حداد فؤاد
2010-11-06, 10:07
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الإخوان بطبع نحن في حيرة كبيرة جدا بسبب خسائر المتتالية للفريق الوطني ، لكن موضوعي هذا يتعلق ببعض النقاط سوف نستفيد منها
الصحافة
ليكن في علمكم هي السبب الثاني بعد اللاعبين في النتائج السلبية للفريق الوطني ، و كلنا رأى الحملات الشرسة ضد سعدان و رواروة من طرف الصحافة الوطنية منها الهداف و النهار الذين أصبحوا شغلهم و همهم الوحيد زرع بلبلة في الخضر ، و كسب اسما على حساب الفريق الوطني ، و هذا الأمر تفطن له الشعب ، أما الشروق فهمها الوحيد هو اشعال الفتنة ما بين الشعوب ، سبحان الله البارح أو قبل البارح رأيتها تكتب عنوانا مسيء عن المصريين رغم أن هذه الأزمة ولت و ذهبت ، حيث جاء في عنوانها الذي لا يتعلق أبدا بالجزائر :" إعلاميون مصريون يسخرون من الترجي التونسي و يحتفلون بفوز مازمبي " ، في رأيكم ما الغرض من كتابة هذا العنوان أليس لإشعال الفتنة بعد أن أخمدت ، نهيك عن المصداقية الغائبة للأسف في الصحف الوطنية ، فكل الصحف تعمل المستحيل لكي تكسب اسما على حساب الأخر .
غياب الإرادة و الطموح
بعد نهاية المونديال زال طمع اللاعبين ، فأصبحوا لا يقدمون مجهودات كبيرة للفريق الوطني ،و البعض قالوا أنهم لم يثبتوا رجليهم بعد ، و مازالوا في حلم المونديال ، و البعض يقول أنهم خافوا على رجليهم من الإصابة ، و قد تحرمهم من المشاركة مع نواديهم الأوروبية و الأغلبية تقول أن غياب الإرادة و الطموح هو السبب الوحيد .
تغيير المدرب لم يكن في وقته
تأسف الشعب الجزائري لإستقالة المدرب رابح سعدان ، حيث لم يكن في وقته تماما ، خاصة أن الفريق الوطني مقبل على تصفيات كأس إفريقيا و العالم ، و هذا لا يساهم في استقرار اللاعبين ، و خاصة أن الفريق الوطني لم يعد كالسابق حين لم يكن يحظى بالمتابعة الإعلامية ، حيث الأن كل الصحف تتكلم عنه و تتابعه في كل كبيرة و صغيرة ـ، و هي في نفس الوقت تشكل ضغط للاعبين و لهذا نطلب من الصحافة الإبتعاد قليلا عن اللاعبين و تركهم يعملون باستقرار و هدوء لعل هذا سيعود بالفائدة للجميع .
معنويات منخفضة
الأن المنتخب الوطني يتواجد في أسوء حالته ، و هو في حالة معنوية منخفضة بعد الخسائر الأخيرة المتكبدة ، و في نفس الوقت ستكون مباراة المغرب هي الأمل الوحيد إذ أراد الفريق الوطني انعاش حظوظه للتأهل .
الجمهور يطالب لحرارة أم درمان
و يبقى المشجع الجزائري يطالب لاعبين المنتخب الوطني بتحلي بالروح الوطنية و حب الوطن و تقدير الشعب ، و اللعب دائما بحرارة أم درمان ، فكثير من المشجعين الأوفياء مازالوا يتذكرون فرحة أم درمان حين خرجنا كلنا للشوارع نعبر عن فرحتنا أنذاك ، و يريدون أن تعود تلك الأجواء مجددا ، التي ستبقى في ذهون الجزائريين على مر الأجيال .
الإنتصار ممكنا ، لكن بالعزيمة و الإرادة
و يبقى لنا أن نقول أن الإنتصار على المغرب يبقى ممكنا فحين توفرت شروط الإرادة و العزيمة و الإستقرار ، و المعروف عن الجزائر أنها صاحبة المواعيد الكبرى ، لذا يمكن أن نفوز على المغرب و نبتعد عن منطقة الخطر التي ظلت تلاحقنا .
