سليم32
2010-10-30, 07:57
لا نستطيع أن نجد تفسيرا لما تقوم به وزارة التربية من اصلاحات وضخ للملايير من أجل تحسين أداء المنظومة التربوية في بلادنا، فما نشاهده يوميا من سلوكات في مدارسنا يستهجنها العاقل وحتى المختل عقليا.
ففي بلدية من بلديات شمال ولاية الجلفة هناك معلم كلف نفسه إدارة مدرسة بالرغم من انها مركزية ويزاول بها عدد يفوق 300 تلميذ.
طلبها أكثر من مدير لكن لا أحد استطاع أن يظفر بها كون هذا المكلف تمت تزكيته من طرف السيد مدير التربية وبعض الشخصيات التي نعتبرها سامية ولكونه هو شخصيا من اصحاب الشكارة على اعتبار أنه كان في يوم من الأيام رئيس بلدية.
والأدهى والأمر أنه وبإيعاز من إدارة المفتشية التي يتبعها هذا (( السبع)) تقوم كل سنة بغلق منصب مدير هذه المدرسة حتى لا يطلبها أحد وفي المقابل هناك مدارس نائية لا يتعدى تعداد تلاميذها الثلاثين فتحت بها مناصب مدير .
وعندما اشتكى أصحاب الحق إلى وزارة التربية تم تكليف مفتش التربية الوطنية لولاية الجلفة رفقة شخص آخر يقولون أنه مسؤول بالوزارة للقيام بتحقيق لكن هذان المسؤولان وللأسف وعوض أن يقوما بدورهما الذي كلفا به طلب من ثلاثة مديرين جدد بكتابة إقرار على أنهم لم يشتكوا بهذا المعلم السامي حفاظا عليه. أما هم أي المديرين الجدد طلب منهم التوجه إلى المناطق النائية مع امكانية انذارهما بالرغم من أنهم فندوا صلتهم بالشكوى.
ففي بلدية من بلديات شمال ولاية الجلفة هناك معلم كلف نفسه إدارة مدرسة بالرغم من انها مركزية ويزاول بها عدد يفوق 300 تلميذ.
طلبها أكثر من مدير لكن لا أحد استطاع أن يظفر بها كون هذا المكلف تمت تزكيته من طرف السيد مدير التربية وبعض الشخصيات التي نعتبرها سامية ولكونه هو شخصيا من اصحاب الشكارة على اعتبار أنه كان في يوم من الأيام رئيس بلدية.
والأدهى والأمر أنه وبإيعاز من إدارة المفتشية التي يتبعها هذا (( السبع)) تقوم كل سنة بغلق منصب مدير هذه المدرسة حتى لا يطلبها أحد وفي المقابل هناك مدارس نائية لا يتعدى تعداد تلاميذها الثلاثين فتحت بها مناصب مدير .
وعندما اشتكى أصحاب الحق إلى وزارة التربية تم تكليف مفتش التربية الوطنية لولاية الجلفة رفقة شخص آخر يقولون أنه مسؤول بالوزارة للقيام بتحقيق لكن هذان المسؤولان وللأسف وعوض أن يقوما بدورهما الذي كلفا به طلب من ثلاثة مديرين جدد بكتابة إقرار على أنهم لم يشتكوا بهذا المعلم السامي حفاظا عليه. أما هم أي المديرين الجدد طلب منهم التوجه إلى المناطق النائية مع امكانية انذارهما بالرغم من أنهم فندوا صلتهم بالشكوى.