مشاهدة النسخة كاملة : شيء.. لا يصدق
محمد داود
2010-10-25, 12:01
شيء لا يصدق
سأرفعك
حتى يخيل اليك
ان النسيم يئن
ثم اقدمك بغزارة
الى النهر الذي كان يبكي
على ما في صدره
ثم أذيقك
حبة التمر التي نسيتها
عند رحيل الأشياء
سأذكرك
ان الوهم وجبة مرة
و ان الذي يرهف السمع
ينمو على متن البراءة
ببكاء دافئ
سأمنحك
سقف الأمنية
من ملامحي
بساتين صبر
أدخره لأسمك
الذي ابتلعته ليطلع
على سلطان ذاتي
سأهطل
عليك كالثلج
و أدفنك ملكا
في صحراء سندباد بلا ماء
الا ما أسقيك من دمعي
الذي سال .. ليمزق
اللوعة اذا تقهر
سأقرع
الطبول بمفازة
و أعلن ان الذي كتب النهاوند* مقام موسيقي
ليس ذكرا
و إنما هي أنثى
أكلت قلب قمر
و جاءت تقص الأخبار
و أشياء عجيبة...
في كلمات نائحة
على رفوف الوراقين
و سابحة
على لوعة الذين
أذكرهم منذ قديم الازمان
محمد داود
ساجدة الروح
2010-10-26, 19:12
سقف الأمنية
من ملامحي
بساتين صبر
أدخره لأسمك
الفكرة غير واضحة
وكذلك في
ليمزق
اللوعة اذا تقهر(التي تقهر)
طبعا هذا لا يمنع انك وفقت في ايصال مشاعر الانتقام (فالتصوير لا يهم اي تصوير يصوره للمشاعر بقدر ما نهتم لان يكون صادق في ايصال الحقيقة)
بوح صادق
تحياتي
صَمْـتْــــ~
2010-10-31, 11:14
سقف الأمنية
من ملامحي
بساتين صبر
أدخره لأسمك
الفكرة غير واضحة
وكذلك في
ليمزق
اللوعة اذا تقهر(التي تقهر)
طبعا هذا لا يمنع انك وفقت في ايصال مشاعر الانتقام (فالتصوير لا يهم اي تصوير يصوره للمشاعر بقدر ما نهتم لان يكون صادق في ايصال الحقيقة)
بوح صادق
تحياتي
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي ساجِدة عُذرا على التدخُّل ولكنّي سأحاول أن أضعَ نفسي مكانَ صاحِب النصّ..
إذ وبدءا بقراءة العنوان ينتابُنا الشّعور
بأنّ النصّ سيحمِلُ لنا معانٍ أكبر من أن نتوقّعها..
(شيءٌ لا يُصدَّق، فيه تشويقٌ،غرابة، ومُبالغة..)
وقد ظهَر ذلك فعلا على مُحتوى النصّ الذي حمّله الكاتِب
بِمعانٍ تولّدت بخيالٍ واسعٍ ظاهِر..
وبأسلوب المخاطبة حدّدَ لأفكارِه أفعالا تفتَح للمُخاطَب أبوابا مُستقبليّة تُثيرُ هذا الأخير وتجعله يُعايش تِلك المواقِف بِشغف ..'كلّ هذا الإغراء والفِعلُ لم يقع'
'سأرفعك..أُقدّمك..سأُذيقُك..سأمنحك...'
ومع ما سعى الكاتِب لِرسمه فقد اعتَمدَ على صورٍ بيانيّة كثيرة
لِرفع درجة روعة المعاني وقُوّتِها بهدف التّأثير على المُخاطَب (القارئ)
والفِكرة التي وردت بالجزء الآتي ذِكره لن تكون واضِحةً إن قرأناها على هذا النّحو:
سقف الأمنية
من ملامحي
بساتين صبر
أدخره لأسمك
لكن يختلف الأمر إذا اتّخذناها على شكلها الأكمل:
سأمنحك
سقف الأمنية
من ملامحي
بساتين صبر
أدخره لأسمك
الذي ابتلعته ليطلع
على سلطان ذاتي
علما أنّه حسب ظنّي ينقصُ واو الرّبط
لِيُفتكّ غموضُ التّركيب كي لا أقولَ المعنى..
فماذا لو وردت الفكرة على هذين الشّكلين:
سأمنحك
سقف الأمنية
(و)من ملامحي
بساتين صبرٍ
أدخره لأسمك
الذي ابتلعته ليطلع
على سلطان ذاتي
أو:
سأمنحك
سقف الأمنية
من ملامحي
(و)بساتين صبرٍ
أدخره لأسمك
الذي ابتلعته ليطلع
على سلطان ذاتي
،،،
أمّا المعنى وما يُظهره من صِدقِ المشاعِر كما سبق ذكرتِ فيدخُل ضِمن ما تُصوّره خلجات الفِكر
ولا لعجبَ في جودةِ معانٍ تخطُّها أنامل الأستاذ الفاضِل
مـحمّد داود.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir