عمر الفلسطيني
2010-10-24, 09:18
لماذا بكيت ... ؟؟؟
// منقول من منتدى فلسطيني - رائع //
. هي من المرات النادرة التي لا أستطيع أن أتمالك دموعي فيها وخلالها، هي لحظات رأيتها كالبرق، أربع قوافل سابقة مرت وحضرتها جميعاً، لم تؤثر في كثيراً كهذه.
. هي دموعي الغالية كثيرا ذرفتها رغماً عني وخارجاً عن إرادتي، يوم أن مرت القافلة "شريان احياة5" من أمامي، حين رايت خان يونس تخرج مرتصة على الارصفة المتاخمة لشارع صلاح الدين، على الجانبين لا تكاد تجد موطأ قدم، الكل مبتهج ومرحب ومهلل ومحيي بالقادمين.
. ليس هذا فحسب، بل إن السعادة الكبيرة التي تغمر وجوه العابرين الفاتحين، الذين ضحوا بكل ما يملكون من أهل ووقت وجهد ومال، وعَرَّضوا أنفسهم لمخاطر السفر ومخاطر القدوم إلى غزة، يبدو أن فرحتهم بأن تطأ أقدامهم أرض غزة المباركة قد أنستهم هذا الارهاق والتعبن فبدوا وكأنهم من إلتقىأهله بعد غياب طويل، وبمن وجد ضالته بعد فراق أليم.
رأيت بينهم أناساً قد بكوا من الفرح يكبرون ويهللون ويرحبون بالناس، وكأننا نحن الضيوف عندهم، فرحتهم أكبر من فرحتنا، هم أخوة وأخوات ... ضحوا وجاهدوا وصبروا ... فنالوا ما طلبوا ....
ولم أعرف في نهاية القافلة لماذا بكيت ....
// منقول من منتدى فلسطيني - رائع //
. هي من المرات النادرة التي لا أستطيع أن أتمالك دموعي فيها وخلالها، هي لحظات رأيتها كالبرق، أربع قوافل سابقة مرت وحضرتها جميعاً، لم تؤثر في كثيراً كهذه.
. هي دموعي الغالية كثيرا ذرفتها رغماً عني وخارجاً عن إرادتي، يوم أن مرت القافلة "شريان احياة5" من أمامي، حين رايت خان يونس تخرج مرتصة على الارصفة المتاخمة لشارع صلاح الدين، على الجانبين لا تكاد تجد موطأ قدم، الكل مبتهج ومرحب ومهلل ومحيي بالقادمين.
. ليس هذا فحسب، بل إن السعادة الكبيرة التي تغمر وجوه العابرين الفاتحين، الذين ضحوا بكل ما يملكون من أهل ووقت وجهد ومال، وعَرَّضوا أنفسهم لمخاطر السفر ومخاطر القدوم إلى غزة، يبدو أن فرحتهم بأن تطأ أقدامهم أرض غزة المباركة قد أنستهم هذا الارهاق والتعبن فبدوا وكأنهم من إلتقىأهله بعد غياب طويل، وبمن وجد ضالته بعد فراق أليم.
رأيت بينهم أناساً قد بكوا من الفرح يكبرون ويهللون ويرحبون بالناس، وكأننا نحن الضيوف عندهم، فرحتهم أكبر من فرحتنا، هم أخوة وأخوات ... ضحوا وجاهدوا وصبروا ... فنالوا ما طلبوا ....
ولم أعرف في نهاية القافلة لماذا بكيت ....