مشاهدة النسخة كاملة : درسنا اليوم الملا عمر
الرستموين
2010-10-23, 16:53
اليوم الاثنين 11/09/2101
الحصة :تاريخ
عنوان الدرس: الملا عمر
يكفي يا اولاد خلاص انتبهو الى الدرس لقد بدأ
كان في سنة 2001 رجل يسمى الملا عمر يحكم افغانستان كانت له مآخذ كثيرة وقد استولى على السلطة بعدما تقاتل المجاهدون صراعا على السلطة بعد دحرهم للروس وقد حدث في عهده ان هاجم ابطال شجعان برجي منهاتن لاستدراج ما كان يسمى بالولايات المتحدة الامريكية والتى تسمى الان واشنطن بعدما تفككت هذه الامبراطورية الى دويلات وصارت ضعية ذليلة حقيرة وكان قائد ما يسمى بالقاعدة مستجير به فطلبت امريكا من الملا عمر رحمه الله ان يسلمه ابن لادن فقال قولته المشهورة التى تدوي مسامع الزمان وقد مر عليه قرن ان سقوط ركن من اركان الاسلام اهون عندي من ان اسلمكم مسلم وغزته امريكا وفضل ترك ملكه على الذل والخنوع ولو سلمهم ابن لادن لاحتفظ بملكه الى ان يموت ولكن هيهات ان يرضي بالذل مع الملك رجل كان يسمى الملا عمر وبقي صامدا يقاتل امريكا حتى خرجت ذليلة مدحورة والان التاريخ يذكره بخير ويلعن ملوكا وحكاما باعوا اوطانهم وساعدوا امريكا من اجل كراسيهم .خلاص يا اولاد دق الجرس تفضلوا بالخروج
نعيب زماننا والعيب فينا وماللزمان عيب سوانا
شكرا ليك أخي على الدرس
درس قيم يا استاذ صحيح نحن فى زمن قل فيه الرجال ،لقد طرد الشيخ اسامة من احدى الدول العربية بامر من امريكا ، ولكن امركا ان ترضى عن العرب مهما عملو هى الان قيد التقسيم
جلال المياسى
2010-10-23, 17:31
شكرا على الموضوع الملا رجل و الرجال قليليون
socrates
2010-10-23, 18:04
درس قيم يا استاذ صحيح نحن فى زمن قل فيه الرجال ،لقد طرد الشيخ اسامة من احدى الدول العربية بامر من امريكا ، ولكن امركا ان ترضى عن العرب مهما عملو هى الان قيد التقسيم
الشيخ اسامة ?????
من اين له هذا الاسم الارهابي المجرم الخارجي قاتل الابرياء من الاطفال في الجزائر صاحب فتاوى قتل الاطفال الضال المضل قاتله الله انى يؤفك هو ومن امثاله لعنه الله في الدنيا والاخرة
هذا الرجل يؤخد وكانه مجاهد في سبيل الله ويشيخ ويعلم استغفر الله ربي عما يصفون
اذا كان هذا الرجل صادقا فليعلن الجهاد على الخنازير من اليهود في ارض الجهاد فلسطين
انا اعتبره مسيلمة العصر الحديث
حفظ الله علمائنا الابرار قناديل الهدىو لسنا بحاجة الى مجرمين امثال هؤلاء
الشيخ اسامة ?????
من اين له هذا الاسم الارهابي المجرم الخارجي قاتل الابرياء من الاطفال في الجزائر صاحب فتاوى قتل الاطفال الضال المضل قاتله الله انى يؤفك هو ومن امثاله لعنه الله في الدنيا والاخرة
هذا الرجل يؤخد وكانه مجاهد في سبيل الله ويشيخ ويعلم استغفر الله ربي عما يصفون
اذا كان هذا الرجل صادقا فليعلن الجهاد على الخنازير من اليهود في ارض الجهاد فلسطين
انا اعتبره مسيلمة العصر الحديث
حفظ الله علمائنا الابرار قناديل الهدىو لسنا بحاجة الى مجرمين امثال هؤلاء
يا اخي هذا رأيك وانت حر فيه
عُضو مُحترم
2010-10-23, 19:13
لولا الملا عمر
و المجاهدون في افغانستان و العراق و باكستان
و فلسطين و الصومال الذين يدافعون عنا
لكنا الآن عبيد امريكا
حفظهم الله لنا
اما من يسمونهم العلماء
فهم اقرب ما يكونون للعملاء
الشيخ اسامة ?????
من اين له هذا الاسم الارهابي المجرم الخارجي قاتل الابرياء من الاطفال في الجزائر صاحب فتاوى قتل الاطفال الضال المضل
يقول المولى عز وجل : (قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين )
وقد قلت أن الشيخ اسامة بن لادن - حفظه الله - صاحب فتوى قتل الأطفال فاتنى بالفتوى ان كنت من الصادقين ، ولا أظنك منهم .
أخي في الله الرستموين
قرأت درسك وتذكرت درسا مشابها له كتبه لويس عطية الله فأردت أن أنقله للافادة
بسم الله الرحمن الرحيم
المشهد الأول ... !
المكان : قندهار، عاصمة دولة أفغانستان الإسلامية
الجامع الكبير وسط البلدة ..
الزمان : ربيع 1634هـ
طلاب العلم يتحلقون حول شيخهم بعد صلاة العصر
شيخ وقوربعمامة سوداء .. تضفي عليه لحيته البيضاء هيبة و جلال ..
قال الشيخ : الحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله و صحبه ومن والاه وبعد :
إقرأ يا عمر بن أحمد بن لويس عطية الله ..
حمد الله و أثنى عليه ثم قرأ :
قال صاحب ( معجم الأوثان ) رحمه الله تعالى :
باب الألِف .. (أمريكا) .. و قال بعضهم أميركا بتقديم الياء على الراء ..
قال المصنف:
بلغنا ..أنه كان وراء البحر العظيم آلهة عظيمة يقال لها (أمريكا) .
كان الروم قد جلبوها من بلادهم إلى الأرض الجديدة ..
و حشدوا لها العبيد من إفريقية و الصنّاع من الصين
و العلماء من كل بلاد الدنيا .. حتى عظمت و اشتهرت و ذاع صيتها
و عبدت من دون الله في الأرض ..
و كان الناس يعبدونها .. خوفاً .. و طمعا
و قد بلغنا أنها إذا غضبت على أحد .. ترسل عليه قذائف من نار من مكانها
فتدك أرضه و تهلك الحرث و النسل ..
و إذا رضيت على أحد أغدقت عليه
من الأموال و النساء و الخمور و الملذات .. ما يعجز الوصف عن بيانه
و من الناس كذلك من يعبدها .. محبة و افتتاناً و تألهاً ..
قال المصنف رحمه الله : و تلك فتنة الله يضل بها من يشاء ..
و قد روى بعض المؤرخين عمن أدرك زمانها ..
أنها كانت لها آلة عجيبة ..
تزرع صنماً لها في قلب كل إنسان .. فيخافها و يرجوها دون أن يشعر ..
و ذلك أنها تسحر بهذه الآلة عيون الناس فيرونها على غير حقيقتها ..
فتعظم في عيونهم .. و قلوبهم .. فيهابونها ..
و يظنون أنها تعلم كل شيء .. و تسمع كل شيء .. و تحيط بكل شيء ..
حتى اعتقد كثير من الناس أنها تراهم و هم في بيوتهم و بين أهليهم ..
و قد عظم شرها .. و عم بلاؤها ..و خضعت لها الدنيا ..
و ملكت ما بين المشرق و المغرب .
و غمّ المسلمين بها غماً عظيما ..
حتى من الله على الأمة بالإمام المجدد .. الموفّق المؤيَّد ..
أبوعبدالله أسامة بن محمد عوض بن لادن ..
فدمرها الله على يديه ..
و كان خروجه في بلاد الأفغان .. إلى الشرق من خراسان ..
و كانت بلد هجرته و جهاده .. نصره أهلها .. و قاموا معه ..
أما أصله فمن حضرموت و سكن المدينة المنورة ..
قال الطالب عمر بن أحمد بن لويس عطية الله :
انتهى كلام صاحب معجم الأوثان يا شيخ ..
قال الشيخ :
نعم .. و قد افتتن بأمريكا خلق من المسلمين .. و منهم من كفر بها ..
و لكن لم يجرؤ منهم أحد على معاداتها .. و منابذتها ..
حتى قام فيهم أسامة ..
فدعا الناس إلى حرب أمريكا .. فسفهوه .. و لاموه .. و استصغروه ..
فلم يتلفت إلى قولهم .. و نصره جماعة .. و آواه الأفغان كما قال المصنف ..
فأرسل إلى أمريكا طليعة اختارها من أهل النجدة و البأس ..
ففقأوا عينيها .. و كسروا أنفها .. على أعين الناس.. و بين سدنتها و حرسها ..
ثم كمن أسامة ..
فأرعدت و أزبدت و أرسلت صواعقها فأحرقت اليابس و الأخضر ..
و صبت غضبها على العالم أجمع .. فخرجت في جيوش مجيشة .. تدمر كل ما يقف في طريقها
و احتلت الدنيا كلها .. و ملئت البر و البحر .. و السماء ..
فلم تقدر عليه ..
قال الشيخ : و كان غالب حال الناس آنذاك ..
كحال الناس يوم هدم خالد بن الوليد العزّى
قالوا نتربص به و ننظر ما تصنع به الآلهة
فلما لم تضره كفروا بها ..
و هكذا نظر الناس في أمر أسامة و أمريكا
و قالوا ( لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين )
فلما رأوا عجزها .. .. بطل في عيونهم سحرها ..
فإذا بالأصنام التي كانت زرعتها في قلوبهم .. تتهاوى و تتلاشى ..
و هذا أعظم ما فعل أسامة .. أن أزال رهبتها من قلوب الناس ..
قال الشيخ :
قرأ أسامة ( لقد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم )
فتأسى به و اقتدى بسنته في كسر الأصنام ..
فعمد إلى أصنامهم فجعلها جذاذا .. و دمر حصنهم الأعظم و قلعتهم المنيعة ..
و قد شاهد العالم بأسره الأصنام و هي تتهاوى و تندك دكاً ..
فقال سدنتها و حرسها : من فعل هذا بآلهتنا ..
قال مستشاريهم و وزرائهم .. هناك فتى يذكرها .. يقال له أسامة ..
قالوا اقتلوه أو حرّقوه ..
فصبوا على مكمنه النار من السماء صبّا كأفواه القرب .. فجعلها الله برداً و سلاماً عليه
ثم جعل بعد ذلك يتخطفهم .. و يقتلهم في كل واد .. حتى أنهكهم ..
و صاحوا النجاة النجاة .. لا عزّى لكم اليوم ..
و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ..
قال أحد الطلبة : فبلاد الأفغان التي ذكرها .. المقصود بها بلادنا هذه يا شيخ ؟
قال الشيخ : نعم و ربي .. و قدم قندهار .. و جلس في مجلسي هذا ..
و أخبرني جدي أنه أدرك من رآه و قاتل معه في تلك الجبال .. و أشار جهة المشرق ..
قال أحد الطلبة : فأخبرنا يا شيخ المزيد عن قصة أسامة و الأصنام ..
فإن صاحب معجم الأوثان ..لم يشفِ غليلنا ..
قال الشيخ : إنما يعنى صاحب المعجم بالأوثان و ذكرها و أسماؤها ..
أما القادة الأبطال فتجد سيرهم في كتب التاريخ و السير و المغازي
و عندي بعض الكتب التي ترجمت له مثل (تاريخ قندهار) .
اشتريته من المكتبة السلفية في كابل عبر الشبكة العنكبوتية الاسلامية و جاءني .
و سنقرأ منه في درس الغد إن شاء الله تعالى
و كذلك ذكر الملا عبدالعليم صاحب المجالس المتوفى سنة 1501هـ طرفاً من أخباره
فلعلك يا عمر بن أحمد بن لويس عطية الله أن تأتي بمجالس الملا عبدالعليم في درس بعد غد ..
و هو مطبوع يباع في مكتبة قندهار ..
و قد أفردت في سيرته كذلك كتب و مؤلفات .. سنذكرها في حينها ..
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ..
فانصرف الشيخ و انصرفنا ..
المشهد الثاني ... !
جلس الشيخ بعد صلاة العصر في الجامع ..
و تحلق الطلبة حوله ..
قال الشيخ :
أحضرت معي كتاب ( تاريخ قندهار) لنقرأ شيئا من سيرة البطل أسامة
كما وعدناكم في الدرس السابق ..
فأعطى الكتاب لعمر بن أحمد بن لويس عطية الله ..
فأخذه عمر بن أحمد بن لويس عطية الله و نظر في الفهرس فاختار موضوعاً :
قدوم أسامة و مبايعته أمير المؤمنين ملا عمر مجاهد
ثم حمد الله و قرأ :
قال المصنف رحمه الله تعالى :
ثم دخلت 1417سنة سبع عشرة و أربعمائة و ألف ..
و في شهر الله المحرم من هذه السنة قدم أسامة و أتباعه قندهار ..
و ذلك أن أسامة لما أنكر على قومه عبادة الوثن
و أرادهم على حرب أمريكا .. لم يتبعه إلا قلة من قومه
و آخرون قدموا من بلادٍ شتى .. غرباء مطاردين .. ضعفاء أذلّة ..
نزاع من القبائل .. ليس لهم شوكة تمنعهم من الناس ....
فكان أسامة يعرض نفسه على رؤساء القبائل .. يبحث عمن يأويه و ينصره و أتباعه
حتى يؤدي ما عاهد الله عليه .. من تحطيم الصنم الأكبر ..
فسمع عن قيام حكم الإسلام في السودان ..
فأرسل إليهم فقالوا ائتنا على الرحب و السعة .. ضيف كريم ..
استثمر أموالك في البلاد .. و شاركنا إن أردت الجهاد ..
فشق طريق التحدي .. و أنشأ المعسكرات و ملأها بالمجاهدين ..
و باتوا بخير حال .. حيناً من الدهر ..
حتى قالت أمريكا .. أخرجوهم من قريتكم ..
فقالت السودان .. نفعل .. و ترضون عنا يا أمريكا ؟..
اخرج يا أسامة .. من بلادنا ..
قال : أما أذنتم لنا بالجهاد؟؟ ..
قالت السودان : جهاد قرنق و ليس أمريكا ..
قال .. فإياها أريد .. و لتدميرها أسعى ..
قالوا لا طاقة لنا بها .. فاخرج إنا لك من الناصحين ..
قال الشيخ :
خافت السودان أمريكا في أسامة .. و لم تخف الله في أسامه ..
و خيرت بين رضا أمريكا .. و أموال أسامة ..
فطردته .. فما نالت رضا أمريكا .. و لا أموال أسامة
و سلبوها حتى خفي حنين ..فلم ترجع بشيء ..
قال الشيخ : نعم ..أكمل ..
قال : قال المصنف رحمه الله تعالى :
فعاد أسامة يبحث عمن يأويه و ينصره ..
فأرسل إلى طالبان في قندهار ..
فقالوا .. هلمّ إلى السلاح و المنعة ..
قال : غايتي هدم هبل ..
قالو : الله أكبر .. نسف الأصنام هوايتنا ..
قال : الجهاد أريد ..
قالوا : فنحن أهل الجهاد .. و أبناء الحرب ..
من رحمها ولدنا و من ثديها رضعنا
قال : فهل لكم في جلاد بني الأصفر ؟
قالوا : حارب من شئت و سالم من شئت ..
و صِل حبل من شئت و اقطع حبل من شئت
و خذ من أموالنا ما شئت و دع ما شئت ..
إننا لصبُر في الحرب .. صدق عند اللقاء ..
و لو استعرضت بنا المحيط فخضته لقتال أمريكا .. لخضناه معك ..
قال : ستعضكم السيوف .. و ترميكم العرب و الروم و الترك عن قوس واحدة
قالوا :قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ..
قال : ستأتي أمريكا بقضها و قضيضها .. و تحزب عليكم الأحزاب و تجمع لكم الأحلاف
قالوا : الله مولانا و لا مولى لهم ..
قال : سيطأون أرضكم بجيوش لا قبل لكم بها ..
قالوا : إذا و الله لا نقول لك كما قال لك قومك..
إذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون
و لكن نقاتل بين يديك و من خلفك و عن يمينك و عن شمالك و لعل الله أن يريك منا ما تقر به عينك
و ما وطئ أرضنا جيش و خرج منتصراً .. أبدا .. خلا قتيبة ..
قال : سيتخلى عنكم الجميع .. و سيخذلكم أهل الأرض
قالوا : حسبنا الله و نعم الوكيل .. إن شاء أمدنا بأهل السماء
قال : يحاصرونكم و يجوعونكم
قالوا : إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين
قال : إياي يريدون ..
قالوا : لن يخلصوا إليك و فينا عين تطرف ..
قال : فتمنعوني مما تمنعون منه أزركم و نساءكم ..
قالوا : اللهم نعم .. الدم الدم و الهدم الهدم .. لا نقيل و لا نستقيل ..
فسمِّ الله .. و اضرب بيمينك ..
اضرب أسامة فداك آباءنا و أمهاتنا ..
اضرب و اتق بصدورنا .. نحورنا دون نحرك ..
اضربهم .. و روح القدس يؤيدك ..
هنا توقف عمر بن أحمد بن لويس عطية الله عن القراءة على صوت نشيج الشيخ ..
نظرنا .. فإذا الشيخ قد غطى وجهه بردائه يهتز و له أزيز .. و يكبر
الله أكبر .. الله أكبر ..الله أكبر
فسكتنا برهة ...
ثم قال الشيخ و هو ينشج ..
لقد قرأت كتب التاريخ فلم أجد قوماً صدقوا في نصرة رجل
بعد أنصار رسول الله .. صلى الله عليه و سلم
مثل نصر طالبان لأسامة ..
و هاهي ذي قبورهم في تورا بورا و شاهي كوت و قندهار و دشت ليلى و قلعة جانكي و كابل ..
و قد بلغني أن عبّاد الصليب أسروا أحدهم و قالوا أخبرنا أين أسامة و نطلقك .
فقال : لو كان تحت قدمي ما رفعتها ..
أولئك آبائي فجئني بمثلهم .. إذا جمعتنا يا جرير المجامع ..
ثم بكى الشيخ .. و بكى ..
حتى انصرف و هو يبكي و لم يكمل الدرس ...
socrates
2010-10-23, 20:28
لولا الملا عمر
و المجاهدون في افغانمستان و الغراق و باكستان
و فلسطين و الصومال الذين يدافعون عنا
لكنا الآن عبيد امريكا
حفظهم الله لنا
اما من يسمونهم العلماء
فهم اقرب ما يكونون للعملاء
اتقي الله يارجل هذا الرجل ومن يوالونه لايعرف شيء يسمى الجهاد لانه من صنع مدارس اليهود والامريكان ولايمكن اخده كعينة من عينات الجهاد الاسلامي
عُضو مُحترم
2010-10-23, 20:37
الحق احق ان يقال
الجهاد فرض علينا
و من قال ان الجهاد سقط عن الامة
فهو عميل
socrates
2010-10-23, 23:11
المشهد الثالث :
ولكنك يا شهرزاد لقد الفقتي عنا الامر وجحدتيه وذكرتي امرا لم نستسيغه واننا لنضنكي من الكاذبين
قالت شهرزاذ وهي تضطرب من الخوف واوجست في نفسها خيفة وظنت بان الامر واقع بها
قالت اه نسيت ان هذا الكتاب لااعرف مصدره ولا عنوانه ولكني اعرف تلفيقه وكذبه وقد بصرت بما لم يبصرو عوامكم
اذا شهرزاد اخرجي كتاب الذي نعرفه وقصي علينا قصة الرجل بصدق واخلاص والا قطعنا عنقكي
قالت كان يا مكان في قديم الزمان وفي عصر الهوان رجلا سفاحا مجرما اهلك النسل والحرث وهو دعي على قومه قالو كيف ذلك???
قالت ادعى الاسلام ولكنه اساء اليه واصطنع حزبا سماه قاعدة الشيطان يبدي السوء لامه امريكا ولكنه يبطن حبها
ويبدي الحب لاهله ويبطن الكره لهم قالو لها هو دعي.فلا نتعجب من الامر اكملي .......
قالت لهم غزت امه اهله ونكلت بهم وعاتث فيهم فسادا فجاهدوها واخرجوها وواغلظوا جهادها ورضى هو ان يكون من الخوالف
في الدرس القادم
هشام البرايجي
2010-10-23, 23:47
الرد على بن لادن ( موثق بصوته) (http://www.islamancient.com/ressources/audios/840.rm)
حقيقة أسامة بن لادن (http://fatwa1.com/anti-erhab/Irhabion/Osamah/Osamah.html)
"تخليص العباد من وحشية أبي القتاد الداعي إلى قتل النسوان وفلذات الأكباد" (http://islamancient.com/ressources/docs/338.pdf)
هشام البرايجي
2010-10-23, 23:50
من صفات خوارج العصر تكفير جميع حكام المسملين (http://fatwa1.com/anti-erhab/Irhabion/foz_takfeerallhakem.rm)
من يكفر الحكام ويطلب الخروج عليهم من الخوارج (http://fatwa1.com/anti-erhab/Irhabion/foz_takfeeralhkam.rm)
هؤلاء المفجرين لا شك أنهم خوارج بل أشد من الخوارج هم قرامطة (http://fatwa1.com/anti-erhab/Irhabion/foz_zomratalkhwarj.rm)
socrates
2010-10-23, 23:58
الرد على بن لادن ( موثق بصوته) (http://www.islamancient.com/ressources/audios/840.rm)
حقيقة أسامة بن لادن (http://fatwa1.com/anti-erhab/irhabion/osamah/osamah.html)
الله يرحم والديك بارك الله فيك جزاك الله عنا كل خير
بارك الله فيك
العثيمين قال لك ان منهج هذا الرجل منهج خبيث وقال لك اقسم بالله هونقص على المسلمين
رحمك الله ياشيخ العثيمين
الرد على بن لادن ( موثق بصوته) (http://www.islamancient.com/ressources/audios/840.rm)
حقيقة أسامة بن لادن (http://fatwa1.com/anti-erhab/irhabion/osamah/osamah.html)
"تخليص العباد من وحشية أبي القتاد الداعي إلى قتل النسوان وفلذات الأكباد" (http://islamancient.com/ressources/docs/338.pdf)
هشام البرايجي ألا تملكون غير النسخ واللصق لتردوا به علينا
قال الشيخ اسامة بن لادن نقلا من ردك (شرف عظيم فاتنا أن لم نكن قد ساهمنا في قتل الأمريكان في الرياض)
وقال ابن باز كما ادعيتم ردا على الشيخ اسامة بن لادن -حفظه الله - ( لا شك أن هذا الحادث إنما يقوم به من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ...........)
فجعل ابن باز قتل الأمريكيين كفر بالله ، فسمعتموه وصدقتموه وصفقتم له كما صفق له آل سعود والأمريكان من قبلهم ولو عرضتم كلامه على الكتاب والسنة لكان خيرا لكم فقد شابهتم اليهود والنصارى اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ، فكل يؤخذ من كلامه ويرد الا محمد عليه الصلاة والسلام ، وقول ابن باز أو غيره من علماء السلطان ، اذا خالف الكتاب أو السنة ضربنا به عرض الحائط ولا نبالي ، ولو كان عمل ابن لادن هذا اجتهاد منه أخطأ فيه لما وصل حكمه الى الكفر ، فمن يكفر بالكبيرة هم الخوارج وقد اتصف ابن بازكم بصفة من صفاتهم والعياذ بالله .
وأقول أخيرا ان شئت وضعت طوام ابن بازك وضلالاته فدعك من أسامة فانه مشغول بتسفيه آلهتكم وجهاد أعداء الدين.
الله يرحم والديك بارك الله فيك جزاك الله عنا كل خير
بارك الله فيك
العثيمين قال لك ان منهج هذا الرجل منهج خبيث وقال لك اقسم بالله هونقص على المسلمين
رحمك الله ياشيخ العثيمين
قال العثيمين نقلا من مصادركم المشبوهة
حتى بعد أن فرض الجهاد ما كان الصحابة يذهبون إلى مجتمع الكفار يقتلونهم أبداً إلا بجهاد له راية من ولي قادر على الجهاد.
أما هذا الإرهاب فهو والله نقص على المسلمين، أقسم بالله .
اذا لم يخصص أسامة بقوله لذلك أنصحك بالكف عن الكذب وتحري الصدق كي لا تكتب عند الله كذابا .
وحتى لو قال العثيمين قولك بمنهج أسامة لعرضنا قوله على الشرع واحتطنا وتحرينا كي لا نصيب قوما بجهالة فنصبح على ما فعلنا نادمين .
وقد سمعت العثيمين يثني على أسامة - حفظه الله - ورغم هذا فالعثيمين بشر يخطئ ويصيب وقوله يعرض على الكتاب والسنة فان وافقهما قبلناه وان عارضهما ضربنا عرض الحائط قوله ولا نبالي .
ويبدو أن الحقيقة تائهة.
والموضوع تبحثه أخت لنا في قسم النقاش الحاد.
هشام البرايجي
2010-10-24, 23:37
انت ترد على (اهل الدكر) بن باز وحتى لو قال العثيمين لرديت عليه عظيم !!! اجيبونا بدون هروب من انتم تكفيريون وخوارج مع بن لادن ام مادا اجبنا باختصار: الحكام(بوتفليقة-بن على-ملك السعودية والمغرب...) كفار ام مسلمين. العسكر-الشرطة والدرك الجزائري اكفار ام مسلمين (هل قتلهم جهاد??!!!) من هم التكفيريون عندك? هل سمعت الشيخ الفوزان هنا هؤلاء المفجرين لا شك أنهم خوارج بل أشد من الخوارج هم قرامطة (http://fatwa1.com/anti-erhab/Irhabion/foz_zomratalkhwarj.rm)
الرستموين
2010-10-25, 10:45
اتقي الله يارجل هذا الرجل ومن يوالونه لايعرف شيء يسمى الجهاد لانه من صنع مدارس اليهود والامريكان ولايمكن اخده كعينة من عينات الجهاد الاسلامي
صحيح هو لا يعرف شيئا اسمه الجهاد لان المعرفة امور نظرية أي كلام وهرف يعني هدرة هو يطبق شيئا يسمى الجهاد ابن لادن صنع وخريج مدرسة لا اله الا الله تلميذ المدرسة المحمدية التى شعارها ما ترك قوم الجهاد الا ذلوا
الرستموين
2010-10-25, 10:52
انت ترد على (اهل الدكر) بن باز وحتى لو قال العثيمين لرديت عليه عظيم !!! اجيبونا بدون هروب من انتم تكفيريون وخوارج مع بن لادن ام مادا اجبنا باختصار: الحكام(بوتفليقة-بن على-ملك السعودية والمغرب...) كفار ام مسلمين. العسكر-الشرطة والدرك الجزائري اكفار ام مسلمين (هل قتلهم جهاد??!!!) من هم التكفيريون عندك? هل سمعت الشيخ الفوزان هنا هؤلاء المفجرين لا شك أنهم خوارج بل أشد من الخوارج هم قرامطة (http://fatwa1.com/anti-erhab/irhabion/foz_zomratalkhwarj.rm)
ما حدث في الجزائر ليس صراعا عقائديا دينيا بين مسلمين وكفار انما هو صراع على السلطة والقتلى حكمهم الى الله وقد حدث هذا زمن علي رضي الله عنه والله يقول وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا انظر لم ينزع عنهم صفة الايمان اما بن لادن فهو يقاتل امريكا ومن والاها من الحكام اما من ذكرت من الحكام فان والو امريكا وعاونوها في حربهم على المجاهدون وسخروا مخابراتهم وجيوشهم للقبض على المجاهدين فهم منهم ومن يتولهم منهم فانه منهم وانا بدوري اسالك ما حكم المخابرات لبعض الدول العربية التى عذبت اسرى غوانتنامو عذابا نكرا بامر من امريكا لانتزاع الاسرار منهم عن المجاهدين المرابطين في افغانستان وما حكم الرؤساء وهم يعلمون عم تعذيبهم
وما حكم المخابرات التى تتجسس على المجاهدين وتقبض عليهم وترسلهم الى غوانتنامو
روح القلم
2010-10-25, 22:28
اليوم الاثنين 11/09/2101
الحصة :تاريخ
عنوان الدرس: الملا عمر
يكفي يا اولاد خلاص انتبهو الى الدرس لقد بدأ
كان في سنة 2001 رجل يسمى الملا عمر يحكم افغانستان كانت له مآخذ كثيرة وقد استولى على السلطة بعدما تقاتل المجاهدون صراعا على السلطة بعد دحرهم للروس وقد حدث في عهده ان هاجم ابطال شجعان برجي منهاتن لاستدراج ما كان يسمى بالولايات المتحدة الامريكية والتى تسمى الان واشنطن بعدما تفككت هذه الامبراطورية الى دويلات وصارت ضعية ذليلة حقيرة وكان قائد ما يسمى بالقاعدة مستجير به فطلبت امريكا من الملا عمر رحمه الله ان يسلمه ابن لادن فقال قولته المشهورة التى تدوي مسامع الزمان وقد مر عليه قرن ان سقوط ركن من اركان الاسلام اهون عندي من ان اسلمكم مسلم وغزته امريكا وفضل ترك ملكه على الذل والخنوع ولو سلمهم ابن لادن لاحتفظ بملكه الى ان يموت ولكن هيهات ان يرضي بالذل مع الملك رجل كان يسمى الملا عمر وبقي صامدا يقاتل امريكا حتى خرجت ذليلة مدحورة والان التاريخ يذكره بخير ويلعن ملوكا وحكاما باعوا اوطانهم وساعدوا امريكا من اجل كراسيهم .خلاص يا اولاد دق الجرس تفضلوا بالخروج
+
أخي في الله الرستموين
قرأت درسك وتذكرت درسا مشابها له كتبه لويس عطية الله فأردت أن أنقله للافادة
بسم الله الرحمن الرحيم
المشهد الأول ... !
المكان : قندهار، عاصمة دولة أفغانستان الإسلامية
الجامع الكبير وسط البلدة ..
الزمان : ربيع 1634هـ
طلاب العلم يتحلقون حول شيخهم بعد صلاة العصر
شيخ وقوربعمامة سوداء .. تضفي عليه لحيته البيضاء هيبة و جلال ..
قال الشيخ : الحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله و صحبه ومن والاه وبعد :
إقرأ يا عمر بن أحمد بن لويس عطية الله ..
حمد الله و أثنى عليه ثم قرأ :
قال صاحب ( معجم الأوثان ) رحمه الله تعالى :
باب الألِف .. (أمريكا) .. و قال بعضهم أميركا بتقديم الياء على الراء ..
قال المصنف:
بلغنا ..أنه كان وراء البحر العظيم آلهة عظيمة يقال لها (أمريكا) .
كان الروم قد جلبوها من بلادهم إلى الأرض الجديدة ..
و حشدوا لها العبيد من إفريقية و الصنّاع من الصين
و العلماء من كل بلاد الدنيا .. حتى عظمت و اشتهرت و ذاع صيتها
و عبدت من دون الله في الأرض ..
و كان الناس يعبدونها .. خوفاً .. و طمعا
و قد بلغنا أنها إذا غضبت على أحد .. ترسل عليه قذائف من نار من مكانها
فتدك أرضه و تهلك الحرث و النسل ..
و إذا رضيت على أحد أغدقت عليه
من الأموال و النساء و الخمور و الملذات .. ما يعجز الوصف عن بيانه
و من الناس كذلك من يعبدها .. محبة و افتتاناً و تألهاً ..
قال المصنف رحمه الله : و تلك فتنة الله يضل بها من يشاء ..
و قد روى بعض المؤرخين عمن أدرك زمانها ..
أنها كانت لها آلة عجيبة ..
تزرع صنماً لها في قلب كل إنسان .. فيخافها و يرجوها دون أن يشعر ..
و ذلك أنها تسحر بهذه الآلة عيون الناس فيرونها على غير حقيقتها ..
فتعظم في عيونهم .. و قلوبهم .. فيهابونها ..
و يظنون أنها تعلم كل شيء .. و تسمع كل شيء .. و تحيط بكل شيء ..
حتى اعتقد كثير من الناس أنها تراهم و هم في بيوتهم و بين أهليهم ..
و قد عظم شرها .. و عم بلاؤها ..و خضعت لها الدنيا ..
و ملكت ما بين المشرق و المغرب .
و غمّ المسلمين بها غماً عظيما ..
حتى من الله على الأمة بالإمام المجدد .. الموفّق المؤيَّد ..
أبوعبدالله أسامة بن محمد عوض بن لادن ..
فدمرها الله على يديه ..
و كان خروجه في بلاد الأفغان .. إلى الشرق من خراسان ..
و كانت بلد هجرته و جهاده .. نصره أهلها .. و قاموا معه ..
أما أصله فمن حضرموت و سكن المدينة المنورة ..
قال الطالب عمر بن أحمد بن لويس عطية الله :
انتهى كلام صاحب معجم الأوثان يا شيخ ..
قال الشيخ :
نعم .. و قد افتتن بأمريكا خلق من المسلمين .. و منهم من كفر بها ..
و لكن لم يجرؤ منهم أحد على معاداتها .. و منابذتها ..
حتى قام فيهم أسامة ..
فدعا الناس إلى حرب أمريكا .. فسفهوه .. و لاموه .. و استصغروه ..
