NESTA1361
2010-11-05, 18:39
عُذْرَا عَلَى الْإِطَالَة ، وَلَكِن الْمَوْضُوْع هَام جَدَّا لِأَنَّه نِصْف دِيْنِك وَتَكْمِلَتُه ، وَمُوَجَّه إِلَى إِخْوَانِي فِي الْلَّه الْرِّجَال ، لِلْمُتَزَوِّجِيْن مِنْهُم ، وَللْمُقْبِلِين عَلَى الْزَّوَاج ، وَحَتَّى لِغَيْر الْمُتَزَوِّجِيْن ، فَغَدَا سَتُصْبِحُوْن أَزْوَاجا ، وَستُصْبِّحُون آبَاء ، فَبِهَذِه الْنَّصَائِح إِن شَاء الْلَّه ، سَتَجْعَلُوْن مِن حَيَاتِكُم الْزَّوْجِيَّة الْحَالِيَّة أَو الْمُسْتَقْبَلِيَّة جَنَّة عَلَى الْأَرْض إِن شَاء الْلَّه ، وَلَا حَرَج فِي كَلَامِنَا هَذَا إِن شَاء الْلَّه ، فَكُل وَاحِد مِنَّا سَيَمُر بِه ، وَنَسْأَل الْلَّه تَعَالَى أَن نُحْسِن الْتَّصَرُّف وَالْتَّدْبِير.
· دَائِمَا وَأَبَدا نَسْمَع عَن تِلْك الْمُطَالَبَات لِلْمَرْأَة بِأَن تُحَسِّن تَبَعَلَهَا ، وَتَفْعَل كَذَا وَكَذَا لِزَوْجِهَا ، وَهَذَا أَمْر وَاجِب وَمَحْمُوْد وَرَائِع بِلَا شَك ، لَكِن لِمَاذَا لَا نَسْمَع مِثْل ذَلِك الْنُّصْح الْمُوَجَّه لِلْرَّجُل ..؟!
· هَل لِأَن الْرِّجْل بِيَدِه الْطَّلَاق أَو الْزَّوَاج مِن أَرْبَع ؟ فَيَجِب عَلَيْهَا أَن تُحَافِظ عَلَى وَضَعَهَا الِاجْتِمَاعِي بِالْمُحَافَظَة عَلَى زَوْجِهَا ؟!؟
· الْسَّبَب جُزْء مِن ذَلِك بِلَا مِرَاء ، لَكِن الْحَيَاة الْزَّوْجِيَّة لَيْسَت سَلَطَة وَخَوْف ، وَلَيْسَت مُلْكَا وَجَارِيَتِه ، كَمَا أَنَّهَا لَيْسَت ( سِي سَيِّد وَخَادْمَتِه ) ، الْحَيَاة الْزَّوْجِيَّة ( الْسَّعِيدَة ) أَخَذ وَعَطَاء ، فَلَيْس مِن الْمَنْطِقِي أَن تَأْخُذ أَيُّهَا الْرَّجُل دَوْمَا وَلَا تُعْطِي أَبَدا ، فَكُل مُعَيَّن بِلَا مَوْرِد مَصِيْرُ:
رُفِع الْصَّوْت دَلِيْل ضَعْف الْحُجَّة وَالْشَّخْصِيَّة مَعَا ، كُل مَا تَسْتَطِيْع قَوْلُه بِصَوْت عَال ، تَسْتَطِيْع إِيْصَال الْمَعْلُوْمَة نَفْسَهَا بِأَدَب وَبِصَوْت مُنْخَفِض ، وَحَتْمَا تَصِل لِلْقَلْب أَسْرَع إِذَا صَاحِبُهَا الْلَّيِّن وَالْلُّطْف وَلَيْس الْعَكْس ، هَذَا بِشَكْل عَام ، أَمَّا مَع زَوْجَتِك فَالْعَام يَتَأَكَّد خْصُوصَه.
إِن غَضِبَت يَوّمَا عَلَى زَوْجَتِك ، فَلَيْس مِن الْضَرَوُرَي أَن تِشْتِمْهَا أَو تَكْسِر شَيْئَا أَو غَيْرِه لِإِثْبَات وِجْهَة نَظَرِك ، وَأَنَّك ( حَمَّش ) ، فَلَيْس الْشَّدِيْد بِالْصُّرَعَة ، وَلَكِن الْشَّدِيْد مَن يَمْلِك نَفْسَه سَاعَة الْغَضَب.
· دَائِمَا وَأَبَدا نَسْمَع عَن تِلْك الْمُطَالَبَات لِلْمَرْأَة بِأَن تُحَسِّن تَبَعَلَهَا ، وَتَفْعَل كَذَا وَكَذَا لِزَوْجِهَا ، وَهَذَا أَمْر وَاجِب وَمَحْمُوْد وَرَائِع بِلَا شَك ، لَكِن لِمَاذَا لَا نَسْمَع مِثْل ذَلِك الْنُّصْح الْمُوَجَّه لِلْرَّجُل ..؟!
· هَل لِأَن الْرِّجْل بِيَدِه الْطَّلَاق أَو الْزَّوَاج مِن أَرْبَع ؟ فَيَجِب عَلَيْهَا أَن تُحَافِظ عَلَى وَضَعَهَا الِاجْتِمَاعِي بِالْمُحَافَظَة عَلَى زَوْجِهَا ؟!؟
· الْسَّبَب جُزْء مِن ذَلِك بِلَا مِرَاء ، لَكِن الْحَيَاة الْزَّوْجِيَّة لَيْسَت سَلَطَة وَخَوْف ، وَلَيْسَت مُلْكَا وَجَارِيَتِه ، كَمَا أَنَّهَا لَيْسَت ( سِي سَيِّد وَخَادْمَتِه ) ، الْحَيَاة الْزَّوْجِيَّة ( الْسَّعِيدَة ) أَخَذ وَعَطَاء ، فَلَيْس مِن الْمَنْطِقِي أَن تَأْخُذ أَيُّهَا الْرَّجُل دَوْمَا وَلَا تُعْطِي أَبَدا ، فَكُل مُعَيَّن بِلَا مَوْرِد مَصِيْرُ:
رُفِع الْصَّوْت دَلِيْل ضَعْف الْحُجَّة وَالْشَّخْصِيَّة مَعَا ، كُل مَا تَسْتَطِيْع قَوْلُه بِصَوْت عَال ، تَسْتَطِيْع إِيْصَال الْمَعْلُوْمَة نَفْسَهَا بِأَدَب وَبِصَوْت مُنْخَفِض ، وَحَتْمَا تَصِل لِلْقَلْب أَسْرَع إِذَا صَاحِبُهَا الْلَّيِّن وَالْلُّطْف وَلَيْس الْعَكْس ، هَذَا بِشَكْل عَام ، أَمَّا مَع زَوْجَتِك فَالْعَام يَتَأَكَّد خْصُوصَه.
إِن غَضِبَت يَوّمَا عَلَى زَوْجَتِك ، فَلَيْس مِن الْضَرَوُرَي أَن تِشْتِمْهَا أَو تَكْسِر شَيْئَا أَو غَيْرِه لِإِثْبَات وِجْهَة نَظَرِك ، وَأَنَّك ( حَمَّش ) ، فَلَيْس الْشَّدِيْد بِالْصُّرَعَة ، وَلَكِن الْشَّدِيْد مَن يَمْلِك نَفْسَه سَاعَة الْغَضَب.