تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لنراجع معا دروس الفلسفة - ادبي...بطريقة افضل


ترشه عمار
2010-10-31, 20:57
http://img814.imageshack.us/img814/3005/animation4hz.gif (http://img814.imageshack.us/i/animation4hz.gif/)


http://reddodo.com/cellphones/spring/?sesid=VDVUbnpqS254YlBVeFRudmppclNqNmNhNlQrajEzODc rYVh6Z1k4dVJuYVBXY3RNM0NDNDhPYzNJOWdrc3dtUEtacHZ2N kNpQjViYytiS1ZhZHdiOE9SK1daNkpCeDVCU0VDRENjcHBzaFY vT3hGRQ==






http://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gif


لنراجع معا دروس الفلسفة.....بطريقة ابسط
http://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gif




http://img264.imageshack.us/img264/7546/assalam8sz.gif

http://i70.servimg.com/u/f70/12/90/55/22/uo_oou10.gif (http://www.servimg.com/image_preview.php?i=206&u=12905522)



الموضوع – قول:

“إن فرضية اللاوعي فرضية لازمة و مشروعة و إن لنا أدلة كثيرة على وجود اللاوعي”.

أ-إشرح أفكار القول مبيَناً إشكاليته.

ب- ناقش موقف فرويد من مسألة وجود اللاوعي على ضوء مواقف أخرى بحثت في المسألة عينها.

ج- برأيك هل يصح اعتبار اكتشاف اللاوعي ثورة حقيقية في ميدان العلوم الإنسانية ؟علّل ذلك.



الإجابات المقترحة:

المقدمة:

يتميز الإنسان عن غيره من الكائنات الحية بالوعي الذي يطبع سلوكه بطابع من المعقولية ؛ و يمكننا الوعي من فهم ذواتنا و فهم ما يحيط بنا .و هذا يعني أن الوعي يكتسب أهمية بالغة في حياتنا إذ يشكل الأساس لكل معرفة .


الإشكالية:

هل يشكل الوعي المقوم الوحيد لحياتنا النفسية ولسلوكنا؟ وإذا كان الوعي لا يشمل كل الحياة النفسية بل بعضها ، أفلا يجدر بنا افتراض وجود فاعلية لاواعية تؤثر في السلوك ؟

الشرح:

يقصد باللاوعي مجموع الأحوال النفسية الباطنية التي تؤثر في السلوك دون وعي منا. فهو يمثل اللاوعي الجانب الخفي من الميول و الرغبات التي تؤثر في السلوك بطريقة غير مباشرة و دون وعي.

ظل الاعتقاد سائدا لمدة طويلة أن الحياة النفسية قائمة أساسا على الوعي و الشعور وأنه لا مجال للحديث عن اللاوعي، غير أن ذلك لا يعني أن الفلسفة لم تطرح فكرة اللاوعي قبل فرويد؛( لايبنتز في اعتراضه على الفكرة الديكارتية القائلة أن النفس قادرة على تأمل كل أحوالها و من ثمة الوعي بها)

إن تقدم علم النفس و الاهتمام بالمرضى النفسيين أدى إلى نتائج هامة في علم النفس و منها المدرستين الشهيرتين في علم النفس.

1/ المدرسة العضوية ( الإضطرابات النفسية والعقلية ناشئة عن إضطرابات تصيب المخ،… تعالج بالعقاقير والأدوية والراحة والحمامات والتسلية…)

2/ المدرسة النفسية( الاضطرابات النفسية تعود إلى علل نفسية . ترافقت هذه النظرية مع تقنية التنويم المغناطيسي).

ما كان لفرويد أن يبدع نظرية اللاوعي لولا شعوره بعجز التفسير العضوي للاضطرابات النفسية وكذا عجز النظرية الروحية .

و يمكن تبين الموقف التجديدي لمدرسة التحليل النفسي الفرويدية من خلال إجابتها على الأسئلة التالية:
إذا كان هنالك لاوعي ما الدليل على وجوده؟
كيف يمكن أن يتكون و يشتغل؟ و كيف يمكن النفاذ إليه؟


مظاهر و أدلة وجود اللاوعي:

حرص فرويد على بيان المظاهر المختلفة التي يبدو و من خلالها البعد اللاواعي للسلوك و التي تعطي المشروعية التامة لفرضية اللاوعي إذ يقول فرويد “إن فرضية اللاوعي فرضية لازمة و مشروعة و أن لنا أدلة كثيرة على وجود اللاوعي”.
ومنها:
* الأفعال الناقصة: من مثل النسيان و زلات اللسان و التي تدل على أنها تترجم رغبات دفينة- فهمها الحقيقي لا يكون إلا في مستوى لاواعي .

* الاضطرابات النفسية أو العقد النفسية: مظهر آخر يدل على أن الحياة النفسية حياة لاواعية فهي من وجهة نظر فرويد تعبير مرضي تسلكه الرغبة المكبوتة فيظهر أعراضا قسرية تظهر الاختلال الواضح في السلوك.


* أحلام النوم: اكتسب الحلم معنى جديدا عند فرويد، إذ أوحت له تجاربه أن الرغبة المكبوتة تتحين الفرص للتعبير عن نفسها . و أثناء النوم حينما تكون سلطة الرقيب ضعيفة تلبس الرغبة المكبوتة ثوبا جديدا وتطفو على السطح في شكل رموز .

و حاصل التحليل أن فرويد يصل نتيجة حاسمة أن المظاهر السابقة تعبر عن ثغرات الوعي و هي تؤكد على وجود حياة نفسية لاواعية.
و بتعبير فرويد تكون هذه المظاهر “حجة لا ترد” على وجود اللاوعي.

المناقشة:

اعتقد الكثير من الفلاسفة و من بعدهم علماء النفس أن الوعي هو قوام الحياة الإنسانية . و لعل أوضح اتجاه فلسفي عبر عن هذا الموقف هو الاتجاه العقلاني الذي أرسى دعائمه ديكارت من خلال الكوجيتو “أنا أفكر إذن أنا موجود”.

غير أن الفكرة أخذت عمقها مع علم النفس التقليدي . وليام جيمس في بداية نتاجه كتب يقول “إن علم النفس هو وصف وتفسير للأحوال الواعية من حيث هي كذلك”. لقد ناضل علماء النفس التقليديون في البدء ضد النزعة المادية السلوكية التي أنكرت وجود النفس و رأت في الظواهر النفسية و الأحوال الواعية مجرد صدى للنشاط الجسمي.
يلزم عن مثل هذه المواقف أن لا حياة نفسية إلا ما يتأسس على الوعي، أي لا وجود لفاعلية أخرى تحكم السلوك سوى فاعلية الوعي.

كذلك فإن فكرة اعتبار الوعي أساسا للحوادث النفسية تعززت مع الظواهرية ولكن مع بعض التطوير والتعقيد؛ أعطى إدموند هوسرل بعدا جديدا للمبدأ الديكارتي “أنا أفكر إذن أنا موجود” و حوله إلى مبدأ جديد سماه الكوجيتاتوم و نصه “أنا أفكر في شيء ما، فذاتي المفكرة إذن موجودة”. و معناه أن الوعي لا يقوم بذاته و إنما يتجه بطبعه نحو موضوعاته.

الرأي:
حققت نظرية اللاوعي نجاحات مهمة و اعتبرت ثورة حقيقية في ميدان العلوم الإنسانية، فمن الناحية المعرفية أعطت النظرية فهما جديدا للسلوك يتم بالعمق إذ لم تعد أسباب الظواهر هي ما يبدو بل أصبحت أسبابها هي ما يختفي .أما من الناحية العملية فنظرية اللاوعي انتهت إلى منهج ساهم في علاج الاضطرابات النفسية.

و مع ذلك كانت للمبالغة في القول باللاوعي انتقادات لاذعة يمكن إجمالها في اثنين:

أولا- معرفيا: ترتب على اللجوء البسيط إلى اللاوعي التقليل من شأن الوعي و هو ما ترفضه الوجودية و الظواهرية معا؛ سارتر لا يرى في اللاوعي سوى خداعا و تضليلا إذ يتعارض مع الحرية.

كذلك فإن ربط اللاوعي بدوافع غريزية (الغريزة الجنسية) أثار حفيظة الأخلاقيين وأصحاب النزعة الإنسانية ،إذ كيف تفسر مظاهر الإبداع و الثقافة الإنسانية بردها إلى ما دونها و هي الغريزة الجنسية؟


ثانيا-عمليا و تطبيقيا: لم يحقق التحليل النفسي ما كان مرجوا منه إذ يعترف فرويد بصعوبة إثارة الذكريات الكامنة و هو ما دفع بعض المحللين إلى توسيع دائرة التحليل باعتماد طريق جديد مثل إكمال الصورة المنقوصة أو إكمال حوار أو قصة ناقصة. أو التعليق على بقعة الحبر…إلخ.
مهما تكن الانتقادات الموجهة إلى التحليل النفسي فإن علم النفس اليوم يسلم بأن حياتنا النفسية تتقاسمها تفسيرات كثيرة منها الواعية و اللاواعية و منها العضوية السلوكية و منها الاجتماعية الثقافية.


http://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gif


الموضوع- قول :

“نحن لا نكفّ البتّة عن تصحيح ظواهر العالم ، حيث نجد أن كلّ إدراك

إنّما هو غزو و حكم لا يتطابق البتّة مع العالم الذي يحفّنا .”

أ-إشرح هذا القول مبيَناّ إشكاليته.

ب -ناقش هذا الموقف الفينومينولوجي الذي يتبناه سارتر

على ضوء مواقف أخرى بحثت في طبيعة الإدراك .

ج- هل يصح برأيك جعل إدراكنا للواقع موقوفاً على المعاني الكامنة داخل الوعي؟

وأي انعكاس لذلك على المعرفة الموضوعية ؟ علّل رأيك .


الإجابات المقترحة

المقدمة:

إمكانية الإنطلاق من المعضلة الفلسفية”علاقة الوعي المدرك بالعالم وبالموضوعات المدرَكة “، وبيان الخلاف الفلسفي بين التفسيرات الموضوعية والتفسيرات الذاتية.

إمكانية ثانية بالإنطلاق من واقع التجربة الإنسانية؛ فإذا علمنا أن الإنسان يعيش في بيئة حسية وأن الأشياء تظهر منظمة في الواقع فالمسألة المطروحة:هل الإدراك إدراك لنظام الأشياء أم ارتباط بالتجربة النفسية؟


الإشكالية:

ما مدى المطابقة بين إدراكنا الحسي للظواهر وبين العالم و موضوعاته؟ وهل أن كل مدرَك هوتعبير حقيقي عن الواقع الموضوعي؟

أم أن المعاني والتحديدات الكامنة في أعماقنا هي التي ترخي بظلالها على الوقائع؟ وأي دور تلعب الذات المدركة في عملية الإدراك؟

الشرح:

ربط قول سارتر بالتفسير الظواهري الذي يعتبر أن الإدراك الحسي هو موقف ذاتي وموقف دينامي متحرك يعبر عن الشخصية الإنسانية بكامل أبعادها: ثقافة- ذكاء-معرفة-خبرة-عاطفة…وفي هذا التفسيراستبعاد ومجاوزة للنزعات العلمية والموضوعية التي رأت في الإدراك الحسي موقفاً سكونيا جامدا يعكس حقيقة العالم والموضوعات.

الإدراك ليس مجرد فهم آلي للمعنى بطريقة جافة ، بل هو الوصول إلى عمق المعنى،ولا يكون ذلك إلا بالشعور، ومثال ذلك عند الظواهرية أن الفرق بين العربة الخشبية الفارغة والعربة التي تحمل ثقلا هو فرق في الشعور أي أننا نختلف في إدراكنا للشيء الواحد اختلاف الشعور والشخصية ككل.

إن التصور الظواهري ينطلق من اعتبارعلاقة الوعي بالعالم علاقة ديناميكية ،.فلا يوجد عالم إلا بالنسبة للوعي ولا يوجد وعي إذا لم يكن وعي عالم. وهكذا يتحدد العالم بطريقة ذاتية .

إن العالم هو مجموع معاني. فالوجود الواقعي الموضوعي أصبح مرهوناً للذات وما تحمله من قيم ومعاني .

و هكذا فإن معطيات الوعي لا يمكن أن تكون عالما داخليا لأنه حسب مقولة هوسرل الشهيرة “كل وعي هو وعي بشيء ما ” ، و بالتالي فإن الوعي قصدية، والموضوع المدرك ليس في وعيي بل هو موضوع وعيي المدرك.فالإدراك هوحالة سلوكية للإنسان في علاقاته مع الخارج.

لذلك نحن لا نرى العالم كما هو ، بل كما نحن . فنحن لا نكف عن تصحيح ظواهر العالم،على حد تعبير سارتر، بحيث نرى العالم من منظور ذاتي يحاول باستمرار أن يزيد في وضوح ظواهر وزوايا العالم المستهدفة.

المناقشة:

عندما تبنى سارتر أطروحة هوسرل التي تقرر أن الإدراك ليس تجربة داخلية محايثة للوعي و إنما هو فعل الوعي الذي يقصد موضوعا متعاليا أي موضوعا خارجا عنه، فإنه بذلك يكون قد رفض التفسيرات التقليدية للإدراك التي انطلقت من علم النفس الإستبطاني .

فبالنسبة لعلم النفس الإستبطاني (وكل الفلسفات التي تعتبر أن الوعي يدرك من الداخل) يوجد عالم داخلي، مجال للوعي يمكن أن نقابله بالعالم الخارجي.

لكن هوسرل ومن بعده سارتر وميرلو-بونتي يقرون أن هذا التأويل ليس وفيا للتجربة النفسية المعيشة ،أي لفعل الوعي خلال ممارسته لعملية الإدراك . فالإدراك ليس تجربة داخلية محايثة للوعي وإنما هو فعل الوعي الذي يقصد موضوعا خارجا عنه.

بخلاف ذلك نجد التفسير العقلاني للإدراك. يميز العقلانيون من مثل ديكارت وآلان بين الافكار التى هي احوال نفسية موجودة في الذات وبين الاشياء المادية والتي هي امتدادات موجودة خارج الذات . ومادام الإدراك مجرد حالة ذاتية غير ممتدة فان ادراك شيء ما يكون بواسطة احكام على الشيء وبخصائصه وصفاته وكيفياته كما هو عليها.

وعلى هذا يكون الإدراك عملية عقلية بحتة و الدليل على ذلك هو ادراك البعد الثالث الذي لا يقابله أي انطباع حسي من ذلك مثال المكعب حيث يتم ادراكه من خلال رسومات على لوح مسطح .فبالرغم أن الرسم لا يوجد فيه عمق الا ان العقل يستطيع ادرا كه بوضوح.

ويدعم كانط الموقف العقلاني بما يقدمه من تفسير للإدراك المكاني. ان فكرة المكان لا تتولد من التجربة الحسية بل هي تصدر عن الذات المدركة( العقل)، فالمكان وكذلك الزمان قالبان عقليان سابقان على التجربة تصب فيهما معطيات التجربة الحسية وبواسطتها تصبح الاشياء الحسية قابلة للادراك .

وخلافا لهذه المواقف العقلانية فإن فلسفة الشكل- الجشطالتية ترى ان العقلانيون قد بالغوا في ثقتهم بالعقل واهملوا دور الحواس .يدرك الانسان الأشياء المحيطة به ادراكا مباشرا. ان الإدراك يتم دفعة واحدة ويكون بصورة عامة للاشياء قبل اجزائها بفضل ما تتمتع به من عوامل موضوعية كالتشابه والتقارب.

أسس أنصار هذه الأطروحة موقفهم من مشكلة الإدراك بقولهم أن نظام الأشياء هو العامل الأساسي في الإدراك, أي كلما كانت الأشياء منتظمة في بنى مكتملة ومتوحدة كلما سهل إدراكها. حاربت هذه النظرية الاعتماد على فكرة العنصر (الجزء) ودافعت عن فكرة الكل. هذه النظرية جاءت ضد العناصرية التي اعتمدت على منهجية التحليل والتفكيك فكانت تقسم الموضوع إلى احساساته البسيطة.

وتعود هذه النظرية إلى “وايتمر”و”كوفكا”و”كوهلر” هؤلاء العلماء اعتمدوا على طريقة مخبرية من خلال إجراء التجارب.

رفض فلاسفة “الجشطالت” التمييز بيم الإحساس والإدراك وعندهم لا وجود لإحساس خالص كما دافعوا عن العوامل الموضوعية المتمثلة في الشيء المدرك ولم يهتموا بالعوامل الذاتية, وملخص أطروحتهم أن الشكل الذي تظهر به الأشياء هو العامل الأساسي في إدراكنا.

الرأي:

يعيش الإنسان في بيئة مادية واجتماعية تحيط به آثارها من كل جانب. وفي كل الحالات هو مطالب بالتكيف معها.

ومن الناحية العلمية والفلسفية تتألف الذات الإنسانية من بعدين أساسيين, أحدهما يتعلق بالجانب الاجتماعي والآخر ذاتي يتعلق بطبيعة ونوعية الاستجابة, هذه الأخيرة منها ماهو إحساس ومنها ماهو تأويل وإدراك.

لقد بتنا اليوم نعرف أن الإنسان هوكائن فريد يتحدد من خلال استمرار الاختبار والسعي والكشف عن المعاني العميقة المتضمنة في هذا الوجود.

إننا على حد تعبير شرنغتون مصنوعون بحيث أن عالمنا الذي هو تجربتنا عالم واحد، عالم ثنائي، عالم الظاهر والباطن، عالم التجربة المدرَكة، والتجربة غير القابلة للإدراك. وهو يبدو لنا واسعاً لا يمكن الإحاطة به، وفي نفس الوقت يبدو وحدة متماسكة منسجمة.

ومن كل ما سبق نستنتج:الإدراك لا يرتبط بالعوامل الذاتية المتمثلة في الحواس ، ولا العوامل الموضوعية المتمثلة بالصورة أو الشكل، بل هو يرتبط بالشخصية ككل،(الحواس والعقل والشعور).



http://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gif

الموضوع – قول:

«إن الكلمة توفر للفكر أسمى درجات وجوده »

أ-إشرح هذا القول مبيَناً إشكاليته.

ب-ناقش هذا الموقف لهيغل على ضوء مواقف أخرى بحثت في قيمة

اللغة وأثرها في حياة الإنسان .

ج- هل يمكن برأيك إيجاد اداة للتعبير والتواصل تتفوق على الكلمة؟ علّل رأيك.


الإجابات المقترحة:

المقدمة:

إن التعريف الفلسفي بمقومات الكائن الإنساني يشدد على خاصية الناطق. والنطق أو الكلام هو المدخل لعالم الفكر والتأمل والتعبير عن الذات و كذلك هو المسلك الأساسي للتواصل والإبداع.


الإشكالية:

ما علاقة الفكر باللغة ؟ هل أن الفكر مضطر للتعبير عن نفسه أن يسلك مسالك اللغة ويتمظهر موضوعيا في الكلام؟ وهل اللغة هي الوسيلة الفضلى للتعبير؟ أم أن اللغة والكلمة يمكن أن تشكل حجابا يمنع الفكر عن التعبير السليم عن نفسه؟

الشرح:

يقر الفيلسوف هيغل بوجود علاقة تداخل بين اللغة والتفكير حيث يقول«نحن نفكر في الكلمات,فنحن لا نعي بأفكارنا المحددة والواقعية إلا عندما نعطيها شكلا موضوعيا,عندما نميزها عن داخليتنا » .إن خصوصية اللغة عند الفلاسفة، مثلما هو الشأن مع هيغل، تتمثل في ارتباطها بالتفكير، فالفكر لا يمكن أن يدرك إلاّ متشكّلا و مستحضرا في الكلام . يقرر هيغل أن أي محاولة تفكير من دون الكلام هي محاولة غير معقولة. فالفكر يبقى غامضا وفي حالة اختمار ولا يكتسب وضوحه إلا من خلال الكلمة.

إن ما يسمى فكرا صافيا هو في الحقيقة لغة داخلية ، وهذا ما يؤكده ميرلو بونتي.

ليست العلاقة بين الفكر واللغة علاقة خارجية .إن كل فكرة غامضة لم يعبر عنها بالكلام هي شبيهة بالأحلام. التعبير وحده هو الدليل على وجود الفكرة في الحقيقة.

يبين التحليل النفسي أن الشفاء لا يسير في طريقه الصحيح إلا عندما تأخذ الفكرة اللاواعية طريقها إلى التعبير الواعي. وبحسب الدكتور ديلاي فإن اللغة الأدبية والفنية تحول الصراعات الداخلية إلى حكايات.

إن رمزية الكلام توفر للفكر مرونة في التعامل مع الواقع. بفضل اللغة تنكشف الحدوس الصامتة. واللغة تمكن الإنسان من السيطرة على الزمن. إنها خزانة التراث الفكري للبشرية:ذاكرة البشرية كما يقول لافيل. إن تزايد الثقافة يترافق مع زيادة القدرة على التعبير:لغة الرياضيات ولغة الكمبيوتر. أخيرا فإن لغة اللسان تبقى الوسيلة المباشرة للتواصل مع الآخرين في مختلف مجالات الحياة.

المناقشة:

يرى برغسون أنه ليس هناك تطابقا كليا بين الاسم والمسمى فالإسم لا يستبقي من الشيء إلا أعمّ وظيفة فيه وأكثر جوانبه ابتذالا. لذلك يرى برغسون أن اللغة كوسيط بيننا وبين العالم تفعل فعل الحجاب وتمنعنا من إدراك حقائق الأشياء. فنحن، عند التخاطب، لا نستحضر الأشياء ذاتها وإنما نستحضر أسماءها. وهذا الإسم الذي نستحضره يحجب عنا حقيقة المسمى. و برغسون يتقدم أكثر في نقده حين يعتبر أن اللغة تحجب عنا أيضا حقيقة ذواتنا فنحن نعبر عن حالاتنا الداخلية بأسماء حددت مرة واحدة وإلى الأبد، و إدراك حالاتنا بواسطة اللغة يحجب عنا حقيقتها. إن اللغة التي صنعها العقل مهيأة فقط للتعبير عن الأشياء المادية الموجودة في المكان وهي عاجزة عن التعبير عن حقائق الحياة الروحية الداخلية. إن الكلمات المجردة العامة تخون الأفكار التي تعبر عنها. فهي ذات طابع تحليلي تركيبي و لا تستطيع أن تعبر عن ديمومة الأحوال النفسية.

كذلك فإن اللغة تحمل معها ثقل الأفكار القديمة فنحن معرضون للتفكير بلغة هذه الأفكار الهرمة التي تخطاها الزمن.واللغة يمكن أن تضللنا عندما تصب الأفكار بسعة وسهولة في قالب اللغة التقليدية.

الرأي:

تبقى اللغة عاملا أساسيا في بناء الثقافة و العلوم والحضارة. فالكلمة هي مستقر الفكر كما الجسد مستقر الإرادة. يبدو إذا من غير الممكن الإستغناء عنها أو استبدالها بوسائل أخرى. فبالرغم من حدودها ومن العوائق التي تحول دون توليد المعنى كما نرغب فيه ، فإن ذلك لا يحط من القيمة التواصلية للغة بقدر ما يدعونا إلى الوعي بشروط إنتاج الخطاب و حدود سلطتنا عليه.

ويمكننا أن نستنتج مع باشلار أن لا وسيلة فاعلة عندنا سوى الكلمة، ولكن علينا ان نطهرها مما تحمله من معوقات المعرفة.



http://www.arbgirl.com/up/Pictures/8373acb5f1.gif

http://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gif


الموضوع – نص:

إنني بصدد حفظ قصيدة غيباً…سأحاول الآن معرفة مراحل وظروف حفظ هذه القصيدة…أتذكرها مرحلة مرحلة مستقلة عن الأخرى بكل ما رافقها من ظروف وأحداث تختلف في زمانها ومكانها ، فتمر هذه القراءات وظروفها أمام ذاكرتي كمشاهد كاملة متباينة ومتباعدة؛ فإن الذاكرة التي حفظت القصيدة مختلفة تماماً عن تلك التي استعادت ظروف القراءات المتتابعة والمشاهد التي رافقتها.

إن ذكريات القصيدة التي حفظت تتصف بصفة العادات. إنها تمت بجهد متكرر…إلى أن رسخت على شكل آلية تتحرك كلها مع تحرك أول قسم منها.

أما تذكر مرحلة من مراحل القراءات فإنها لا تتصف بصفات العادات لأنها رسخت من المرة الأولى، وتكون ذكريات القراءة الأولى غير ذكريات القراءات الأخرى؛ فكل واحدة كانت بمثابة حدث في حياتي حصل مرة واحدة ولا يتكرر ؛ وفي كل مرة أتذكرها تكون هي هي لا يزيد عليها شيء أو ينقص؛ فهذه الذاكرة الثانية هي الذاكرة الحقيقية وهي فعل روحي صرف.

هنري برغسون/ المادة والذاكرة


أ-إشرح أفكار النص مبيَناّ إشكاليته.

ب-ناقش هذا التفسير البرغسوني على ضوء تفسيرات ومواقف أخرى بحثت في طبيعة الذاكرة.

ج-- برأيك هل يمكن استبعاد بعض الأبعاد الإنسانية الأساسية من مثل الجسد والمجتمع

عن التدخل في إنتاج التذكر ؟ علّل إجابتك.


الإجابات المقترحة:

المقدمة:

تتأثر أفعالنا اتجاه المشكلات التي تعترضنا بمكتسبات تجاربنا السابقة . فالحاضر وثيق الصلة بالماضي الذي يتم استدعاؤه بعد زواله عبر الذكريات. إن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يتميز بقدرته على اختزان أحداث ماضية مما يجعله يعيش الحاضر والماضي معا وهذا ما يسمى الذاكرة وهي القدرة على استعادة الماضي مع معرفتنا أنه ماضي. وقد اختلف الفلاسفة في تفسير طبيعة الذاكرة وفي تفسير الكيفية التي يتم بها حفظ الذكريات.


الإشكالية:

هل يمكن تفسير الذاكرة بالإعتماد على النشاط العصبي ؟ هل تعتمد الذاكرة على الدماغ فقط أم تحتاج الى غير ذلك ؟ هل هي عضوية لها مكان معين في الدماغ أم هي قدرة عقلية نفسية ؟

الشرح:

يمثل هذا النص واحدا من الأمثلة الكثيرة التي اعتمدها برغسون لتدعيم أطروحته في الطبيعة الروحانية للذاكرة.فحفظ القصيدة من خلال التكرار وإعادة القراءة هو عمل آلي وعصبي ولا يعبر عن حقيقة التذكر. إن هذا الحفظ للقصيدة يعبر عن ذاكرة عادة وهي تلك الذاكرة المادية التي أبرزت الدور المركزي للدماغ والتي تبدت من خلال تفسيرات ريبو وسائر الفلاسفة الماديين.

. تؤكد النظرية النفسية عند برغسون أن وظيفة الدماغ لاتتجاوز المحافظة على الآليات الحركية أما الذكريات فتبقى أحوال نفسية محضة لذا فهو يرى أن الذاكرة نوعان ـ ذاكرة حركية تتمثل في صور عادات آلية مرتبطة بالجسم وهي تشكل مختلف الأعمال الحركية التي تكتسب بالتكرار . ـ وذاكرة نفسية محضة مستقلة عن الدماغ ولا تتأثر باضطراباته وهي الذاكرة الحقة التي غاب على الماديين إدراك طبيعتها لأنها مرتبطة بالجسم وهي ليست موجودة فيه …. إنها ديمومة نفسية أي روح ووظيفة نفسية تتمثل في بناء حالة شعورية ماضية .

المناقشة:

يحاول الماديون تفسير الذاكرة تفسيرا ماديا وربطها بخلايا الدماغ ، ولقد استطاع ريبو أن يحدد مناطق معينة لكل نوع من الذكريات . إن ملاحظات ريبو على حالات معينة مقترنة بضعف الذاكرة أو بفقدانها كحالة (الفتاة التي أصيبت برصاصة في المنطقة اليسرى من الدماغ فوجد أنها فقدت قدرة التعرف عل المشط الذي كانت تضعه في يدها اليمنى إلا أنها بقيت تستطيع الإحساس به) حيث تبين له أن اتلاف بعض الخلايا في الجملة العصبية نتيجة حادث ما يؤدي مباشرة الى فقدان جزئي أوكلي للذاكرة .وهذا ما جعله يستنتج أن الذاكرة هي وظيفة عامة للجهاز العصبي أساسها الخاصية التي تمتلكها العناصر المادية في الإحتفاظ بالتغيرات الواردة عليها كالثني في الورقة .

لقد تأثرت النظرية المادية بالفكرة الديكارتية القائلة بأن الذاكرة تكمن في ثنايا الجسم وأن الذكريات تترك أثر في المخ كما تترك الذبذبات الصوتية على أسطوانات التسجيل ، وكأن المخ وعاء يستقبل ويختزن مختلف الذكريات ، لذا يرى ريبو أن الذكريات مسجلة في خلايا القشرة الدماغية نتيجة الآثار التي تتركها المدركات في هذه الخلايا و الذكريات الراسخة هي تلك التي استفادت من تكرار طويل ، لذا فلا عجب إذا أبدا تلاشيها من الذكريات الحديثة الى القديمة بل ومن العقلية إلى الحركية بحيث أننا ننسى الألقاب ثم الأوصاف فالأفعال والحركات.

ويرى ميرلوبونتي أن برغسون لايقدم لنا أي حل للمشكل عندما استبدل الأثار الفيزيولوجية المخزنة في الدماغ بآثار نفسية أو صور عقلية مخزنة في اللاوعي وهو لم يفسر لنا كيف تعود الذكريات الى سطح اللاوعي عن طريق إثارتها كمعطيات ماضية .

إذا كان ريبو أعاد الذاكرة الى الدماغ ، وإذا كان برغسون أرجعها الى النفس فإن هالفاكس في النظرية الاجتماعية يرجعها الى مجتمع يقول : ( ليس هناك ما يدعو للبحث عن موضوع الذكريات وأين تحفظ إذ أنني أتذكرها من خارج….فالزمرة الاجتماعية التي انتسب إليها هي التي تقدم إلي جميع الوسائل لإعادة بنائها) ويقول أيضا : ( انني عندما أتذكر فإن الغير هم الذين يدفعونني الى التذكر ونحن عندما نتذكر ننطلق من مفاهيم مشتركة بين الجماعة).

إن ذكرياتنا ليست استعادة لحوادث الماضي بل هي تجديد لبنائها وفقا لتجربة الجماعة؛ لايوجد ماضي محفوظ في الذاكرة الفردية كما هو …. إن الماضي يعاد بناؤه على ضوء المنطق الاجتماعي .لكن برادين يرد على أصحاب هذه النظرية يقول : ان المجتمع لايفكر في مكاننا ، ولهذا يجب أن نحذر من الخلط بين الذاكرة والقوالب المساعدة على التذكر ، ان الذكريات أفكار وهي بناء الماضي بفضل العقل.

الرأي:

النظريات المادية والنفسية والاجتماعية لا يمكن قبولها على أنها تفسيرات أحادية صادقة ، فالذاكرة هي نشاط إنساني معقد تجتمع فيه الكثير من المحددات والشروط.

فإذا كانت النظرية المادية قد قامت في بعض التجارب لكن صعوبات جمى تواجه دائم التجريب. وإن حاولت النظرية النفسية إقحام الحياة النفسية وإبراز أهمية الحياة الروحية الغيبية في الذاكرة فإن الإيمان يتجاوز العلم القائم على الإقناع .ومهما ادعت النظرية الاجتماعية فلا يمكننا القول بأن الفرد حين يتذكر فإنه يتذكر دائما ماضيه المشترك مع الجماعة
على هذا النحو فإن كل تفسيرأحادي الجانب يعجزعن اعطاء موقف مقبول للجميع ، فلا الجسم ولا النفس ولا المجتمع كان كافيا ،لذلك يمكن القول مع دولاكروا أن الذاكرة هي (نشاط يقوم به الفكر ويمارسه الشخص فيبث فيه ماضيه تبعا لإهتماماته و أحواله).







http://img814.imageshack.us/img814/3005/animation4hz.gif (http://img814.imageshack.us/i/animation4hz.gif/)

اخترت لكم...مقولتين في الادراك وفي التخيّل..للشرح و المناقشة


http://www.zyzoom.org/vb/image.php?u=6100&type=sigpic&dateline=1246775556 (http://www.tran33m.com/vb/t61351.html)http://www.zyzoom.org/vb/image.php?u=6100&type=sigpic&dateline=1246775556 (http://www.tran33m.com/vb/t61351.html)http://www.zyzoom.org/vb/image.php?u=6100&type=sigpic&dateline=1246775556 (http://www.tran33m.com/vb/t61351.html)


قال غاستون باشلار: "إنّ الطريقة التي نتخيّل فيها هي في الغالب أكثر تعليمًا من الأمور التي نتخيّلها"


أ- إشرح الأفكار الواردة في هذا النصّ حول الخيال الخلاّق، مبيّنًا إشكاليته.
ب- ناقش هذه الأفكار إنطلاقًا من أنّ للخيال دور سلبي قد يؤدّيه في حياة الإنسان.
ج- إنطلاقًا من هذا القول، ما هي نظرتك إلى الخيال الموجود فيك؟ كيف تستفيد منه؟


عناصر الإجابة


-المقدمة:

• إذا كان الإدراك بجوهره هو القدرة على اكتشاف العالم الواقعي، وكانت الذاكرة هي القدرة على استعادة الماضي كماضٍ، فالخيال هو توجّه نحو المستقبل، وهو تحرر من الواقع وتعبير عن حاجة الإنسان الملحّة إلى الإستقلال. فهو يدعونا إلى إعادة خلق العالم كما نريد، من خلال إبداع صور جديدة تحمل رؤيتنا ومعاناتنا، وأحلامنا.
•وقد ركّز باشلار في قوله " إنّ الطريقة التي نتخيّل فيها هي في الغالب أكثر تعليمًا من الأمور التي نتخيّلها" على طريقة الخيال أكثر منه على التخيلات بحدّ ذاتها.

الإشكالية:

•فعلامَ تقوم هذه الطريقة في الخيال؟ وكيف يكون هذا الخيال خلاقًا ومعلّمًا؟ وهل نستطيع أن نعتبر كلّ أشكال الخيال هي من الخيالات الخلاّقة المعلّمة؟

الشرح:

•إنّ الأشكال العليا للخيال تعبّر عن نفسها أفضل تعبير في الإبتكار والخلق، في المجالات العلميّة والفنيّة ويعتبرها باشلار نقيدًا للخيال الليلي ذي القيمة السلبيّة أو الدونيّة، فالخيال الخلاّق يتكوّن بفعل عوامل متعدّدة منها عاطفية ومنها ثقافية إجتماعية ومنها عقليّة.
•العوامل العاطفية: وهي تلعب دورًا أكيدًا في المجال الفنّي وتساهم في إبداع الأعمال الفنيّة، كاللوحة والمعزوفات والقصائد... وكذلك تلعب دورًا في المجال العلمي: فالإنسان يندفع إلى البحث العلمي بفعل رغبته أو حاجته لتحقيق مشروع أو إكتشاف يحقّق أهدافه: إنّ حاجة الإنسان للطيران وحلمه به إنتهى إلى تحقيقه لهذا المشروع العلمي والتقني، والحاجة الملحّة إلى معالجة الإلتهاب الناتجة عن جروح الحرب العالمية الأولى أدّت إلى اكتشاف البنيسلين على يد فلمينغ.
• العوامل الثقافية الإجتماعية: إنّ تحصيل ثقافة العصر، شرط اساسي لنمو الخيال الخلاّق في المجال العلمي والفنّي، إذ يستحيل على الباحث أن يبتكر أو يكتشف شيئًا لا علاقة له بثقافة عصره، فالأدوات الكهربائية تمّ اختراعها بعد اختراع الكهرباء كطاقة وليس قبلها. وكذلك في الفنّ، يبدأ الفنّان بتقليد الفنّانين السابقين، وبعد ذلك، يبتكر أسلوبه الخاص وأعماله الخاصّة.
•العوامل العقليّة: وتتمثّل في القدرة العقليّة والإعداد العلمي أو الفنّي الذي يهيِّء الإنسان للبحث وللإبتكار فالخيال الخلاّق مشروط ليس فقط بالإعداد النظري إنّما أيضًا بالبحث المتواصل الذي يتكلّل أخيرًا بالإكتشاف، كان إديسون يقول: "إنّ الإختراع يتطلّب عشرة بالمئة من الإلهام و تسعين بالمئة من التعب في البحث.
•آلية الإبتكار: إنّ الإختراع هو تفكيك لمفاهيم قديمة وبناء لمفاهيم جديدة. في مرحلة أولى يقوم عقل الباحث برفض وتفكيك المفاهيم القائمة من خلال ملاحظته للأخطاء الموجودة فيها وتناقدها مع الواقع العلمي وفي مرحلةٍ لاحقة يبتكر تفسيرًا جديدًا بديلاً للتفسير القديم مرتكزًا على الخيال الخلاّق أو الإلهام من جهة، وعلى إعداده المنهجي من جهة ثانية أي أنّ الحلّ الجديد المطروح ينتج عن التفاعل بين الإلهام والمنهجية والتجربة. الحقيقة العلمية ليست نهائية بل نسبيّة والفكر النقدي هو الفكر الذي يتجاوز ما هو قائم ليمهّد لإبتكار جديد.

-المناقشة:

•غير أنّ بعض الفلاسفة والعلماء أظهروا دورًا سلبيًا للخيال يؤثّر على حياة الإنسان ويحوّلها من حياة سوية إلى أخرى غير سوية.
•الخيال الشارد (غير المراقب): يتمثّل في الحلم الليلي وأوهام المريض النفسي؛ ففي هذا الوضع، ليس للإنسان أي قدرة على توجيه خياله فهو، يخلط أوّلاً بين الخيال والواقع ولا يستطيع ثانيًا أن يفهم العلاقة بين مسلسل التصورات واللوحات التي يتخيّلها، فهي تتوالى بطريقة غير منطقيّة وغير واضحة وغير مفيدة للإنسان. بل تكون ذات خطورة عند المريض النفسي.
•الخيال عند الأولاد: الولد أيضًا يخلط بين الواقع والخيال، فيهوى القصص الخياليّة التي تروي أحداث تحصل بين شخصيّات وهميّة تكون لها معاني تعكس إهتماماته النفسية في هذه المرحلة من العمر. فمن الطبيعي أن يكون خيال الولد متأثرًا بهذه المواضيع الأسطورية أو الخرافات لكن من الطبيعي أيضًا أن يتجاوزها مع تطوَر ونموّه العقلي.
•أحلام اليقظة: إنّ أحلام اليقظة هي تخيّلات يتوجّه إليها وعي الإنسان في حياته اليومية وهي تتميّز عن أحلام الليل بأنّها نسبيًّا إرادية، وتتسلسل في شكل متماسك نوعًا ما لكنّها بالمقابل تخفّف كثيرًا من وعي الإنسان لمحيطه المباشر فتؤدّي إلى تشتّت ذهنه وغياب انتباهه فيفشل بالتكيّف مع ظروفه الحاضرة وإذا ما استغرق الإنسان في هذه الأحلام، فقد يؤدّي ذلك إلى فشل في التكيّف مع المحيط وإستبدال تدريجي للعالم الواقعي بالعالم الخيالي، وهذا ما يشكّل قيمة سلبيّة للخيال.


(خاتمة )

•إنّ الخيال ليس وظيفة مستقلّة جامدة ومنفصلة عن الشخصية التي يرتبط بها. الخيال هو وظيفة ديناميّة فاعلة تعبّلا عن وعي الإنسان وعن بنيته النفسيّة بشكلٍ عام. في غياب التطوّر العقلي والنموّ النفسي يبقى الخيال مؤدّيًا لدور سلبي أو دوني فيقتصر على وظائفه الطبيعيّة في الأحلام الليليّة أو في الأوهام المرافقة للإضطرابات النفسية.
•أمّا إذا توصّل الإنسان إلى تحقيق نمو عقلي ونضوج عاطفي وانفتاح ثقافي، عندها يقوم الخيال بأداء وظائفه الخلاّقة.




قال آلان: "ويُؤَيد عموماً أنّ اللمس هو الذي يعلّمنا، من خلال إستنتاجات نقية وبسيطة، ومن دون أي تفسيرات. لكن الواقع يختلف عن ذلك، فأنا لا ألمس هذا النرد (زهر الطاولة) المكعّب، كلا. ولكن أنا ألمس مجموعة من الحوافي والزوايا والأسطح الصلبة والناعمة، وعندما اجمع كل هذه الإحساسات بشكلٍ واحدٍ في عقلي، أحكم بأنّ هذا الغرض المُدرك هو مكعّب."

أ- إشرح هذا النص مبيّنًا الإشكالية التي يطرحها.
ب- ناقش هذا النصّ إنطلاقًا من النظرية الغشطالتية التي تفسّر عملية الإدراك الحسي بشكل مختلف.
ج- هل ترى أنّ الإدراك الحسّي هو نتيجة تفاعل بين الذات والموضوع؟ علّل ما تذهب إليه.



عناصر الإجابة
المقدمة:

- يتحرك الوعي البشري في الابعاد الزمانية الثلاثة:فهو يدرك الحاضر ويتذكر الماضي ويتخيل المستقبل ؛الا ان المدخل الاول الى معرفة العالم الخارجي هو الادراك الحسي.
- فكيف نفسّر هذا الإدراك الحسّي؟ وما هي النظريات التي تختلف مع نظرة آلان للأمور؟

الشرح:

يقول آلآن اننا عندما ننظر الى مكعب نرى فقط عددا من وجوهه واضلاعه الا اننا نحكم بانه مكعب ،هذا الادراك يتأتى عن حكم يعتمد على معرفة سابقة ،فإننا ندرك عبر بعض المحسوس المحسوس كله من خلال معرفتنا وذكرياتنا السابقة .وتظيف الادراكات مجموعة من الذكريات والتداعيات والاحكام فتنعكس فيها تجاربنا وثقافتنا ومعرفتنا ومعتقداتنا. ولما كان الادراك حسب العقلانيين مجموعة احكام فإن اوهام الحواس ذاتها صارت عبارة عن احكام مغلوطة .لنأخذ مثلا ظاهرةثبات اللون فاننا ندرك لون الشيء بما سبق الى معرفتنا به .
- العقل يقوم بدور رئيسي في عملية الادراك الحسي من خلال تحويل الأحاسيس الداخلية أو الانطباعات الحسيّة التي وصلت إلى الدماغ إلى اشارات أو رموز تمثل مواضيع خارجيّة واقعية، من خلال تقدير المسافة التي هي بحدّ ذاتها مفهوم عقلي (وهي الفراغ ألفاصل بيننا وبين الموضوع الحسي )
- يتأكّد أيضاً دور العقل من خلال تفسير معاني الانطباعات الحسية، إستناداً إلى معارف سابقة. فالادراك الحسي لا ينحصر فقط بالانطباعات الحسيّة التي تعتبر جزئيّة بل يستند إلى تجارب ومعارف سابقة يكمِل بها هذه الانطباعات ويفسّرها. مثلاً:عندما ننظر إلى مبنى ونقول أنّه سكني، إنّنا لا نرى السكان ولا كلّ جوانب البناء، لكنّنا استندنا إلى معارفنا السابقة لتفسير الانطباعات الحسيّة الجزئيّة الظاهرة لتحديد المعنى الكامل. مثلاً:هناك فرق بين إدراك شاب مهتم بالسيارات و إدراك رجل عجوز متقدّم في السن (أو شاب غير مهتم بالسيارات) لسيارة متوقفة أمامهما، فالعجوز يدرك سيارة فقط أمّا الشاب فيدرك نوعها وطرازها وقوّة محرّكها ....

المناقشة:

لا بدّ من الاعتراف بدور مهم للمعارف والتجارب السابقة في الادراك الحسّي، لكنّ هذه النظرية لم تستطع إثبات الفصل بين الإنطباعات الحسية ودور العقل في معالجتها، إذ أنّ الانسان لا يستطيع أن يميّز بينهما في الواقع، وبالتالي تكون هذه النظرية مستندة إلى افتراضات أكثر ممّا هي مستندة إلى وقائع.
- شرحت هذه النظرية الإدراك الحسّي وكأنّه وظيفة عقليّة خاصة بالإنسان الراشد، ولذلك يصعب تطبيقها على إدراك الأطفال الّذين لا يملكون عقلاً ناضجًا يحكمون بواسطته على الإنطباعات الحسيّة المفترضة.
- كذلك لم تشرح هذه النظرية كيفيّة إدراك المواضيع الجديدة التي لا نملك عنها أيّة معرفة مُسبقة.
- نظرية الشّكل أو الغشطالت: (Gestalt) مبدأ النظرية: الموضوع يفرض نفسه ككلّ على الإنسان المُدرِك.
- البرهان: الإدراك الحسّي هو إدراك لشكل كلّيّ لبنية تتألّف من عنصر مميّز وخلفيّة غير مميّزة أو محايدة، وكلّما كان العنصر متميّزًا عن الخلفية كلّما فرض نفسه على الإنسان المُدرِك. فالتميّز يمكن أن يتمثّل بالتعارض (Contraste). أمثلة: لوحة إعلانات مُضاءة على خلفيّة اللّيل. (الحركة) جلوس التلاميذ في الصّف، فيتوجّه تلميذ إلى الخارج، فحركة إنتقاله تفرض الإنتباه لأنّها مغايرة لوضع الصّفّ.

الخاتمة:

نظرية الظاهراتية مبدأها: الإدراك ينتج عن تفاعل بين الإنسان المُدرِك والموضوع المُدرَك. فلا ذات دون موضوع، ولا موضوع دون ذات. وهكذا يغدو وعي الإنسان فعلاً موجّهًا نحو الخارج، ولا يُفه إلاّ من خلال موضوعه. فالوعي حسب هيسرل: "هو دائمًا وعي لشيء ما".
البرهان: إنّ هذه النظريّة تتبنّى نظريّة الشكل وتعتبرها صحيحة من ناحية دور الموضوع، لكنّها ناقصة من ناحية دور الإنسان لذلك ركّزت النظريّة الظاهرتية على دور الإنسان المُدرِك وخصوصًا على بنيته النفسيّة والبيولوجيّة، أي أنّها اعتبرت الإدراك الحسّي إدراكًا ذاتيًا (Subjective) يرتبط بميول الإنسان وحاجاته وأفضليّاته في لحظة الإدراك كما أنّه يرتبط (الإدراك الذاتي) بإمكانات الحواسّ ووضع الجسم كمنطلق للإدراك. فالإدراك الحسّي ليس معرفة عقليّة بل وعي عفويّ متلازم مع الوضع النفسيّ والبيولوجيّ. أمثلة: في كلّ مرّة تمرّ بالشارع نفسه نرى أشياء مختلفة عن كلّ مرّة تبعًا لحاجاتنا أو لما نبحث عنه، مع أنّ الشارع كموضوع هو نفسه. إنّ الإنسان يرى الحركة الظاهريّة للشمس مع أنّها ثابتة وهو المتحرّك وذلك لأنّ الإنسان يعتبر نفسه ثابتًا لأنّه مركز الإدراك ونقطة إنطلاقه.

-----------------------------------------



انتقيتها..ونقلتها لكم بتصرف من مدونة د. سمير زيدان
الجامعة اللبنانية- كلية التربية +الأستاذ بيار مالك
ثانوية الزلقا الرسمية..لبنان


يتبع.../...


http://reddodo.com/cellphones/barcode/?sesid=WnpETTRiaDVpeC9xUC9QcVBaRzR1TXI3NEc0aFNFWjV 5OVRKU3dyZDdQWXhBMVhObGFNU2oyNkc2Q3VLaXlCc3NTWWpWT XVUeEVhK2VvR21jdz09





http://i1138.photobucket.com/albums/n526/klaaamm/shark.gif?t=1291179490


[/CENTER]
" الكلمة الطيبة صدقة "

ترشه عمار
2010-10-31, 21:31
http://dc275.4shared.com/img/VE-5FTHr/s3/llllll.png (http://dc275.4shared.com/img/VE-5FTHr/s7/llllll.png)



الموضوع – قول :

“ ان الذاكرة ظاهرة بيولوجية بالماهيّة وظاهرة بسيكولوجية بالعَرَض“

أ- إشرح هذا القول مبيَناً إشكاليته.

ب - ناقش هذا الموقف لريبو على ضوء مواقف أخرى بحثت في طبيعة الذاكرة .

ج- هل يصح برأيك اعتبار ذاكرة الفرد نتاجا مجتمعيا ؟ علّل رأيك .

الإجابات المقترحة:

المقدمة

إن الإنسان يتميز بقدرته على تمثّل أبعاد الزمان فهو يعيش الحاضر كما يستدعي أو يموضع الماضي وهذا ما يسمى الذاكرة وهي القدرة على استعادة الماضي مع معرفتنا أنه ماضي .

يبحث هذا القول في مسألة طبيعة الذاكرة وحفظ الذكريات و بعلاقة الذكريات واختزانها بالبعد الجسماني البيولوجي وهي مسائل فلسفية خلافية استدعت إجابات متنوعة.


الإشكالية

هل الذاكرة هي من طبيعةعضوية ؟ أم هي قدرة عقلية و نفسية ؟ هل تعتمد الذاكرة على الدماغ فقط أم تحتاج الى غير ذلك ؟

الشرح

يحاول الماديون تفسير الذاكرة تفسيرا ماديا وربطها بخلايا الدماغ. إن موقف ريبو في هذا القول تأسس على حجج استقرائية وعلمية. فملاحظات ريبو على حالات معينة مقترنة بضعف الذاكرة أو بفقدانها جعلته يعتبر أن اتلاف بعض الخلايا في الجملة العصبية نتيجة حادث ما يؤدي مباشرة الى فقدان جزئي أوكلي للذاكرة وجعلته يستنتج أن الذاكرة هي وظيفة عامة لللجهاز العصبي أساسها الخاصية التي تمتلكها العناصر المادية في الإحتفاظ بالتغيرات الواردة عليها كالثني في الورقة .

لقد تأثرت النظرية المادية بالفكرة الديكارتية القائلة بأن الذاكرة تكمن في ثنايا الجسم وأن الذكريات تترك أثر في المخ كما تترك الذبذبات الصوتية على أسطوانات التسجيل ، وكأن المخ وعاء يستقبل ويختزن مختلف الذكريات.

لذا يرى ريبو أن الذكريات مسجلة في خلايا القشرة الدماغية نتيجة الآثار التي تتركها المدركات في هذه الخلايا .

و الذكريات الراسخة هي تلك التي استفادت من تكرار طويل لذا فلا عجب إذا أبدا أن يبدأ تلاشي الذكريات من الذكريات الحديثة الى القديمة بل ومن العقلية إلى الحركية بحيث أننا ننسى الألقاب ثم الأوصاف فالأفعال والحركات .

ولقد استطاع ريبو أن يحدد مناطق معينة لكل نوع من مستفيدا مما أثبتته بعض تجارب بروكا من أن نزيفا دمويا في قاعدة التلفيف من ناحية الجهة الشمالية يولد مرض الحبسة .

ولكن النظريات المادية الحديثة من مثل: ( الترميز الغائي أو الو ظيفي للدماغ- الترميز الكهربائي - الترميز البيوكيميائي ) تعترف بتعقيد وصعوبة سبر أغوار الدماغ لدى الإنسان مما يجعلها فرضيات تحتاج الى الكثير من الأدلة …إن مجموع هذه الفرضيات لم تكشف بكيفية قاطعة عن نوعية العلاقة الموجودة بين الذاكرة والمعطيات المختلفة للدماغ .

المناقشة

بخلاف ريبو يبين برغسون أن وظيفة الدماغ لاتتجاوز المحافظة على الآليات الحركية .أما الذكريات فتبقى أحوال نفسية محضة.

يرى برغسون أن الذاكرة المادية التي يشير إليها ريبو هي ذاكرة عادة و ذلك لكونها تتحصل بالطريقة نفسها التي تكتسب بها العادات (التكرار الآلي في مثال حفظ القصيدة ) . أما الذاكرة الحقيقية فهي من طبيعة نفسية محضة وهي مستقلة عن الدماغ ولا تتأثر باضطراباته . إنها الذاكرة الحقة التي غاب على الماديين إدراك طبيعتها لأنها مرتبطة بالجسم وهي ليست موجودة فيه…. إنها ديمومة نفسية أي روح . ويبين برغسون أن الذكريات مختزنة بأكملها في القمع المقلوب-شبيه اللاوعي. والذكريات مفتوحة على الحاضر من خلال نافذة الوعي الذي يسهم في التكيف وفي استدعاء الذكريات المناسبة للوضعيات وللحلول المطلوبة في الراهن.

وفي موقف ثالث مجاوز لكل من ريبو وبرغسون يرى ميرلوبونتي أن برغسون لايقدم لنا أي حل للمشكل عندما استبدل الأثار الفيزيولوجية المخزنة في الدماغ بآثار نفسية أو صور عقلية مخزنة في اللاوعي . بالتالي فإن هذا النقد يشير بوضوح إلى أن مسالة الإختزان برمتها قد اعتبرت مسألة مزيفة تنم عن وعي خاطئ في تفسير التذكر.

الرأي والتعليل:

إذا كان ريبو أعاد الذاكرة الى الدماغ ، وإذا كان برغسون أرجعها الى النفس فإن هولفاكس في النظرية الاجتماعية يرجعها الى المجتمع .يقول هولفاكس : ( ليس هناك ما يدعو للبحث عن موضوع الذكريات وأين تحفظ إذ أنني أتذكرها من خارج….فالزمرة الاجتماعية التي انتسب إليها هي التي تقدم إلي جميع الوسائل لإعادة بنائها) إن ذكرياتنا ليست استعادة لحوادث الماضي بل هي تجديد لبنائها وفقا لتجربة الجماعة.

واعتبر جانيه أن الذاكرة لها طابع اجتماعي ولايوجد ماضي محفوظ في الذاكرة الفردية . فالإنسان الفرد لوحده ليس عنده ذاكرة وليس محتاجا لها . ( سلوك القصة والذاكرة المابين فردية… أتذكر لأجل الاخر …لكي أروي له )…. إن الماضي يعاد بناؤه على ضوء المنطق الاجتماعي .

لكن برادين يرد على أصحاب هذه النظرية يقول : ان المجتمع لايفكر في مكاننا ، ولهذا يجب أن نحذر من الخلط بين الذاكرة والقوالب المساعدة على التذكر ، ان الذكريات أفكار وهي بناء الماضي بفضل العقل .


http://dc275.4shared.com/img/VE-5FTHr/s3/llllll.png (http://dc275.4shared.com/img/VE-5FTHr/s7/llllll.png)


الموضوع - قول

” تظهر في الإدراك العفوي الأول الاشكال الأفضل والأقوى حسب عوامل موضوعية صرف “.

أ- إشرح هذا القول مبيَناً إشكاليته.

ب- ناقش موقف غيوم من مسألة طبيعة الإدراك على ضوء

تفسيرات ومواقف أخرى بحثت في المسألة عينها .

ج- برأيك هل بالإمكان الإنطلاق من مبدأ واحد في تفسير عملية الإدراك ؟ علّل إجابتك.


الإجابات المقترحة:

المقدمة

يتعامل الإنسان ويتفاعل مع عالمه الخارجي بما فيه من أشياء مادية وأفراد يشكلون محيطه الاجتماعي

و يحاول فهم وتفسير وتأويل ما يحيط به من خلال الإدراك.

يطرح هذا القول مسألة طبيعة الإدراك وعلاقته بالموضوعات المدركة وما تتلبسه من أشكال.


الإشكالية:

أما الاشكالية التي يبحثها القول فهي تتمحور في التساؤل التالي:

ما هي طبيعة الادراك؟ ما هي القوانين التي تحكم العملية الإدراكية و ما هو موقع قوانين الشكل من مسألة الادراك؟ وهل أن آلية الادراك العفوي والمباشر بمقدورها أن تمنع مداخلة العقل في عملية الادراك؟ وما هو دور الذات المدركة في عملية الادراك؟

الشرح
يعتمد غيوم في هذا القول موقفاً بنيوياً واضحاً يقدم بنية الموضوع على العناصر كما يقدم الموضوعات والاشكال المدركة على الوعي المدرك.

وعبارته «الإدراك العفوي الأول» تشير إلى ما يتلقفه الوعي المدرك مباشرة وبعفوية تامة من بنى كلية لموضوعات الخارج ، وهي بنى كلانية تخضع لقوانين الشكل الأفضل والأقوى. وتبعاً لتلك القوانين يهمش غيوم دور الذات الواعية في عملية الادراك ليعطي للشكل الأمثل أولية وفعالية في جذب انتباه الوعي المدرك بطريقة عفوية.

كذلك يرى غيوم أن الإدراك يتوقف على عوامل موضوعية ألا وهي ( الشكل العام للأشياء ) أي صورته وبنيته التي يتميز بها وحجته في ذلك أن تغير الشكل يؤدي بالضرورة التي تغير إدراكنا له.

وهكذا تعطي هذه الأطروحة الأهمية إلى البنية الكلية وبهذا المعني قال بول غيوم: الإدراك ليس تجميعا للإحساسات بل أنه يتم دفعة واحدة.

ومن الأمثلة التي توضح لنا أهمية البنية والشكل أن المثلث ليس مجرد ثلاثة أضلاع بل حقيقية تكمن في الشكل والصورة التي تكمن عليها الأضلاع ضف إلى ذالك أننا ندرك شكل اٌلإنسان بطريقة أوضح عندما نركز على الوجه ككل بدل التركيز على وضعية العينين والشفتين والأنف وهذه الأطروحة ترى أن هناك قواعد تتحكم في الإدراك من أهمها التشابه ( الإنسان يدرك أرقام الهاتف إذا كانت متشابه ) قوانين الشكل).

لكن لماذا يشدد غيوم على التماسك البنيوي للموضوع المدرك؟

يعتبر غيوم أن عناصر الموضوع لها دلالات خاصة ومتميزة حين تكون مندمجة في البنية الكلية. أما في حالة انفكاكها عن الكل المتوحد فأنها تختلف في تعبيراتها وظهوراتها. هذا يعني أن العنصر المنفرد والمستقل سيفقد خصائصه ومحدداته الفردانية حين يندمج في الشكل الكلي.

ولعل خاصية العفوية التي ينسبها غيوم إلى الوعي المدرك تشير بوضوح إلى ما يوليه هذا الفيلسوف الغشطالتي من أهمية قصوى للاشكال الثابتة والأبدية. إنها الاشكال الجاهزة سلفاً والقادرة باستمرار على أن تفرض نفسها على إدراكاتنا. فالإدراك بهذا الشكل يرتد إلى مجرد انتباه عفوي وانشداد تلقائي إلى هذه الأشكال الثابتة.

وفي هذا يوافق غيوم أنداده من فلاسفة الشكل فيسلب الذات فعاليتها ويقصر دور الوعي المنتبه على لعب دور المرآة التي تعكس فقط ما يحصل في الخارج.

وعلينا أن لا ننسى أن غيوم نفسه هو الذي أعطى المثال عن المبادلة بين الشكل والأرضية. فالدائرة الحمراء المتواجدة على أرضية صفراء تفرض نفسها على الوعي المنتبه. لكن الوعي المنتبه يستطيع أن يقوم بمبادلة مؤقتة وعابرة بين الشكل والأرضية. هذا يعني أن الانتباه العفوي هو الذي يحدد إدراكنا للأمور تبعاً لما يسميه غيوم قانون الشكل الأمثل. فكل تركيز مصطنع وضاغط على عملية الادراك سرعات ما يتوارى لتعود الاشكال الأساسية = (الثابتة والأبدية) لكي تفرض نفسها على الوعي مجدداً.

أما تشديد غيوم الآخر على المؤثرات والعوامل الموضوعية فهو يرتبط بالمنطلق الغشطالتي الآخر الذي يقدم الموضوع المدرك على الذات المدركة. فالمعلوم أن فلاسفة الشكل يعطون الأولية للموضوعات بحيث تصبح الذات المدركة غير فاعلة وغير دينامية في عملية الادراك. فالموضوع، ومن منطلق قوانين الشكل، هو الذي يفرض نفسه على الوعي من دون مداخلة فاعلة من جهة العقل. فالإدراك ينطلق من العفوية، وعدم مداخلة العقل، بأكثر مما ينطلق من المسالك العقلية البرهانية والمنطقية.

المناقشة

بخلاف فلاسفة الغشطالت يميز العقلانيون من مثل ديكارت وآلان بين لحظتين أساسيتين ضمن العملية الإدراكية: لحظة الإحساس ثم لحظة الإدراك . .فالموضوعات والأشياء تتواجد على أرض الواقع على شكل عناصر مشتتة ومفككة ، والعقل هو الذي يقوم بعملية التركيب والتوليف . إن إدراك شيء ما يكون بواسطة إصدار أحكام على الشيء.(مثال قطعة الشمع- ديكارت).

وعلى هذا يكون الإدراك عملية عقلية بحتة و الدليل على ذلك هو ادراك البعد الثالث الذي لا يقابله أي انطباع حسي (الرسومات على لوح مسطح : فبالرغم أن الرسم لا يوجد فيه عمق إلا أن العقل يستطيع إدرا كه بوضوح).

ويدعم كانط الموقف العقلاني بما يقدمه من تفسير للإدراك المكاني. ان فكرة المكان لا تتولد من التجربة الحسية بل هي تصدر عن الذات المدركة( العقل)، فالمكان وكذلك الزمان قالبان عقليان سابقان على التجربة تصب فيهما معطيات التجربة الحسية وبواسطتها تصبح الاشياء الحسية قابلة للادراك .

وإذا كان الموقف الغشطالتي قد استبعد أية مداخلة للوعي وللأحوال النفسية والعناصر الذاتية في عملية الإدراك، فإنه وبخلاف ذلك جاء التفسير الظواهري ليعتبر أن الإدراك الحسي هو موقف ذاتي وموقف دينامي متحرك يعبر عن الشخصية الإنسانية بكامل أبعادها: ثقافة- ذكاء-معرفة-خبرة-عاطفة… الإدراك الحسي ليس موقفاً سكونيا جامدا يعكس حقيقة العالم والموضوعات. الإدراك ليس مجرد فهم آلي للمعنى بطريقة جافة ، بل هو الوصول إلى عمق المعنى.

إن العالم هو مجموع معاني. فالوجود الواقعي الموضوعي أصبح مرهوناً للذات وما تحمله من قيم ومعاني . أن الإدراك يتوقف على تفاعل وانسجام عاملين هما الوعي و والموضوع المدرك , وحجة الظواهريين في ذلك أنه إذا تغير موقف الوعي المدرك يتغير بالضرورة الإدراك .

وهكذافالإدراك يتغير رغم أن الأشياء ثابتة وذلك لأن الإدراك محكوم بشرطين: القصدية والمعايشة. وهذا ما عبر عنه ميرلوبونتي بقوله : الإدراك هو الإتصال الحيوي بالعالم الخارجي.

ولذلك أيضا يختصر ديلاي هذا الموقف الظواهري بقوله: نحن لا نرى العالم كما هو ، بل كما نحن .


الرأي والتعليل:

إن عملية الإدراك لا يمكن أن ترتد إى مبدأ واحد منتج . إنه عملية معقدة تجتمع فيها أبعاد الإنسان الحسية والعقلية والذاتية والقيمية أضف إلى ذلك ما يرافقها من تفاعل وتبادل معقد بين المحسوس المجرد. وقد تبين لنا أن طبيعةالإدراك هي مسالة خلافية تنوعت حولها إجابات الفلاسفة ..

الإدراك محصلة لتفاعل وتكامل العوامل الذاتية مع العوامل الموضوعية فمن جهة يتكامل العقل مع التجربة الحسية كما قال كانط ومن جهة أخرى يتكامل الوعي مع بنية الشيء وشكله.

نستنتج: الإدراك لا يرتبط فقط بالعوامل الذاتية المتمثلة في الحواس ولا يرتد حصرا إلى العوامل الموضوعية المتمثلة بالبنية أو الشكل بل هو يرتبط بالشخصية ككل.(الحواس والعقل والوعي والقيم…)


-----------------------------------
انتقيتها..ونقلتها لكم بتصرف من مدونة د. سمير زيدان
الجامعة اللبنانية- كلية التربية





http://www.zyzoom.org/vb/image.php?u=97029&type=sigpic&dateline=1282442023

http://dc178.4shared.com/img/RAcsBLtq/s3/0.19885048435361963/aaaaaa.png (http://dc178.4shared.com/img/RAcsBLtq/s7/0.4504672753702268/aaaaaa.png)


http://dl8.glitter-graphics.net/pub/553/553088bw3qnsc4h2.gif



يقول سارتر: ''لا يوجد غيري فأنا وحدي أقرر الخير وأخترع الشر''
أ- إشرح هذا القول، مبيّنًا الإشكالية التي يطرحها.
ب- ناقش هذا القول إنطلاقًا من آراء فلاسفة آخرين حول الخير.
ج- بنظرك كيف يستطيع الإنسان التوفيق بين كلّ هذه النظريات حول الخير؟

http://img690.imageshack.us/img690/8136/97856231.png


المقدمة: الخير هو نقيض الشرّ. وهو ما يجب أن يفعله كل إنسان. فالحضارات والأديان كافة تعيّن لأبنائها الطرق الموصلة إلى الخير والوسائل للإبتعاد عن الشرّ. وإذا كان الناس يتفقون جميعًا حول رغبتهم في الخبر، فإنّهم بالمقابل، لا يتّفقون حول طبيعة هذا الخير. لذا تتعدّد وجهات النظر أو النظريات.
فهل الإنسان مسؤولٌ وحده عن الخير أو الشر اللذين ينتجان عنه؟ وهل من نظرات أخرى للخير؟
الشرح: - تقع على الإنسان مسؤولية كبيرة في ما ينتج عنه من خير أو من شرّ، خصوصًا إذا كان هذا الإنسان راشدًا.
- للأخلاق خاصيتان رئيسيتان: الأولى أنّها حرّة، أي تصدر عن فاعل حرّ. والثانية أنّها تصدر بتبصّر وبإشراق العقل. والحقيقة الإنسانية بالنسبة إلى سارتر، هي حريّة خالصة.
- إنّ النية الحسنة التي تدفع بالإنسان إلى العمل بمقتضى الواجب، هي بالنسبة إلى كنط (Kant) المعيارية الأخلاقية. فالإرادة الخيّرة هي التي تعمل بمقتضى الواجب، أي بمقتضى احترام القانون ليس إلاّ، "إفعل كما لو أنّ حكمة فعلك ينبغي- بإرادتك- أن تصبح قانونًا شاملاً". من جهة ثانية، فإنّ غاية الفعل الأخلاقي يجب أن تكون الإنسان، "إفعل دائمًا بحيث تعتبر الإنسانية التي فيك وفي الآخرين غاية وليس أبدًا وسيلة".
إنّ إستقلالية الإرادة هي التي تسمح للإنسان بأن يتعامل مع الآخرين بصفتهم غايات لا وسائل، وتسمح له في الوقت عينه بأن يبقى هو نفسه.
المناقشة: - يبدو سارتر شديد الحرص على تأكيد حريّته، وغير مكترث بحريّة الغير: "الآخر هو الجحيم". إنّه يفترض ضمنًا أنّ حريّة كلّ إنسان، بصفتها سلطة مطلقة تفعل أو لا تفعل، تقبل أو ترفض؛ هي منسجمة مع حرية الآخرين جميعًا. كما أنّ هناك نظريات أخرى تفسّر الخير: - الخير هو اللذة الحسيّة.
- الخير هو السعادة.
- الخير هو ما يجلب المنفعة.
- الخير هو في الشعور مع الآخر.
- الخير هو الإنسجام مع الطبيعة.
الخاتمة: إنّ تعدّد النظريات حول الخير والقيم يظهر التفاوت في التصورات الأساسية للإنسان. بيد أنّ هذه النظريات بالرغم من اختلافها، تتّفق حول الخلاصة التالية: الفكر الإنساني يتّسم بنشاط أخلاقي يقظ. وبالفعل فالإنسان يعي وجود اقتضاءٍ في علاقاته مع الله ومع الآخرين ومع الطبيعة ومع نفسه. غير أنّه يحقّق ذاته عندما يسيطر عليها من كلّ النواحي، ويعمل على تفتّح شخصيته الخاصة وعلى أنسنتها كلّيًا. هذه الأنسنة لا تتحقق إلاّ في المجتمع الإنساني، وفي علاقة منفتحة على الآخرين تقتضي الطيبة والشرف والأمانة والصدق والعطف والرحمة واحترام الآخر.


http://www.samysoft.net/forumim/fwasel/2/hlklhlhj.gif
http://www.zyzoom.org/vb/image.php?u=73330&type=sigpic&dateline=1251480456





"هنا يأكلون لحم البشر؛ وهناك يكون واجب الشفقة ان يقتل الولد والده العجوز، وفي مكان آخر يختار الآباء من الاطفال وهم بعد في بطون أمهاتهم ، من يريدون ابقاءهم ومن يريدون التخلص منهم وقتلهم ... ونرى شعوبا لا تكره الموت بل تحتفل به وتمجده.
ان قوانين الضمير التي نعتقد بانها وليدة الطبيعة تنشأ بحكم العادة؛ وكل فريق يمجد الآراء والتقاليد المقبولة في محيطه ولا يستطيع مخالفتها من دون ان يتعرض للملامة ووخز الضمير، واذا التزم بها حظي برضى الجماعة فكأننا في الحقيقة ناخذ تقاليدنا مع الحليب الذي نتغذى به ونرى الامور من خلال هذه الصورة الاولى، ويكون شرط وجودنا ان نتبع هذا النمط من التطور، فينتج عن ذلك ان جميع ما هو خارج محور العادة هو ايضا خارج مجال العقل؛ وتنكشف حقيقة التصورات والعادات المتخفية وراء قناعها البالي وتتراءى الحقيقة خالصة امام العقل اذا اراد المرء ذلك"
Montaigne, Essais,livre 1
أ- اشرح الافكار الواردة في هذا النص مبينا الاشكالية التي يطرحها.
ب- ناقش هذا الرأي في ضوء الآراء الاخرى حول مسالة طبيعة الضمير ونشاته.
ج- هل ترى ان نظام العادات والتقاليد الاجتماعية السائد يفسر وحده ظهور الضمير؟ برر ما تذهب اليه

http://img690.imageshack.us/img690/8136/97856231.png

أ-المقدمة :
اختلاف الفلاسفة حول طبيعة الضمير ونشاته ؛ فأرجعه البعض الى التجربة الذاتية التي يمر بها الانسان والبعض الاخر ارجعه الى المحيط الاجتماعي ، وآخرين رأوا ان الضمير مرتبط بعاطفة الانسان وعقله
وهذا النص لمونتيني يرجع الضمير الى المجتمع والى العادات والتقاليد الاجتماعية.
الاشكالية:
ما هي طبيعة الضمير الفردي برأي مونتيني؟ هل هو فطري ام مكتسب؟ وما علاقة القيم الاجتماعية بتكوينه؟ وهل هي كافية؟
الشرح:
يرى مونتيني في هذا النص ان الضمير ينشأعادة من خلال القيم الاجتماعية السائدة:
القيم الاخلاقية تختلف باختلاف الشعوب ( عرض الامثلة المذكورة في النص وشرحها)
لا يمكن ان يكون الضمير فطريا اذ انه يتشكل من خلال التربية وذلك بفعل العادة : عندما ينصاع الفرد لاوامر ونواهي المجمتمع يشعر بحالة الرضا عن الذات بينما يشعر بعذاب الضمير عندما يخالف اوامر ونواهي القيم الاجتماعية وتقاليدها السائدة.
وهكذا تلعب العادة الدور الاساسي في تنمية الضمير الفردي وكل ما هو خارج عن محور العادة يصبح خارجا عن مجال العقل وهذا يعني ارتباط احكام العقل بما هو سائد بحكم العادة.
ولكن رغم ذلك يبقى للعقل الدور الاساسي في الكشف عن تلك التصورات السائدة في المجتمع بحكم العادة.
وهذه فرصة للعقل في ان يلعب الدور الاساسي في اصدار الاحكام القيمية المرتبطة بالضمير الاخلاقي لتجاوز التصورات الاجتماعية والعادات والتقاليد البالية وهذا الامر لا يكون الا اذا اراد الفرد اعمال العقل في الاحكام القيمية.
ب- المناقشة:
يتفق مونتيني في اهمية العوامل الاجتماعية في نشأة وتكوّن الضمير مع دوركهايم:" عندما يتكلم الضمير فان المجتمع هو الذي يتكلم من داخلنا"
ولكن لا يمكن تفسير الضمير الفردي من خلال تأثير المجتمع في الفرد. في الواقع يتعارض الضمير الفردي احيانا مع ارادة الجماعة. ومن جهة ثانية فان العوامل الفردية غالبا ما تقوم بدور اساسي في تكوّن الاخلاقية.
لذلك يفسر التجريبيون الحياة النفسية كلها بما فيها الحياة الاخلاقية من خلال التجربة الفردية الحسية التي يمر بها الانسان ومن دون اي استناد الى العقل...هوبس – سبنسر – فرويد
ولكن يبدو ان التجربة دائما خاصة ونسبية ومشروطة ، لذلك لا يمكن ان تضفي صفة الاطلاق والشمولية على القيم الاخلاقية.
والتربية لا تفسر ظهور الضمير لانها تفترضه موجودا في الانسان ودورها هو مد هذا الضمير بالمضمون.
كما ان العادات لا يمكنها ان تكون الضمير الاخلاقي لان الكائن البشري بمقدوره ان يخضع العادات للتقييم فيميز الحسنة منها من السيئة.
امام هذه الاعتراضات ظهر راي آخر لفلاسفة آخرين يرون ان الضمير الاخلاقي هو عاطفة عقلانية قادرة على ان تدرك الروح اللامتناهي: هناك ميول لا تفسرها الفردية المغلقة ( مثل عاطفة الامومة) هذه الميول المتبادلة بين الافراد توقظ في الانسان مشاعر التعاطف والتفاني والغيرية.
ولا يقف الضمير عند الميول فهو يتفتح ايضا بالعقل الذي يضفي على القيمة الاخلاقية صفة الشمولية والموضوعية.
وبهذا يصبح الضمير تجاوز للذات بالذات التي تدرك في نهاية المطاف لا نهائية الروح. ويهذا المعنى يمكن القول انها اخلاقية.
ج- اجابة حرة مع تركيز الطالب على:
التربية لا تفسر ظهور الضمير لانها تفترضه موجودا في الانسان ودورها هو مد هذا الضمير بالمضمون.
ان العادات لا يمكنها ان تكون الضمير الاخلاقي لان الكائن البشري بمقدوره ان يخضع العادات للتقييم فيميز الحسنة منها من السيئة.

http://dl8.glitter-graphics.net/pub/553/553088bw3qnsc4h2.gif

http://i390.photobucket.com/albums/oo347/sayedmido5/5.gif

-----------المرجع--------------
ثانوية الزلقا -لبنان
اختبارات الفلسفة
الأستاذ: بيار مالك..بتصرف







http://i1138.photobucket.com/albums/n526/klaaamm/shark.gif?t=1291179490

فتاة مميزة
2010-10-31, 22:15
بارك الله فيك

aissa fatma
2010-10-31, 23:57
بارك الله فيكم أستاذ على افكارك وعطائك لهذا قررنا تثبيت هذا الموضوع

ولنا فيه باذن الله مساهمات فيه بععد إذنكم طبعا استاذنا الكريم







تقبلوا تحياتنا الخالصة



الاستاذة عيسى فاطمة

alkhansaae
2010-11-01, 16:56
بارك الله فيك استاد وجعلها في ميزان حسناتك
لك مني فائق الاحترام والشكر

toutilotfi
2010-11-01, 20:59
allah ybrekkkkkkkkkkkkk

toutilotfi
2010-11-01, 21:00
machkourrrrrrrrr

toutilotfi
2010-11-01, 21:01
allllah ybarekkkkkkkkk

ترشه عمار
2010-11-03, 09:52
كم اسعدتني ردودكم الطيبة....ووجودكم في هذه الصفحة....


خاصة استاذتنا الفاضلة...فاطمة



.


اهمس الى كل الاعضاء خاصة منهم الادبيين سرا....بانها اعدت لهم صفحة ب د ف....لخصت لهم بشكل رائع مشكلة الاحساس و الادراك

و لقد وقعت عليه ...صدفة...وانا اتصفح الملفات المحملة على مواقع الرفع اليوم....ها هي الصورة من سطح مكتبي


http://dc192.4shared.com/img/YFlBe1hl/s3/0.5357298685001675/Snap1.bmp (http://dc192.4shared.com/img/YFlBe1hl/s7/0.5970540298043979/Snap1.bmp)


http://reddodo.com/cellphones/gansta/?sesid=Z0lOcDNmRkhLam9EcUFhT0w2UmxQUDdaaFlSeTJEblA 4WXdWNE9vOG9Yb1Z1UnluSlRBSWxiQU8wY1gxVHBDdk9yUW9ze Xplb212WS9NWE9TVFJOY2dhVg==


....وهكذا تم القبض على ما انتجت...سريعا....بعد ان ظننا بان اناملها تكاسلت على الكتابة

نبارك هذا العمل...و نثمنه...و نشجع...اختنا فاطمة على ذلك.....و لتعذرني...على هذا التجسس ان صح التعبير...لانه خبر عاجل

و يشرفني ان اكون اول المبشرين به.........في انتظار ان تكشف لكم على رابطه...و تفصيلات اخرى

يارب رحمتك
2010-11-04, 19:02
السلام عليكم

وبارك الله فيك

ولكن اين الملخص فالوقت يمر بارك الله فيكم

صراحة لم افهم جيدا النظرية الجشطالتية في نقطة بنية الموضوعات المدركة؟


هل من مساعد ؟

aissa fatma
2010-11-04, 19:11
بادئ ذي بدء أشكركم أستاذ على التجسس المشروع

وكم فرحت أستاذ بهمسكم لتلاميذ منتدانا العتيد

و الله يا أستاذ بدأت في عملية الكتابة و انشاء الرابط وكنت سوف انشره ومن دون ان افكر لمست زر ارجاع الموجود على صفحة الكتابة للمنتدى فعاد إلى الصفر

فكان علينا ان نعيد كل العمل
المهم قدر الله و ما شاء الله فعل
اخذت السبق للحدث و أنا سررت بذلك كثيرا


و لنا مفجاءات كثيرة سوف نعدها للطلبة

اللهم يعطينا الصحة و العافية ويطيل في عمرنا و نعمل كل ما في وسعنا لكي نسعد طلبتنا


تحيات اخوة استاذنا الكريم ترشة


الاستاذة عيسى فاطمة

ترشه عمار
2010-11-05, 16:09
http://img816.imageshack.us/img816/4899/29867606.gif....اختي فاطمة

الحمامة البيضاء
2010-11-05, 16:15
يسعدني وجودكم معنا
أمن الممكن أن تنشئو قسم خاص بالفلسفة لشعبة الغات الأجنبية ؟؟؟؟

اسوومة
2010-11-05, 16:37
بارك الله فيكي اختي الكريمة

الضحية واحد
2010-11-06, 19:37
جزاك الله خيرا على عملك الرائع وياربي يربحو كل الاعضاء

affaf1993
2010-11-06, 21:59
السلام عليكم
هل من شرح بسيط لنظرية الجشطالت لانني صراحة لم افهمها جيدا وما الفرق بينها وبين العوامل الموضوعية
جزاكم الله كل خير

نسيم الجود
2010-11-06, 22:09
جزاك الله خيرا

ترشه عمار
2010-11-07, 12:52
ترشة عمار - ثانوية حساني عبد الكريم - الوادي
http://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gif





http://www.stocksvip.net/p/ps/%282%29.gif



هل من شرح بسيط لنظرية الجشطالت لانني صراحة لم افهمها جيدا وما الفرق بينها وبين العوامل الموضوعية
جزاكم الله كل خير


اضغطي على العنوان التالي...اختي.affaf1993 (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=213203)
http://img191.imageshack.us/img191/1017/10dr9.gifhttp://img191.imageshack.us/img191/1017/10dr9.gifhttp://img191.imageshack.us/img191/1017/10dr9.gif (http://img175.imageshack.us/img175/2105/leqa2os6.gif)http://img191.imageshack.us/img191/1017/10dr9.gifhttp://img191.imageshack.us/img191/1017/10dr9.gifhttp://img191.imageshack.us/img191/1017/10dr9.gif (http://img175.imageshack.us/img175/2105/leqa2os6.gif)


اخطاء الادراك.....بين الشكل و الارضية (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=316188)

خميس67
2010-11-08, 08:24
السلام عليكم
ماهي انواع المقررة هذا العام
مشكور كثيرا

خميس67
2010-11-08, 08:25
اقصد انواع المقال اسف

hamida dz
2010-11-08, 15:17
بارك الله فيك يا استاذنا وبارك لك

ترشه عمار
2010-11-11, 19:54
http://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gif

http://img460.imageshack.us/img460/5306/w6w200504200341311d6a92ys9.gifhttp://img460.imageshack.us/img460/5306/w6w200504200341311d6a92ys9.gifhttp://img460.imageshack.us/img460/5306/w6w200504200341311d6a92ys9.gifhttp://img460.imageshack.us/img460/5306/w6w200504200341311d6a92ys9.gifhttp://img460.imageshack.us/img460/5306/w6w200504200341311d6a92ys9.gifhttp://img460.imageshack.us/img460/5306/w6w200504200341311d6a92ys9.gifhttp://img460.imageshack.us/img460/5306/w6w200504200341311d6a92ys9.gifhttp://img460.imageshack.us/img460/5306/w6w200504200341311d6a92ys9.gif


الموضوع : “خير عادة أن لا يكون للمرء عادة”.


1-إشرح هذا القول مبيَناً إشكاليته.

2- ناقش هذا الموقف لروسو على ضوء مواقف أخرى بحثت في قيمة
العادة وأثرها في السلوك .

3- برأيك هل أن العادة هي غاية أم مجرد وسيلة ؟ علّل إجابتك.


http://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gifhttp://img181.imageshack.us/img181/9609/ajaxloadersmallwhitebgni7.gif

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/34066alsh3er.gif (http://www.mazikao.net/vb)



http://www.mazikao.net/vb/images/smilies/1%20%2811%29.gif......الاجابة المقترحة......http://www.mazikao.net/vb/images/smilies/1%20%2811%29.gif



المقدمة:

بيان اهتمام القول بدراسة مسألة قيمة العادة وأثرها في السلوك. والإنطلاق من اختلاف الفلاسفة في وصف هذا التأثير فمنهم من يرى أن للعادة تأثير سلبي في السلوك حتى قيل “خير عادة أن لا يكون للمرء عادة”، و منهم من رأى عكس ذلك و أكد التأثير االإيجابي لها لدرجة قيل معها “لولا العادة لكنا نقضي اليوم كاملا للقيام بأعمال تافهة” . بالتالي أي عادة يكون تأثيرها سلبي و أيها يكون تأثيرها إيجابي؟


الإشكالية :

هل تشكل العادة استبدادا بالسلوك وإضراراً بالجسد وبالعواطف ؟ وهل هي تسبب الركود الفكري و تقضي على المبادرات الفردية و تستبد بالإرادة فيصير الفرد عبدا لها ؟ أم أنها عتبة ضرورية و سلوك جديد يفسح المجال أمام الإبداع


الشرح :

حذر رجال الأخلاق مرارا من استبداد العادة بالسلوك و طغيانها لأن ذلك يؤدي إلى أخطار جسمية نذكر منها:
إنها تسبب الركود و تقضي على المبادرات الفردية و تستبد بالإرادة فيصير الفرد عبدا لها و خير مثال ما نراه عند بعض الناس من قناعات تعودوا عليها إذ من الصعب إقناعهم بغير ذلك. و هذا الركود يمس السلوك كما يمس الفكر.
إنها تضعف الشعور و تقوي العفوية على حساب فاعلية الفكر فالجلاد الذي يتعود الجلد لا يأبه لتأوهات المجلود و الطبيب الجراح لا يثيره منظر الدماء لقد قال روسو في ذلك “إن المعاينة المستدامة لمشهد البؤس تقسي القلوب”.
و قال الشاعر الفرنسي سولي برودم “إن جميع الذين تستولي عليهم قوة العادة يصبحون بوجوههم بشرا و بحركاتهم آلات”
العادة تقتل الروح النقدية: إن العادة تقف في وجه المعرفة كعقبة ابستمولوجية، إن التاريخ يذكر أن العديد من العلماء قد اضطهدوا لأنهم جاءوا بأفكار مخالفة لما تعوده الناس في أيامهم . غاليلي حوكم و هدد بالموت إن لم يتراجع عن فكرته من أن الأرض تدور.
للعادة خطر في المجال الاجتماعي: ذلك أنها تمنع كل تحرر من الأفكار و العادات البالية إنها تقف ضد كل تقدم اجتماعي و ما صراع الأجيال سوى مظهر لتأثير العادة في النفوس و العقول…إلخ.
إن هذه المساوئ حملت روسو على القول كما رأينا “خير عادة أن لا يكون للمرء عادة”.


المناقشة :

إن هذه السلبيات لا تعني إبطال العادة أو القضاء على قيمتها فالعادة التي وصفت بهذه السلبية هي العادات التي لا تقع تحت طائلة العقل و الفكر و الإرادة لأن هنالك عادات أثرها محمود في السلوك و من ذلك مثلا:
و مما سبق نستنتج أن العادة ليست مجرد سلوك تقتصر على تكرار حركات روتينية رتيبة داعا لأن العادة تقدم لنا ما لم تقدمه الطبيعة فهي تنوب مناب السلوك الغريزي و تجعل المرء أكثر استعدادا لمواجهة المواقف الجديدة و لذا قيل “لو لا العادة لكذا نقضي اليوم كاملا في القيام بأعمال تافهة”. 1/ أن العادة تحرر الانتباه و الفكر و تجعله مهيئا لتعلم أشياء جديدة و بذا تكون العادة دافعا للتطور. 2/ العادة توفر الوقت و الجهد فلولا العادة لكنا نبذل جهودا مضنية في اكتساب بعض السلوكات و تبقى تلك الجهود مستمرة كلما قمنا بنفس السلوك إن العامل في مصنعه و الحرفي في مهنته ينجز أعماله في أقل وقت ممكن و بأدنى جهد. 3/ العادة تؤدي إلى الدقة و الإتقان في العمل و نتبين ذلك بشكل جلي عند الفنان العازف أو في الصناعات التقليدية.


الرأي :

يجب التمييز بين نوعين من العادات عادات منفعلة و عادات فعالة .
إن العادة المنفعلة التي تسيطر على الفرد هي تلك التي لا تخضع لسلطان العقل بقواه الفاحصة و بالتالي تكون نتيجتها سلبية .
أما العادات الفعالة التي نعمل جاهدين لاكتسابها فهي تلك التي تخضع للمراقبة العقلية فتتحكم فيها الذاكرة و الإرادة و تنطلق مصحوبة بالتمييز و بدلا من ميلها نحو الثبات أو التكرار الآلي تميل إلى إنتاج بعض الأفعال بصورة سهلة .
إن العادة الفاعلة تمنح الجسم الرشاقة و السيولة.وهذا النمط من العادات يشكل الوسيلة الفضلى التي تفتح أمام الفرد مسالك الإبداع.
بالتالي فإن العادة ليست غاية في ذاتها بل هي تطلب أو ترفض بمقدار ما تنعكس على حياة الشخص إيجاباً أو سلباً.
لقد قال شوفاليي “إن العادة هي أداة الحياة أو الموت حسب استخدام الفكر لها”.
إذاً المسألة ليست مسألة عادة بقدر ما هي مسألة الشخص الذي يتبنى هذه العادة أو تلك.

----------------------
** د. سمير زيدان- فلسفة: كلية التربية. لبنان


http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/34076alsh3er.gif (http://www.mazikao.net/vb)

الاطفائي
2010-11-11, 22:29
ابحث عن دروس نمودجية في مادة الفلسفة:sdf:

الاطفائي
2010-11-11, 22:36
بارك الله فيكم, و وفقنا الله

salahf9
2010-11-13, 10:24
Merceeeeeeeee

dragoon
2010-11-19, 10:13
شكرااا لك

alg07
2010-11-19, 16:54
بارك الله فيك استاد وجعلها في ميزان حسناتك
لك مني فائق الاحترام والشكر الله يجازيك خيرا

affaf1993
2010-11-19, 21:12
السلام عليكم استاذ
اريد مقالة حول الذاكرة و الخيال
و ماهي انواع الاسئلة حولها

ترشه عمار
2010-11-19, 21:44
انقل لك من منتدى الجلفة بعض المقالات التي تقدم بها اساتذة هذا القسم...وهي كثيرة عليك بالبحث في صفحاته فقط



++++++++++++++++





السؤال : هل ترجع عملية الابداع الى شروط نفسية فقط ؟
الطريقة : جدلية
i - طرح المشكلة : إن الابداع هو ايجاد شيئ جديد ، وذلك ما يكشف عن اختلافه عن ماهو مألوف ومتعارف عليه ، وعن تحرره من التقليد ومحكاة الواقع . ومن جهة أخرى ، فإن عدد المبدين – في جميع المجالات – قليل جدا مقارنة بغير المبدعين ، وهو ما يوحي ان تلك القلة المبدعة تتوافر فيها صفات وشروط خاصة تنعدم عند غيرهم ، فهل معنى ذلك ان الابداع يتوقف على شروط ذاتية خاصة بالمبدع ؟
ii – محاولة حل المشكلة :
1- أ – عرض الاطروحة : يرى بعض العلماء ، ان الابداع يعود اصلا الى شروط نفسية تتعلق بذات المبدع وتميزه عن غيره من غير المبدعين كالذكاء وقوة الذاكرة وسعة الخيال والاهتمام والارادة والشجاعة الادبية والجرأة والصبر والرغبة في التجديد .. اضافة الى الانفعالات من عواطف وهيجانات مختلفة . ومن يذهب الى هذه الوجهة من النظر الفيلسوف الفرنسي ( هنري برغسون ) والعالم النفساني ( سيغموند فرويد ) الذي يزعم ان الابداع يكشف عن فاعلية اللاشعور وتعبير غير مباشر عن الرعبات المكبوتة .
1- ب – الحجة : ويؤكد ذلك ، أن استقراء حياة المبدعين – في مختلف ميادين الابداع – يكشف ان هؤلاء المبدعين انما يمتازون بخصائص نفسية وقدرات عقلية هيأتهم لوعي المشاكل القائمة وايجاد الحلول لها .
فالمبدع يتصف بدرجة عالية من الذكاء والعبقرية ، فإذا كان الذكاء – في احد تعاريفه – قدرة على حل المشكلات ، فإنه يساعد المبدع على طرح المشاكل طرحا صحيحا وايجاد الحلول الجديدة لها . ثم ان المبدع في تركيبه لأجزاء وعناصر سابقة لإبداع جديد انما يكشف في الحقيقة عن علاقة بين هذه الاجزاء او العناصر ، والذكاء – كما يعرف ايضا – هو ادراك العلاقات بين الاسشياء او الافكار .
واصل كل ابداع التخيل المبدع ، والتخيل – اصلا – هو تمثل الصور مع تركيبها تركيبا حرا وجديدا ، لذلك فالابداع يقتضي مخيلة قوية وخيالا واسعا خصبا ، فكلما كانت قدرة الانسان على التخيل اوسع كلما استطاع تصور صور خصبة وجديدة ، وفي المقابل كلما كانت هذه القدرة ضيقة كان رهينة الحاضر ومعطيات الواقع .
ويشترط الابداع ذاكرة قوية ، فالعقل لا يبدع من العدم بل استنادا الى معلومات وخبرات سابقة التي تقتضي تذكرها ، لذلك فالذاكرة تمثل المادة الخام والعناصر الاولية للابداع .
هذا ، واستقراء حياة المبدعين وتتبع اقوالهم وهم يصفون حالاتهم قبل الابداع او اثنائه ، يؤكد دور الارادة والاهتمام في عملية الابداع ، فمن كثرة اهتمام العالم الرياضي الفرنسي ( بوانكاريه ) بإيجاد الحلول الجديدة للمعادلات الرياضية المعقدة ، غالبا ما كان يجد تلك الحلول وهو يضع قدميه على درج الحافلة ، وهذا ( ابن سينا ) قبله من شدة اهتمامه بمواضيع بحثه كثيرا ما كان يجد الحلول للمشكلات التي استعصت عليه اثناء النوم . والعالم ( نيوتن ) لم يكتشف قانون الجاذبية لمجرد سقوط التفاحة ، وانما كان يفكر باهتمام بالغ وتركيز قوي في ظاهرة سقوط الاجسام ، وما سقوط التفاحة الا مناسبة لاكتشاف القانون .
وما يثبت دور الحالات الوجدانية الانفعالية في عملية الابداع ان التاريخ يثبت – على حد قول برغسون – ان « كبار العلماء والفانين يبدعون وهم في حالة انفعال قوي » . ذلك ان معطيات علم النفس كشفت ان الانفعالات والعواطف القوية تنشط المخيلة التي هي المسؤولة عن عملية الابداع . وبالفعل ، فاروع الابداعات الفنية والفكرية تعبر عن حالات وجدانية ملتهبة ، فلقد اجتمعت عواطف المحبة الاخوية والحزن عند ( الخنساء ) فأبدعت في الرثاء .
ولما كان الابداع هو ايجاد شيئ جديد ، فماهو جديد – في جميع المجالات – يقابل برفض المجتمع لتحكم العادة ، فمثلا افكار( سقراط ) و ( غاليلي ) قوبلت بالرفض والاستنكار ، ودفعا حياتهما ثمنا لافكارهما الجديدة ، وعليه فالمبدع اذا لم يتصف بالشجاعة الفكرية والادبية والروح النقدية والميل الى التحرر .. فإنه لن يبدع خشية مقاومة المجتمع له .
1- جـ - النقد : ولكن الشروط النفسية المتعلقة بذات المبدع وحدها ليست كافية لحصول الابداع ، إذ معنى ذلك وجود ابداع من العدم . والحقيقة انه مهما طالت حياة المبدع فانه من المحال ان يجد بمفرده اجزاء الابداع ثم يركبها من العدم . ومن جهة أخرى ، فالذكاء – الذي يساهم في عملية الابداع – وان كان في اصله وراثيا ، فإنه يبقى مجرد استعدادات فطرية كامنة لا تؤدي الى الابداع مالم تقم البيئة الاجتماعية بتنميتها وابرازها . كما يستحيل الحديث عن ذاكرة فردية محضة بمعزل عن المجتمع . واخيرا ، فإن ان هذه الشروط حتى وان توفرت فهي لا تؤدي الى الابداع مالم تكن هناك بيئة اجتماعية ملائمة تساعد على ذلك . وهذا يعني ان للمجتمع نصيب في عملية الابداع .
2- أ – عرض نقيض الاطروحة : وعلى هذا الاساس ، يذهب الاجتماعيون الى ان الابداع ظاهرة اجتماعية بالدرجة الاولى ، تقوم على ما يوفره المحتمع من شروط مادية او معنوية ، تلك الشروط التي تهيئ الفرد وتسح بالابداع . وهو ما يذهب اليه انصار النزعة الاجتماعية ومنهم ( دوركايم ) الذي يؤكد على ارتباط صور الابداع المختلفة بالاطر الاجتماعية .
2- ب – الحجة : وما يثبت ذلك ، ان الابداع مظهر من مظاهر الحياة الاجتماعية اما لجلب منفعة او دفع ضرر ، فالحاجة هي التي تدفع الى لابداع وهي ام الاختراع ، وتظهر الحاجة في شكل مشكلة اجتماعية ملحة تتطلب حلا ، فإبـداع ( ماركس ) لفكرة الاشتراكية ; انما هو حل لمشكلة طبقة اجتماعية مهضومة الحقوق ، و اكتشاف ( تورشيلي ) لقانون الضغط جاء كحل لمشكلة اجتماعية طرحها السقاؤون عند تعذر ارتفاع الماء الى اكثر من 10.33م .
كما ان التنافس بين المجتمعات وسعي كل مجتمع الى اثبات الوجود ما يجعل المجتمع يحفز افراده على الابداع ويوفر لهم شروط ذلك ؛ فاليابان – مثلا – لم تكن شيئا يذكر بعد الحرب العالمية الثانية ، لكن تنافسها الاقتصادي مع امريكا واروبا الغربية جعل منها قوة خلاقة مبدعة . كما ان التنافس العسكري بين امريكا والاتحاد السوفياتي سابقا ادى الابداع في مجال التسلح .
كما ترتبط ظاهرة الابداع بحالة العلم والثقافة القائمة ؛ وما يثبت ذلك مثلا انه من المحال ان يكتشف المصباح الكهربائي في القرن السابع ، لأنه كإبداع يقوم على نظريات علمية رياضية فيزيائية لم تكن متوفرة وقتذاك . ولم يكن ممكنا اكتشاف الهندسة التحليلية قبل عصر ( ديكارت ) ، لأن الجبر والهندسة لم يبلغا من التطور ما يسمح بالتركيب بينهما . ولم يبدع شعراء كبار مثل ( المتنبي ، أبو تمام .. ) الشعر المسرحي في عصرهم ، لأن الادب المسرحي لم يكن معروفا حينذاك . وتعذر على ( عباس بن فرناس ) الطيران ، لأن ذلك يقوم على نظريات علمية لم تكتشف في ذلك العصر .
ويرتبط الابداع – ايضا - بمختلف الظروف السياسية ؛ حيث يكثر الابداع اليوم في الدول التي تخصص ميزانية ضخمة للبحث العلمي وتهيئ كل الظروف التي تساعد عى الابداع . ولقد عرفت الحضارة الاسلامية ازهى عصور الابداع ، لما كان المبدع يأخذ مقابل ابداعه ذهبا وتشريفا .
2- جـ - النقد : غير ان التسليم بأن الشروط الاجتماعية وحدها كافية لحصول الابداع يلزم عنه التسليم ايضا ان كل افراد المجتمع الواحد مبدعين عند توفر تلك الشروط وهذا غير واقع . كما ان الاعتقاد ان الحاجة ام الاختراع غير صحيح ، فليس من المعقول ان يحصل اختراع او ابداع كلما احتاج المجتمع الى ذلك مهما وفره من شروط ووسائل . وما يقلل من اهمية الشروط الاجتماعية هو ان المجتمع ذاته كثيرا ما يقف عائقا امام الابداع ويعمل على عرقلته ، كما كان الحال في اروبا إبّـان سيطرة الكنيسة في العصور الوسطى .
3 – التركيب : ان الابداع كعملية لا تحصل الا اذا توفرت لها شروط ذلك ، فهي تتطلب اولا قدرات خاصة لعلها لا تتوفر عند الكثير ، مما يعني ان تلك القلة المبدعة لم تكن لتبدع لولا توفرها على تلك الشروط ، غير انه ينبغي التسليم ان تلك الشروط وحدها لا تكفي ، فقد تتوفر كل الصفات لكن صاحبها لا يبدع ، مالم يجد مناخ اجتماعي مناسب يساعده على ذلك ، مما يعني ان المجتمع يساهم بدرجة كبيرة في عملية الابداع بما يوفره من شروط مادية ومعنوية ، مما ؤدي بنا الى القول ان الابداع لا يكون الا بتوفر الشروط النفسية والاجتماعية معا .
iii – حل المشكلة : وهكذا يتضح ان عملية الابداع لا ترجع الى شروط نفسية فقط ، بل وتتطلب بالاضافة الى ذلك جملة من الشروط الاجتماعية فالشروط الاولى عديمة الجدوى بدون الثانية ، الامر الذي يدعونا ان نقول مع ( ريبو ) : « مهما كان الابداع فرديا ، فإنه يحتوي على نصيب اجتماعي » .


+++++++++++++++++++++++





مقالة المقارنة بين الذاكرة والخيال
المقدمة وطرح المشكلة
من المسائل النفسية المعقدة التي أراد بها الإنسان إدراك العالم الخارجي ؛ نجد الذاكرة والخيال بحيث تعد الذاكرة ملكة الاسترجاع لماهو ماضي الذي عاشته وتريد استحضاره أما الخيال فهو إبداع لصور من الواقع ويعرف كذلك بالقدرة على بعث الأفكار الجديدة بالذهن ؛ وفي ذلك تباينا واتفاقا بينهما بل وتداخل ولضبط كل من الآليتين نتجه إلى مقارنتهما فكيف يتم ذلك ؟
التحليل ومحاولة حل المشكلة
الجزء الأول .. أوجه الاختلاف
الاختلاف بين الذاكرة والخيال تحدده جملة من الفرو قات وعلى رأسها ظاهرة التخزين لمختلف المعلومات السابقة وهذا الدور تقوم به الذاكرة ولا يقوم به الخيال الذي هو في الأصل إبداع لصور جديدة من شانها أن تقوي في الذات بعد التصور ؛ وتتصل الذاكرة بالشعور كما ترتبط بالمجتمع أو حتى الجوانب الفزيولوجية للدماغ أما الخيال فيريد تجاوز الواقع رغم الخصوبة التي يتميز بها ففي ذلك اندفاع داخل الخيال كما أن الذاكرة ترتبط بمدركات وأحداث سابقة ويبقى التخيل مرتبط بالخيال في بعض الجوانب كما أن الخيال متميز بالحرية وهناك حالات نفسية لا يمكنها أن تكون تذكرا والحالة التي يكون عليها المتخيل ليست هي الحالة التي يكون عليها المتذكر هذا مايطرح اختلافا جوهريا بينهما
الجزء الثاني .. أوجه التشابه
تتفق الذاكرة مع التخيل في نقاط كثيرة منها أنهما يتعلقان بالماضي فالذاكرة تعود إلى الماضي كذلك بالنسبة للتخيل فالتذكر يقوم بحفظ الأفكار وفق ترتيب معين وما يستقر في الذاكرة يتم تخيله مما يشير إلى وجه الشبه بينهما والاسترسال النفسي موجود على مستوى الذاكرة كما هو في التخيل ومن هنا تتضح معالم التشابه بينهما والذاكرة شبيهة بالتخيل في الاستدعاء والاسترجاع فهناك استمرارية للماضي الذي يعينه التخيل بمعنى القول بالتذكر أو التخيل قد يشير إلى الشيء الواحد فالذات المتخيلة هي الذات المتذكرة والصور تنزل إلى الشعور داخل الذاكرة وداخل التخيل وإعادة الذكرى إلى نصابها فقد تعني تخيلها .

الجزء الثالث ..
أوجه التداخل
بعد عرض أوجه الاختلاف والتشابه يتبين أن هناك تداخل بين الذاكرة والخيال بحيث يقوم اثر الذاكرة عظيم على مستوى الخيال تماما كما كان يفعل البطل الأسطوري ; الدونكيشوت
الذي كان يستعين بالذاكرة وهذا بتذكر أمجاد الفرسان الذي قرأ لهم وتأثر بهم ويهيم بخياله فالماضي مهيأ يقوم الخيال بإعادة بعثه في الواقع فلا ذاكرة بدون خيال ولا خيال بدون ذاكرة ففي ذلك تأثر وتأثير فالذاكرة تعود إلى الماضي والخيال يقوي ملكة التذكر ففيه قوة إبداع تجعل الذاكرة قوية كما أن الخيال وضع نفسي يقود إلى التذكر في مناسبات كثيرة فالذاكرة تستعيد الماضي ليستمر التخيل في بعث الصور المتنوعة الخاتمة وحل المشكلة
يمكن القول في الختام أن الذاكرة والخيال آليتين نفسيتين تخدم الإنسان ؛ فالذاكرة أداة الوعي أما الخيال استمتاع بالفكر والصور إبداعية كانت أو عادية فالحقيقة النفسية تبنى بهاتين العمليتين في النهاية ومهما يكن فإدراك العالم الخارجي لا يكون بالأمر الهين داخل ذات تصارع من اجل التكيف كما أنها تريد في نفس الوقت أن تتخيل .

hichame406
2010-11-20, 11:50
شكرا لكم ننتظر المزيد منكم

salima_philo
2010-11-20, 18:37
النطرية الجشطالتية أو نظرية الصورة لأنها في عملية الادراك تهتم بالموضوع المراد ادراكه. بشكله وبنيته أي الصرة الخارجية للأشياء المراد ادراكها .فكلما كان الشيء المراد ادراكه منظما واضحا كلما سهل ادراكه ادراكا صحيحا . ننتقل في الادراك من الكل الى الجزء مثال تذهب لشراء ثياب فستان أو سروال تنظر اله نظرة كلية ثم تبدأ في تفقد جزءياته( الأكمام، الخياطة ،الطرز ....)
النظرية الجشطالتية لا تفصل بين الاحساس والادراك بل ترى بأنهما شيء واحد . وظعت ما يعرف بقوانين الادراك الصحيح وهي:
-- قاعدة التشابه: ]الأشياء المتشابهة تدرك بصيغة واحدة.
-- قاعدة التقارب:
-- قاعدة الاغلاق أو الصيغة الفضلى : وهو أن الذات المدركة(الانسان) تميل الى اكمال النقص الموجود في الأشياء.
--قاعدة الشكل والأرضية: كلما كان الشيء المراد ادراكه يختلف في اللون والشكل عن المكان الموضوع فوقه كلما سهل ادراكه ادراكا صحيحا ( مثل ادراكنا للورقة البيضاء فوق طاولة سوداء)

affaf1993
2010-11-20, 19:15
شكرا لك استاذ
ننتظر منك كل جديد ان شاء الله

ترشه عمار
2010-11-22, 22:46
http://dc275.4shared.com/img/VE-5FTHr/s3/llllll.png (http://dc275.4shared.com/img/VE-5FTHr/s7/llllll.png)

هناك اضافة ...في الصفحة الاولى للموضوع

شرح وتحليل ..لمقولة ريبو في الذاكرة...واخرى لغيوم في الادراك

dadou
2010-11-23, 12:27
....اختي فاطمةالسلام عليكم و رحمة الله شكرا جزيلا على الإفادة

ترشه عمار
2010-11-27, 12:59
http://dc275.4shared.com/img/VE-5FTHr/s3/llllll.png (http://dc275.4shared.com/img/VE-5FTHr/s7/llllll.png)

هناك اضافة و تجديد...في الصفحة الاولى للموضوع

hamida dz
2010-11-28, 12:07
بارك الله فيك يا استاذنا الكريم وبارك لك على المعلومات
ادامك الله في طريقنا انت وباقي اساتذتنا الكرام

mouhamed16
2010-11-28, 17:37
عمل جيد لكن الخط كبير و لو عملتو على شكل pdf لكان احسن لتسهيل العملية ،،،

hichame406
2010-11-29, 16:29
الله يحفظك وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااا

djahida.k jiji.dz
2010-12-09, 18:27
thankkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkss

ترشه عمار
2010-12-12, 12:35
تم تعديل الصفحة....باضافة تطبيقات عاى درس الاخلاق

khaledseghir
2010-12-13, 17:40
شكرا على المقالات فانا بالدات اعجبتني دقة ومنهجية المقالة الاولى (اللاوعي)

kary77
2010-12-27, 15:22
ya pas des court pour les langue ...j'ai pas trouver svp je veux la repence

SARACOM
2011-01-04, 18:19
ممكن مساعدة اريد رايكم في الفرق بين الانسان و البشر لي رايي الخاص لكن لم اجده جوابا مقنعا لقد اعدت مايقول البعض و فسرت الماء بالماء بليززززززززززززززز:sdf:

جزائرية33
2011-01-05, 10:44
بارك الله فيك

جزائرية33
2011-01-05, 10:57
رائع بارك الله فيك

beza
2011-01-05, 20:30
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا شكرررررررررررررررررراااااااااااااااااااااااااااااا اااااا

hona
2011-01-10, 16:41
شكرا على المجهود الذي بدلته تستحق علامة كاملة :19::19:
:dj_17:

ISMAIL12
2011-01-10, 17:30
machkourrrrrrrr

beza
2011-01-15, 12:50
شكرا جزيلا اخي بورك الله فيك

nour el islam21
2011-01-16, 11:37
شكرا لك استاذنا الكريم

ترشه عمار
2011-01-20, 22:39
http://img206.imageshack.us/img206/6986/000qy1.gif

ابكم
2011-01-22, 19:55
]رائعععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع]

khaledbeddiaf
2011-01-23, 17:36
من الاستاذ خالد بالضياف شكرا على كل ما تقدمونه من أجل خدم الطلبة أولا الفكر العقلاني ثاني

Hananebleila
2011-01-23, 18:42
شكرا لك على المعلومات القيمة

billel2010
2011-01-24, 18:26
السلام عليكم
وشكرااا لكم على المجهودات المبذولة من أجل التلميذ
لكن سؤال حول مقالة لم أستطع حلها
أرجو أن تعطيني ولو تصميما فقط
يقول مونتسكيو = إننا لا نستطيع أن ننجح في النظام الديموقراطي لأنها تتطلب الفضيلة = حلل وناقش ؟
أرجوا الحل

hasnihasni5001
2011-02-14, 13:59
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRCjpIk2IoSaTw5vjn1ysZOHk5VIHf1M AWQ45XXBHW42TC2E67OsA&t=1

ماكوماداس
2011-02-20, 18:41
شكرا استاد ترشة.

MEDMBA67
2011-03-18, 07:35
شكرا لك على المعلومات القيمة

MEDMBA67
2011-03-18, 07:36
شكرا استاد ترشة.

MEDMBA67
2011-03-18, 07:37
من الاستاذ محمد شكرا على كل ما تقدمونه من أجل خدمة الطلبة أولا الفكر ثانيا

MEDMBA67
2011-03-18, 07:38
]رائعععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع

MEDMBA67
2011-03-18, 07:39
شكرا جزيلا اخي بورك الله فيك

MEDMBA67
2011-03-18, 07:41
شكرا جزيلا اخي بارك الله فيكم

وليد الحومة
2011-04-18, 19:43
اخي هده المواضيع خاصة بطلبة لبنان وليس الجزائر؟؟!!!!

staifia
2011-04-19, 11:24
أ ريد مقالات حول الانظمة الاقتصادية وربطها بالاخلاق يليييز راني في حصلة ساعدوني يا أساتذة من فضلكم

LINA ADALOU3A
2011-04-19, 19:51
بارك الله فيك استاذنا .

asinat
2011-04-23, 20:01
alah ybarak :mh31:

Real man
2011-04-24, 13:02
مشكورة الاستاذة على المشاركة القيمة

tarekh
2011-06-23, 17:11
جزاك الله خيرا على عملك الرائع وبارك فيك

amira3914
2011-09-20, 18:39
شكرا لك كثيرا

امراة لاتقهرها الاحزان
2011-09-26, 22:16
حنا لحد الان مازلنا في الاحساس وادراك في بداية تاعو

mokamoon
2011-12-19, 10:07
الموضوع الأول: هل الإدراك فعالية ذاتية أم فعالية موضوعية؟
الطريقة جدلية:
1
/ المقدمة: يمتلك الإنسان مجموعة من القدرات التي تمكنه من الاتصال بالعالم الخارجي ومعرفته، من بين أهم هذه القدرات نجد الإدراك الذي يعد مصدرا أساسيا لمعرفة ما يحيط به من موضوعات فبها يتم التعرف على ماهيتها وحقيقتها،ونظرا لكون الإدراك عملية معقدة ، فقد اختلف علماء النفس في بيان طبيعتها و تحديد العوامل الأساسية التي تتحكم فيها، فهناك من يرجعها إلى عوامل ذاتية خاصة بالذات المدركة وهناك من يرجعها إلى عوامل موضوعية خاصة بالموضوع المدرك وشكله، ومنه نطرح السؤال التالي: هل الإدراك فعالية ذاتية أم موضوعية؟

2/العرض:ا/عرض منطق الأطروحة الأولى: ذهب بعض علماء النفس خاصة أنصار المدرسة التقليدية إلى أن الإدراك فعالية ذاتية بالدرجة الأولى وليست فعالية موضوعية حيث أن هناك عوامل ذاتية تتحكم في هذه العملية وبدونها لايتم الإدراك، وتتمثل في شروط نفسية وذهنية حيث يرى الفيلسوف الفرنسي روني ديكارت أن الإدراك عملية عقلية معقدة يتدخل فيها مستوى ذكاء الفرد ومدى اهتمامه وميوله ورغباته وطبيعة مخيلته ، فالإدراك يختلف باختلاف القدرات العقلية بين الأفراد، فمثلا إدراك الذكي يختلف عن إدراك الغبي، كما أن الإدراك يتأثر بميول ورغبات الذات المدركة، وهذا ما يؤكده أيضا الفيلسوف الفرنسي دي آلان حيث يرى أن إدراك المكعب يكون عن طريق العقل لا كموضوع خارجي ، كما أن الإدراك يتأثر بالحالة الجسمية والنفسية للفرد فالذي يكون في حالة قلق مثلا يكون إدراكه مشوشا وغير واضح عكس الذي يكون في حالة نفسية سليمة ، ويضيف عالم النفس الفرنسي هنري برغسون عامل التجارب والخبرات السابقة، فالإنسان الأكثر تجربة وخبرة يكون أسهل إدراكا الأشياء حيث يقول هذا الأخير:الإدراك تذكر. ب/ النقد:لا يمكن إنكار تأثير العوامل الذاتية خاصة العقلية في التحكم في الإدراك، لكنها غير كافية، ففي بعض الأحيان قد تتوفر هذه الشروط ولا يحصل الإدراك أو يكون الإدراك غير واضح نظرا لطبيعة الشيء المدرك وشكله ومدى انتظام عناصره.
ج/ عرض منطق الأطروحة النقيض:وهذا ما اتجه إليه بعض علماء النفس خاصة أنصار المدرسة الجشطالتية التي ترى أن الإدراك فعالية موضوعية مرتبطة ارتباطا قويا بعوامل موضوعية تتمثل في شروط خاصة بالموضوع المدرك، وسميت هذه الشروط بقوانين انتظام المجال الإدراكي، فإدراك الموضوع هو إدراك صورة كوحدة منظمة أو بنية شاملة، فالإدراك مرتبط بطبيعة الموضوع المدرك وشكله ومدى انتظام عناصره في صورة كلية منظمة ذات شكل معين وليس مرتبط بالخبرة،فكل موضوع يدرك حسب بنيته وشكله ومدى انتظامه،وتتمثل قوانين الانتظام حسب الألماني كوهلر في: أولا نجد قانون الشكل والأرضية، فكلما كان الشكل أكثر وضوحا على الأرضية كان إدراكنا له جيدا،ومثال ذلك النجوم الشكل في الليل أكثر وضوحا لان الأرضية السماء سوداء، أما في النهار فلا تظهر لان الأرضة بيضاء، وثانيا نجد عامل التشابه، فكلما الأشياء متشابهة من حيث اللون أو الحجم أو الشكل كلما سهل إدراكها، بالاظافة إلى عامل التقارب والاتصال،فكلما كانت العناصر المدركة متقاربة كلما زاد إدراكنا للصورة وضوحا حيث يقول عالم النفس السويسري جان بياجي: أذا رأينا ثلاث أو أربع نقاط متقاربة بدل النقطة الواحدة لم نستطع أن نمنع أنفسنا من جمعها في صورة تقديرية من المثلثات أو المربعات.وهناك عامل الإغلاق فالفرد يميل إلى إغلاق الأشكال غير التامة، وندركها كصورة موحدة حيث يقول كوهلر:إن الإدراك يرجع إلى الموضوع الخارجي لان شكل الموضوع وبناؤه العام هو الذي يحدد درجة الإدراك ومدى وضوحه.
النقد: صحيح ما ذهبت إليه المدرسة الجشطتاتية في كون انتظام عناصر الموضوع له دورفي توضيح ادراكاتنا، لكن هذه النظرية جعلت الإدراك كله قائما على العوامل الموضوعية ، فقد تتوفر هذه الشروط لكن ادراكاتنا تختلف من ذات إلى أخرى.
ج/التركيب: إن الإدراك تتدخل فيه عوامل ذاتية خاصة بالذات المدركة وعوامل موضوعية خاصة بصفات الموضوع المدرك وهذا ما ذهبت إليه المدرسة الظواهرية أو الفينومينولوجية فكل إدراك هو شعور بموضوع، حيث أن العلاقة بين الذات المدركة والموضوع المدرك حسب الألماني ادموند هوسرل علاقة قصديه أي أن هناك تأثر متبادل بين الذات المدركة والموضوع المدرك، فهذا الأخير هو موضوع المعرفة التي تشعر به الذات، والذات تعطي له وعيا أو قصدا للتعبير عن معرفته.
3/الخاتمة: إن العملية الإدراكية عملية معقدة تتدخل فيها عوامل ذاتية وموضوعية ، فهي فعالية نفسية وموضوعية في نفس /توسع/ الوقت.

mokamoon
2011-12-19, 10:10
الموضوع الثاني: يقول فند الاطروحة
أوجست كونت: ليس للفرد حقوق بلا عليه اواجبات.
ظططريقة الاستقصاء بالوضع:
1- طرح المشكلة :
إذا كان كل مجتمع يسعى إلى تحقيق السعادة،فلا يمكن ذلك إلا بأرساء العدل كفضيلة أخلاقية وغاية في نفس الوقت، لذا يرى بعض الفلاسفة أن مفهوم العدل هو اعطاء كل ذي حق حقه وعلى رأسهم الفيلسوف اليوناني سقراط، بينما أكد الفيبلسوف اليوناني أفلاطون غير ذلك حيث يرى أن العدالة الحقيقية هو أداء الفرد لواجباته وامتلاكه ما يخصه وهذا ما يعتقده أنصار الوضعية أيضا على رأسهم الفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسي أوغست كونت أنه من العدالة أن يقوم الافراد بواجباتهم أولا،أي اعطاء الأولوية للاجبات على الحقوق ،ومنه فقد اختلف الفلاسفة في كيفية تجسيد العدالة ،وعليه نطرح السؤال التالي: كيف يمكن لنا تفنيد أنه من العدل تقديم الواجبات على الحقوق؟
2- محاولة حل المشكلة:
أ /عرض منطق الأطروحة ومسلماتها:*لابد من اسبقية الواجب على الحق فهو معيار العادالة وأساس بناء المجتمعات وتحضرها.
* الفلسفة الوضعية بزعامة أوغست كونت
* فلسفة كانط المثالية : الواجب مطلب عقلي.
ب/نقد الأطروحة بحجج شخصية:
*غير أن هذا الاتجاه الذي يبني العدالة على الواجبات والاقتصار عليها يجعل من العدالة عرجاء ويسيء إلى الحياة الاجتماعية ،فقد يصير ذريعة لتبرير الظلم والاستغلال انطلاقا من فرض الواجبات أين يتحول افراد المجتمع إلى مجرد عبيد،وتغييب الحقوق هو ظلم وجور لا يتناسب مع مبدا العدالة وغايتها،وتاريخيا لا يوجد قانون في الواقع مبني على الواجبات فقط دون الحقوق.( توسع)
3- نقد الاطروحة بمذهب فلسفي:
فالعدالة وممارستها والتعبير عنها والشعور بها من طرف أفرؤاد المجتمع في الواقع،والا يكون إلى بتقديم الحقوق والمكاسب الأساية لكل فرد على الواجبات التي يلتزمون بها ،ذلك أن الحقوق لها أسبقية في الوجود باعتبارها طبيعة مرؤتبطة بالوجود الانساني وملازمة للطبيعة البشرية ،كحاجات ضرورية مقررة لابد منها،ولا يمكن الاستغناء عنها،كالحق في الحياة الحق في الحرية ،التفكير...وهي حقوق لا تستقيم الحياة الانسانية بدونها لأنها فطرية وهذا يعني ان الانسان يكتسب حقةوقه كمعطيات طبيعية .وعلى هذا الأساس عرفت العدالة «اعطاء كل ذي حق حقه» وهذا ما أكده فلاسفة القانون الطبيعي على رأسهم الانجليزي جون لوك« لما كان الانسان قد ولد....له حق كامل في الحرية وفي التمتع بلا قيود بجميع الحقوق ومزايا قانون الطبيعة ،على قدم المساواة مع أي شخص آخر .....لإغن له بالطيبيعة الحق لا في المحافظة على ما يخصه ،اي حياته وحريته وممتلكاته ضد اعتداءات الأخرين،أو محولاتهم العدوانية فحسب،بل ايضا في أن يحاكم الاخرين على خرقهم هذا القانونه ومعاقبتهم» فالقانون الطبيعي الاحامل للحقوق الطبيعية سابق وجوديا وتاريخياعن القانون المدني،لذا لابد من اعطاء الأولوية للحقوق.وفقد تاثرت الثورات التنويرية الفرنسية والأمريكية بفلاسفة القانون الطبيعي حيث جاء في اعلان حقةوق الانسان والمواطن في المادة1: «يولد الافراد ويعيشون أحرارا ومتساوين في الحقوق،والغرض من قيام كل جماعة سياسية هي المحافظة على حقوق الانسان الطبيعية التي لا يمكن التنازل عنها» ،ويدعم هذا الرأي المنظمات الدولية لحقوق الانسان.
3- الفصل النهائي للمشكلة:
لابد من اعطاء الاولوية للحقوق على الواجبات ( توسع) /الأستاذة سويحي إيمان

sarita4
2012-01-29, 15:57
جزاك الله كل خير

ازهار الربيع18
2012-02-03, 20:30
باااااااااااااااااارك الله فيك
وجزاك الجنة


****
ممكن سؤال

هل نجحت الاسرة في التكيف مع الواقع ام فشلت؟؟؟


- ماذا نوظف في المقال
واذا ممكن تصميم له

ارجوك استاذ

ولي عودة الى الموضوع

تقديري

ناحر دخـ48ـلاء
2012-02-04, 21:15
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

لو ما فيها اثقال أتمنى أن توافينا بطريقة تلخيص المقال الفلسفي لكي تسهل المراجعة منه

و جزاك الله خيرا

ازهار الربيع18
2012-02-06, 19:31
باااااااااااااااااارك الله فيك
وجزاك الجنة


****
ممكن سؤال

هل نجحت الاسرة في التكيف مع الواقع ام فشلت؟؟؟


- ماذا نوظف في المقال
واذا ممكن تصميم له

ارجوك استاذ

ولي عودة الى الموضوع

تقديري


ارجوووووووووووو الاجابة من فضلكم

MEDMBA67
2012-02-17, 12:03
مشكورة على المشاركة القيمة

hind ahmed
2012-03-12, 23:20
merci bcp pour c info

ايمان الشاوية
2012-03-19, 13:16
بارك الله فيك ايها الاستاذ المحترم من فضلك انا اريد مقالة عن الانظمة السياسية والاقتصادية وهل هي مقررة في بكالوريا 2012 وماهي المواضيع المقترحة لهذا العام ايضا جزاك الله خيرا واسكنك فسيح جناته

chiraz nahar
2012-03-23, 13:14
شكرا جزيلا و جزاكم الله كل الخير

chiraz nahar
2012-03-23, 13:15
شكرا جزيلا

عالية سوسن
2012-03-26, 13:49
نشكركم على المجهود الجبار الذي قمتم به
ونتمنى لكم التوفيق .....
بارك الله لكم فيما قدمتم

ترشه عمار
2012-11-17, 23:34
http://img398.imageshack.us/img398/5457/38955032um5.png

setif75
2012-11-18, 16:44
جازاك اله عنا كل خير

حنينة15
2012-11-21, 08:35
بارك الله فيك يا أستاد وجعلها في ميزان حسناتك