mohamed8
2007-06-02, 20:28
باحث كندي يبتكر خلية شمسية جديدة كفاءتها أعلى بخمس مرات
جريدة الشرق الأوسط - تورونتو ـ رويترز
قد لا يمضي وقت طويل قبل ان يستخدم الناس قمصانهم في شحن هواتفهم المحمولة، اذ تمكن الباحثون بجامعة تورنتو من ابتكار خلية شمسية من اللدائن المرنة يقال ان فعاليتها تزيد خمس مرات عن الوسائل المستخدمة حاليا في تحويل الطاقة المستمدة من الشمس الى كهرباء.
وقال قائد الفريق تيد سارجنت وهو استاذ للهندسة الكهربائية وهندسة الكومبيوتر بالجامعة ان الخلية تستخلص ضوء الاشعة تحت الحمراء من الشمس ويمكن ان تشكل غشاء رقيقا مرنا على سطح القماش او الورق او أي مواد اخرى. ويمكن لهذا الغشاء ان يحول 30 في المائة من طاقة الشمس الى طاقة كهربائية يمكن استخدامها وهو أداء أفضل كثيرا من نسبة الستة في المائة التي تستخلصها افضل الخلايا الشمسية البلاستيكية المستخدمة حاليا. وقال سارجنت من بوسطن حيث يعكف على العمل حتى الصيف «لأن هذه المواد تستخلص طاقة الشمس باستخدام مواد لدنة فهذا يتيح امكانية دمج هذه اللدائن في ألياف وهي طريقة تشبه حصولنا على الالياف المركبة بالفعل وادخال هذه الالياف في نسيج قماشي وصنع ما يمثل خلية شمسية يمكن ارتداؤها.. ذلك نوع من الكهرباء المتنقلة».
وقال سارجنت ان هذا الغلاف يمكن ان يحاك في قميص او سترة ويستخدم في شحن اجهزة مثل الهاتف المحمول. واضاف «نتوقع ان تذهب رسائلنا الالكترونية او هواتفنا معنا اينما نذهب لكننا لم نتوقع حصولنا على امدادات مستمرة من الطاقة. افضل ما نستطيع الحصول عليه هو البطاريات التي لا تلبث أن تنفد».. لذا فلو استطعنا الحصول على مصدر لاسلكي للطاقة مثل ما يستمد من الشمس فانه سيكون شيئا رائعا».
ونشر البحث الخاص بالخلايا الشمسية الجديدة في طبعة الانترنت من عدد مجلة «عناصر الطبيعة» العلمية.
وقال سارجنت انه يبحث الان عن مستثمرين يمكنهم تحويل الاختراع الى منتج تجاري قابل للاستخدام. وعلق تيري وايت رئيس جمعية الطاقة الشمسية بكندا، ان الخلايا الشمسية بهذا الشكل يمكن ان تحدث تحولا في الصناعة. واضاف «اذا تمكنوا من انتاج خلايا شمسية رخيصة الثمن وأكثر تنوعا في تطبيقاتها فسيكون ذلك تحولا هائلا». وقال سارجنت ان هذه التكنولوجيا قد تصبح متاحة للمستهلك العادي في غضون خمس الى عشر سنوات.
لكن ماذا سيحدث لو لم تشرق الشمس. يقول سارجنت «الاشعة تحت الحمراء ليست خالية تماما من الطاقة. لا يتعين ان تكون على نفس القدر من سخونة الشمس، لكن اي شيء دافئ يصدر عنه بعض الحرارة حتى البشر والحيوانات. ولهذا تظل هناك بقايا من الطاقة في الاشعة تحت الحمراء ولو بدت لنا مظلمة في ظاهرها».
جريدة الشرق الأوسط - تورونتو ـ رويترز
قد لا يمضي وقت طويل قبل ان يستخدم الناس قمصانهم في شحن هواتفهم المحمولة، اذ تمكن الباحثون بجامعة تورنتو من ابتكار خلية شمسية من اللدائن المرنة يقال ان فعاليتها تزيد خمس مرات عن الوسائل المستخدمة حاليا في تحويل الطاقة المستمدة من الشمس الى كهرباء.
وقال قائد الفريق تيد سارجنت وهو استاذ للهندسة الكهربائية وهندسة الكومبيوتر بالجامعة ان الخلية تستخلص ضوء الاشعة تحت الحمراء من الشمس ويمكن ان تشكل غشاء رقيقا مرنا على سطح القماش او الورق او أي مواد اخرى. ويمكن لهذا الغشاء ان يحول 30 في المائة من طاقة الشمس الى طاقة كهربائية يمكن استخدامها وهو أداء أفضل كثيرا من نسبة الستة في المائة التي تستخلصها افضل الخلايا الشمسية البلاستيكية المستخدمة حاليا. وقال سارجنت من بوسطن حيث يعكف على العمل حتى الصيف «لأن هذه المواد تستخلص طاقة الشمس باستخدام مواد لدنة فهذا يتيح امكانية دمج هذه اللدائن في ألياف وهي طريقة تشبه حصولنا على الالياف المركبة بالفعل وادخال هذه الالياف في نسيج قماشي وصنع ما يمثل خلية شمسية يمكن ارتداؤها.. ذلك نوع من الكهرباء المتنقلة».
وقال سارجنت ان هذا الغلاف يمكن ان يحاك في قميص او سترة ويستخدم في شحن اجهزة مثل الهاتف المحمول. واضاف «نتوقع ان تذهب رسائلنا الالكترونية او هواتفنا معنا اينما نذهب لكننا لم نتوقع حصولنا على امدادات مستمرة من الطاقة. افضل ما نستطيع الحصول عليه هو البطاريات التي لا تلبث أن تنفد».. لذا فلو استطعنا الحصول على مصدر لاسلكي للطاقة مثل ما يستمد من الشمس فانه سيكون شيئا رائعا».
ونشر البحث الخاص بالخلايا الشمسية الجديدة في طبعة الانترنت من عدد مجلة «عناصر الطبيعة» العلمية.
وقال سارجنت انه يبحث الان عن مستثمرين يمكنهم تحويل الاختراع الى منتج تجاري قابل للاستخدام. وعلق تيري وايت رئيس جمعية الطاقة الشمسية بكندا، ان الخلايا الشمسية بهذا الشكل يمكن ان تحدث تحولا في الصناعة. واضاف «اذا تمكنوا من انتاج خلايا شمسية رخيصة الثمن وأكثر تنوعا في تطبيقاتها فسيكون ذلك تحولا هائلا». وقال سارجنت ان هذه التكنولوجيا قد تصبح متاحة للمستهلك العادي في غضون خمس الى عشر سنوات.
لكن ماذا سيحدث لو لم تشرق الشمس. يقول سارجنت «الاشعة تحت الحمراء ليست خالية تماما من الطاقة. لا يتعين ان تكون على نفس القدر من سخونة الشمس، لكن اي شيء دافئ يصدر عنه بعض الحرارة حتى البشر والحيوانات. ولهذا تظل هناك بقايا من الطاقة في الاشعة تحت الحمراء ولو بدت لنا مظلمة في ظاهرها».