تحياتي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الإخوان بطبع نحن في حيرة كبيرة جدا بسبب خسائر المتتالية للفريق الوطني ، لكن موضوعي هذا يتعلق ببعض النقاط سوف نستفيد منها
الصحافة
ليكن في علمكم هي السبب الثاني بعد اللاعبين في النتائج السلبية للفريق الوطني ، و كلنا رأى الحملات الشرسة ضد سعدان و رواروة من طرف الصحافة الوطنية منها الهداف و النهار الذين أصبحوا شغلهم و همهم الوحيد زرع بلبلة في الخضر ، و كسب اسما على حساب الفريق الوطني ، و هذا الأمر تفطن له الشعب ، أما الشروق فهمها الوحيد هو اشعال الفتنة ما بين الشعوب ، سبحان الله البارح أو قبل البارح رأيتها تكتب عنوانا مسيء عن المصريين رغم أن هذه الأزمة ولت و ذهبت ، حيث جاء في عنوانها الذي لا يتعلق أبدا بالجزائر :" إعلاميون مصريون يسخرون من الترجي التونسي و يحتفلون بفوز مازمبي " ، في رأيكم ما الغرض من كتابة هذا العنوان أليس لإشعال الفتنة بعد أن أخمدت ، نهيك عن المصداقية الغائبة للأسف في الصحف الوطنية ، فكل الصحف تعمل المستحيل لكي تكسب اسما على حساب الأخر .
غياب الإرادة و الطموح
بعد نهاية المونديال زال طمع اللاعبين ، فأصبحوا لا يقدمون مجهودات كبيرة للفريق الوطني ،و البعض قالوا أنهم لم يثبتوا رجليهم بعد ، و مازالوا في حلم المونديال ، و البعض يقول أنهم خافوا على رجليهم من الإصابة ، و قد تحرمهم من المشاركة مع نواديهم الأوروبية و الأغلبية تقول أن غياب الإرادة و الطموح هو السبب الوحيد .
تغيير المدرب لم يكن في وقته
تأسف الشعب الجزائري لإستقالة المدرب رابح سعدان ، حيث لم يكن في وقته تماما ، خاصة أن الفريق الوطني مقبل على تصفيات كأس إفريقيا و العالم ، و هذا لا يساهم في استقرار اللاعبين ، و خاصة أن الفريق الوطني لم يعد كالسابق حين لم يكن يحظى بالمتابعة الإعلامية ، حيث الأن كل الصحف تتكلم عنه و تتابعه في كل كبيرة و صغيرة ـ، و هي في نفس الوقت تشكل ضغط للاعبين و لهذا نطلب من الصحافة الإبتعاد قليلا عن اللاعبين و تركهم يعملون باستقرار و هدوء لعل هذا سيعود بالفائدة للجميع .
معنويات منخفضة
الأن المنتخب الوطني يتواجد في أسوء حالته ، و هو في حالة معنوية منخفضة بعد الخسائر الأخيرة المتكبدة ، و في نفس الوقت ستكون مباراة المغرب هي الأمل الوحيد إذ أراد الفريق الوطني انعاش حظوظه للتأهل .
الجمهور يطالب لحرارة أم درمان
و يبقى المشجع الجزائري يطالب لاعبين المنتخب الوطني بتحلي بالروح الوطنية و حب الوطن و تقدير الشعب ، و اللعب دائما بحرارة أم درمان ، فكثير من المشجعين الأوفياء مازالوا يتذكرون فرحة أم درمان حين خرجنا كلنا للشوارع نعبر عن فرحتنا أنذاك ، و يريدون أن تعود تلك الأجواء مجددا ، التي ستبقى في ذهون الجزائريين على مر الأجيال .
الإنتصار ممكنا ، لكن بالعزيمة و الإرادة
و يبقى لنا أن نقول أن الإنتصار على المغرب يبقى ممكنا فحين توفرت شروط الإرادة و العزيمة و الإستقرار ، و المعروف عن الجزائر أنها صاحبة المواعيد الكبرى ، لذا يمكن أن نفوز على المغرب و نبتعد عن منطقة الخطر التي ظلت تلاحقنا .
تحياتي