تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التقويم من منظور بيداغوجية الإدماج لكزافيي روجيرز


المعزلدين الله
2010-11-04, 13:43
مواكبة منا للمستجدات التي أتى بها برنامج المخطط الاستعجالي خصوصا على المستوى البيداغوجي والديداكتيكي، نعرض على القراء والمهتمين بالشأن التربوي والتكويني ملخص ترجمة و بتصرف لموضوع التقويم من منظور بيداغوجية الإدماج لكزافيي روجيرز
مند سنين عديدة، انخرطت المنظومات التربوية بشمال إفريقيا في تحولات عميقة في أفق الرفع من فاعلية التربية و التكوين، و محاولة التجاوب مع تحديات المجتمع المعاصر. و لهذه الضرورة تم فتح ورشين كبيرين في تجارب بعض الدول التي انخرطت في الإصلاح [ الجزائر و المغرب نموذجين]:
1. ورش البرامج المدرسية التي أعيد بناؤها حسب بيداغوجية الكفايات،
2. ورش المقررات الدراسية التي تعتبر المفتاح الأساسي لتعميم كل إصلاح في بلد جد شاسع و متنوع و غني بموارده الطبيعية و البشرية. و منذ سنتين ، و بدعم من le bief و منظمة اليونيسكــو ( المنظمة الأممية للتربية و العلوم و الثقافة) لبعض الدول التي انخرطت في الإصلاحات التربوية التكوينية الجديدة[ المغرب نموذجا 2009 ـ 2012] برزت مجموعة من الحقائق نبرزها في التساؤلات التالية:
•هل بالإمكان تعديل المقررات المدرسية؟
• هل يمكن الالتزام بإصلاح البرامج بشكل قبلي أو موازي، مع القيام بتقويم مسبق لمكتسبات المتعلمين؟
• وإذا ما وضعت البرامج و المقررات المدرسية نصب أعينها تنمية الكفايات لدى المتعلمين، فهل يبدو منطقيا و واقعيا العمل على تقويم الكفايات المكتسبة لديهم؟.
•و إذا كان كذلك فكيف يمكن تقويمها؟. showthread.php?p=153137
هذه الأسئلة كانت بدون جدوى قبل خمس أو عشر سنة، حيت كان الجميع مقتنعا بوجود طريقة واحدة لتقويم المتعلمين: و ذلك عبر طرح سلسة من الأسئلة في كل مادة مقررة. و اليوم لا حديث إلا عن تحدي جديد يتعلق بالبحث عن طريقة ناجعة لتقويم المتعلمين أسوة بدول أخرى في العالم ممن قطعوا أشواطا مهمة في تعديل منظومات التقويم البيداغوجي.
1. ما هي أضرار حالات النجاح التعسفي و حالات الفشل التعسفي على المنظومات التربوية التكوينية؟.
إن نتائج أو تبعات أعمال من هذا النوع باتت أكثر كارثية، و يمكن فحصها على مستويات متعددة: مثل مستوى التعلمي للمتعلمين الذي انحط بشكل ملحـــوظ، و خلق لدى هؤلاء شعورا بالظلم و الغبن أثناء الاطلاع على نتائج تقويم أعمالهم، خصوصا عندما يشعرون بعدم إنصافهم من طرف المدرسين.
و مثل هذا الوضع يتطلب منا الوقوف على نتيجتين أساسيتين لهما علاقة بالمنظومة التربوية التكوينية داخل المجتمعات التي تنتمي لدول شمال إفريقيا:
< النتيجة الأولى يمكن حصرها على المدى القريب، و تتمثل في سقوط المدرسين في

rasal
2010-11-04, 23:07
شكرا على الموضوع الرائع لكن اين التكملة من فضلك

اتمنى ان يكون في اسرع وقت ممكن

محمد خليل11
2010-11-05, 11:33
يبدو لي في الحقيقة ان الموضوع جميل كونه يتعلق بهذا الجيل والذي بدوره هو الاخر سيقود اجيال
لكن وبناء على دينينا ربوا اولادكم لزمن غير زمانكم . ومنه ان التطور لايتوقف والمجتمعات التي لاتبحث في تطوير منظومتها التربوية والتكوينية .ستجد نفسها في مفترق الطرق لانه وحسب راي ابن خلدون فالمغلوب يتبع الغالب وينسى المغلوب كل ماكان يربطه باصله
ودينه ومقومات امته حقا ان نعترف بالعلم واهل العلم لكن علينا ان نقف عسى ان يكون مانعتقده لبا اصبح قشورا....

ومشكور على الموضوع