ابو جيهان
2010-10-22, 13:17
لماذا يجد الإنسان صعوبة في السيطرة على النشء حيث نجد الإباء يشتكون من صعوبة ضبط سلوك أبنائهم و كذلك الأمهات و المشكلة نفسها عند السادة المعلمين و الأساتذة ترى أين يكمن الخلل ؟
ولماذا كان قدامى العرب يرسلون أبناءهم إلى البادية لتعلم الفصاحة و الجود و مكارم الأخلاق ؟ هل هذا يعني أن الحياة في المدينة من أسباب التربية السيئة ؟
و من المسؤول عن هذه الظواهر المرضية التي صار الآباء يخشون على أبنائهم من آفة المخدرات و على بناتهم من كوارث تصل إلى الحمل الغير شرعي و أذا كان الأب يخاف فعلا على ابنته من ذلك لماذا يعطي سيارته لابنه المراهق ليطارد بها بنات غيره أمام الثانويات و الجامعات و حتى المتوسطات ألا يظن أن تكون ابنته من المطاردات هي أيضا ؟
أين الخلل في هذا التركيب ؟ هل أن قوالب السلوك التي يضعها الآباء و الأمهات و المشرعون في المدارس لا تتماشى مع هذا الجيل ؟
أو ربما الابتعاد عن الدين لأنه صار من المودة اذا حدثت أحدا عن الدين يقول لك ( راك دي مودي )
أو ربما سبب هذه الظواهر هو كون الأغلبية تتغذى بالحرام فالموظف لا يتقن عمله و يهرب قبل موعد الخروج و يدخل متأخرا و يتغيب و يتقاضى مرتبه كاملا و التاجر يغش و المسؤول لا يعمل أصلا و يتقاضى مرتب و قس على ذلك و هنا أنا قلت الأغلبية بمعنى هناك شرفاء و شريفات يتقنون عمله و يؤدونه على أكمل وجه و حتى الشباب الذين كنت أتكلم عنهم أقصد الأغلبية و ليس كلهم
ترى أين الخلل في هذا المجتمع الذي حدثت فيه قطيعة بين جيل الاباء الذي يرى الأبناء صغارا لا يحسنون التفكير و بين جيل الابناء الذي يرى أن جيل الآباء قد تجاوزه الزمن إنه الزمن فإياكم و الزمن
ولماذا كان قدامى العرب يرسلون أبناءهم إلى البادية لتعلم الفصاحة و الجود و مكارم الأخلاق ؟ هل هذا يعني أن الحياة في المدينة من أسباب التربية السيئة ؟
و من المسؤول عن هذه الظواهر المرضية التي صار الآباء يخشون على أبنائهم من آفة المخدرات و على بناتهم من كوارث تصل إلى الحمل الغير شرعي و أذا كان الأب يخاف فعلا على ابنته من ذلك لماذا يعطي سيارته لابنه المراهق ليطارد بها بنات غيره أمام الثانويات و الجامعات و حتى المتوسطات ألا يظن أن تكون ابنته من المطاردات هي أيضا ؟
أين الخلل في هذا التركيب ؟ هل أن قوالب السلوك التي يضعها الآباء و الأمهات و المشرعون في المدارس لا تتماشى مع هذا الجيل ؟
أو ربما الابتعاد عن الدين لأنه صار من المودة اذا حدثت أحدا عن الدين يقول لك ( راك دي مودي )
أو ربما سبب هذه الظواهر هو كون الأغلبية تتغذى بالحرام فالموظف لا يتقن عمله و يهرب قبل موعد الخروج و يدخل متأخرا و يتغيب و يتقاضى مرتبه كاملا و التاجر يغش و المسؤول لا يعمل أصلا و يتقاضى مرتب و قس على ذلك و هنا أنا قلت الأغلبية بمعنى هناك شرفاء و شريفات يتقنون عمله و يؤدونه على أكمل وجه و حتى الشباب الذين كنت أتكلم عنهم أقصد الأغلبية و ليس كلهم
ترى أين الخلل في هذا المجتمع الذي حدثت فيه قطيعة بين جيل الاباء الذي يرى الأبناء صغارا لا يحسنون التفكير و بين جيل الابناء الذي يرى أن جيل الآباء قد تجاوزه الزمن إنه الزمن فإياكم و الزمن