مشاهدة النسخة كاملة : ويبقى الحزن يشبهنــــــي
محمد داود
2010-10-24, 14:59
و يبقى الحزن يشبهني
عندما تميل فقد استقامت
فلا تحزن.. لأن نفسك معك
و تذهب العين
إلى ما لا تدركه اليد
و يعرف الهمس من أوجاعي طعمه
لا انفصال عن ثوب الصدق
أحدثك.. يا فنجان قهوتي المتوجس
لأنك أردت أن تنتهي للتو
و رائحتك تستغيث
و أنا نائم بأشيائي
لأكسر شيئا في رثائي
البيت مثواي الأخير..و بقائي
يشيع إليه جثماني
كجسد استولت عليه الشدة و سورت و أوقدت بصيص شمعة
لتنفض روحي المأهولة بشغفك
العقل حين التداعي
هفوة للجنون
و نهاية تمهل..
الكف.. فرصة لإسكات الأصابع
هل يكون للبحر لون آخر؟
و هل لحدود الروح.. خطوة نحو العقل؟
يأتي الألم دون تمهل و يذهب كذلك
فلذالك مهما بعدت أو دنوت
لن أنسي الفرح الذي سقيت
و لولا الألم لما عرف الفرح
و يبقى الحزن.. يشبهني
محمد داود
طارق النور
2010-10-24, 15:57
سلام...
أخي محمد..
أسلوبك جذّاب.
..
بالتوفيق.
ثقبّل تشجيعي.
... سلام
سفيان حسن
2010-10-24, 16:38
و يبقى الحزن يشبهني
عندما تميل فقد استقامت
فلا تحزن.. لأن نفسك معك
و تذهب العين
إلى ما لا تدركه اليد
و يعرف الهمس من أوجاعي طعمه
لا انفصال عن ثوب الصدق
أحدثك.. يا فنجان قهوتي المتوجس
لأنك أردت أن تنتهي للتو
و رائحتك تستغيث
و أنا نائم بأشيائي
لأكسر شيئا في رثائي
البيت مثواي الأخير..و بقائي
يشيع إليه جثماني
كجسد استولت عليه الشدة و سورت و أوقدت بصيص شمعة
لتنفض روحي المأهولة بشغفك
العقل حين التداعي
هفوة للجنون
و نهاية تمهل..
الكف.. فرصة لإسكات الأصابع
هل يكون للبحر لون آخر؟
و هل لحدود الروح.. خطوة نحو العقل؟
يأتي الألم دون تمهل و يذهب كذلك
فلذالك مهما بعدت أو دنوت
لن أنسي الفرح الذي سقيت
و لولا الألم لما عرف الفرح
و يبقى الحزن.. يشبهني
محمد داود
السلام عليكم اخي نصك رائع ورمزي موغل في الرمزية اراى امامي قلم سنتعمل منه الكثير ونستفيد شكرا لك
صَمْـتْــــ~
2010-10-24, 19:41
و يبقى الحزن يشبهني
أستاذنا،
أن يُشبِهنا الحزنُ أفضل من أن نُشبِهَ الحُزن !
لأنّ الحُزنَ ثابِتٌ على شعورٍ يبعثُ بنفوسِنا الألم
وإن شبِهناه رضينا لأنفُسِنا أن تُسجنَ بقوقعةٍ
شائكةٍ مُكهربةٌ أسوارُها.
أمّا أن يُشبِهَنا الحُزنُ فالمعنى يُعطيه وُجهةً تجعلُه كفصولِ السّنة..
تماما كما ترسمه حالاتُنا التي تتغيّرُ أثوابُها بين الألم والأمَل..
فاجعله حُزنا باسِما قد تعجِزُ عن رُؤية ابتسامته لكنّ العيون التي تراك تلمَحُ ابتسامتك..
كتِلك التي تتوهّجُ بين حروفِك التي تأسرُ الفِكرَ قبل النّظَر..
أُستاذي الفاضِل محمّد،
تقبّل جنونَ قراءتي فصفحتُكَ مُغريةٌ ألوانُها،
تنجذِبُ النّفسُ إليها مُستحسِنةً لُغتَك التي كانت وسوف تظلُّ فريدةً بنظر تِلميذتِك.
شُــكرا لأنّك هنا.
محمد داود
2010-10-25, 11:51
سلام...
أخي محمد..
