ahmed65
2010-10-22, 08:23
رفضًا لمعاقبة زميلهم بعد 40 سنة من العطاء التربوي
عمال التربية بالأغواط يحتجون مساندة لمدير متوسطة
احتج عمال وأساتذة متوسطة بعاج، وكذلك مدراء المتوسطات بالأغواط نهاية هذا الأسبوع مساندة لمدير المتوسطة الذي دعا ديوان الامتحانات والمسابقات إلى معاقبته بعد الخطأ الذي وقع في امتحان مساعدي التربية وفتح الأظرفة الخاصة به.
مدراء متوسطات ولاية الأغواط اعتبروا فتح ظرف الموضوع الخاص بالمسابقة المهنية لمستشاري التربية المقرر صباح يوم 21 سبتمبر الفارط في اليوم الذي يسبقه، خطأ غير متعمد من مدير المركز نتيجة الإرهاق الذي أصابه، حيث تم استدراك الخطأ حسبهم بعد دقيقتين بعد التفطن إليه. وأشار عمال التربية الذي نظموا وقفة احتجاجية أن زميلهم كان من المفروض أن يشرف على مركز به 10 حجرات، غير أنه ليلة الامتحان وفي حدود الساعة السابعة، وبعد استلام قوائم المترشحين وتصفحها اكتشف أن عدد المترشحين يستوجب 15 قاعة، مما تطلب إضافة خمس قاعات في ساعات متأخرة، مع إضافة مستشاري التربية والنظّار يوم الإجراء رغم أنهم غير مدرجين في مقرر فتح المركز وبقوائم ينقصها عدد من المترشحين وبدون استدعاءات وتكرار بعض الأسماء، مما تطلب من مدير المركز بذل مجهود كبير لاستدراك النقص قصد انطلاق الامتحان في موعده، خصوصا في ظل انعدام جدول سير الامتحانات والرزنامة.
ويعتبر المحتجون أن الخطأ غير مقصود مقارنة بالظروف التي جرى فيها الامتحان والمسار المهني لهذا المدير الذي أفنى 40 سنة من حياته لخدمة قطاع التربية دون أن يشوبه أي تقصير. كما اعتبر عمال المتوسطة في وقفتهم التضامنية التي شارك فيها حتى التلاميذ وأوليائهم تصرف المدير غير متعمد بالنظر إلى تضحياته الكبيرة لفائدة القطاع، وتطبيق قرارات وتوجيهات الوزارة على أكمل وجه.
عمال التربية بالأغواط يحتجون مساندة لمدير متوسطة
احتج عمال وأساتذة متوسطة بعاج، وكذلك مدراء المتوسطات بالأغواط نهاية هذا الأسبوع مساندة لمدير المتوسطة الذي دعا ديوان الامتحانات والمسابقات إلى معاقبته بعد الخطأ الذي وقع في امتحان مساعدي التربية وفتح الأظرفة الخاصة به.
مدراء متوسطات ولاية الأغواط اعتبروا فتح ظرف الموضوع الخاص بالمسابقة المهنية لمستشاري التربية المقرر صباح يوم 21 سبتمبر الفارط في اليوم الذي يسبقه، خطأ غير متعمد من مدير المركز نتيجة الإرهاق الذي أصابه، حيث تم استدراك الخطأ حسبهم بعد دقيقتين بعد التفطن إليه. وأشار عمال التربية الذي نظموا وقفة احتجاجية أن زميلهم كان من المفروض أن يشرف على مركز به 10 حجرات، غير أنه ليلة الامتحان وفي حدود الساعة السابعة، وبعد استلام قوائم المترشحين وتصفحها اكتشف أن عدد المترشحين يستوجب 15 قاعة، مما تطلب إضافة خمس قاعات في ساعات متأخرة، مع إضافة مستشاري التربية والنظّار يوم الإجراء رغم أنهم غير مدرجين في مقرر فتح المركز وبقوائم ينقصها عدد من المترشحين وبدون استدعاءات وتكرار بعض الأسماء، مما تطلب من مدير المركز بذل مجهود كبير لاستدراك النقص قصد انطلاق الامتحان في موعده، خصوصا في ظل انعدام جدول سير الامتحانات والرزنامة.
ويعتبر المحتجون أن الخطأ غير مقصود مقارنة بالظروف التي جرى فيها الامتحان والمسار المهني لهذا المدير الذي أفنى 40 سنة من حياته لخدمة قطاع التربية دون أن يشوبه أي تقصير. كما اعتبر عمال المتوسطة في وقفتهم التضامنية التي شارك فيها حتى التلاميذ وأوليائهم تصرف المدير غير متعمد بالنظر إلى تضحياته الكبيرة لفائدة القطاع، وتطبيق قرارات وتوجيهات الوزارة على أكمل وجه.