قلم : داعية
2010-10-28, 12:08
اذهبى عنى الى حيث ينتهى الظالمون
وليكن مثواكِ بعدى جحيما و طعامك زقوما
وشرابك حميما وغساقا
ولتلفح النار وجها كان عندى يوما اضوى من القمر
لكنه كان لقب ينطوى على عفن وخبث .
وما أظنك بمتألمة من ذلك !
فطبيعة الاشياء القذرة المهانة ألا تتألم عندما تأكلها النار .
واهبطى قهراً من أعلى الدرجات التى أسكنتك إياها إلى أسفل الدركات حيث ما لأهل النفاق مأوى سواها .
واذا قدر لك أن تحيى بعدى مرة أخرى وأستبعد أن يكون
فليصرف بصرك تلقائ اصحاب القلوب الطاهرة المؤمنة
ولتحاولى جاهدة أن تسترقى السمع وما أظنه ينبغى لك لأنك عن السمع يومئذ كالشياطين معزولة.
فلتتعلمى منهم كيف تكون الحياة مع الشرفاء
ولتضعى مكان قلبك حجراً أصماً اسوداً
فالحجر ألين وأحيى من قلوب سكنها الموت.
وإن كان فيكِ بعدى شيئاً من عقل فلا تتعجلى عاقبتك
فقريبا جدا ستبدى لك الايام سيئات ما عملت ويحيق بك مكر ما استهزئتي
وسترجعي يوما باكيةً نادمةً قائلة بصوت مذبوح ولسان مقطوع : ارحم من اعطيته قلبك يوماً , ارجعنى إلى رحاب لم أجد نفسى إلا وأنا أسكنها .
ولن تجدى من يرد عليك فآذناى ما تعودت أن تسمع للغادرين صوتا
ً فلن تسمعي إلا صوت صمت يصم أذنيك : اليوم تنسى كما نسيتي من قبل . اتخذت من احببت هزواً فغرتك نفسك فلن تخرجى من غيابات جب أرديت
نفسك اياه
و لا تعتذرى اليوم فعذرك عندى غير مقبول
وما لك عندى يومئذ من ولي ولا نصير
ولتعلمى أن ما كان من نور فى وجهك يوما إلا وسببه أن ارتسمت صورتى فى حدقات عينيك
وإن كان لقلبك طهر فمصدره أنا
وإن كان للسانك فصاحة فمبعثها أنا
وإن اعطاك الناس قدراً لست بأهله فاعلمى جيدا بل إنك لمتيقنه أنه لولاى لداستك نعال أقدام العالمين .
وليطل ليلك حتى يصبح ليلك من بعدى سرمدا فلا تعرفى فيه للراحة سبيلا ولا تدركى للنوم طريقا .
وليكن شتاؤك دونى باردا قاسيا حتى يتجمد منه لحمك أو تتشقق منه عظامك .
وليكن صيفك بعدى حرا زمهريرا حتى تتشوى منه اعضاؤك فتشم لها رائحة حرق الخبث .
ولتعلمي أن نسيم صيفى سيصبح عواصف تقلب كيانك رأسا على عقب .
وأن دفء شتائى سيصبح ناراً تأكل من حواليك أخضراً كان أو يابساً
فتبت يداً خانت من أمن لها يوماً
وليطمس على عينين لست بهما وليخرب قلب لم أعد اسكنه.
وليقطع لسان لم يعد ينطق باسمى
ولتصم اذان لم تعد تسمعنى
وإنى لمستعيذ برب الناس والفلق أن ألاقى فى دنياي يوماً من هى مثلك .
فالله أحمد أن شرح لى من بعدك صدرى
ووضع عنى وزرى
الذى كاد أن ينقض ظهرى
وبالرحمن أستعين أن يهدينى يوماً صراطا مستقيماً
فبراءة من ذنب فعلته
وتوبة إلى الله
أهدم تمثالاً صنعته .
( الحمد لله رب العالمين تمت توبتي وطهرت من ذنبي فعلا )
وليكن مثواكِ بعدى جحيما و طعامك زقوما
وشرابك حميما وغساقا
ولتلفح النار وجها كان عندى يوما اضوى من القمر
لكنه كان لقب ينطوى على عفن وخبث .
وما أظنك بمتألمة من ذلك !
فطبيعة الاشياء القذرة المهانة ألا تتألم عندما تأكلها النار .
واهبطى قهراً من أعلى الدرجات التى أسكنتك إياها إلى أسفل الدركات حيث ما لأهل النفاق مأوى سواها .
واذا قدر لك أن تحيى بعدى مرة أخرى وأستبعد أن يكون
فليصرف بصرك تلقائ اصحاب القلوب الطاهرة المؤمنة
ولتحاولى جاهدة أن تسترقى السمع وما أظنه ينبغى لك لأنك عن السمع يومئذ كالشياطين معزولة.
فلتتعلمى منهم كيف تكون الحياة مع الشرفاء
ولتضعى مكان قلبك حجراً أصماً اسوداً
فالحجر ألين وأحيى من قلوب سكنها الموت.
وإن كان فيكِ بعدى شيئاً من عقل فلا تتعجلى عاقبتك
فقريبا جدا ستبدى لك الايام سيئات ما عملت ويحيق بك مكر ما استهزئتي
وسترجعي يوما باكيةً نادمةً قائلة بصوت مذبوح ولسان مقطوع : ارحم من اعطيته قلبك يوماً , ارجعنى إلى رحاب لم أجد نفسى إلا وأنا أسكنها .
ولن تجدى من يرد عليك فآذناى ما تعودت أن تسمع للغادرين صوتا
ً فلن تسمعي إلا صوت صمت يصم أذنيك : اليوم تنسى كما نسيتي من قبل . اتخذت من احببت هزواً فغرتك نفسك فلن تخرجى من غيابات جب أرديت
نفسك اياه
و لا تعتذرى اليوم فعذرك عندى غير مقبول
وما لك عندى يومئذ من ولي ولا نصير
ولتعلمى أن ما كان من نور فى وجهك يوما إلا وسببه أن ارتسمت صورتى فى حدقات عينيك
وإن كان لقلبك طهر فمصدره أنا
وإن كان للسانك فصاحة فمبعثها أنا
وإن اعطاك الناس قدراً لست بأهله فاعلمى جيدا بل إنك لمتيقنه أنه لولاى لداستك نعال أقدام العالمين .
وليطل ليلك حتى يصبح ليلك من بعدى سرمدا فلا تعرفى فيه للراحة سبيلا ولا تدركى للنوم طريقا .
وليكن شتاؤك دونى باردا قاسيا حتى يتجمد منه لحمك أو تتشقق منه عظامك .
وليكن صيفك بعدى حرا زمهريرا حتى تتشوى منه اعضاؤك فتشم لها رائحة حرق الخبث .
ولتعلمي أن نسيم صيفى سيصبح عواصف تقلب كيانك رأسا على عقب .
وأن دفء شتائى سيصبح ناراً تأكل من حواليك أخضراً كان أو يابساً
فتبت يداً خانت من أمن لها يوماً
وليطمس على عينين لست بهما وليخرب قلب لم أعد اسكنه.
وليقطع لسان لم يعد ينطق باسمى
ولتصم اذان لم تعد تسمعنى
وإنى لمستعيذ برب الناس والفلق أن ألاقى فى دنياي يوماً من هى مثلك .
فالله أحمد أن شرح لى من بعدك صدرى
ووضع عنى وزرى
الذى كاد أن ينقض ظهرى
وبالرحمن أستعين أن يهدينى يوماً صراطا مستقيماً
فبراءة من ذنب فعلته
وتوبة إلى الله
أهدم تمثالاً صنعته .
( الحمد لله رب العالمين تمت توبتي وطهرت من ذنبي فعلا )