سهم14
2010-11-05, 01:41
كانت أم محمد الفاتح -فاتح القسطنطينية- تقول له وهو صغير: أريدك أن تفتح القسطنطينية، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أثنى على الجيش الذي يفتحها وعلى أميرها، ففتحها وعمره إحدى وعشرون سنة.
وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- قد قال: (لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش).
لم تشأ هذه المرأة أن تتخلى عن مهمة الجهاد لمن يديرون شؤون الحكم، بل كانت تجهز للجهاد في بيتها، فرغبت ابنها في الغزو والفتح، وعودته على الصلاة وأحسنت تربيته، فأهدى الله بهما للمسلمين فتحا عظيما.
لماذا نغض الطرف عن الدور الواجب علينا نحو فتح البلاد وتوسيع دولة الإسلام؟ هل فلسطين التي تنزف الدم لسنا مسؤولين عنها؟ حتى الدعاء الذي به يكون الانتصار يغفل عنه كثير منا، ولا ينصح بعضنا بعضا، نرى الأصدقاء أوالجيران لا يصلون، أويسمعون الأغاني، أويعبثون بأي شكل من أشكال العبث، ويضيعون أوقاتهم فيما لا ينفع، ونحن لا ننصحهم، حتى كاتب هذه الكلمات نفسه يتهاون في تقديم النصيحة، ويضيع كثير من وقته عبثا فيما لا يفيد، فكيف يكون الانتصار؟
إننا بتهاوننا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نسمح للشر بالتسلل إلى بلاد المسلمين، انظروا إلى قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «والذي نفسي بيده، لتأمرنّ بالمعروف، ولتنهونّ عن المنكر، أو ليوشكنّ الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده، ثم لتدعنّه فلا يستجيب لكم»..
من استطاع أن يقدم علما أونصيحة فليفعل، فلينصح بعضنا بعضا، لينصح الفتى صديقه، والفتاة صديقتها، والآباء والأمهات أبناءهم وبناتهم، فالكلمة تكون سببا للفتح كما كان من أم محمد الفاتح مع ابنها، ألا نغار منهما؟
وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- قد قال: (لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش).
لم تشأ هذه المرأة أن تتخلى عن مهمة الجهاد لمن يديرون شؤون الحكم، بل كانت تجهز للجهاد في بيتها، فرغبت ابنها في الغزو والفتح، وعودته على الصلاة وأحسنت تربيته، فأهدى الله بهما للمسلمين فتحا عظيما.
لماذا نغض الطرف عن الدور الواجب علينا نحو فتح البلاد وتوسيع دولة الإسلام؟ هل فلسطين التي تنزف الدم لسنا مسؤولين عنها؟ حتى الدعاء الذي به يكون الانتصار يغفل عنه كثير منا، ولا ينصح بعضنا بعضا، نرى الأصدقاء أوالجيران لا يصلون، أويسمعون الأغاني، أويعبثون بأي شكل من أشكال العبث، ويضيعون أوقاتهم فيما لا ينفع، ونحن لا ننصحهم، حتى كاتب هذه الكلمات نفسه يتهاون في تقديم النصيحة، ويضيع كثير من وقته عبثا فيما لا يفيد، فكيف يكون الانتصار؟
إننا بتهاوننا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نسمح للشر بالتسلل إلى بلاد المسلمين، انظروا إلى قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «والذي نفسي بيده، لتأمرنّ بالمعروف، ولتنهونّ عن المنكر، أو ليوشكنّ الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده، ثم لتدعنّه فلا يستجيب لكم»..
من استطاع أن يقدم علما أونصيحة فليفعل، فلينصح بعضنا بعضا، لينصح الفتى صديقه، والفتاة صديقتها، والآباء والأمهات أبناءهم وبناتهم، فالكلمة تكون سببا للفتح كما كان من أم محمد الفاتح مع ابنها، ألا نغار منهما؟