العادات و التقاليد

[حمو مجدوب]

العادات و التقاليد ، بين الصواب والخطأ !




لكل مجتمع عادات يلتزم بها ، وينقد على من يخالفها ..
وتعد من المبادئ التي يصعب التخلي عنها ..




لن أناقش عادات بعض المجتمعات ..
ولن أتحدث عن عادات مجتمع معين ...





لكن :



هل تظن بأن عادات مجتمعك صائبة ؟
وهل تعتبر شئ أساسي ؟ ومن اللازم التقيد به ؟
هل تعتقد أن مخالفة العادات تدخل ضمن الشذوذ عن المجتمع الذي نهى عنه الدين ؟
هل تتقيد بالعادات والتقاليد الخاصّة بمجتمعك ؟
باعتقادك ، هل من السهوله التخلي عنها ؟
لماذا وضعت هذه العادات والتقاليد ؟





دمتـــــــــــم بحفظ الله

[الفارس الجدَّاوي]

السلام عليكم:
المعيار الذي تقاس على أساسه العادات و التقاليد هو مدى انسجامها مع الشريعة الإسلامية و من ثم القانون المطبق في البلاد و من ثم مصالح الناس، فكم من عادات و تقاليد هدامة و لكنها لا تزال معششة في عقول الكثيرين بالرغم من التطور و الحضارة، كعادة عدم تقسيم الإرث في بعض المناطق، و حرمان الإناث في مناطق أخرى، و الزواج من الأقارب فقط، و إلزامية التأكد من عذرية العروس، و التبرك بأولياء الله الصالحين و الحلف بغير الله و الشعوذة و التصديق بالخرافات و الكذب على الأطفال و عدم جعلهم يجلسون مجالس الرجال..... الخ.
و أنا أحارب قدر المستطاع هذه العادات و التقاليد البائدة و أناجز أصحابها و الدعاة إليها بكل وسيلة تتوافر لدي.و الله المستعان على ما أجده و ما ألاحظه من ذهنيات بعض المناقشين رغم مستواهم العلمي.

[حلاوة_87]

كل منطقة لها عاداتها وتقاليدها بعضها عادي لا يخالف الشرع..وبعضها وقد شهدته في منطقتي يعد جهلا وكفرا وشركا وغير ذلك...وهناك عادتين امقتهما مقتا شديدا...الاولى بعض الاولياء لا يزوجون بناتهم لنسب معين ويرفضون رفضا قاطعا والسبب انه في القديم هؤلاء العائلات كانو خدما للاسياد..والعبد والسيد لا يستويان.....وبهذا يخالفون قول الرسول عليه الصلاة والسلام..""لا فرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى""
اما العادة الثانية والتي اراها كفرا..قد اقترب موعدها وهي يوم التاسع من ذي الحجة اي يوم الوقوف بعرفة..من مختلف ولايات الوطن يزورون الولي الصالح ""سيدي لخضر بن خلوف"" وهو يقع بمنطقة عالية عن مستوى الارض يصعدون له مشيا على الاقدام ويقولون اليوم الوقوف بالولي سيدي لخضر ومن لم يتسن له الوقوف بعرفة يقف هنا وله نفس الاجر والثواب....
عافنا الله من الاثم والشرك به..وثبت قلوبنا على الايمان...

[طه حميدي]

يشترط في الاعراف ان تتماشى مع الشرع فما وافق الشرع قبلناه وما جانبه رددناه .
ومن العرف ما يتخذ شكل مسلمات في التعاملات وهذا تطبق عليه قاعدة المعروف عرفا كالمشروط شرطا. ومنه ما يتخذ صورة العادات و التقاليد فان وافق ايضا شرع الله قبل والا ضربنا به عرض الحائط

[طه حميدي]

كل منطقة لها عاداتها وتقاليدها بعضها عادي لا يخالف الشرع..وبعضها وقد شهدته في منطقتي يعد جهلا وكفرا وشركا وغير ذلك...وهناك عادتين امقتهما مقتا شديدا...الاولى بعض الاولياء لا يزوجون بناتهم لنسب معين ويرفضون رفضا قاطعا والسبب انه في القديم هؤلاء العائلات كانو خدما للاسياد..والعبد والسيد لا يستويان.....وبهذا يخالفون قول الرسول عليه الصلاة والسلام..""لا فرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى""
اما العادة الثانية والتي اراها كفرا..قد اقترب موعدها وهي يوم التاسع من ذي الحجة اي يوم الوقوف بعرفة..من مختلف ولايات الوطن يزورون الولي الصالح ""سيدي لخضر بن خلوف"" وهو يقع بمنطقة عالية عن مستوى الارض يصعدون له مشيا على الاقدام ويقولون اليوم الوقوف بالولي سيدي لخضر ومن لم يتسن له الوقوف بعرفة يقف هنا وله نفس الاجر والثواب....
عافنا الله من الاثم والشرك به..وثبت قلوبنا على الايمان...

والله انني لمتفاجئ ومصدوم من هول ما قراته من كلامك
اويقف الناس بالولي ويدعون انهم يحصلون على اجر عرفة
اللهم اهدنا سواء الصراط
هذا واجب الجميع أن يبينو للناس ان قولهم هذا به اجر كذا تشريع والتشريع لا ينبغي الا لله ورسوله ومن اعى شيئا من التشريع بعد الرسول صلى الله عليه وسلم فقد اتى ببدعة عافانا الله واياكم

[ضوء القـمر]

العادات والتقاليد موروث شعبي لكل أمة
ونحن في الجزائر بعض العادات لا تمت بصلة الى الدين (لا تهمنا عادات الدول الأخرى نتحدث عن الجزائر التي تهمنا ) وأغلبها مرتبطة بالأجداد والأولياء الصالحين
وبعض التقاليد أيضا للاسف مازالت لحد اليوم مجتمعنا يؤمن بها كما قال الأخ السابق كزواج الأقارب وممنوع أن يتزوج ابننا من تلك العائلة لأنن أجداده كانوا خداما عندنا وغيرها برغم التقدم والتحضر الا ان العقلية لم تتغير.
وأشياء أخرى كثيرة وكثيرة منها أيضا التأكد من عذرية الفتاة (برأيي لا يوجد شاب يمكنه التستر على فضيحة فتاة الا ان كان صاحب الفضيحة )
وعادة الدخول الى المنزل الجديد بتبخيره لقولهم انهم يطلبون ترحيب اهل البيت وغيرها
هدانا الله
أظن ان المجتمع لن يتغير الا اذا اتبعنا وطبقنا الدين بحذافيره

[حمو مجدوب]

يولد الإنسان بلا خبرة، ثم يبدأ في التأثر بمن حوله، فيأخذ عنهم عاداته وتقاليده، بذلك تنتقل العادات والتقاليد من جيل إلى آخر.
وتظهر العادات والتقاليد في الأفعال والأعمال التي يمارسها الأفراد، ويعتادونها، وتمثل برنامجًا يوميًّا أو دوريًّا لحياتهم.
والعادات هي ما اعتاده الناس، وكرروه في مناسبات عديدة ومختلفة. أما التقاليد فهي أن يأتي جيل، ويسير على نهج جيل سابق، ويقلده في أمور شتى

أمام ما يترتب على هذه الأمور من أخطار وما ينجم عنها من مفاسد، فإن واجب المسلم هجر كل عادة أو تقليد يخالف أصلاً من أصول الدين، وأن يتوقف عند كل عاداتها وتقاليدها ويضعها في ميزان المنهج الإسلامي الصحيح، ويحرص على تعديل كل مالا يتفق معه ولا يدور في فلكه، فإذا وجد من بين عاداته وتقاليده ما يخالف بعقيدته ويعارض دينه، فعليه أن يلقي به بعيدًا عنه بلا تردد ولا خجل ولا ندم، وأن ينفر من قبيح عاداته وسيئ تقاليده، ويفر إلى ظلال الإسلام الآمنة، لا يخاف في الله لومة لائم، وليكن قدوته في ذلك المؤمنون الصالحون في عصور الإسلام الذين لبوا نداء الحق وبذلوا الغالي والنفيس لنصرته.

من كان رزقه على الله فلا يحزن
سبحان الله ولا اله الا الله ولا حول ولا قوه الا بالله
تقرب الى الله قبل فوات الاوان
حب لاخيك ما تحب لنفسك

[kwaydar]

عزيزي : المجدوب حتى و لو كانت العادات خاطئة فهي تندرج تحت الموروث الثقافي الشعبي و يجب احترامها

[مناد بوفلجة]

السلام عليكم و رحمة الله

يجب تتوافق العادات و التقاليد مع الشريعة الإسلامية , إن تخالفا فلا خير من تلك التقاليد

[شهيد غزة]

فيه ما هو صائب وفيه ما هو غير صائب