أسلوبك جذّاب.
..
بالتوفيق.
ثقبّل تشجيعي.
... سلام
*** lمرحبا طارق النور
شكرا لتشجيعك
و زيارتك الفاضلة
تقبل احترامي
محمد داود
محمد داود
2010-10-25, 11:53
السلام عليكم اخي نصك رائع ورمزي موغل في الرمزية اراى امامي قلم سنتعمل منه الكثير ونستفيد شكرا لك
و عليك السلام و رحمة من الله تعالى
أهلا بك سفيان الحزين
مرورك انيق
تقبل احترامي
محمد داود
محمد داود
2010-10-25, 11:58
و يبقى الحزن يشبهني
أستاذنا،
أن يُشبِهنا الحزنُ أفضل من أن نُشبِهَ الحُزن !
لأنّ الحُزنَ ثابِتٌ على شعورٍ يبعثُ بنفوسِنا الألم
وإن شبِهناه رضينا لأنفُسِنا أن تُسجنَ بقوقعةٍ
شائكةٍ مُكهربةٌ أسوارُها.
أمّا أن يُشبِهَنا الحُزنُ فالمعنى يُعطيه وُجهةً تجعلُه كفصولِ السّنة..
تماما كما ترسمه حالاتُنا التي تتغيّرُ أثوابُها بين الألم والأمَل..
فاجعله حُزنا باسِما قد تعجِزُ عن رُؤية ابتسامته لكنّ العيون التي تراك تلمَحُ ابتسامتك..
كتِلك التي تتوهّجُ بين حروفِك التي تأسرُ الفِكرَ قبل النّظَر..
أُستاذي الفاضِل محمّد،
تقبّل جنونَ قراءتي فصفحتُكَ مُغريةٌ ألوانُها،
تنجذِبُ النّفسُ إليها مُستحسِنةً لُغتَك التي كانت وسوف تظلُّ فريدةً بنظر تِلميذتِك.
شُــكرا لأنّك هنا.
*** أهلا و سهلا و مرحبا بالاستاذة الفاضلة العمر سراب
فليكن باسما
ينبجس منه اسماء الأفعال
و يولد منه جديد الخيال
و تبتسم له اللحظة التي يرتقي فيها السلم
شكرا اختي الكريمة على اطلالتك التي راقتني
تقبلوا اسمى عبارات التقدير و الاحترام
محمد داود
الأستـ كريم ــاذ
2010-10-26, 14:52
و يبقى الحزن يشبهني
عندما تميل فقد استقامت
فلا تحزن.. لأن نفسك معك
و تذهب العين
إلى ما لا تدركه اليد
و يعرف الهمس من أوجاعي طعمه
لا انفصال عن ثوب الصدق
أحدثك.. يا فنجان قهوتي المتوجس
لأنك أردت أن تنتهي للتو
و رائحتك تستغيث
و أنا نائم بأشيائي
لأكسر شيئا في رثائي
البيت مثواي الأخير..و بقائي
يشيع إليه جثماني
كجسد استولت عليه الشدة و سورت و أوقدت بصيص شمعة
لتنفض روحي المأهولة بشغفك
العقل حين التداعي
هفوة للجنون
و نهاية تمهل..
الكف.. فرصة لإسكات الأصابع
هل يكون للبحر لون آخر؟
و هل لحدود الروح.. خطوة نحو العقل؟
يأتي الألم دون تمهل و يذهب كذلك
فلذالك مهما بعدت أو دنوت
لن أنسي الفرح الذي سقيت
و لولا الألم لما عرف الفرح
و يبقى الحزن.. يشبهني
محمد داود
رووووووعـــــــــــــــــــــــــــة
أجدت لا فضّ فوك
إني قد بحثت عمّـا بداخلي
وأنا أقرأ تلكم الخاطــرة
أحسست أني ذلك الفنجان المناجـى
وأيقنت أني ذلك البحر الذي يغير ألوانه بين الفينة والأخرى
لكن تساؤلاتك أخي أربكتني
هل هي هــدى؟
هـــــــــداية؟
هدية؟
هدنة؟
أم هي لغة الهدهد التي لن تبغي لأحد بعد سيدنا سليمان؟
المهم هي كلمة فيها هـاء ودال
أسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتّبعون أحسنه
تقبّل مروري
ولك مني السلام والاحترام
أخوك كريم الأندرتيكر
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir