تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة حملت في طياتها ذكرى شعب


أحلام سرمدية
2010-11-01, 18:15
السلام عليكم
بدات القصة وليست اي قصة قصة التحرير قصة ثورة لم توقفها براثن استعمار استعمل اسلحة دمار شامل
فلم يدمر شبرا من ثورة المليون والنصف مليون شهيد ثورة نوفمبر ثورة الجزائر ثورة بلادي
بدات القصة بحادثة كانت سبب اندلاع الحرب على الجزائر حسب اقوال المستدمرين الفرنسيين
فبمناسبة عيد الفطر 29 أفريل 1827م إستقبل الداي قنصل فرنسا ( دو فال ) فأثار الداي مسألة تحصين فرنسا الغير قانوني لمركز القالة و عدم تلقي الداي الرد الفرنسي على رسالة الجزائر حول الديون ، فأجابه القنصل ((إن ملك فرنسا لا يتنازل لمراسلة داي الجزائر)). فغضب الداي و أمره بالخروج ملوحا بالمروحة التي كانت في يده فإنسحب القنصل مهددا بأنه سيبلغ حكومته بما أسماه إهانة شرف الأمة الفرنسية .
ان حادثة المروحة كانت الدريعة أو بالاحرى السبب الغير المباشر الاعلان الحرب على الجزائر جرت الحادثة في قصر الداي حسين عندما جاء القنصل الفرنسي إلى القصر وهناك طالب الداي بدفع الديون المقدرة ب 20مليون فرنك فرنسي عندما ساعدت الجزائر فرنسا حين اعلنت الدول الأروبية حصاراعليها بسبب اعلان فرنسا الثورة الفرنسية.فرد القنصل على الداي بطريقة غير لائقة بمكانته إضافة إلى ان الداي صاحب حق فرد الداي حسين بطرده ولوح بالمروحة...... فبعث شارل العاشر بجيشه بحجة استرجاع مكانة وشرف فرنسا... وهده الدريعة كانت السبب في الحصار على الجزائر سنة 1828 لمدة 6 اشهر وبعدها الاحتلال ودخول السواحل الجزائرية.
وبعدها بسنوات اتت المقاومات فكان للجزائريين نصيبا من تذوق طعم الشهادة في سبيل الله وفي سبيل الحرية
التي قال عنها الشاعر
وللحرية الحمراء باب ............بكل يد مدرجة يدق
ربما الكلمات لم افهمها يوم ذكرتها لنا احدى الاساتذة الا اني منذ ان عشقت بلادي ووطني استوعبت كل كلمة تقال وادركت ان كاتبها لم يكن سوى شخص عاش الاستعمار وفهم معناه واراد بشدة نشوة الاستقلال

لم تتوقف المقاومات ولا لحظة منذ انجاب الخيالة الجزائريون أنحاء البلاد بسرعة كبيرة لإخبار السكان بالغزو الفرنسي ودعوتهم الصعود إلى الجبهة. وجاء أكبر عدد من المقاومين. بعد ذلك بنحو اسبوعين وفي 20 تموز 1830 م اجتمع زعماء القبائل في تامنفست، بينهم الأمير محي الدين والد عبد القادر الجزائري عن منطقة معسكر، وأعلنوا بدء المقاومة الوطنية. وفي 27 تشرين الثاني 1832 تمت مبايعة الأمير عبد القادر الجزائري كأمير على كامل البلاد الجزائرية، وهو لم يتجاوز الرابعة والعشرين من العمر. فحارب الجيش الفرنسي لمدة 17 عاماً وامتاز ببراعته الدبلوماسية وعبقريته الحربية، فعقد في البداية معاهدات مع الفرنسيين وطدت مركزه كزعيم لاتحادات القبائل في الغرب. غير أنه ما لبث أن أعلن الحرب على الفرنسيين عام 1839 ثم حقق توحيد العرب والبربر ضد المحتل استمرت مقاومة الأمير عبد القادر الجزائري للفرنسيين حتى عام 1847 بعدما ألحق بالقوات الفرنسية خسائر فادحة وكبيرة وبعدما أرسى مبادىء الدولة الحديثة في الجزائر ضمن المناطق التي كانت تحت سيطرته.
لقد استسلم الأمير عبد القادر عندما هزم في إحدى المناورات والأساليب الحربية التي استخدمها الجنرال الفرنسي بيجو الذي يعتبر المخطط الرئيسي للحكم الفرنسي في الجزائر.