فلم يتلفت إلى قولهم .. و نصره جماعة .. و آواه الأفغان كما قال المصنف ..
فأرسل إلى أمريكا طليعة اختارها من أهل النجدة و البأس ..
ففقأوا عينيها .. و كسروا أنفها .. على أعين الناس.. و بين سدنتها و حرسها ..
ثم كمن أسامة ..
فأرعدت و أزبدت و أرسلت صواعقها فأحرقت اليابس و الأخضر ..
و صبت غضبها على العالم أجمع .. فخرجت في جيوش مجيشة .. تدمر كل ما يقف في طريقها
و احتلت الدنيا كلها .. و ملئت البر و البحر .. و السماء ..
فلم تقدر عليه ..
قال الشيخ : و كان غالب حال الناس آنذاك ..
كحال الناس يوم هدم خالد بن الوليد العزّى
قالوا نتربص به و ننظر ما تصنع به الآلهة
فلما لم تضره كفروا بها ..
و هكذا نظر الناس في أمر أسامة و أمريكا
و قالوا ( لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين )
فلما رأوا عجزها .. .. بطل في عيونهم سحرها ..
فإذا بالأصنام التي كانت زرعتها في قلوبهم .. تتهاوى و تتلاشى ..
و هذا أعظم ما فعل أسامة .. أن أزال رهبتها من قلوب الناس ..
قال الشيخ :
قرأ أسامة ( لقد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم )
فتأسى به و اقتدى بسنته في كسر الأصنام ..
فعمد إلى أصنامهم فجعلها جذاذا .. و دمر حصنهم الأعظم و قلعتهم المنيعة ..
و قد شاهد العالم بأسره الأصنام و هي تتهاوى و تندك دكاً ..
فقال سدنتها و حرسها : من فعل هذا بآلهتنا ..
قال مستشاريهم و وزرائهم .. هناك فتى يذكرها .. يقال له أسامة ..
قالوا اقتلوه أو حرّقوه ..
فصبوا على مكمنه النار من السماء صبّا كأفواه القرب .. فجعلها الله برداً و سلاماً عليه
ثم جعل بعد ذلك يتخطفهم .. و يقتلهم في كل واد .. حتى أنهكهم ..
و صاحوا النجاة النجاة .. لا عزّى لكم اليوم ..
و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ..
قال أحد الطلبة : فبلاد الأفغان التي ذكرها .. المقصود بها بلادنا هذه يا شيخ ؟
قال الشيخ : نعم و ربي .. و قدم قندهار .. و جلس في مجلسي هذا ..
و أخبرني جدي أنه أدرك من رآه و قاتل معه في تلك الجبال .. و أشار جهة المشرق ..
قال أحد الطلبة : فأخبرنا يا شيخ المزيد عن قصة أسامة و الأصنام ..
فإن صاحب معجم الأوثان ..لم يشفِ غليلنا ..
قال الشيخ : إنما يعنى صاحب المعجم بالأوثان و ذكرها و أسماؤها ..
أما القادة الأبطال فتجد سيرهم في كتب التاريخ و السير و المغازي
و عندي بعض الكتب التي ترجمت له مثل (تاريخ قندهار) .
اشتريته من المكتبة السلفية في كابل عبر الشبكة العنكبوتية الاسلامية و جاءني .
و سنقرأ منه في درس الغد إن شاء الله تعالى
و كذلك ذكر الملا عبدالعليم صاحب المجالس المتوفى سنة 1501هـ طرفاً من أخباره
فلعلك يا عمر بن أحمد بن لويس عطية الله أن تأتي بمجالس الملا عبدالعليم في درس بعد غد ..
و هو مطبوع يباع في مكتبة قندهار ..
و قد أفردت في سيرته كذلك كتب و مؤلفات .. سنذكرها في حينها ..
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ..
فانصرف الشيخ و انصرفنا ..
المشهد الثاني ... !
جلس الشيخ بعد صلاة العصر في الجامع ..
و تحلق الطلبة حوله ..
قال الشيخ :
أحضرت معي كتاب ( تاريخ قندهار) لنقرأ شيئا من سيرة البطل أسامة
كما وعدناكم في الدرس السابق ..
فأعطى الكتاب لعمر بن أحمد بن لويس عطية الله ..
فأخذه عمر بن أحمد بن لويس عطية الله و نظر في الفهرس فاختار موضوعاً :
قدوم أسامة و مبايعته أمير المؤمنين ملا عمر مجاهد
ثم حمد الله و قرأ :
قال المصنف رحمه الله تعالى :
ثم دخلت 1417سنة سبع عشرة و أربعمائة و ألف ..
و في شهر الله المحرم من هذه السنة قدم أسامة و أتباعه قندهار ..
و ذلك أن أسامة لما أنكر على قومه عبادة الوثن
و أرادهم على حرب أمريكا .. لم يتبعه إلا قلة من قومه
و آخرون قدموا من بلادٍ شتى .. غرباء مطاردين .. ضعفاء أذلّة ..
نزاع من القبائل .. ليس لهم شوكة تمنعهم من الناس ....
فكان أسامة يعرض نفسه على رؤساء القبائل .. يبحث عمن يأويه و ينصره و أتباعه
حتى يؤدي ما عاهد الله عليه .. من تحطيم الصنم الأكبر ..
فسمع عن قيام حكم الإسلام في السودان ..
فأرسل إليهم فقالوا ائتنا على الرحب و السعة .. ضيف كريم ..
استثمر أموالك في البلاد .. و شاركنا إن أردت الجهاد ..
فشق طريق التحدي .. و أنشأ المعسكرات و ملأها بالمجاهدين ..
و باتوا بخير حال .. حيناً من الدهر ..
حتى قالت أمريكا .. أخرجوهم من قريتكم ..
فقالت السودان .. نفعل .. و ترضون عنا يا أمريكا ؟..
اخرج يا أسامة .. من بلادنا ..
قال : أما أذنتم لنا بالجهاد؟؟ ..
قالت السودان : جهاد قرنق و ليس أمريكا ..
قال .. فإياها أريد .. و لتدميرها أسعى ..
قالوا لا طاقة لنا بها .. فاخرج إنا لك من الناصحين ..
قال الشيخ :
خافت السودان أمريكا في أسامة .. و لم تخف الله في أسامه ..
و خيرت بين رضا أمريكا .. و أموال أسامة ..
فطردته .. فما نالت رضا أمريكا .. و لا أموال أسامة
و سلبوها حتى خفي حنين ..فلم ترجع بشيء ..
قال الشيخ : نعم ..أكمل ..
قال : قال المصنف رحمه الله تعالى :
فعاد أسامة يبحث عمن يأويه و ينصره ..
فأرسل إلى طالبان في قندهار ..
فقالوا .. هلمّ إلى السلاح و المنعة ..
قال : غايتي هدم هبل ..
قالو : الله أكبر .. نسف الأصنام هوايتنا ..
قال : الجهاد أريد ..
قالوا : فنحن أهل الجهاد .. و أبناء الحرب ..
من رحمها ولدنا و من ثديها رضعنا
قال : فهل لكم في جلاد بني الأصفر ؟
قالوا : حارب من شئت و سالم من شئت ..
و صِل حبل من شئت و اقطع حبل من شئت
و خذ من أموالنا ما شئت و دع ما شئت ..
إننا لصبُر في الحرب .. صدق عند اللقاء ..
و لو استعرضت بنا المحيط فخضته لقتال أمريكا .. لخضناه معك ..
قال : ستعضكم السيوف .. و ترميكم العرب و الروم و الترك عن قوس واحدة
قالوا :قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ..
قال : ستأتي أمريكا بقضها و قضيضها .. و تحزب عليكم الأحزاب و تجمع لكم الأحلاف
قالوا : الله مولانا و لا مولى لهم ..
قال : سيطأون أرضكم بجيوش لا قبل لكم بها ..
قالوا : إذا و الله لا نقول لك كما قال لك قومك..
إذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون
و لكن نقاتل بين يديك و من خلفك و عن يمينك و عن شمالك و لعل الله أن يريك منا ما تقر به عينك
و ما وطئ أرضنا جيش و خرج منتصراً .. أبدا .. خلا قتيبة ..
قال : سيتخلى عنكم الجميع .. و سيخذلكم أهل الأرض
قالوا : حسبنا الله و نعم الوكيل .. إن شاء أمدنا بأهل السماء
قال : يحاصرونكم و يجوعونكم
قالوا : إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين
قال : إياي يريدون ..
قالوا : لن يخلصوا إليك و فينا عين تطرف ..
قال : فتمنعوني مما تمنعون منه أزركم و نساءكم ..
قالوا : اللهم نعم .. الدم الدم و الهدم الهدم .. لا نقيل و لا نستقيل ..
فسمِّ الله .. و اضرب بيمينك ..
اضرب أسامة فداك آباءنا و أمهاتنا ..
اضرب و اتق بصدورنا .. نحورنا دون نحرك ..
اضربهم .. و روح القدس يؤيدك ..
هنا توقف عمر بن أحمد بن لويس عطية الله عن القراءة على صوت نشيج الشيخ ..
نظرنا .. فإذا الشيخ قد غطى وجهه بردائه يهتز و له أزيز .. و يكبر
الله أكبر .. الله أكبر ..الله أكبر
فسكتنا برهة ...
ثم قال الشيخ و هو ينشج ..
لقد قرأت كتب التاريخ فلم أجد قوماً صدقوا في نصرة رجل
بعد أنصار رسول الله .. صلى الله عليه و سلم
مثل نصر طالبان لأسامة ..
و هاهي ذي قبورهم في تورا بورا و شاهي كوت و قندهار و دشت ليلى و قلعة جانكي و كابل ..
و قد بلغني أن عبّاد الصليب أسروا أحدهم و قالوا أخبرنا أين أسامة و نطلقك .
فقال : لو كان تحت قدمي ما رفعتها ..
أولئك آبائي فجئني بمثلهم .. إذا جمعتنا يا جرير المجامع ..
ثم بكى الشيخ .. و بكى ..
حتى انصرف و هو يبكي و لم يكمل الدرس ...
=
ألان فقط فهمت أصل القصة ...
اتعلمون شيء الحمد لله أنه ليس على باب التوبة حارس
و إلا لكنا جميعا من أهل جهنم
فالحمد لله كثيرا على هاته النعمة
هشام البرايجي
2010-10-25, 22:36
ألان فقط فهمت أصل القصة
الحمد لله لانك فهمتها وارجو من كل الاعضاء فهمها
روح القلم
2010-10-25, 22:42
الحمد لله لانك فهمتها وارجو من كل الاعضاء فهمها
اخي هشام لا أخفيك
ان بعض الهفواة قد توقع صاحبها فيما كان هو يحاول الابتعاد عليها ... والله الحمد لله أن الله يقبل التوبة
و الله سوف أشكر الله كل نفس من حياتي على هاته النعمة
أختنا نينا الجزائرية تبحث الأمر في قسم النقاش الحاد.
وهي مشكورة على المحاولة.
لكن الغموض يحيط بالحقيقة.
عُضو مُحترم
2010-10-28, 23:24
انا كي نشوف كلمة قرامطة
يهبطلي المورال
في 2010 مازال تهدرو على القرامطة
؟؟؟؟؟؟
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir