المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اصبحت امل التجوال في الخارج...و استحي لما ارى ما ارى...فالى اين ؟؟؟


م.جواد
2010-10-22, 20:58
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و الله غريبة حال هذه الدنيا فهناك من يريد ان يزداد ايمانا و هؤلاء قليلون و هناك من يريد ان يبتعد عن الله كل البعد و قد اصبحوا كثيرون
لقد اصبحت اشك اننا مسلمون و في بلاد الاسلام و نتبع ديانة دين الحق التي جاء بها خير و اشرف المرسلين نبينا و رسولنا الحبييب محمد ( ص ) فصفات بعضنا او بالاحرى اغلبيتنا تقول عكس ذلك فمظهرهم و لباسهم و صفاتهم و اقوالهم و...حتى مبادئهم تتنافى مع ما جاء به القران الكريم ففي الجاهلية نزل الوحي على سيدنا محمد (ص) فعارضوه و حاربوه و قالوا ما الفا عليه ابائنا فنزلت الاية الكريمة :
( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ )سورة البقرة{170})
اما الان فحجية السفهاء منا هي اتباع اهواء اعداء الله فلا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
فالى اين نحن ذاهبون ؟؟؟
اللهم اننا نسالك بكل اسم سميت به نفسك ان تغفر لنا و ترحمنا برحمتك فانت الغفور الرحيم
الهما اهدنا الى الطريق المستقيم اللهم جنبنا العسرا و يسرنا لليسرا و باعد بيننا و بين الشيطان الرجيم
اللهم استرنا و حفظنا و لا تاخذنا و عفو عنا يا رحمن يا رحيم
اَللّهُمَّ زَيِّنِّا بالسِّترِ وَ الْعَفافِ ، وَاسْتُرنا بِلِِِباسِ الْقُنُوعِ و َالكَفافِ ، وَ احْمِلنا عَلَى الْعَدْلِ وَ الْإنصافِ
أمين .

الأمل الحقيقي
2010-10-22, 21:01
والساعة أدهى وأمر

شهد حنان
2010-10-22, 21:03
امين يارب العالمين شكـــــــــــــــــــــــرا لك على الموضوع

حقيقة الوضع الذي الت اليه امتنا مؤسف
علينا ان نغير ونبدأبانفسنا

شكرا مرة اخرى

saberagg
2010-10-22, 21:05
اللهم أرنا الحق حقا و الباطل باطلا و أرزقنا حلالا طيبا
http://albian.co.cc/vb/images/smilies/46.jpg

ع.جمال
2010-10-22, 21:08
السلام عليكم.
أجدادنا رغم الجهل وقلة الحيلة إلا أنهم كانوا متمسكين بدينهم والآن من المفروض نتمسك أكثر لما توفر لنا من وسائل المعرفة ولكن للأسف الشديد لا ندري إلى أين نحن ذاهبون ربي يستر.
وبارك الله فيك على الموضوع الهادف .

نظام الفوضى
2010-10-22, 21:50
اللهم انا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة