ايمــ راجية الجنان ـان
2010-10-31, 16:03
عندما تستوحشين من الأيام, إلى ما تنفرين؟
هل تنفرين إلى ذكرى "العزيز الغالي"؟
أنا أنفر إلى ذكراك في كل حين..
وأنفر إلى ذكراك أكثر عندما تستوحشني الأيام
وتضيّق خناقها عليّ..
فكيف بي لو تعودين؟!!
* * *
على شاطىء الخوخة الساحر كنت أمشي وأنت إلى جواري تضحكين وتهمسين..
وأحن للعودة إلى صنعاء!
هذه المدينة المزدحمة والقاتلة!
من السحر أنفر إلى القتل..
لأجل صوتك..
لأجل أن أخبرك بأنك كنت هناك على ذلك الشاطىء
تضحكين وتهمسين..!!
* * *
جاء إعتذارك برداً وسلاماً بعد غياب شهر ونصف قبل عام..
خمسة شهورتكاد تمضي الآن وأنا أنتظر..
وسأنتظر ولو خمسون عاماً لأظفر بذلك الإعتذار..
وذلك البرد والسلام!
وسأعذرك كما عذرتك بالبارحة..
وسأسألك : لِمَ تعتذرين؟!!
وسأخبرك كما أخبرتك بالبارحة أني منذ خمسون عاماً ونيف
شاهدت الغروب معك على شاطىء البحر..
وستضحكين وتهمسين..
هل تنفرين إلى ذكرى "العزيز الغالي"؟
أنا أنفر إلى ذكراك في كل حين..
وأنفر إلى ذكراك أكثر عندما تستوحشني الأيام
وتضيّق خناقها عليّ..
فكيف بي لو تعودين؟!!
* * *
على شاطىء الخوخة الساحر كنت أمشي وأنت إلى جواري تضحكين وتهمسين..
وأحن للعودة إلى صنعاء!
هذه المدينة المزدحمة والقاتلة!
من السحر أنفر إلى القتل..
لأجل صوتك..
لأجل أن أخبرك بأنك كنت هناك على ذلك الشاطىء
تضحكين وتهمسين..!!
* * *
جاء إعتذارك برداً وسلاماً بعد غياب شهر ونصف قبل عام..
خمسة شهورتكاد تمضي الآن وأنا أنتظر..
وسأنتظر ولو خمسون عاماً لأظفر بذلك الإعتذار..
وذلك البرد والسلام!
وسأعذرك كما عذرتك بالبارحة..
وسأسألك : لِمَ تعتذرين؟!!
وسأخبرك كما أخبرتك بالبارحة أني منذ خمسون عاماً ونيف
شاهدت الغروب معك على شاطىء البحر..
وستضحكين وتهمسين..