وعند استسلامه وطلبه الأمان اشترط الأمير على الجنرال لاموريسيير أن يتم نقله مع حاشيته إلى بلد مسلم، فقبل الجنرال بشروط الأمير وقدم له سيفه الخاص كضمان. وجاء دوق أومال من الجزائر العاصمة وهو الحاكم العام فيها لإعطاء الأمان والتأكيد على احترام شرط الأمير الذي رفض كل العروض المغرية التي قدمت له ليعيش في فرنسا.
في 26 تشرين الأول 1852 عرضت عليه السلطات الفرنسية، وهو في معتقله في قصر أمبواز بعد أن أشادت بمناقبه أن يذهب إلى حيث يشاء. وفي 7 كانون الثاني 1853 م نقلته السفينة الحربية لابرادور مع عائلته وحاشيته إلى إسطمبول حيث استقبل استقبالاً حاشداً، واختار قصر «بروسا» مكاناً لإقامته. وبعد ثلاث سنوات قضاها هناك انتقل إلى دمشق التي استقبلته استقبال الفاتحين والذي لم يحظ به من قبل سوى الناصر صلاح الدين الأيوبي. وبقي في دمشق إلىاستقبلته استقبال الفاتحين والذي لم يحظ به من قبل سوى الناصر صلاح الدين الأيوبي. وبقي في دمشق إلى أن توفي عام 1883م. بعد رحيل الأمير عبد القادر لم تهدأ المقاومة ولم تتوقف، فما إن تهدأ ثورة، حتى تقوم حركة ثورية عارمة أخرى في جهة ثانية وأهم هذه الثورات والحركات:

ـ حركة ناصر بن شهرة عام 1267 هـ.
ـ حركة محمد الأمجد بن عبد الملك عام 1267 هـ.

ـ حركة محمد المقراني.
ـ حركة الشيخ محمد أمزيان الحداد.
ـ حركة أحمد بومرزاق. وقد تم إخماد هذه الثورة في عام 1288 هـ. وبعدها ضعفت حركة الجهاد الجزائري وخفت المقاومة بسبب ردات الفعل الوحشية من قبل الفرنسيين والتي تمثلت بعمليات الإبادة التامة والوحشية من قبل الفرنسيين والتي تمثلت بعمليات الإبادة التامة والوحشية للمواطنين العزل الجزائريين، وكذلك بسبب فقدان العنصر القيادي بعد عمليات القتل والحبس والنفي وغير ذلك من الأساليب اللإنسانية.

لقد اتبعت السياسة الفرنسية الاستعمارية مصادرة الأراضي على نطاق واسع وإعطاءها للمستوطنين الفرنسيين، واعتبرت الجزائر مقاطعة فرنسية.
وهذا مالم ولن يكون صحيح ابدا فالجزائر جزائرية ولفرنسا بلادها ورقعتها

بعد قيام الحرب العالمية الثانية جندت فرنسا الجزائريين واعدة اياهم بالاستقلال فقبلوا على حسن نية ولان المستعمر قد اباد ما اباد والحرب قد قضت على الاخضر واليابس
فبعد انتصار حلفاء فرنسا خرج الجزائريون للاحتفال بالاستقلال او وعد فرنسا المزعوم يوم 8 ماي 1945 فقابلت فرنسا فرحتهم بالرشاشات والمدافع فحولت الفرحة الا مجازر
فكانت مظاهرات ومجازر 8 ماي 1945 كانت هذه المجازر القطرة التي أفاضت الكأس وتيقن الجزائريون أن المستعمر الفرنسي لا يفهم لغة الحوار وكل وعوده وشعاراته بالمساواة والديمقراطية هي شعارات كاذبة وما أخذ بالقوة لايسترجع سوى بالقوة. فكانت الشرارة التي مهدت للثورة الجزائرية.وكانت أكثرالمدن تضررا سطيف, قالمة, وخراطة.
مهدت هذه المظاهرات وعبدت الطريق لثورة الفاتح نوفمبر 1954
حيث اتفقت مجموعة الشباب المقاومين باعلان ثورة شاملة في شتى ربوع الوطن لان المقاومة المتفرقة لن تجدي نفعا كون الاستعمار لا ينفك يبيدها
ففي الساعة الصفر ليلة الاثنين 1 نوفمبر اعلن الاندلاع الرسمي لثورة جليلة هي ثورة نوفمبر واطلقت اول رصاصة معلنة بدا ثورة تتناقلها الاجيال
ثورة تحدد المصير او ثورة التحرير الكبرى
وقد ذكرت وسائل اعلام فرنسا انها لم تكن سوى هجمات ارهابية مخفية الحقيقة الظاهرة كنور الشمس
د توالت النكسات الاستعمارية الفرنسية عسكريا وسياسيا وتعاقبت الأزمات والانقسامات الداخلية بفرنسا وتأكدت محدودية سياسة القوة العسكرية بقمع الثورة الجزائرية وظهرت أصوات تنادي بالتعقل والحكمة والتفاوض مع جبهة التحرير الوطني واختيار الحل السلمي حفاظا على المصالح الفرنسية بالجزائر والتخلي على الأساطير والأطماع الجنونية التي تجاوزها الزمن ومنطق العصر وتصاعد حركات التحرر ضد الاستعمار في كل مكان. دامت الثورة التحررية سبع سنوات ونصف استعمال الاستعمار خلالها مختلف الأساليب الجهنمية ضد الجزائريين, من تشريد وحصار وتعذيب وتقتيل للقضاء على الثورة ،غير أن صمود الجزائريين ومأقدموه من التضحيات الجسام أفشل جميع خطط الاستعمار وأحيرته على التفاوض والاعتراف بالاستقلال ،فانتصر الشعب الجزائري
كيف كان هذا الانتصار.
1- فشل الحل العسكري للفرنسيين.
ما إن تسلم الجينيرال" ديغول "لأول مرة في جوان 1958م كرئيس حكومة حتى جاهر الاستعمار لابنوياه العدوانية ضد الثورة الجزائرية مبينا أطروحة المعمرين وأسطورة الجزائر الفرنسية ومراهنته من جديد كمن سبقوه ،ومارس سياسة الإصلاح السياسي واللاقتصادي رغم ذلك فلم تكن سياسته سياسة حرة وتحررية وواقعية ’بل ظل مدة عامين رهبن أطروحات المعمرين الحالمين بجزائر فرنسية بمنطق القوة وحده وراهن لحين على هذه القوة العسكرية الكبير وأمام تهدد مكانه ومصير ومصالح فرنسا أكثر وباستمرار الحرب الجزائرية الطويلة والفاشلة والمكلفة عن مختلف الأصعدة

2- سير المفاوضات ومراحلها (1956-1962).
رغم استعمال فرنسا جميع الوسائل لإخماد الثورة إلاأنها لم تتمكن من ذلك ،بل رضخت للتفاوض. يمكن تقسيم المفاوضات إلى نوعين
أ- مفاوضات سرية أولية لجس النابض وكانت كالتالي
- لقاء الجزائر أفريل 1956 - لقاء القاهرة بين محمد نيفر وقروس - لقاء بلغراد (عاصمة يوغسلافية يوم 21/07/56) - لقاء روما 1سبتمبر 1956 بين أحمد يزيد ومحمد جعفر غبد الرحمان كيوان مع بياركومين. و هذه اللقاءات كلها عبارة عن مناورات من طرف فرنسا لمعرفة الثورة وقرارتها
ب-مفاوضات فعلية في الجمهورية الفرنسية الخامسة
بدأت سنة 1960م جرت محادثات في مولان بين محمد بين يحي وأحمدبومنجل وممثلي الحكومة الفرنسية وقد فشل اللقاء لتمسك فرنسا بالحل العسكري فكان مجرد جرس للنبض 20فيفري 1961مجرت المحادثات في لوساون بين الطيب بوقرون ،أحمد بو منجل وحرنا بومبيدو ،إلانها فشلت بسب رغبة في فضل الصحراء وبجرأة الجزائر عرفيا........ - 20مايو - 13 يونيو 1961م جرت محادثات بمدينة إيفيان الفرنسية (سميت محادثات ايفيان الأولى) بين كريم بلقاسم ومحمد الصديق بن يحي وأحمد فرسين وغيرهم من أعضاء الوفد الجزائري وبين لوس جركس من الجانب الفرنسي حيث إعترفت خلالها فرنسا بأن السياسة الخارجية من صلاحيات الدولة الجزائرية لكنها بقيت متمسكة بالصحراء في حين أصر الوفد الجزائري على التمسك بالوحدة التراثية للجزائر. - أكتوبر –نوفمبر 1961 جرت عدة محادثات بال الأول وبال الثاني بسويسرا بين محمد بن يحي ورضا ملك وقد إعترضت هذه المحادثات صعوبات عديدة منها قضية الضمانات والمرافق العسكرية ،استغلال الثورات الصحراوية ووقف إطلاق النار...إلخ
أعضاء الوفد الجزائري المفاوض
و قد حاولت فرنسا المراوغة بإتخاذها عدة أساليب منها
أ- تطبيق فكرة الطاولة المستديرة
ب- إنشاء القوة التالية المكتوبة من الحركة والعملاء المتواطنين مع الاستعمار بغية اقتتال وعرقلة مسيريها
ج- التعاطي عن بساط المنظمة الإرهابية والتي ظهرت في شهلر فيفري 1960 وسميت بمنطقة الجنس السري، حيث قامت بإغتيال المناضلين نسق المتلفات بالمفجرات محاولة منها عرقلة المفاوضات وإفشال الاتفاقيات بين الحكومة المؤقتة والدولة الفرنسية فهذه المناورات وغيرها دفعت الشعب الجزائري إلى تأكيد تعلقه بجبهة جيش التحرير الوطني فإندلعت العديد من المظاهرات على النحو التالى . - مظاهرات 11ديسمبر1960 - مظاهرات 5جويلية 1961 - مظاهرات 1نوفمبر 1961 مظاهرات 17أكتوبر 1961 - 3.مفاوضات إيفيان الثانية. استؤنفت المحادثات من جديد بصفة رسمية يوم 7مارس 1962 بإيفيان بعد سلسلة من المحادثات الحاسمة نفت إتفاقيات إيفيان على الإعتراف الفرنسي ب:
سيادة الشعب الجزائري
الوحدة الترابية للجزائر
وحدة الأمة الجزائرية
جبهة التحرير الوطني كممثل وحيد وشرعي للشعب الجزائري.
و هذا إلى جانب التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية، المالية ،الثقافية ،و الفنية ،و إلى جانب القضايا الفرنسية المعتمدة في الجزائر حقوق الكنيسة....إلخ. و بذلك حققت الهدف جدده بيان أول نوفمبر 1954 وهذا الهدف الذي ازداد تفصيلا ووضوحا خلال القتال وهي.
1) الإعتراف بوحدة الشعب الجزائري. 2) استقلال الجزائر وسيادتها. 3) الافراج على الأسرى والمعتقلين 4) الإعتراف بجبهة التحرير الوطني لجعلها الممثل الوحيد للشعب الجزائري.
طاولة مفاوضات ايفيان الثانية
4. توقيف القتال والاستقلال 1962.
بمقتضى اتفاقية ايفيان تم توقيف إطلاق النار كليا على جميع التراب الجزائري يوم 19 مارس 1962 وتمخض عن وقف القتال ردود فعل إجرامية إرهابية قامت بها منطقة الجيش السري الفرنسية. و لقد خاض الشعب الجزائري تحت لواء جبهة التحرير الوطني كفاحا مريرا لاسترجاع استقلاله وحريته، وكان له ذلك بعد أن قدم الثمن غاليا يتمثل في قوافل من الشهداء مليون ونصف مليون شهيد ومئات الآلاف من الأرامل واليتامى ومئات الآلاف من المعتقلين والسجناء، إلى جانب تدمير آلاف القرى وتخريب ممتلكات الجزائريين ،مما جعل الثورة التحررية تصدر طليعة الثورات ضد الاستعمار في العالم.
الشعب الجزائري ينتصر
و لقد ضحى رجال ونساء وأطفال وشيوخ بأرواحهم من أجل استرجاع الجزائر حريتها وسيادتها واستقلالها فبفضل التضحيات التي قدمها هؤلاء الأبطال استرجعت الجزائر حريتها المغتصبة وتوجد مقابر الشهداء عبر كل قرى ومدن الوطن وتخليد الشعب الجزائري شهداء الثورة التحررية بتخصيص يوم للشهيد.

اختم موضوعي بالصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
وبلنشيد الوطني الجزائري لمفدي زكريا التي لم يملك يومها سوى دمه لكتابتها على جدران سجن بربروس في الزنزانة 69
http://4.bp.blogspot.com/_LjrBYOKqYuY/Su1JSKRgE3I/AAAAAAAAAFw/vMm2lbpVzXU/s400/350px-Algeria_hymne.jpg
وكتب ايضا
نوفمبر جل جلالك فينا
ألست الذي بث فينا اليقين
سبحنا على لجج من دمانا
وللنصر رحنا نسوق السفينة
وثرنا نفجر نارا ونورا
ونصنع من صلبنا الثائرين
ونلهم ثورتنا مبتغانا
فتلهم ثورتنا العالمين
وتصخر جبهتنا بالبلايا
فنسخر بالظلم والظالمين
وتعلو السياسة طوعا وكرها
لشعب أراد فاعلى الجبين
جمعنا لحرب الخلاص شتاتا
سلكنا به المنهج المستبين
ولولا التحام الصفوف وقانا
لصرنا سماسرة مجرمين
فليت فلسطين تخطو خطانا
وتطوي كما قد طوينا السنين
بالقدس تهتم لا بالكراسي
تميل بها يسارا ويمينا
شغلنا الورى وملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر

فاسمحولي ان اقول لكم عيدكم سعيد وكل عام والجزائر بخير
فقط وحصري لمنتديات الجلفة
الحلم الجزائرية
الذكرى السادسة والخمسين لاندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر
1/11/2010

نظام الفوضى
2010-11-01, 18:25
في الحقيقة لم أقرأ الموضوع لأنه طويل جدا لكن عموما فهمت بعضا منه




شغلنا الورى وملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر

يا مفدي وين راك


شكرا أختي واسمحيلي على عدم القراءة

راني مار مرور الكرام طاااااااااااكسي برك

أحلام سرمدية
2010-11-01, 18:33
مشكور على المرور