سيفاو
2010-10-25, 01:05
اليوم سأحكي لكم احدى القصص المرعبة التي عشتها .
.
(لاأنصح بقراءة القصة بالنسبة للزوار والأعضاء الأقل من 16 سنة)
... انتصف الليل ... ضوء القمر ينساب من النافذة ... يرسم لوحة من لوحاته وسط ظلام حالك لم أعهده من قبل...
هدوء رهيب يخيم هنا وهناك ... يبحث له عن مستقر... بينما عقارب الساعة الحائطية... تجدف ...
تدفع بعجلة الزمن قدما ... تحاول المضي بالوقت ... لازال صداها اليائس يكابد عله يطغى على هذا الهدوء الذي ينحت في كياني
المتصدع معالم الوحشة والضياع ... و انا قابع هناك ... في زاوية مدفونة من غرفتي ... خائف ... انتظر قدومه ...
...وفجاة دبت خطواته في الردهة ... كعادته ... يزحف باتجاه الدرج ... غمرتني رغبة جامحة في القاء نظرة خاطفة ... تسحبت في هدوء شديد ...
اقتربت ...واقتربت ... الى ان بلغت باب غرفتي ... استرقت السمع ... في محاولة مني لادراكه ... عبثا ... فلربما قد ولى ادراجه ...
تماديت في شجاعتي ... او لربما في فضولى الذي بتت اعجز عن كبته ...وفتحت باب غرفتي ...لاجده هناك ...اسفل الدرج ... ينظر الي ...
ملامح متصدعة خلف سلهام اسود ... نظراته الجاحظة تنم عن جبروته وطغيانه ...تقتحمني وتغمرني برقا ورعودا...وانا لازلت هناك متخشبا
في مكاني ... حاولت الهروب ... حاولت الابتعاد ... عبثا ... فقد تصلبت شراييني هناك ...رجلاي لم أعد أحس بهما ..ماهذا الذي يحدث..انها نهايتي ...
.لا لا لاأريدها هكذا .. ثم أين اخوتي اين أمي هل ..؟ ....اين قطتي( مينوشة)كيف اختفى الجميع هكذا ؟....حاولت الانسلاخ عن جسدي ... لكنني فشلت ....
أردت ان أكلمه ... أن أقول له لاتؤذيني أرجوك ....حاولت ان استجدي العون ... ان ادب في المكان صرخات توقظ المغشي من سباته ... عبثا ...
حتى صدى عقارب الساعة قد اختفى ... كانما الكل يعلن استسلامه.. .في حين ... ظل هو يقترب... ويقترب ... ادركت انها النهاية ... نهايتي ...
فجأة توقف على بعد خطوات مني ... بعدما ايقنت انني قد صرت تحت رحمته ...انني قد صرت لقمة سائغة... مد يديه باتجاهي ... "
ودق جرس المنبه ...واستيقظت اخيرا ...بعد معانات عايشتها ...
اصعب لحظة في الكوابيس هي حين تحاول الهروب ... لكنك لا تستطيع ...
فتبا للكوابيس وتبا للاكل الدسم على وجبة العشاء.. نصيحة لا تكثروا من الاكل ليلا
اتخيل وجوهكم
.
(لاأنصح بقراءة القصة بالنسبة للزوار والأعضاء الأقل من 16 سنة)
... انتصف الليل ... ضوء القمر ينساب من النافذة ... يرسم لوحة من لوحاته وسط ظلام حالك لم أعهده من قبل...
هدوء رهيب يخيم هنا وهناك ... يبحث له عن مستقر... بينما عقارب الساعة الحائطية... تجدف ...
تدفع بعجلة الزمن قدما ... تحاول المضي بالوقت ... لازال صداها اليائس يكابد عله يطغى على هذا الهدوء الذي ينحت في كياني
المتصدع معالم الوحشة والضياع ... و انا قابع هناك ... في زاوية مدفونة من غرفتي ... خائف ... انتظر قدومه ...
...وفجاة دبت خطواته في الردهة ... كعادته ... يزحف باتجاه الدرج ... غمرتني رغبة جامحة في القاء نظرة خاطفة ... تسحبت في هدوء شديد ...
اقتربت ...واقتربت ... الى ان بلغت باب غرفتي ... استرقت السمع ... في محاولة مني لادراكه ... عبثا ... فلربما قد ولى ادراجه ...
تماديت في شجاعتي ... او لربما في فضولى الذي بتت اعجز عن كبته ...وفتحت باب غرفتي ...لاجده هناك ...اسفل الدرج ... ينظر الي ...
ملامح متصدعة خلف سلهام اسود ... نظراته الجاحظة تنم عن جبروته وطغيانه ...تقتحمني وتغمرني برقا ورعودا...وانا لازلت هناك متخشبا
في مكاني ... حاولت الهروب ... حاولت الابتعاد ... عبثا ... فقد تصلبت شراييني هناك ...رجلاي لم أعد أحس بهما ..ماهذا الذي يحدث..انها نهايتي ...
.لا لا لاأريدها هكذا .. ثم أين اخوتي اين أمي هل ..؟ ....اين قطتي( مينوشة)كيف اختفى الجميع هكذا ؟....حاولت الانسلاخ عن جسدي ... لكنني فشلت ....
أردت ان أكلمه ... أن أقول له لاتؤذيني أرجوك ....حاولت ان استجدي العون ... ان ادب في المكان صرخات توقظ المغشي من سباته ... عبثا ...
حتى صدى عقارب الساعة قد اختفى ... كانما الكل يعلن استسلامه.. .في حين ... ظل هو يقترب... ويقترب ... ادركت انها النهاية ... نهايتي ...
فجأة توقف على بعد خطوات مني ... بعدما ايقنت انني قد صرت تحت رحمته ...انني قد صرت لقمة سائغة... مد يديه باتجاهي ... "
ودق جرس المنبه ...واستيقظت اخيرا ...بعد معانات عايشتها ...
اصعب لحظة في الكوابيس هي حين تحاول الهروب ... لكنك لا تستطيع ...
فتبا للكوابيس وتبا للاكل الدسم على وجبة العشاء.. نصيحة لا تكثروا من الاكل ليلا
اتخيل وجوهكم