار من ليون وهو المهاجم طافر يانيس الذي قاد الزرق للفوز بالأورو الاخير لاقل من 19 سنة كما سبق له اللعب لفئات أفل من 17 و 18 و 19 سنة وهو حاليا مع فئة أقل من عشرين سنة
منتخب أقل من 19 سنة : بلفوضيل سفير وسعدي ثلاثي جزائري مع الديوك
هذه الفئة هي الاخرى يتواجد فيها الجزائريون بقوة والكل يعرف اسحاق بلفوضيل المولود في الجزائر مهاجم نادي ليون وكذا ادرسي سعدي والذي التحق مؤخرا بالزرق وسجل أول أهدافه ضد سان مارينو , يلعب في منصب المهاجم هو الأخر لكن مع سانت ايتيان , أما اللاعب الثالث فهو الذي يجهل الكثيرون أنه من أصل جزائري فهو سفير سليتي تايدر لاعب غرونوبل المتألق هذا الموسم مع فريقه حيث خطف مكانة مع الفريق ولعب العديد من المباريات كأساسي أو احتياطي في بعضها الأخر رغم ان عمره 18 سنة فقط وهو من مواليد 1992 , يلعب في منصب وسط الميدان ويعد بالكثير
منتخب أقل من 18 سنة : بلال عمراني يعد بالكثير
منتخب أقل من 18 سنة لا يخلو هو الأخر من اللمسة الجزائرية بتواجد اللاعب الواعد بلال عمراني 17 سنة وهو من مواليد سنة 1993 يلعب لنادي اولمبيك مرسيليا في منصب المهاجم , تتابعه عديد الأندية الأوروبية قصد ضمه إليها وهو الأمر المتوقع حدوثه خاصة أن اللاعب يمتلك موهبة خارقة وإمكانياته اكبر من البقاء في فرنسا .
منتخب أقل من 17 سنة : يايسيان عبد الله لاعب باريس سان جيرمان
دائما في الهجوم , منتخب ديكة أقل من 17 سنة يضم لاعبا جزائريا اسمه زكريا عبد الله يايسيان يلعب في منصب المهاجم في نادي باريس سان جيرمان وقد سجل أول أهدافه مؤخرا ضد سلوفينيا في تصفيات الأورو لاقل من 17 سنة , هو الاخر لاعب يعد بالكثير من مواليد 23 افريل 1994 أي أنه يبلغ من العمر 16 سنة فقط , وما اختياره من طرف المدرب الفرنسي الا دليل على الامكانيات الجيدة التي يمتلكها
منتخب اقل من 16 سنة : لعبيدي زاكاري أصغر جزائري في منتخبات فرنسا
زاكاري لعبيدي من مواليد سنة 1995 يلعب في منصب وسط الميدان في فئة أقل من 16 سنة لمنتخب فرنسا كما ينشط في نادي ليون الذي أصبح من أبرز مصدري اللاعبين ذوي أصول جزائرية الى المنتخب الفرنسي من بن زيمة مرورا بمحامحة الذي استرجعته الجزائر ثم بطافر فبلفوضيل وانتهاء بلعبيدي .
يجب التحرك واسترجاع ما يمكن استرجاعه
كل هؤلاء اللاعبين الذين تم ذكرهم يلعبون حاليا في المنتخب الفرنسي وكلهم لعبوا آخر مباراة لحساب فئتهم مع المنتخب , ولو نتحدث عن من تلقوا استدعاءات أو لعبوا في السابق لمختلف الفئات الشبانية فسنجد أنفسنا نذكر عشرات اللاعبين من أصول جزائرية في مختلف الفئات .
البعض ضاع من أمثال زيدان ناصري وبن زيمة والبعض الأخر في طريق الضياع من الجزائر وتم ذكر بعضهم في هذا المقال والبعض الاخر سيضيع مستقبلا اذا ما واصلنا سياسة الاهمال لهؤلاء الشبان , فمن الأفضل جلبهم وهم صغار ليساهموا في عودة الكرة الجزائرية في الفئات الصغرى إلى الواجهة ويكونوا ذخرا لمنتخب الأكابر مستقبلا كما كان الحال مع بوقرة وزياني وعنتر يحيى الذين لعبوا في الفئات الشبانية لمنتخبنا وحتى للأكابر .
العديد من اللاعبين الواعدين لم يستدعوا بعد لا لفرنسا ولا للجزائر وقد عبروا عن رغبتهم في تمثيل الجزائر وحمل الألوان الوطنية سواء في موقع الميدان أو في المواقع الأخرى أو حتى في الجرائد لكن لا أحد التفت اليهم او بحث عنهم وربما سننتظر حتى يلعبوا لفرنسا وتغلق أبوابها عنهم وهم في فئة الأكابر حتى نستدعيهم مثلما فعلنا مع آخرين أنقذهم قانون الباهاماس .
أقصى ما قد يكلفنا هو تعيين بعض الجزائريين المغتربين من اللاعبين السابقين او من التقنيين كمعاينين للفئات الشبانية في أوروبا قصد خطف كل من يستحق مكانة مع الخضر والعديد منهم عرض المساعدة في ذلك لكن لا أحد استمع اليهم , رغم انهم قد لا يكلفون سوى اتصال هاتفي من أجل تكليفهم بالمهمة أو أجرة شهرية لن تكون بثقيلة على الميزانية التي نرى أنها تصرف كلها على الأكابر الذين يمتلكون طائرة خاصة وكل الإمكانيات المادية والبشرية متوفرة لهم في حين أن الفئات الأخرى ما وضع تحت تصرفها لا يساوي حتى 1/100 مما وضع تحت تصرف الفريق الوطني الأول
كانت ولازالت الجزائر تعتبر ممونا هاما لمختلف منتخبات فرنسا الشبانية وحتى الأكابر ولكن الأمر الغير مقبول هو عدم تحرك المسؤولين وحتى مختلف الجرائد الجزائرية للتعريف بهم بل وهناك من لا يعرف حتى أنهم جزائريون وفي مقالنا هذا سنتطرق لذكر بعض اللاعبين الذين يلعبون حاليا لمختلف منتخبات فرنسا , الذنب ليس ذنبهم بل ذنبنا نحن كصحافيين وذنب المسؤولين على القطاع الرياضي في الجزائر وهم الذين ركزوا كل اهتمامهم على المنتخب الأول و أهملوا البقية حيث أن المنتخبات الشبانية في ضياع والدليل إقصاء منتخبي أقل من 17 سنة وأقل من 20 سنة من الأدوار التمهيدية لكاس امم افريقيا .
البداية بمنتخب أكابر فرنسا :
منتخب أكابر فرنسا لعب فيه بعض الجزائريين ومن أبرزهم زيدان المعتزل وكمال مريم الذي نزل مستواه ولم يلعب الا ثلاث مباريات مع أكابر فرنسا , بينما حاليا يلعب كريم بن زيمة وسمير ناصري الذين ندما على اختيارهما فرنسا , رغم إقرارنا أن الاتحادية حاولت ضمهما لكن الأمر تأخر قليلا واللاعبان كانا قد حسما وجهتهما واختارا فرنسا , فكان من الأجدر بالجزائر خطفهما منذ الفئات الصغرى .
منتخب أمال فرنسا : براهيمي يواصل المغامرة
في منتخب أمال فرنسا الحالي يوجد لاعب جزائري وحيد هو براهيمي الذي بدأ الموسم متألقا مع ران وسبق له رفض منتخبنا الوطني قبل كأس العالم في موقف غريب ولكن اللاعب طلب مهلة لتحديد وجهته لأنه يريد أن يتطور أكثر قبل اختيار المنتخب , اللاعب لازال في فرنسا لكنه محتار في اختيار المنتخب مابين اللعب لبلده الأصلي ومابين مغريات وضغوط فرنسا والقضية تبقى للمتابعة .
براهيمي كان له زميلان في منتخب أقل من 20 سنة وهما بودبوز رياض الذي اختار الجزائر ومحامحة سعيد الذي التحق بمنتخب أمال الجزائر مؤخرا في التربص الجاري الذي جرى بزرالدة ولعب المقابلة الأخيرة ضد قطر .
منتخب أقل من 20 سنة : طافر لازال مع الزرق
في منتخب أقل من 20 سنة يوجد اللاعبون من مواليد سنة 1991 وأغلبهم شاركوا في كأس اوروبا الاخيرة لفئة أقل من 19 سنة , هذه الفئة هي الاخرى لم تخلو من الجزائريين بتواجد لاعب تولوز المعار من ليون وهو المهاجم طافر يانيس الذي قاد الزرق للفوز بالأورو الاخير لاقل من 19 سنة كما سبق له اللعب لفئات أفل من 17 و 18 و 19 سنة وهو حاليا مع فئة أقل من عشرين سنة
منتخب أقل من 19 سنة : بلفوضيل سفير وسعدي ثلاثي جزائري مع الديوك
هذه الفئة هي الاخرى يتواجد فيها الجزائريون بقوة والكل يعرف اسحاق بلفوضيل المولود في الجزائر مهاجم نادي ليون وكذا ادرسي سعدي والذي التحق مؤخرا بالزرق وسجل أول أهدافه ضد سان مارينو , يلعب في منصب المهاجم هو الأخر لكن مع سانت ايتيان , أما اللاعب الثالث فهو الذي يجهل الكثيرون أنه من أصل جزائري فهو سفير سليتي تايدر لاعب غرونوبل المتألق هذا الموسم مع فريقه حيث خطف مكانة مع الفريق ولعب العديد من المباريات كأساسي أو احتياطي في بعضها الأخر رغم ان عمره 18 سنة فقط وهو من مواليد 1992 , يلعب في منصب وسط الميدان ويعد بالكثير
منتخب أقل من 18 سنة : بلال عمراني يعد بالكثير
منتخب أقل من 18 سنة لا يخلو هو الأخر من اللمسة الجزائرية بتواجد اللاعب الواعد بلال عمراني 17 سنة وهو من مواليد سنة 1993 يلعب لنادي اولمبيك مرسيليا في منصب المهاجم , تتابعه عديد الأندية الأوروبية قصد ضمه إليها وهو الأمر المتوقع حدوثه خاصة أن اللاعب يمتلك موهبة خارقة وإمكانياته اكبر من البقاء في فرنسا .
منتخب أقل من 17 سنة : يايسيان عبد الله لاعب باريس سان جيرمان
دائما في الهجوم , منتخب ديكة أقل من 17 سنة يضم لاعبا جزائريا اسمه زكريا عبد الله يايسيان يلعب في منصب المهاجم في نادي باريس سان جيرمان وقد سجل أول أهدافه مؤخرا ضد سلوفينيا في تصفيات الأورو لاقل من 17 سنة , هو الاخر لاعب يعد بالكثير من مواليد 23 افريل 1994 أي أنه يبلغ من العمر 16 سنة فقط , وما اختياره من طرف المدرب الفرنسي الا دليل على الامكانيات الجيدة التي يمتلكها
منتخب اقل من 16 سنة : لعبيدي زاكاري أصغر جزائري في منتخبات فرنسا
زاكاري لعبيدي من مواليد سنة 1995 يلعب في منصب وسط الميدان في فئة أقل من 16 سنة لمنتخب فرنسا كما ينشط في نادي ليون الذي أصبح من أبرز مصدري اللاعبين ذوي أصول جزائرية الى المنتخب الفرنسي من بن زيمة مرورا بمحامحة الذي استرجعته الجزائر ثم بطافر فبلفوضيل وانتهاء بلعبيدي .
يجب التحرك واسترجاع ما يمكن استرجاعه
كل هؤلاء اللاعبين الذين تم ذكرهم يلعبون حاليا في المنتخب الفرنسي وكلهم لعبوا آخر مباراة لحساب فئتهم مع المنتخب , ولو نتحدث عن من تلقوا استدعاءات أو لعبوا في السابق لمختلف الفئات الشبانية فسنجد أنفسنا نذكر عشرات اللاعبين من أصول جزائرية في مختلف الفئات .
البعض ضاع من أمثال زيدان ناصري وبن زيمة والبعض الأخر في طريق الضياع من الجزائر وتم ذكر بعضهم في هذا المقال والبعض الاخر سيضيع مستقبلا اذا ما واصلنا سياسة الاهمال لهؤلاء الشبان , فمن الأفضل جلبهم وهم صغار ليساهموا في عودة الكرة الجزائرية في الفئات الصغرى إلى الواجهة ويكونوا ذخرا لمنتخب الأكابر مستقبلا كما كان الحال مع بوقرة وزياني وعنتر يحيى الذين لعبوا في الفئات الشبانية لمنتخبنا وحتى للأكابر .
العديد من اللاعبين الواعدين لم يستدعوا بعد لا لفرنسا ولا للجزائر وقد عبروا عن رغبتهم في تمثيل الجزائر وحمل الألوان الوطنية سواء في موقع الميدان أو في المواقع الأخرى أو حتى في الجرائد لكن لا أحد التفت اليهم او بحث عنهم وربما سننتظر حتى يلعبوا لفرنسا وتغلق أبوابها عنهم وهم في فئة الأكابر حتى نستدعيهم مثلما فعلنا مع آخرين أنقذهم قانون الباهاماس .
أقصى ما قد يكلفنا هو تعيين بعض الجزائريين المغتربين من اللاعبين السابقين او من التقنيين كمعاينين للفئات الشبانية في أوروبا قصد خطف كل من يستحق مكانة مع الخضر والعديد منهم عرض المساعدة في ذلك لكن لا أحد استمع اليهم , رغم انهم قد لا يكلفون سوى اتصال هاتفي من أجل تكليفهم بالمهمة أو أجرة شهرية لن تكون بثقيلة على الميزانية التي نرى أنها تصرف كلها على الأكابر الذين يمتلكون طائرة خاصة وكل الإمكانيات المادية والبشرية متوفرة لهم في حين أن الفئات الأخرى ما وضع تحت تصرفها لا يساوي حتى 1/100 مما وضع تحت تصرف الفريق الوطني الأول